إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / مهام الأنساق والاحتياطيات





مهام الأنساق
الهجوم بالدفع المتتالي
الاحتياطيات البريطانية توجيه الضربات المضادة
التقدم إلى المؤخرة
استخدام الأنساق الأولى والاحتياطي الإستراتيجي
تثبيت النسق الأول وتدمير الثاني
تدمير النسق الأول وتدمير الثاني
ضربات أمامية في اتجاه واحد أو اتجاهين
ضربة مضادة أمامية
ضربة مضادة في اتجاه واحد
ضربة مضادة في اتجاهين
ضربة بغرض تدمير التجمع
ضربتين في اتجاهين متلاقيين

الدفع المتتالي
الفرقة 16 مشاة
تنفيذ الهجوم المضاد العام
تنفيذ ضربتين متلاقيتين
تطوير الهجوم
صد الهجمات المضادة



المبحث الأول

ثانياً: المستوى الإستراتيجي

1. العملية الهجومية الإستراتيجية

أ. تُنفذ العملية الهجومية للتشكيل الرئيسي بواسطة التجميعات البرية الرئيسية، وبمعاونة القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي، وقوات الإبرار الجوي والبحري، وبمساندة الأسلحة التخصصية الأخرى، ويصاحبها أعمال الحرب الإلكترونية، مع استخدام طرق ووسائل الخداع الإستراتيجي، بهدف هزيمة تجميعات العدو الرئيسية، والاستيلاء على أهداف إستراتيجية في العمق.

ب. قد تُنَفّذ العملية الهجومية الإستراتيجية في شكل عمليات متتالية، بهدف تجزئة العدو وتدميره على مراحل، خاصة عندما يتعدد مسرح العمليات، ويصبح لزاماً حشد القوات القائمة بالهجوم في أكثر المناطق خطورة، ثم نقل الجهود إلى المناطق الأقل خطورة، طبقاً للقدرات والإمكانيات المتاحة.

2. تشكيل العملية الهجومية الإستراتيجية

أ.  يٌشَكّل من نسق أول إستراتيجي، ونسق ثانٍ إستراتيجي، واحتياطي قيادة عامة:

يشمل النسق الأول الإستراتيجي للقوات المسلحة، التشكيلات التعبوية والتشكيلات والوحدات من الأفرع الرئيسية، المخصصة لتنفيذ المرحلة الأول من العملية الهجومية.

ب. يتكون النسق الثاني الإستراتيجي للقوات المسلحة، من تشكيلات ووحدات القوات البرية:

تخصص عادة، لتنفيذ العمليات التالية للمرحلة الافتتاحية للحرب، وتحقيق الهدف الإستراتيجي النهائي. ويعاد تمركز هذه التشكيلات والوحدات من عمق الدولة، إلى المنطقة الأمامية من مسرح العمليات، كذلك إعادة تمركز القوات الجوية، وجزء من قوات الدفاع الجوى في المناطق الأمامية للمسرح، إذا كان مدى عمل الطائرات لا يسمح بتنفيذ المهام، وتتقدم الوحدات والعناصر الإدارية الإستراتيجية والتعبوية، إلى مواقع متقدمة.

ج. الاحتياطي الإستراتيجي

يُحدده بواسطة القيادة العامة، ويوضع تحت تصرف القيادة العامة للقوات المسلحة، لمواجهة أي ظروف طارئة.

3. مهام النسق الأول الإستراتيجي، في العملية الهجومية

أ. المعاونة في صد الضربة المسبقة المعادية، عند اكتشاف العدو لتحضيرات القوات للعملية الهجومية.

ب. دفع المفارز الأمامية من تشكيلات النسق الأول، في مهمة الاستيلاء على أهداف حيوية في العمق، وتأمينها إلى حين وصول القوة الرئيسية.

