قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

تعمل مولدوفا وأوكرانيا معاً من خلال مراكز جمركية مشتركة، للكشف عن عبور الأفراد والبضائع خلال إقليم ترانسنستريا Transnistria المنفصل عن مولدوفا، والخاضع لإشراف منظمة الأمن والتعاون الأوروبي OSCE.

2. الاتجار في البشر، طبقاً لتقديرات عام 2008

أ. الموقف الحالي: تُعد مولدوفا مصدراً أساسياً لتهريب النساء منها، وكذلك عبورهن خلالها للاستغلال الجنسي التجاري إلى الشرق الأوسط، وأوروبا الشرقية والغربية. كما تُهرب الفتيات والنساء داخل الدولة من المناطق الريفية إلى تشيسيناو العاصمة، وكذلك الأطفال إلى الدول المجاورة للإجبار على أعمال السخرة والتسول. أما تهريب العمال من الرجال، للعمل في البناء، والزراعة، وقطاعات الخدمات من روسيا، فيزيد المشكلة تعقيداً.

ب. التقييم من حيث جهود الدولة في مكافحة الاتجار في البشر: المستوى "3"، لا تمتثل امتثالاً تاماً للمعايير الدنيا للقضاء على الإتجار في البشر، ولم تبذل جهوداً تذكر في هذا المجال، وفشلت الحكومة في نفي التواطؤ الرسمي في التهريب، والمثبت في تقرير عام 2007، ولا تبذل الحكومة أية جهود لمتابعة ضحايا الإتجار بالبشر.

3. المخدرات

تُعدُّ مولدوفا من الدول التي يُزرع في أراضيها القنب والخشخاش، المخدران، بطريقةٍ غير مشروعة، ويُستهلك معظمه في كومنولث الدول المستقلة. كما تُعد مولدوفا نقطة مرور للمخدرات غير المشروعة، القادمة من جنوبي غرب آسيا، عبر آسيا الوسطى، إلى روسيا وأوروبا الغربية، وربما إلى الولايات المتحدة الأمريكية. تنتشر على الأراضي المولدوفية الجريمة بشكل واسع، كما توجد أعمال اقتصادية كثيرة غير مشروعة.