إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / خنادق النفط




تلوث التربة بالنفط
تشوه سطح الأرض
بقايا أنابيب بالقطاع الشرقي
بقايا نفط بالقطاع الشرقي
بقايا طيور غارقة في النفط
خندق نفطي
صورة لخنادق القطاع الشرقي
صورة لخنادق القطاع الغربي
صورة جوية للخنادق وادي الباطن
صورة جوية للخنادق طريق السالمي

مراحل إعداد الخنادق النفطية
الأضرار السطحية للخنادق النفطية
الخط الحصين للقوات العراقية

نمط توزيع الخنادق بالنويصب
نمط توزيع الخنادق بالسالمي
الامتداد الجغرافي للخنادق النفطية
امتداد الخنادق النفطية داخل العراق



المقدمة

المقدمة

مع الخيوط الأولى لفجر يوم الثاني من أغسطس عام 1990، اقتحمت القوات العراقية الحـدود مع دولة الكويت، وتقدمت في أراضيها هادفة السيطرة على مدينة الكويت، والتحكم في مواقعها الإستراتيجية، ومع نهاية يوم الثالث من أغسطس عام 1990، احتلت القوات العراقية دولة الكويت بكامل أراضيها وسواحلها، كما سيطرت على مداخلها ومخارجها الرئيسية.

وفور انتشار القوات العراقية فوق الأراضي الكويتية، بدأت في اتخاذ أوضاعها الدفاعية، وإعداد تحصيناتها، وتجهيز خطوطها الدفاعية.

ولقد كان لطبيعة مسرح العمليات انعكاساته الواضحة على خطط تمركز وانتشار القوات العراقية، وتوزيعها لدفاعاتها، فنظراً لأن طبيعة الأراضي الكويتية، صحراوية مفتوحة، تخلو من الهيئات والموانع الطبيعية، لذا كان على القوات العراقية أن تؤمن دفاعاتها بخطة من الموانع الصناعية لصد هجمات قوات التحالف الدولي المتوقعة.

وفي ضوء ما سبق نظمت القوات العراقية دفاعاتها في نطاقات متتالية، وأنشأت خطة موانع متعددة الأنواع، من الألغام المضادة للدبابات والمضادة للأفراد، ونطاقات الأسلاك الشائكة، والأوتاد الحديدية، وكذا الخنادق النفطية وذلك تطبيقاً لعقيدة يتبناها النظام العراقي، ألا وهي إستراتيجية الأرض المحروقة.

ويعد إنشاء الخنادق النفطية من أبشع الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي، أثناء عدوانه على دولة الكويت واحتلالها، فقد كان لها أشد الآثار والأضرار البيئية، في الأرض والجو والماء والإنسان والحيوان والنبات.

إن الهدف من هذه الدراسة، هو التعرف على فكرة إنشاء الخنادق النفطية ومواصفاتها، والغرض منها، وطريقة إشعالها، وانتشارها، وكذا إلقاء الضوء على أضرارها البيئية.