إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / الخلفاء الراشدون









مقدمة

ثبت الأماكن

معركة أُحُد

جرَت بين المسلمين ومُشركي قُرَيش عند جبَل أُحُد، شمالي المدينة المنورة، في العام الثالث للهجرة. وسبَبُها تطلُّع قريش (بزعامة أبي سُفيان) إلى مَحْو العار الذي لَحِقها في معركة بَدْر. هُزِم المسلمون في أُحُد بعد أن أُصيب الرسول r بجِراح طفيفة في رأسِه. واستُشهِد في هذه المعركة من المسلمين نحو سبعين رجُلاً، منهم حمزة عمّ رسول الله r ومصعَب بن عُمير، وعبدالله بن جَحش. وكثُرت الجِراح في المسلمين. وبلغت خسائر المشركين اثنين وعشرين قتيلاً، وزهاء خمسين جريحاً.

موقعة أجْنادين

معركة انتصر فيها المسلمون، بقيادة خالد بن الوليد، على البيزَنطيّين، في أجنادين، وهو موقع بين الرَّملة وبيت جِبرين، بفلسطين عام 635 م.

غزوة الأحزاب

غزوة جرَت في شوّال من العام الخامس الهجري، 627 م، وتُسمّى أيضاً غزوة الخَندَق. وكان مِن أسبابها أنّ نفَراً من سادة يهود بني النّضير، الذّين أجْلاهم النبي من المدينة إلى خَيبَر، خرَجوا إلى قريش وغطْفان وشجّعوهم على حَرْب المسلمين، وتَعَهّدوا بِمناصَرَتِهم. فجاءت قريش وعطفان إلى المدينة في نَحْو عشرة آلاف رجُل، فلمّا سمِع المسلمون بمجيئهم أشار سَلْمان الفارِسي على الرسول r بحفْر خَندَق حول المدينة، يحول بينها وبين المُشركين. فأمَر r بحفر الخندق. ونَقَض يهود بني قُريظة عهدَهم مع المسلمين ووَقَفوا مع الكفّار. لم يستطِع الكفار اقتحام الخندق. وأرسل الله على الأحزاب الرياح والبرد، ممّا اضطرَّهُم إلى الرّحيل عن المدينة.

أذربيجان

منطقة في الجزء الشمالي الغربي من إيران، تنقسِم إلى أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية. أشهَر مدنها (تَبْريز). فُتِحَت في أيام عُمر بن الخطاب t. أخرجَت أذربيجان طائفة من العُلماء، منهم الخَطيب التّبريزي، اللّغوي النَّحوي؛ والمُظَفَّر اليزيدي، الفقيه الشافعي؛ وأبو الفَتْح التبريزي، الفقيه الحنبلي وغيرهم.

موقعة بَدْر (2 هـ = 624 م)

معركة حاسِمة انتصر فيها المسلمون ـ بقيادة الرسول rـ على مُشرِكي قريش، على الرغم من كثرة عددهم، وقِلّة عدد المسلمين. وكان ذلك في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة (624 م). سُمِّيَت موقِعة بدر بيوم الفُرقان، لأنها اليوم الذي فرَّق فيه الله بين الحق والباطِل. وتورد سورة الأنفال طرفاً من أحداث هذه الغَزوة. وفيها قتَل المسلمون سبعين من المشركين، وأسَروا سبعين، وحازوا غنائم كثيرة. وكان فِداء الأسرى بالمال أو بتعليم أبناء المسلمين القراءة والكتابة. واُطلِق سراح من ليس له مال وكان أُمِّياً. واستشهَد من المسلمين أربعة عشر رجُلاً.

بيزَنطَة

كانت مُستَعمَرة يونانية. تقع على مضيق البوسفور في تركيا. أُنشِئت حوالَي عام 660 ق. م. أعاد الإمبراطور قُسطَنطين الأوَّل بِناءها عام 330 للميلاد، ونقَل إليها عاصِمة الإمبراطورية الرومانية من روما، وسمّاها القُسطنطينية على اسمِه؛ أصبَحَت عام 395م عاصمة الإمبراطورية البيزَنطية. استولى عليها السلطان العُثماني محمد الفاتِح عام 1453م. تُعرَف اليوم باسم (إستانبول).

