إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / الجن









مقدمة

ثبت الأعلام

ابن السّائِب الكَلْبي (000 ـ 204 هـ = 000 ـ 819 م)

هشام بن محمد أبي النضر بن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ، عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، كأبيه، كثير التصانيف. من أهل الكوفة، ووفاته فيها. له نيف ومائة وخمسون كتاباً، منها "جمهرة الأنساب"، و"الأصنام"، و"نسب الخيل"، و"بيوتات قريش"، و"الكنى"، و"المثالب"، و"افتراق العرب"، و"والموؤودات"، و"ألقاب قريش"، و"ألقاب اليمن"، و"ملوك الطوائف"، و"ملوك كندة"، و"بيوتات اليمن"، و"ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام"، و"الديباج" في أخبار الشعراء، و"تاريخ أجناد الخلفاء"، و"صفات الخلفاء"، و"تسمية من بالحجاز من أحياء العرب"، و"كتاب الأقاليم"، و"أخبار بكر وتغلب"، و"أسواق العرب".

الجُبّائي (235-303هـ = 849-916م)

محمد بن عبدالوهاب بن سلام الجُبّائي: أبو علي: من أئمة المعتزلة. ورئيس علماء الكلام في عصره. وإليه نسبة الطائفة "الجبائية". له مقالات وآراء انفرد بها في المذهب. نسبته إلى جبى (من قرى البصرة)، اشتهر في البصرة، ودفن بجبى. له "تفسير" حافل مطول، ردّ عليه الأشعري.

بَشّار بن بُرْد (95 ـ 167هـ = 714 ـ 784م)

بشار بن برد العُقيلي، بالولاء، أبو معاذ: أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان (غربيّ نهر جيحون) ونسبته إلى امرأة "عُقيلية"، قيل إنها أعتقته من الرق. وكان ضريراً. نشأ في البصرة، وقدم بغداد. وأدرك الدولتين الأموية والعباسية. وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جُمع بعضه في  "ديوان" 3 أجزاء منه.  قال عنه الجاحظ: "كان شاعراً راجزاً، سجّاعاً خطيباً، صاحب منثور ومزدوج، وله رسائل معروفة". واتهم بالزندقة، فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة. وكانت عادته، إذا أراد أن ينشد أو يتكلم، أن يتفل عن يمينه وشماله، ويصفق بإحدى يديه على الأخرى، ثم يقول. وأخباره كثيرة. ولبعض المعاصرين كتب في سيرته، منها "بشار بن برد"  لإبراهيم عبد القادر المازني، ومثله لأحمد حسين منصور، و لحسنين القرني، و لمحمد على الطنطاوي، و لحنا نمر، ولعمر فروخ..

بِلْقِيس (000 ـ 000 = 000 ـ 000)

بلقيس بنت الهدهاد بن شرحبيل، من بني يعفر بن سكسك، من حِميْر: ملكة سبأ. يمانية من أهل مأرب. أشير إليها في  القرآن الكريم ولم يسمّها. وليت بعهد من أبيها (في مأرب)، وطمع بها ذو الأذعار (عمرو بن أبرهة)، صاحب غمدان، فزحف عليها، فانهزمت، ورحلت مستخفية بزي أعرابي إلى الأحقاف، فأدركها رجال "ذي الأذعار" فاستسلمت. وأصابت من غرة في سُكْر، فقتلته، ووليت أمر اليمن كله، وانقادت لها أقيال حِمْير، فزحفت بالجيوش إلى بابل وفارس، فخضع لها الناس، وعادت إلى اليمن، فاتخذت مدينة "سبأ" قاعدة لها. وظهر u سليمان بن داود، النبي الملك الحكيم، بتدمر، وركب الرياح إلى الحجاز واليمن، وآمن اليمانيون بدعوته إلى الله، وكانوا يعبدون الشمس. ودخل مدينة "سبأ"، فاستقبلته بلقيس بحاشية كبيرة، وتزوجها، وأقامت معه سبع سنين وأشهراً، وتوفيت فدفنها بتدمر. وانكشفت تابوتها في عصر الوليد بن عبدالملك، وعليه كتابة تدل على أنها ماتت لإحدى وعشرين سنة خلت من مُلك سليمان، ورُفع غطاء التابوت فإذا هي غضة، لم يتغير جسمها، فرُفع ذلك إلى الوليد، فأمر بترك التابوت في مكانه وأن يُبنى عليه بالصخر.

تأَبّطَ شَرّا (000 ـ نحو 80 ق.هـ = 000 ـ نحو 540م)

ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي، من مضر: شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية. كان من أهل تهامة. شعره فحل، استفتح الضبي مفضلياته بقصيدة له، مطلعها: يا عيد مالك من شوق وإيراق، ويقال إنه كان ينظر إلى الظبي في الفلاة، فيجري خلفه فلا يفوته. قُتل في بلاد هذيل، وألقي في غار، يقال له "رخمان"، فوجدت جثته فيه بعد مقتله. وللجلودي كتاب "أخبار تأبط شراً"، وللسيدين  سليمان داود القره غولي وجبار جاسم، كتاب "شعر تأبط شراً" في النجف.