ج. تدمير تشكيلات النسق الأول الإستراتيجي، والاستيلاء على منطقة ذات أهمية إستراتيجية، في عمق العدو الإستراتيجي المعادي، لتهيئة الظروف لإدارة العمليات الهجومية المتتالية، محققاً بذلك المهمة المباشرة للنسق الأول الإستراتيجي.

د. الاستعداد لصد وتدمير ضربات العدو المضادة، في العمق التعبوي.

هـ. قتال احتياطيات العدو الرئيسية، وتأمين ودفع النسق الثاني الإستراتيجي لقتال احتياطيات العدو، في العمق الإستراتيجي.

و. معاونة أعمال قتال القوات البحرية، عند القتال بحذاء الساحل.

ز. الاستيلاء على المضايق والممرات الجبلية، في حالة القتال في المناطق الجبلية.

ح. الاشتراك في تنفيذ العملية العميقة، بتدمير قوات النسق الأول الإستراتيجي في مرحلة العملية القريبة، في توقيت متزامن مع تشكيلات النسق الثاني الإستراتيجي.

ط. مطاردة العدو فور انسحابه، للاحتفاظ بالاتصال المباشر معه باستمرار.

4. مهام الأنساق الثانية والاحتياطيات الإستراتيجية، في العملية الهجومية

أ. تطوير الهجوم في العمق الإستراتيجي بدفع النسق الثاني الإستراتيجي، لسرعة تدمير وهزيمة الأنساق الثانية واحتياطيات العدو الإستراتيجية، والاستيلاء على خطوط أو مناطق ذات أهمية إستراتيجية، في عمق مسرح العمليات، محققاً المهمة النهائية بالتعاون مع القوات الجوية والدفاع الجوي.

ب. تنفيذ العمليات الهجومية المتتالية في مسرح العمليات، لتدمير تجميعات العدو في كل عملية، وعلى كل اتجاه إستراتيجي، بالتعاون مع تشكيلات النسق الأول الإستراتيجي.

ج. تنظيم الدفاعات على خط المهمة النهائية، لتأمينها ضد أي تهديدات معادية، بالتعاون مع قوات الإبرار الجوي، في العمق الإستراتيجي.

د. تأمين الأهداف الإستراتيجية المستولى عليها، وذلك بتنظيم الدفاعات عليها بتنسيق متكامل، مع الأسلحة المعاونة والمتخصصة.

5. العملية المتتالية

أ. تنفّذ العملية المتتالية، أساساً، ضد عدو يمتلك قدرات قتالية عالية، يجعل من الصعوبة بمكان تدميره وهزيمته بعملية هجومية واحدة؛ ولذلك يتم التخطيط لهزيمته بتقسيمه إلى أجزاء، يُسهِّل تدميره بعمليات قتالية متتالية. وهذا يتطلب توزيع المهام القتالية على تشكيلات الأنساق الأولى والثانية/ الاحتياطيات، بحيث تحسب تقديرات نجاح هذه الأنساق في تدمير العدو، المخصص لكل عملية قتالية على حدة بصورة جيدة، تحقق التفوق اللازم في القدرات القتالية، دون الاعتماد على المخاطرة.

ب. لضمان نجاح العملية المتتالية، يجب تقليل الفاصل الزمني، بين تلك العمليات المتتالية، وتُدفع تشكيلات الأنساق الثانية/ الاحتياطيات، فور نجاح الأنساق الأولى في تنفيذ مهامها، بأعلى قدر من الكفاءة، وفي أسرع وقت ممكن.

ج. قد يتطلب تنفيذ العملية المتتالية، في مسرح العمليات، تنظيم وقفة عمليات بين كل عملية وأخرى، لاستعادة الكفاءة والتحضير والتنظيم للعملية القتالية التالية، مع الوضع في الاعتبار ضرورة المحافظة على القوة الدافعة للهجوم، والاستعداد لنقل الجهود من اتجاه لآخر. 