بَيعَة الرِّضوان

خرج الرسول r ومعه ألف وخمسمائة من المسلمين، في السنة السادسة للهجرة (628م) يريدون أداء العُمرة. فلما وصلوا إلى الحُديبية (على بُعد تسعة أميال من مكة المكرمة)، بعث الرسول r عثمان بن عفان إلى أبي سفيان وأشراف قريش، يخبرهم أنه لم يأتِ لِحرب وإنّما جاء زائراً لهذا البيت معظِّماً لحُرمته. فاحتبسَت قريش عثمان بن عفان عندها. وبلَغ رسول الله r والمسلمين أنّ عثمان قد قُتِل. فدعا الرسول r الناس إلى البَيعة، وكان ذلك تحت شجرة سَمُر بالحديبية. فبايعوه على ألاّ يفروا أبداً. وبايع الرسول r لعثمان t بإحدى يديه على الأُخرى. فأرعَب ذلك المشركين، وأرسلوا عثمان ومَن كان عندهم من المسلمين، ودعوا إلى الموادَعة والصُّلح. وسُمِّيت هذه البيعة ببيعة الرِّضوان لقول الله تعالى: ]لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا[ (سورة الفتح: الآية 18).

بابليون

مدينة مصرية قديمة، كانت عاصمة الفراعِنة في عهد الدولة المصرية القديمة. غزاها الهِكسوس والآشوريون والفُرس. تقَهقَرَت بعد تأسيس الإسكندرية. خرّبها عمرو بن العاص سنة 641م.

صُلح البقط

صلح عُقِد بين المسلمين، بقيادة عبدالله بن سعد بن أبي السرح، والي الخليفة عثمان على مصر مِن جِهة، ومملكة النوبة، المسيحية، في شمال السودان عام 31 هـ / 651 م، بعد أن دارَت بينهما معركة سُمِّيَت معركة (رُماة الحدَق). ولمّا لَم تكُن المعركة فاصِلة، اتَّفَق الجانِبان على إحلال السّلام بينهما بِشروط، من أهمها: إنهاء الحِصار، ووَقْف القتال، وألاّ يُمنَع المسلمون من الصلاة في مسجد دُنقُلا (عاصمة النوبة)، كما يجِب على النوبيين أن يعمَلوا على نظافة المسجد وإضاءته وعدم الاعتداء على المسلمين الذين يُصلّون فيه. وفي نَظير ذلك تعهَّد المسلمون بتقديم بعض الأقمشة والحبوب للنوبة، وفتْح أبواب التجارة والعبور بينهما في معاهدة عُرِفَت باسم (البقط)، ولعلّها كلمة أُخِذَت عن اللاتينية بمعنى "اتفاقية".

غزوة تَبوك

دارَت وقائعها بالشام، في رجَب من العام التاسع الهجري (630 للميلاد) بين المسلمين والروم بقيادة الرسول r. وذُكِر من أسبابها أنّ هِرَقْل ـ ملك الروم ـ جمَع جموعاً من الروم وقبائل العرَب الموالية له لِحَرب المسلمين. فلمّا عَلِم بهم رسول الله r خَرَج إليهم على رأس جيش عظيم عُرِف بجيش (العُسْرَة)، لِشدّة ما لاقى الجيش من مشاق في تجهيزه وإعداده، ثم في مسيرَته الطويلة، بين المدينة المنورة وتبوك، في تِلك السنة القائظة المُجدِبة. فلمّا بلَغ الروم أمْر ذلك الجيش وقوَّته، آثروا الانسحاب. فرجع الرسول r إلى المدينة. وبهذه الغزوة قَوِيَ نفوذ المسلمين في جزيرة العرب، وأمنوا كل عادية عليهم. وأقبَل سائر أهلها وفوداً على الرسول r، يُقدِّمون الطاعة ويُعلِنون الإسلام.

