ملحق

الأمواس وآلات الحلاقة عبر التاريخ

يعزى بعض الباحثين انتشار اللحى في العصور القديمة إلى الخوف من استعمال الأمواس البدائية التي كانت مؤلمة عند استعمالها. رغم تعدد طرق صنع تلك الأمواس:

فقد كان قدماء المصريين، يصنعون هذه الأمواس من حجر الصوان،

بينما كان جنود "يوليوس قيصر" يستعملون حجر الخفاف، يسحقون به اللحى سحقاّ، فيدلون بهذا على جرائهم وتحملهم.

واستعمل الرومان بعد "يوليوس قيصر" الأمواس المصنوعة من البرونز، أو الحديد. وهناك شعوب اعتادت انتزاع لحاهم بألياف جوز الهند.

ظهور الأدوات الحديثة

ابتدأ ظهور الصابون في الحلاقة في القرن الخامس عشر. وتحسنت الأمواس عند ظهور الأمواس الفولاذية المستقيمة عام 1740.

ومع هذا، فقد بقيت عملية الحلاقة معقدة، حتى أوائل هذا القرن، وفي عام 1903 ظهرت الشفرات العادية ذات الحافتين، وكان أول من فكر فيها هو "كنج كامب جيليت".

صناعة أدوات الحلاقة

تستثمر المصانع أموالاً طائلة، في تطوير أدوات الحلاقة. فقد أنفقت المصانع الأمريكية وحدها في عام 1958 نحو 116 مليون دولار على صنع أدوات الحلاقة، وذلك لإنتاج 3 بلايين من الشفرات. كما أنفقت 10 ملايين دولار؛ لإنتاج 14 مليون موس، و 4ر6 مليون دولار؛ لإنتاج مكنات الحلاقة الكهربائية. إضافة إلى استثمار نحو 115 مليون دولار في صناعة معاجين الحلاقة.

إحصائيات من أمريكا

والولايات المتحدة بلاد مولعة بالأرقام، وتقول إحصائياتها: أن نحو 50 مليون يحلقون ذقونهم يومياً.

وهؤلاء يبذلون من الجهد في حلاقة ذقونهم ما يساوي مجهود خمسة ملايين رجل في ساعة يومياً. وهذا الجهد يساوي الجهد المبذول لبناء هرم من أهرام مصر، وتصدر عنهم ملايين الملايين من الحركات أثناء حلاقتهم لذقونهم. ولو بسطنا ذقونهم على الأرض لما قلت مساحتها عن نصف ميل مربع.

ويقدر عدد الشعيرات التي يحلقونها في اليوم بـ 1.200.000.000.000.000.000 شعرة، ويبلغ طولها نحو 500.000 ميل.

أموال طائلة تستثمر في صناعة أدوات الحلاقة

وتنفق المصانع الأمريكية على صنع أدوات الحلاقة نحو 116 مليون دولار في السنة، وذلك لإنتاج 3 بلايين من الشفرات، كما تنفق 10 ملايين دولار لإنتاج 14 مليون موس، و6.4 مليون دولار لإنتاج مكنات الحلاقة الكهربائية. وقد استثمرت المصانع نحو 115 مليون دولار في صناعة معاجين الحلاقة وصابونها والسوائل والبدرة اللاحقة بها، كما استثمرت نصف مليون دولار في صنع أدوات سن الشفرات، وثلاثة ملايين ونصف في صنع فرش الحلاقة، وواحداً وثلاثين مليوناً في صنع المحافظ الجلدية لحفظ هذه الأدوات.