إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الصواريخ المضادة للرادار Anti Radar Missiles ARM




الصاروخ AGM – 78
الصاروخ Armat
الصاروخ AS - 37

الصاروخ AGM – 122
الصاروخ AS - 4
الصاروخ AS – 11
الصاروخ AS – 12
الصاروخ AS – 6
الصاروخ AS – 9
الصاروخ Marte – 2B




دور

3. الصواريخ الأوروبية

أ. الصواريخ الفرنسية المضادّة للإشعاع

أنتجت فرنسا نوعين من الصواريخ المضادّة للإشعاع. الأول بالتعاون مع بريطانيا، وهو صاروخ AS – 37 "Martel"، والثاني هو صاروخ ARMAT

(1) الصاروخ AS - 37 "Martel" (اُنظر صورة الصاروخ AS – 37)

(أ) صاروخ جو / أرض، متوسط المدى.

(ب) المدى:                            60 كم.

(ج) الوزن:                            600 كجم.

(د) الرأس الحربي متشظٍّ، ويزن        150 كجم،

ويعمل بطبة رادارية، تحدد لحظة التفجير المناسبة. ويمكن استخدام أحد رؤوس ثلاثة، كل منها يعمل على نطاق ترددات مختلف، ليناسب نوعية معّينة من أجهزة رادار الاستطلاع.

 (هـ) سُلِّحت به الطائرات: Buccaneer, Jaguar, Mirage III, Atlantic.

توقف إنتاجه في أواسط السبعينيات.

(2) الصاروخ Armat:  (اُنظر صورة الصاروخ Armat)

(أ) صاروخ جو/ أرض، متوسط المدى.

(ب) المدى:                              90 كم.

(ج) الوزن:                              550 كجم.

(د) وزن الرأس الحربي:                 150 كجم.

 الرأس الحربي متشظٍّ، ويستخدم صماماً رادارياً، لتحديد اللحظة المناسبة للتفجير،

(هـ) يوجَّه بطريقتين:                 - القصور الذاتي.

                                        - التوجيه الراداري السلبي، أي الاتجاه ذاتياً إلى مصدر الإشعاع.

(و) سُلِّحت به الطائرات الفرنسية، عام 1984.

(ز) الصاروخ Armat، هو تطوير للصاروخ Martel، وله الهيكل نفسه، ولكن Armat مُجهَّز بباحث راداري، سلبي، متقدم، استُخدمت في إنتاجه إلكترونيات أكثر تطوراً. وقد زُوِّد بمشغلات دقيقة Microprocessors، هي عبارة عن حواسب إلكترونية صغيرة، تُمكِّن الصاروخ من تمييز الأهداف الخداعية، التي تبث طاقة كهرومغناطيسية، مشابهة لما تبثه أجهزة الرادار. كما تُوفِّر له القدرة على التغلب على الإعاقة الإلكترونية. والأهم من ذلك، أنها تُمكِّنه من الاستمرار في التوجه إلى جهاز الرادار المعادي، إذا توقف عن الإشعاع بعد إطلاق الصاروخ. وهو أحد الأساليب، التي تتبعها أجهزة الرادار لتضليل الصواريخ المضادّة للإشعاع.

ويستخدم الصاروخ Armat عدداً كبيراً من الرؤوس الباحثة، كل منها يعمل على نطاق ترددات مختلف، لتغطية جميع ترددات أجهزة الرادار المستخدمة. ويمكن إطلاق الصاروخ من أي ارتفاع.

وقد اشتراه كل من مصر والكويت والعراق ودول أخرى. وأطلقته العراق من طائرات الميراج، ضد الرادارات الإيرانية، في الفترة من عام 1985 حتى عام 1988.

ب. الصاروخ الإيطالي Marte – 2B:  (اُنظر شكل الصاروخ Marte – 2B)

(1) صاروخ جو/ أرض، متوسط المدى.

(2) المدى:                          60 كم، عند إطلاقه من ارتفاعات عالية. ويقلّ المدى، كلما قلّ ارتفاع الإطلاق.

(3) الوزن:                         260 كجم.

(4) المهام:                          يطلق ضد الرادارات المتمركزة براً، أو على القطع البحرية.