موقعة الجمل

وقعت في عام 36 هـ، بسبَب فِتنة بَين فئتَين من المسلمين إثْر مَقتَل الخليفة عثمان بن عفّان. كانت الفئة الأولى بقيادة على بن أبي طالب، والثانية بقيادة أم المؤمنين عائشة، وطَلْحة بن عبيدالله، والزّبَير بن العوّام t أجمعين. عُرِفَت الموقعة باسم (الجمل)، لأن عائشة ـ رضِي الله عنها ـ كانت تركب جملاً أثناء المعركة. وكان من أسباب الموقعة أن علي بن أبي طالب، عزَل جميع وُلاة سَلَفه عثمان، إثْر تولّيه الخِلافة. وكان من بينهم معاوية بن أبي سُفيان، الذي رفَض البيعة لِعَليّ قَبْل الاقتصاص من قَتَلة عمِّه عثمان. كما خرَجت أم المؤمنين عائشة من مكة تُريد البَصرة، مُطالِبة بِدَم عثمان، ولحِق بها طلحة والزبير للغَرَض ذاتِه. قاد علي جيشه قاصداً البصرة لإخماد الفِتنة. ودارَت بين الفريقَين معركة قُتل فيها الزبير وطلحة وابنه، وعشرة آلاف من جيش البصرة، وخمسة آلاف من جيش عليّ. بعد انتهاء المعركة ندِم الفريقان على هذه النهاية المؤلِمة، وأكرَم عليٌّ أمَّ المؤمنين عائشة وردَّها إلى أهلِها مُعزَّزة مكرَّمَة.

الحُدَيبيَة

منطقة على بُعد تسعة أميال من مكة المكرمة، عُقد فيها عَهد في السنة السادسة للهجرة (عام 628م)، بين الرسول r وزعماء مكة، وكان الرسول r قد خرج إلى مكة يريد العُمرة، على رأس ألف وخمسمائة رجُل مُحرِمين، ليس معهم سلاح غير سيوفهم المُغمَدة. وبمقتضى (عهد الحديبية)، وافق الرسول r على العَودة إلى المدينة، على أن يدخُل مكة للحَج في العام التالي، وتعهَّد بأن يردّ على قريش كل مَن يجيئه مِن شبابها من غير إذن وليِّه.

حرب الفِجار

حرب جرَت في الأشهر الحُرُم (عام 569 تقريباً) بين قريش وكنانة من جهة، وقيس عيلان ـ عدا غطفان ـ من جهة أخرى.

الحيرة

مدينة عراقية قديمة. تقَع في الجزء الجنوبي من وسط البلاد على مقربة من الكوفة. استخدمها المناذرة عاصمة لهم، فأصبحت في عهدهم مركزاً سياسياً وعسكرياً وأدبياً مرموقاً. استولى عليها المسلمون عام 633 للميلاد.

غزوة خَيبَر

وقعَت غزوة خيبر في المحرَّم من السنة السابعة للهجرة (629م)، بين المسلمين ويهود خيبر. انتصر فيها المسلمون، وقُتل من اليهود ثلاثة وتسعون رجُلاً، وسُبيَت النساء والذراري، ومنهن صفية بنت حُيَي بن أخطب، التي أعتقها الرسول r وتزوجها، وجعَل عِتقها صَداقها. وكان من أبرز نتائج هذه الغزوة القضاء على أخطر أعداء المسلمين، والاستفادة من مواردهم المالية في تقوية المسلمين.

دومة الجَندَل

مدينة سعودية تُعَدّ المدينة الثانية في منطقة الجوف، التي تقع شمالي المملكة العربية السعودية. وكانت دومة الجندل من قبْل القاعدة الإدارية للمنطقة. وللمدينة أهمية تاريخية، ففي العصر الجاهلي اشتهرَت سوق دومة الجندل، وكانت من أشهر أسواق العرب. وبعد ظهور الإسلام، غزاها الرسول للمرة الأولى في ربيع الأول في السنة الخامسة للهجرة. وكانت الغزوة الثانية في السنة السادسة للهجرة، بقيادة عبدالرحمن بن عوف، أما الغزوة الثالثة فكانت بقيادة خالد بن الوليد، بتوجيه من الرسول أثناء غزوته لتبوك. كما أن دومة الجندل شهِدَت حادثة التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان في صفَر سنة 37 هـ.

دار الأرقَم: ( … ـ 55 هـ) ـ ( … ـ 675م)

دار الأرقم بن عَبد مناف تُسمّى (دار الخيزُران). تقع بالقُرب من الصفا بمكة المكرمة. وصاحبها مخزومي قرشي، صحابي. أقام فيها الرسول r وأصحابه صَلاتهم سِرّاً فِراراً من أذى قريش. أسلَم بها عُمر بن الخطاب ومنها خرج المسلمون للصلاة بالمسجد جَهرة.