6. العملية الجوبرية

كان اختيار مصطلح "العملية الجوبرية" طبيعياً، نظراً للدور الذي تؤديه القوات الجوية لصالح القوات البرية، وبتعاون وثيق معها، لأنها عملية متسعة ومتكاملة ومتطورة تكنولوجياً، تُستخدم فيها كل القوات البرية والجوية المتيسرة في ميدان القتال، ومعاونتها التعبوية.

أ. جوهر عقيدة القتال الجوبرية ومفهومها

هو استغلال التكنولوجيا المتقدمة، والعمليات الخاصة، لتحقيق المفاجأة والمبادأة والسرعة في أعمال القتال، بشن الضربات النيرانية والبرية ذات التأثير النفسي والمادي، ضد الأهداف الحيوية والاقتصادية في مسرح العمليات، مع تجنب إدارة أعمال قتال رئيسية ضد القوات الأمامية، بما يمنع القوات المعادية من استخدام قواته الرئيسية على مستوى المسرح، ويحقق الاستيلاء على أهداف/ مناطق ذات أهمية حيوية، تردع القوات المعادية مع بدء القتال، أو عند الاستمرار فيه.

ب. الهدف من العملية الجوبرية

تهدف العملية الجوبرية إلى منع العدو من الدفع الكلي للقوات، وذلك بالاعتماد على العمل السريع لانتزاع المبادأة والحفاظ عليها، وتطبيق حرب العمق مع تزامن الضربات النيرانية والمناورة بالقوات والمكان المناسبين، وتنسيق جهود القوات البرية والجوية، لتحقيق الهدف من العملية طبقاً للخطة الموقوتة، وبأقل خسائر ممكنة.

ج. أسس عقيدة العملية الجوبرية

(1) الاقتراب غير المباشر لتدمير الأنساق الثانية للعدو، قبل دفعها لمعاونة الأنساق الأولى.

(2) السرعة والعنف والبحث عن الثغرات والمناطق الضعيفة، في دفاعات العدو.

(3) المرونة والحفاظ على المبادأة بالتدمير المستمر لقوات العدو، بواسطة تشكيلات الأنساق الثانية والاحتياطيات.

(4) تحقيق المناورة بالقوات إلى أماكن غير متوقعة، ومن خلال اتجاهات غير متوقعة، من جانب العدو، وبمعدلات تحرك عالية، مما يجبر العدو على إرباك خططه، وفقد الاتزان التعبوي لقواته، في ميدان المعركة.

(5) تعتمد العملية الجوبرية على هزيمة قوات العدو، في عملية متصلة ودفعة واحدة، تقريباً؛ بمعنى إنجاز المهام القتالية على التوازي، على خلاف فلسفة المعارك السابقة، التي استمرت حتى حقبة السبعينيات، في الاعتماد على تحقيق المهام القتالية، في تدمير العدو وعلى التوالي.

7. تأثير مبادئ الحرب على نجاح تشكيلات الأنساق والاحتياطيات في تنفيذ الضربات

أ. إحراز المبادأة والمحافظة عليها

تعني المبادأة القدرة على القيام بعمل إيجابي، يمكن به تحقيق سبق العدو في البدء بالأعمال العسكرية، وفرض الإرادة عليه بتوجيه الضربات في الاتجاهات، التي تحقق المهام. ولتحقيق المبادأة يُراعى الآتي:

(1) استغلال نجاح تشكيلات النسق الأول في اختراق دفاعات العدو، وتنمية هذا النجاح إلى أقصى حد، وحرمان العدو من اتخاذ الإجراءات المضادة.

(2) الاحتفاظ بأنساق ثانية واحتياطيات، قوية يمكن دفعها في اتجاه الضربات الرئيسية، للمحافظة على التفوق باستمرار.

(3) استمرار الضغط على العدو، بواسطة الأنساق الثانية والاحتياطيات، لتكبيده خسائر بصفة مستمرة.

