قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع بليز: في إطار الاجتماعات الوزارية السنوية لمنظمة الدول الأمريكية، ضمن مبادرة الاتفاق على إطار للمفاوضات وتدابير بناء الثقة، تواصل جواتيمالا التأكيد على أراضها ومطالبتها البحرية في بليز، والبحر الكاريبي. وتستمر جواتيمالا في مطالبتها الإقليمية بنصف مساحة بليز؛ ولكنها توافق على الخط الحدودي الفاصل، الذي رسمته اتفاقية عام 2002، بديلاً عن الحدود الدولية، لضبط التجاوزات في بعض المناطق، غير المأهولة بالسكان، من غابات بليز، من قبل الجانبين. وقد اتفق الجانبان في أبريل 2012 على إجراء استفتاءات شعبية تجري في وقت واحد في كلا البلدين، من المقرر عقدها في 6 أكتوبر 2013. وتقرر هذه الاستفتاءات إما الرجوع في النزاع الحدودي بين البلدين إلى محكمة العدل الدولية، للحصول على قرار ملزم، أو لا حاجة لنقل هذا النزاع إلى محكمة العدل.

ب. مع المكسيك: وعلى صعيد آخر، تدخل أعداد من مواطني جواتيمالا، أو من دول أمريكا الوسطى الأخرى، المكسيك، سعياً إلى العمل فيها، أو العبور إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

2. اللاجئون والمشردون، طبقاً لتقديرات عام 2007

·   المشردون: لا توجد تقديرات محددة؛ فالصراع الداخلي، الذي استمر أكثر من ثلاثة عقود, وانتهى عام 1996، خلف الكثير من المشردين، خاصة من سكان المايا الأصليين ومن فلاحي المناطق الريفية؛ إضافة إلى نزوح السكان بسبب أعمال عنف العصابات، ومنظمات تهريب المخدرات.

3.المخدرات

تُعد جواتيمالا، نقطة رئيسية لمرور شحنات الكوكايين والهيروين. وفي عام 2005، زُرع 100 هكتار من نبات الأفيون، بعد أن نجحت زراعته في عام 2004. وهناك تقديرات تفيد باحتمال إنتاج جواتيمالا لأقل من طن متري واحد من الهيروين النقي. وتعد زراعة الماريجوانا، في الغالب، للاستهلاك المحلي فقط. وبفضل قربها من المكسيك، تُعد جواتيمالا منطقة مهمة، لمرور المخدرات المكسيكية، خاصة الكوكايين. وما تزال عمليات غسل الأموال والفساد، من المشكلات الرئيسية في البلاد.