إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الصواريخ المضادة للرادار Anti Radar Missiles ARM




الصاروخ AGM – 78
الصاروخ Armat
الصاروخ AS - 37

الصاروخ AGM – 122
الصاروخ AS - 4
الصاروخ AS – 11
الصاروخ AS – 12
الصاروخ AS – 6
الصاروخ AS – 9
الصاروخ Marte – 2B




دور

المقدمة

يتوقف نجاح الهجوم الجوي، في المقام الأول، على إسكات الدفاع الجوي المُعادي. ويمكن بلورة الطرق المستخدمة لتحقيق هذه المهمة، في فئتين، تتكاملان معاً في عملية واحدة. الفئة الأولى هي الإعاقة الإلكترونية، بصورها المختلفة، ويسمّونها "القتل الناعم أو الهادئ" Soft – Kill والفئة الثانية هي القصف والتدمير، ويسمّونها "القتل الشديد أو العنيف" Hard – Kill، وتعتمد على نوعيات مختلفة من الأسلحة، من أهمها الصواريخ المضادّة للإشعاع Anti Radiation Missiles، وتسمّى، أحياناً، الصواريخ المضادّة للرادار Anti Radar Missiles، ويُكتفى عادة باستخدام الأحرف الأولى "آرم ARM"

وتتلخص فكرة عمل هذا السلاح، في تجهيز رأس الصاروخ بجهاز استقبال راداري، يلتقط الطاقة الكهرومغناطيسية، المنبعثة من جهاز الرادار المُعادي، ويُوجِّه الصاروخ نحْوه، باستخدام بعض المعدات المساعدة. وتسمّى هذه الطريقة التوجيه الراداري السلبي. وبهذا، يصبح أمام جهاز الرادار خياران: أولهما أن يمتنع عن البث، فيعجز عن رؤية الطائرات المعادية. وثانيهما، أن يستمر في الإشعاع، فيضئ للصاروخ المضادّ طريقه إليه. والنتيجة، في الحالتين، واحدة.

وقد بدأ استخدام الصواريخ المضادّة للإشعاع في نوفمبر 1965، حينما أطلقت الطائرات الأمريكية، في فيتنام، الصواريخ Shrike ضد قواعد صواريخ SAM أرض - جو. وبعد ذلك، تطورت، وتعددت الصواريخ المضادّة للرادار. وظهر منها أنواع أمريكية وروسية وفرنسية وبريطانية. إضافة إلى صاروخ إيطالي جديد، ما زال في مرحلة الإنتاج. (اُنظر جدول خصائص الصواريخ جو/ أرض المضادّة للرادار).