معركة ذات السلاسِل

وقعَت في العام الثاني عشر للهجرة بين المسلمين والفُرس في العراق، حيث كان العراق والشام من أهداف حركة الفتوح الإسلامية. سُمّيَت بذلك لأن قائد الفرس (هُرمُز) وأصحابه اقترنوا بالسلاسل حتى لا يفِرّوا. كان المسلمون بقيادة خالد بن الوليد.

معركة ذات الصّواري

معركة بحرية دارَت رحاها بين الأسطولَين الإسلامي والبيزَنطي عند ساحل كيليكيا، في الجزء الجنوبي من آسيا الصُّغرى في عام 34 هـ (655 م) في خِلافة عثمان بن عفّان. أسفرَت عن أول انتصار بحري كبير يحرزه المسلمون في تاريخهم.

سمرقند

عاصمة منطقة سمرقند الإدارية التابعة لجمهورية أوزبكستان، وثاني أكبر مدن الجمهورية. فتحها المسلمون، في القرن الثامن للميلاد، واختارها القائد المغولي تيمورلَنك في القرن الرابع عشر الميلادي لِتكون عاصمة له. تُعَدّ المدينة مركزاً تعليمياً، وتنتِج مصانعها الأجزاء المكوِّنة لأجهزة المِذياع والمنتجات الحريرية والجرارات. تضَم مكتبة سمرقند نفائس المخطوطات الإسلامية. واشتهرَت في عصور الحضارة بصناعة الورق. وقد أسدى علماؤها خدمات جليلة للإسلام، منهم: أبو الليث السمرقندي المفسِّر المُحَدِّث، وعلاء الدين السمرقندي الحنفي، إمام الفتوى والمُناظَرة وعِلم الأصول وعِلم الكلام.

عام الرمادة

يوافق العام 18 هـ / 638م. وفيه حلّ القحط بالحجاز، وسمّيَ "عام الرمادة" لِما هلَك فيه مِن النّاس والأموال. وفيه استسقى عُمر بن الخطاب للنّاس بالعبّاس بن عبدالمطلب، عمّ النبي.

عام الفيل

عام 571 م. وهو العام الذي وُلِد فيه النبي r. وسُمِّي عام الفيل لأنّ أبرَهة الحَبَشي، ملِك اليمن، من قِبل نجاشي الحبَشة، سيَّر جيشاً لِهَدم الكعبة. وجلَب مع جيشه فيلاً ضخماً وعدداً من الفِيَلة لهذه المهمة. وقد اندحر جيش أبرهة وهُزِم هزيمة نَكراء بمعجزة سماوية من الله، حيث رَمَتْه طَيْر أبابيل بحِجارة من سجّيل فجعَلته كعَصْفٍ مأكول كما يَحكي القرآن عن هذا في سورة الفيل: ]أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُول[ (سورة الفيل: الآيات من 1 – 5).

معركة القادسيّة

معركة وقعَت في شهر المحرّم سنة 14 هـ الموافق 634 م بين المسلمين والفُرس في خِلافة عُمر ابن الخطاب، في القادسية من بلاد العراق. قاد المسلمون سعد بن أبي وقّاص. ودارَت المفاوضات، ولكنها لم تصِل إلى صُلح، ووقعَت الحرب الضَّروس وانتهت بانتصار مؤزَّر للمسلمين على الفرس، مما اضطرّ الفرس إلى التّخلّي عن العراق كله. وقد غَنِم المسلمون في القادسية أموالاً طائلة وسلاحاً كثيراً. وفتح هذا الانتصار الباب أمام المسلمين، للسّير نحو القضاء على إمبراطورية الفُرس.

المدائن

مدينة قديمة في العراق جنوبي بغداد على ضفّتَي دجلة، فتَحها العرب بعد معركة القادسية. نقَل المنصور أنقاضها لبِناء بغداد.