ب. المفاجأة

تُعد المفاجأة إحدى العوامل الرئيسية، التي تضمن النجاح للعملية الهجومية، بصفة عامة، ولقوات الأنساق الأولى أثناء تنفيذها للضربة الرئيسية، في المرحلة الافتتاحية للعملية الهجومية، بصفة خاصة، لأنها تشل قدرة العدو، وتربك سيطرته على قواته.

ج. حشد القوات والوسائل في اتجاه الضربة الرئيسية

يؤدي حشد قوات متفوقة لتشكيلات الأنساق الأولى، إلى تحقيق معدل عالٍ من الهجوم، بما يمكن من تدمير تجميعات العدو الرئيسية، في أقل وقت وبأقل خسائر.

د. المرونة وخفة الحركة

هي القدرة على المناورة بالقوات والوسائل النيرانية، خاصة لتشكيلات النسق الثاني أثناء تنفيذ العملية العميقة، وعند تحركها على أحد الأجناب، لتنفيذ معركة العمق وقتال الأنساق الثانية/ الاحتياطيات المعادية، في توقيت متزامن مع قتال الأنساق الأولى.

هـ. الاتزان

هو الوضع الذي يجب ينبغي للتشكيل الإستراتيجي/ التعبوي أن يكون عليه، بما يمكنه من أداء جميع المهام، التي يُكلف بها بنجاح، مع القدرة على القيام بأعمال القتال النشط، ومواجهة أي أعمال غير متوقعة للخصم، دون أن يفقد التشكيل توازنه.

ويتحقق الاتزان بسرعة تكوين أنساق ثانية واحتياطيات، عند دفع الأنساق الرئيسية، وذلك لمواجهة أي مواقف طارئة، أثناء إدارة العمليات.

ثالثاً: تأمين أعمال قتال الأنساق والاحتياطيات في العملية الهجومية

1. أعمال قتال القوات البحرية

أ. المعاونة بنيران المدفعية الساحلية والقطع البحرية، للتشكيلات البرية التي تهاجم في الاتجاه الساحلي.

ب. هزيمة وتدمير الإبرار البحري المعادي.

ج. منع القطع البحرية المعادية وحرمانها، من توجيه نيرانها ضد القوات المهاجمة، بحذاء الساحل.

د. القيام بأعمال الإبرار البحري، المعاون للتشكيلات المهاجمة.

هـ. تأمين أجناب القوات المهاجمة، في اتجاه الساحل.

2. أعمال قتال القوات الجوية

أ. تركيز مجهود القوات الجوية لحماية التشكيلات المهاجمة، أثناء تنفيذ مهامها في جميع مراحل العملية.

ب. الاستطلاع الجوي المستمر في نطاق الهجوم، وحتى عمق تنفيذ المهام.

ج. قيام القوات الجوية بتوجيه ضربة جوية ضد قواعد ومطارات العدو ومراكز القيادة والسيطرة ومراكز الحرب الإلكترونية وتجميعات العدو في العمق.

د. القيام بأعمال الإبرار الجوي في العمق، لتأمين دفع التشكيلات البرية المهاجمة.

هـ. استخدام الطائرات العمودية المضادة للدبابات، في تدمير دبابات العدو في مناطق تمركزها، وأثناء اقترابها.

و. صد الطائرات المعادية المكلفة بتوجيه الضربة المسبقة.

ز. الحماية والمعاونة المباشرة عن التشكيلات البرية" القائمة بالهجوم، وذلك بمهاجمة الاحتياطيات المعادية.

3. أعمال قتال الدفاع الجوي

أ. استطلاع العدو الجوي، وإنذار القوات.

ب. تأمين أعمال قتال التشكيلات البرية، أثناء مراحل العملية الهجومية.

ج. صد طائرات العدو القائمة بالضربة المسبقة.

د. صد غارات العدو الجوية.

