إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود




الملك عبدالله والشيخ ابن عثيمين
الملك عبدالله والقادة الفلسطينيون
الملك عبدالله بن عبدالعزيز
الملك عبدالله يرعى مؤتمر مكة





سياسته الخارجية

سياسته الخارجية

للملك عبدالله بن عبدالعزيز جهوده المقدّرة، سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية، على السواء. وتربطه بزعماء كثير من البلاد العربية صداقات متينة. فقد قام بدور الوساطة بين الكثير من الفرقاء العرب أبناء الدولة الواحدة. فله جهود كبيرة وأياد بيضاء في لم الشمل العراقي، ولم الشمل اللبناني، ولم الشمل الفلسطيني. كما بذل كثيراً من المحاولات لاحتواء الخلافات، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء؛ فلم يترك دولة عربية إلا زارها، وما فتئ يقدّم كلّ المساعدات الممكنة إلى الكثير من الدول الإسلامية.

وقد حرصت سياسة المملكة العربية السعودية على دعم التضامن العربي والإسلامي، وتعميق الروابط الأخوية القائمة بين الدول العربية في إطار الجامعة العربية، ومؤتمرات القمة العربية، وتقوية روابط التضامن الإسلامي بين دول العالم الإسلامي وشعوبها في إطار المؤتمرات الإسلامية. ومن أجل هذا زار الملك عبدالله البلاد العربية والإسلامية، وحضر الكثير من المؤتمرات.

وقد تحقق للمملكة العربية السعودية على يديه ـ ويد من سبقوه ـ وزناً كبيراً في المجتمع الدولي، ومكانة في هيئة الأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز. كما أن دورها الفعلي في مجالات المال والاقتصاد العالمي، وتأثيرها الفعال في إطار منظمة الأوبك، والحوار القائم بين الشمال والجنوب دور مقدّر ولا يُنكر.

ولعل أبرز ما قام به خلال السنوات الأخيرة من ولايته للعهد هو إطلاق مبادرته للسلام في الشرق الأوسط، والتي أقرتها القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 م.