(5) طريقة التوجيه:                 راداري، سلبي، أي أن الصاروخ يتجه ذاتياً إلى الرادار المعادي، راكباً شعاعه.

(6) الرأس الحربي:                  متشظٍّ.

(7) لا يزال الصاروخ في طور الإنتاج.

(8) أُجريت عليه ثماني تجارب إطلاق، من طائرة MB – 388 C.

ج. الصاروخ البريطاني ALARM: (اُنظر صورة الصاروخ آلارم)

يدل الحرفان (AL)) على أن الصاروخ، يُطلق من الجو Air Launched ويعمل بطبة تقاربية ليزرية، يمكِنها إجراء تصنيف ذاتي للأهداف، مع اختيار دقيق للحظة التفجير، من طريق قياس المسافة بين الصاروخ والهدف، باستمرار. ويحتوي الصاروخ على مُشغِّل دقيق microprocessor، تتم تغذيته ببرنامج عمل الصاروخ، قبْل إقلاع الطائرة، وذلك بناءً على قائمة بأنواع أجهزة الرادار المعادية، وأسبقية قصفها. ويمكِن تحديث هذا البرنامج بسهولة، ليتجاوب مع التهديدات المتغيرة. كما يمكِن إعادة عملية البرمجة، أثناء الطيران. ويعمل باحث الصاروخ على نطاق ترددات عريض. ويتمتع الصاروخ بدرجة عالية من الاستقلالية والقدرة على التصرف الذاتي.

ويعمل الصاروخ ALARM بطريقتين، هما:

·   طريقة العمل المزدوج Dual – mode.

·   طريقة الهجوم المباشر Direct attack mode.

والطريقة الأولى، هي الأكثر استخداماً. وفيها ينطلق الصاروخ صوب المنطقة المحددة، باحثاً عن الأهداف، التي خُزِّنت مواصفاتها، من قبْل، في ذاكرة حاسبه الآلي. وتُترك للصاروخ مسؤولية تحديد أسبقية الاشتباك بها، واختيار الهدف الأنسب. أمّا إذا لم يكتشف أي هدف، فإن الصاروخ يصعد إلى أعلى، ثم يفتح مظلته، على أقصى ارتفاع له، وهو 40 ألف قدماً، ويمكِنه بذلك الإشراف على منطقة أوسع، والبحث فيها. ويستمر في هذه العملية، أثناء هبوطه البطيء. فإذا اكتشف هدفاً، فإنه يتخلص من مظلته، ويهاجمه. وبهذه الطريقة، يمكِن لصاروخ ALARM واحد، أثناء وجوده فوق المنطقة، أن يمنع أجهزة الرادار المعادية من الإشعاع، لعدة دقائق، وهي فترة تسمح للطائرات المهاجمة بالمرور المستور.

أمّا الطريقة الثانية، فهي طريقة الهجوم المباشر. وتُستَخدم عندما يكون جهاز الرادار المطلوب إسكاته، على درجة كبيرة من الأهمية، وموقعه يكاد يكون محدداً، ويُشكِّل تهديداً فورياً للطائرة، التي تحمل الصاروخ ALARM وفي هذه الطريقة، ينطلق الصاروخ صوب الهدف، على ارتفاع منخفض، ولا تُفتح المظلة. ونظراً إلى أن المحرك الصاروخي، يعمل لدفع الصاروخ إلى الأمام فقط، فإن هذه الطريقة تحقق أطول مدى ممكن.

(1) المدى:                   حوالي 45 كم.

(2) الوزن:                  268 كجم.

وعلى هذا، يمكِن لطائرة Tornado - G R ، أن تحمل أربعة صواريخ، إضافة إلى حمولتها القتالية.

ولا يحتاج الصاروخ ALARM إلى طائرة خاصة لحمْله. كما يمكِن إطلاقه بوساطة الطائرات العمودية الثقيلة. وتقترب سرعة الصاروخ من ضعف سرعة الصوت (2 ماخ). وقد أطلقت الطائرات Tornado عدداً كبيراً منه، في حرب تحرير الكويت، ضد أنظمة الدفاع الجوي العراقي.