هـ. الاشتراك في قتال قوات الإبرار الجوي المعادي، خاصة في مراحل ما قبل الإبرار.

و. حماية الأهداف الحيوية في عمق الدولة، ضد ضربات العدو الجوية.

4. الاستطلاع

أ. تركيز جهود الاستطلاع لاكتشاف تحضيرات العدو، لشن الضربة المسبقة.

ب. اكتشاف تجميعات العدو البرية، ومواقعه الدفاعية، وأماكن تمركز احتياطياته في العمق، وعناصر الحرب الإلكترونية المعادية.

ج. اكتشاف وتحديد حجم واتجاهات تقدم الضربات المضادة، وتوقيت بدء تنفيذها.

د. ضرورة أن يشمل الاستطلاع عمق العملية الهجومية بالكامل، وأن يكون مستمراً خلال مراحل إدارة العملية، مع تحديد الأماكن، التي تُركز فيها الجهود الرئيسية للاستطلاع.

5. التأمين الهندسي

أ. دفع مفارز تأمين التحرك أمام تشكيلات النسق الأول، القائمة بالهجوم.

ب. تجهيز الطرق ومحاور التحرك لقوات النسق الثاني/ الاحتياطي.

ج. تأمين مرور تشكيلات النسق الأول، خلال حقول الألغام.

د. تأمين أعمال قتال الأنساق الثانية، عند دفعها للاشتباك.

هـ. تأمين صد الضربات المضادة المعادية، باستخدام مفارز الموانع المتحركة.

6. الوقاية من أسلحة التدمير الشامل

أ. تنظيم الاستطلاع الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي، على جميع المستويات.

ب. اكتشاف تحضيرات استخدام العدو لأسلحة التدمير الشامل، وإنذار القوات على كافة المستويات بها.

ج. تنفيذ إجراءات الوقاية الصحية للقوات، مع وضع خطة لإزالة آثار استخدام العدو لأسلحة التدمير الشامل.

د. استخدام مولدات الدخان، لإخفاء تحركات القوات المهاجمة، وتعمية ستائر العدو المضادة للدبابات.

هـ. الاحتفاظ باحتياطي كيميائي مناسب، لتدعيم تشكيلات النسق الثاني عند دفعها.

7. التأمين الإلكتروني

أ. تنفيذ إجراءات الإعاقة على شبكات العدو اللاسلكية، بغرض إحباط سيطرته على قواته أثناء المعركة.

ب. الاشتراك في صد الضربة المسبقة، بالتعاون مع وسائل الدفاع الجوي والقوات الجوية، وإرباك سيطرة العدو على قوات تنفيذ الضربة.

ج. تدمير وسائل الحرب الإلكترونية المعادية، فور اكتشافها.

د. معاونة القوات القائمة بالهجوم، بوحدات فرعية للاستطلاع والإعاقة.

هـ. التقيد بالصمت اللاسلكي والراداري أثناء تحرك القوات، والفتح في تشكيلات المعركة.

و. ممارسة بالخداع الإلكتروني، ضمن خطة الخداع التعبوي.

8. الخداع التعبوي/ الإستراتيجي

يهدف أساساً إلى تضليل العدو عن الأعمال التحضيرية للهجوم، وتوقيت واتجاهات شن الضربات الرئيسية بتشكيلات النسق الأول، وأماكن مراكز القيادة والسيطرة، واتجاهات تطوير الهجوم في العمق التعبوي للعدو، بواسطة تشكيلات النسق الثاني والاحتياطيات. ويتحقق ذلك بالوسائل والأساليب الآتية:

أ. تنفيذ قصفات مدفعية خداعية، في اتجاه ضربات خداعية.

ب. إنشاء مراكز قيادة هيكلية في اتجاهات بعيدة، عن اتجاه الهجوم الرئيسي.