المُعلَّقات

مصطلَح أدبي يُطلَق على مجموعة من القصائد المُختارة لأشهَر شُعراء الجاهلية، تمتاز بطول نَفَسها الشعريّ وجزالة ألفاظها وثراء معانيها، وتنوّع فنونها وشخصيّة ناظميها. اختارها وجمَعها راوية الكوفة المشهور (حمّاد الراوية) ت. نحو 156 هـ / 776م. واسم المعلقات أكثر أسمائها دلالة عليها، وهناك أسماء أُخرى أطلقها الرواة والباحِثون على هذه المجموعة من قصائد الشِّعر الجاهلي، ومن هذه التسميات: السبْع الطّوال، والسموط، والمذهبات، والقصائد السبع المشهورات، والقصائد السبع أو القصائد العشر. وكما اختُلِف في تسميتها، اختُلف في عددها وأسماء شعرائها، فمنهم مَن يقول إنّ أصحاب المعلقات هم: امرؤ القيس، وطُرَفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شدّاد، وعُمر بن كلثوم، والحارث بن حلِّزة، ولُبَيد بن ربيعة. ومنهم مَن يضيف إليهم الأعشى والنابغة الذبياني وعبيد بن الأبرَص. ويُقال: إنها سمّيَت بهذا الاسم لنفاستِها، أو لأنها ـ كما ذكَر الرواة ـ كُتِبت بماء الذّهَب وعُلِّقت على أستار الكعبة تعظيماً لشأنها.

المهاجرون

اسم جامع يُطلَق على المسلمين الأُول الذين هاجروا مع الرسول r من مكة المكرمة إلى يثرِب (المدينة المنورة). ومن أبرزهم: أبو بكر الصديق، وعُمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبدالرحمن بن عوف، وحمزة بن عبدالمطلب عمّ الرسول r.

معركة النمارق

وقعت في خلافة أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب، بين المسلمين والفرس. وكانت جيوش المسلمين بقيادة أبو عبيدة بن مسعود الثقفي، والمثنّى بن حارثة. وكان النصر حليف المسلمين.

معركة نهاوِند

دارت رحاها عام 21 هـ / 642 م بين المسلمين والفرس، عند مدينة نهاوند (في الجزء الغربي من وسط إيران الآن) انتصر فيها المسلمون ـ في عهد الخليفة عُمر بن الخطاب، على الفرس، في عهد يزدجرد الثالث، وبذلك النصر قضي على الدولة السّاسانيّة.

نهج البلاغة

كِتاب يشتمِل على ما نُسب للإمام علي بن أبي طالب من خُطب ورسائل وحِكَم. جمعَه الشريف الرضيّ في العصر العبّاسيّ. ويُعَدّ (نهج البلاغة) قمة في الفصاحة العربية، وقد أفرغ فيه صاحبه آراءه في الحياة والناس، وهو وإنْ غلَب عليه السّجع، أبعَد ما يكون عن الصّنعة والتكلُّف، وكثير من كلماته لا يزال جارياً مجرى الأمثال، وقد تناولَه الكثيرون بالشّرح.

موقعة النهروان

النهروان موقع في العراق بين بغداد وواسِط، دارت فيه معركة شهيرة بين الإمام علي بن أبي طالب والخوارِج سنة 658 م.

همدان

مدينة ومركز تجاريّ في الجزء الغربي من وسط إيران. يعود تاريخها المعروف إلى الألف قبل الميلاد. اسمها القديم (إكبتانا). تشتهر بصناعة السِّجّاد.

موقعة اليرموك

معركة حاسمة دارت رحاها عند نهر اليرموك (أحد روافد نهر الأردن) سنة 634 م، بين القوات الإسلامية، بقيادة خالد بن الوليد، وبين القوات البيزنطية. فيها هزَم المسلمون جموع البيزنطيين وأنزلوا بهم هزيمة شنعاء. كان من نتائجها المباشرة استيلاء المسلمين على سورية.

اليمامة

منطقة في وسط المملكة العربية السعودية تقع بوادي حنيفة في نجد، إليها تُنسَب زرقاء اليمامة، من مدنها العيينة والدرعية والشعيب. دارت فيها معركة اليمامة بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وحنيفة بقيادة مسيلمة الكذاب، الذي ادّعى النبوّة وتلقَّب برحمان اليمامة. وكان ذلك في أول خِلافة أبي بكر الصديق. وفي تلك المعركة انتصر خالد وقُتِل مسيلمة الكذاب.