حَرْب بن اُمَيّة (000 ـ 36ق.هـ = 000 ـ 588م)

حرب بن أمية بن عبد شمس، من قريش، كنيته أبو عمر: من قضاة العرب في الجاهلية، ومن سادات قومه. وهو جدّ معاوية بن أبي سفيان بن حرب. كان معاصراً لعبد المطلب بن هاشم. وشهد حرب الفجار. ومات بالشام. وتزعم العرب أن الجن قتلته بثأر حية! قال زياد ابن أنعم المعافري لعبدالله بن عباس: هل كنتم معاشَر قريش تكتبون في الجاهلية بهذا الكتاب العربي؟ قال: نعم. قال: فمَن علّمكم؟ قال: حرب بن أمية.

سَعْد بن عُبَادَة (000 ـ 14هـ = 000 ـ 635م)

سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة، الخزرجي، أبو ثابت: صحابيّ، من أهل المدينة. كان  سيد الخزرج، وأحد  الأمراء الأشراف في الجاهلية والإسلام. وكان يلقب في الجاهلية بـ "الكامل"، لمعرفته الكتابة والرمي والسباحة. وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار. وشهد أُحداً والخندق وغيرهما. وكان أحد النقباء الاثني عشر. ولمّا توفي رسول الله طمع بالخلافة، ولم يبايع أبا بكر. فلمّا صار الأمر إلى عمر عاتبه. فقال سعد: كان والله صاحبك (أبو بكر) أحبّ إلينا منك، وقد والله أصبحت كارهاً لجوارك. فقال عمر: من كره جوار جاره تحول عنه. فلم يلبث سعد أن خرج إلى الشام مهاجراً، فمات بحوران. وكان لسعد وآبائه في الجاهلية أطم (أي حصن) ينادى عليه: من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة.

طالب بن أبي طالب

هو أكبر أبناء أبي طالب وبه يكنى، كان أكبر من عقيل بن أبي طالب بعشر سنين، وعقيل أكبر من جعفر بعشر سنين، وجعفر أكبر من علي بعشر سنين.

عَبِيد بن الاَبْرَص (000 ـ نحو 25ق.هـ = 000 ـ نحو 600م)

عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، من مضر، أبو زياد: شاعر، من دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد أصحاب «المجمهرات» المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات.  عاصر امرأ القيس، و له معه مناظرات ومناقضات. وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر، وقد وفد عليه في يوم بؤسه. له "ديوان شعر".

عَمْرو بن عَدِيّ (000 ـ 000 = 000 ـ 000)

عمروبن عديّ (الملقب بـ " جذام ") ابن الحارث بن مرة، من بني يشجب، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطون ضخمة، منها غطفان، وأفصى اشتهر منهم كثيرون.

كَعْب بن زُهَيْر (000 ـ 26 هـ = 000 ـ 645 م)

كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني، أبو المضرّب: شاعر عالي الطبقة، من أهل  نجد. له "ديوان شعر"، كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولمّا ظهر الإسلام هجا النبيّ r وأقام يشّبب بنساء المسلمين، فهدر النبيّ دمه. فجاءه "كعب" مستأمناً، وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول"،  فعفا عنه النبيّ، وخلع عليه بردته. وهو من أعرق الناس في الشعر، أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة وحفيده العوّام، كلهم شعراء. وقد كثر مخمّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها، وترجمت إلى الإيطالية. وعني بها المستشرق رينيه باسيه (René Basset)، فنشرها مترجمة إلى الفرنسية، ومشروحة شرحاً جيداً، صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري، " شرح ديوان كعب ابن زهير "، ولفؤاد الستاني، "كعب بن زهير".

لَبِيد العامِري (000 ـ 41 هـ = 000 ـ 661 م)

لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل  العامري: أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية.  من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد  على النبيّ r ويُعَدّ من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً، قيل: هو،

ما عاتب المرء الكريم كنفسه                                       والمرء يصلحه الجليس الصالح

وسكن الكوفة، وعاش عمراً طويلاً. وهو  أحد أصحاب المعلقات. ومطلع معلقته:

عفت الديار محلها فمقامها                                         بمنى، تأبد غوها فرجامها

وكان كريماً، نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. جُمع بعض شعره في ديوان صغير، ترجم إلى الألمانية.

وَهْب بن مُنَبّه (34 ـ 114 هـ = 654 ـ 732 م)

وهب بن منبه الأبناوي الصنعاني الذماري، أبو عبدالله: مؤرخ، كثير الإخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الأولين، لا سيما الإسرائيليات. يعد في التابعين. أصله من أبناء الفرس، الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. وأمه من حمير. ولد ومات في صنعاء. وولاه عمر بن عبدالعزيز قضاءها. وكان يقول: سمعت اثنين وتسعين كتاباً، كلها أنزلت من السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس، وعشرون في أيدي الناس، لا يعلمها إلا قليل، ووجدت في كلها، أن من أضاف إلى نفسه شيئاً من المشيئة، فقد كفر. ومن كلامه، وينسب إلى غيره: إذا دخلت الهدية من الباب خرج الحق من الكوة! واتهم بالقدر، ورجع عنه. ويقال: ألف فيه "كتاباً" ثم ندم عليه. وحُبس في كبره وامتحن. وفي "طبقات الخواص"، أنه صحب  ابن عباس ولازمه، ثلاث عشرة سنة. من كتبه "ذكر الملوك المتوجة من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم "وله "قصص الأنبياء ـ خ" و"قصص الأخيار" ذكرهما صاحب كشف الظنون.