ج. تنظيم وفتح المحاور والطرق في اتجاهات مخادعة، عن الاتجاهات الأساسية للهجوم.

د. إجراء تحرك لوحدات وعناصر في مناطق بعيدة، عن اتجاه الهجوم الرئيسي.

هـ. إنشاء مناطق تمركز هيكلية للتشكيلات والوحدات، لتضليل العدو عن أماكن تمركز الأنساق الثانية والاحتياطيات.

و. استخدام وسائل الحرب الإلكترونية، لإخفاء أماكن وجود الوحدات، عن عناصر مراقبة العدو.

ز. إذاعة بلاغات زائفة بواسطة الأجهزة اللاسلكية، لخداع العدو وتضليله.

9. التأمين الإداري والطبي والفني

أ. توفير الظروف المناسبة، التي تحقق استمرار الإمداد بكافة الاحتياجات، في جميع ظروف المعركة.

ب. تجهيز المستشفيات الميدانية والمنشآت الإدارية، في اتجاه الضربات الرئيسية.

ج. ضرورة توفير خفة الحركة للوحدات الإدارية، المدعمة للتشكيلات القائمة بالهجوم، حتى يتحقق لها الاستمرار في تنفيذ مهامها، في استعواض المستهلك من الاحتياجات المختلفة للتشكيلات، أثناء إدارة العمليات.

د. تنظيم وقاية وحراسة جيدة للمنشآت الإدارية، لتأمينها ضد التهديدات المعادية.

هـ. تركيز جهود التأمين الفني، في سرعة استعادة كفاءة الأسلحة والمعدات، واستعواض الخسائر والعاطل منها.

و. تنظيم تحرك الوحدات الفنية وانتقالاتها خلف تشكيلات الضربة الرئيسية، لتوفر لها التأمين الفني بكفاءة، واستعواض الخسائر.

ز. ضرورة توفر احتياطيات فنية وإدارية، على المستوى الإستراتيجي، تكفي وتغطي مدة العملية.

10. التعاون

أ. يعني التنسيق بين القوات للحصول على نتائج إيجابية، بأقل الخسائر الممكنة. ويبرز التعاون بين تشكيلات النسق الثاني الإستراتيجي، والنسق الأول الإستراتيجي، خلال مراحل إدارة العمليات، لتأمين الدفع وتدمير تجميعات العدو، في العمق الإستراتيجي/ التعبوي.

ب. ينظم التعاون بدقة أثناء صد الضربة المسبقة بواسطة تشكيلات النسق الأول مع باقي الأفرع والتخصصات الأخرى، لتدمير القوات المعادية، التي تحاول تأخير أو إحباط العملية الهجومية.

ج. تنسيق التعاون بين تشكيلات النسق الأول الإستراتيجي، لتأمين الأجناب ونقط الاتصال، وكذا بين التشكيلات التعبوية والأفرع الأخرى.

د. ضرورة المحافظة على التعاون في جميع مراحل إدارة الصراع، خاصة أثناء المواقف الصعبة.

11. السيطرة

أ. من أهم عوامل نجاح الضربة الرئيسية، بواسطة تشكيلات الأنساق الأولى، والضربات المضادة بواسطة الأنساق الثانية/ الاحتياطيات، توفير سيطرة مستمرة ومنتظمة، بين جميع المستويات القتالية، أثناء تنفيذ مهامهم.

ب. تحقيق السيطرة الحازمة والمستمرة، بين تشكيلات الأنساق الأولى وتشكيلات النسق الثاني، أثناء دفعها لقتال العدو، في العمق التعبوي والإستراتيجي.

ج. تنشأ مراكز قيادة إضافية للسيطرة على التشكيلات التعبوية، التي تعمل في اتجاهات منفصلة، أو أثناء القتال بحذاء الساحل.


 



[1] يستخدم اصطلاح المعركة Battle على المستوى التكتيكي، والعملية Operation على المستوى التعبوي الإستراتيجي