إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / معركة الخفجي (29 ـ 31 يناير 1991)





الهجوم العراقي على الخفجي
الإغارة على مدينة الخفجي
القوات المشتركة في 18 أغسطس 1990
القوات المشتركة في يناير 1990
تحرير مدينة الخفجي
قطع الطريق إلى الخفجي

القوات العراقية في 16 يناير 1990



وثيقة

وثيقة

خطاب قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات

الذي رفعه إلى صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز

النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام

يعرض فيه خطة إخلاء مدينة الخفجي[1]

    بناء على معطيات الوضع الراهن، نتوقع أن يخصص المعتدي جزءاً من قواته لهدف الهجوم على مدينة الخفجي، الأمر الذي لن يترك لنا مجالاً لاتخاذ، وتخصيص قوة للدفاع عنها، والسبب الرئيسي هو الحد من استخدام القوة الرئيسية، التي تعتمد عليها دفاعاتنا، ألا وهي القوات الجوية، ولا سيما إذا أخذنا في الحسبان أن مدينة الخفجي، تقع في نطاق ومدى مدفعية المعتدي، كما نتوقع أن يقوم العدو بتجاوزها، لأنها لا تشكل لديه هدفاً رئيسياً، وحيوياً، سوى إمكانية استخدام مصادر المياه، وهي محطة التحلية. وسوف نقوم باتخاذ التدابير اللازمة لتعطيلها، من دون تدميرها، وذلك بنزع بعض القطع الرئيسية، التي تؤدي إلى توقّف إنتاجها دون تدمير.

وكذلك، محطات تكرير النفط التابعة لشركة الزيت العربية (اليابانية). والغرض من ذلك هو استعادتها بالهجوم المضادّ، في أقرب فرصة.

   إن إخلاء مدينة الخفجي من المواطنين، واتخاذ مواقع دفاعية حصينة بالقرب من رأس مشعاب وبمحازاته، هما عمل عسكري تكتيكي، لاستدراج العدو وإعطائه الفرصة للتقدم نحو دفاعاتنا الحصينة. ثم القيام بضربة جوية قوية، من قِبَل قواتنا وقوات الدول الصديقة الجوية، أو بعبارة أخرى وضْعه بين فكَّي كماشة: من جهة قواتنا البرية، في مواقع دفاعية جيدة، ومن الجهة الثانية القوات الجوية السعودية وقوات الدول الصديقة الجوية.

   عليه، نستأذن سموّكم الكريم في إخلاء مدينة الخفجي، بصورة تدريجية، ومرحلية، على النحو التالي:

1. المرحلة الأولى

وتبدأ فور موافقة سموّكم الكريم على "خطة إخلاء" مدينة الخفجي. ويتم في هذه المرحلة إخلاء الشيوخ والنساء والأطفال ورعايا دولة الكويت، الذين نزحوا، مؤخراً، بعد الاجتياح العراقي للكويت.

2. المرحلة الثانية

ويتم فيها إخلاء الرجال، الذين يعملون في شركة الزيت العربية، وذلك حين تظهر الدلائل أن العراق سيهاجم منطقة الخفجي.

3. المرحلة الثالثة

ويتم فيها إخلاء موظفي الدولة، من إمارة وشرطة وسلاح حدود وغيرهم، وذلك بعد التأكد أن جميع سكان مدينة الخفجي، قد تم إخلاؤهم.

أما خطة الإخلاء، فستكون على محورين:

    أ. من طريق البر، كما في الملحق ( أ ). ويشرف على هذه العملية والتمرين عليها الدفاع المدني.

    ب. من طريق البحر، كما في الملحق (ب). ويشرف عليها سلاح الحدود.

وفي حالة موافقة سموّكم على خطة الإخلاء، آمل تعميدنا بذلك، لنقوم بإجراء اللازم حول تنفيذ مراحل الإخلاء، وعمل بعض تمرينات الإخلاء للموظفين الأساسيين والمهمين من مدينة الخفجي، الذين يتطلب الوضع بقاءهم، في المرحلة الأولى من الإخلاء. ويتم إخلاؤهم في المرحلتين، الثانية والثالثة.

قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات

(الملحق أ)

خطة قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات

بإخلاء مدينة الخفجي من طريق البر

المرفقة بخطابه، الذي رفعه إلى صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز

النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام

1. المرحلة الأولى

ويتم فيها إخلاء الشيوخ والنساء والأطفال، ورعايا دولة الكويت. ويتم الإخلاء بوسائل ذاتية، من قِبل المواطنين أنفسهم. والمتوقع إخلاؤهم، في هذه المرحلة، (26.000) نسمة.

2. المرحلة الثانية

ويتم في هذه المرحلة إخلاء العمالة، التي تعمل في شركة الزيت العربية (اليابانية). ونتوقع أن يكون عددهم نحو (6000). ويحتاجون إلى ما يقارب من (120) حافلة، سعة (50) راكباً.

3. المرحلة الثالثة

ويتم فيها إخلاء المتبقين، الذين كان بقاؤهم لضرورة العمل، من موظفي الدولة، وعمالة. فيتم إخلاؤهم كما يلي:

أ. (2000) من طريق البحر، الملحق (ب).

ب. (1000) شخص، يتم إخلاؤهم بوسائل نَقْلهم الخاصة.

هذه خطة الإخلاء المقترحة من طريق البر، التي نتوقع تنفيذها من طريق الدفاع المدني، تحت إشراف الإمارة.

كما نرى أن يتم عمل التمرينات لعملية الإخلاء.

(الملحق ب)

خطة قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات

بإخلاء مدينة الخفجي من طريق البحر

المرفقة بخطابه، الذي رفعه إلى صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز

النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام

1. السكان

إن مجموع سكان مدينة الخفجي يقرب من (30.000) نسمة. وقد ارتفع العدد إلى (35.000) نسمة، إثر الاجتياح العراقي للكويت. ويشمل هذا العدد موظفي وعمال شركة الزيت العربية (اليابانية)، المقدر تعدادهم بنحو (2000) موظف وعامل.

كما يوجد عدد من الموظفين والعمال لشركتَي: الزيت العربية وأرامكو، يعملون على منصات وبوارج وحفارات الشركتين، في المنطقة المواجِهة لمدينة الخفجي. والذي اقترحه أن تشمل (خطة الإخلاء) هؤلاء الموظفين والعمال. وهم موزعون كما يلي:

2. عمال شركة الزيت العربية (اليابانية)

أ. حقل نفط الخفجي، عدد العمال على المنصات          22 ـ 45         نسمة.

ب. البارجة المتحركة، "الجوهرة ـ 2"                    63               نسمة.

ج. البارجة المتحركة، "نورة الفريح"                       40               نسمة.

    مجموع عمال الشركة                                 148              نسمة.

3. عمال شركة أرامكو

أ. حقل مرجان (1)، (2)                                                   71         نسمة.

ب. حقل الضلوف (1)،(2)،(3)،(4)                                        95        نسمة.

ج. حقل نفط السفانية (2)،(3)                                             240        نسمة.

     مجموع عمال الشركة، والذين يعملون في البحر،                     406       نسمة.

 

4. الزوارق والقوارب المتاحة في منطقة الخفجي (ميناء الخفجي)

أ. زوارق سلاح الحدود

(1) زورق (38م)                                       عدد (1).

(2) حوامة                                              عدد (1).

(3) زورق سريع (17م)                                عدد (1).

(4) زورق سريع (12م)                                عدد (1).

(5) زورق سريع صغير                                عدد (5).

ب . قوارب شركة الزيت العربية (اليابانية)

(1) زوارق صغيرة                                     عدد (3).

(2) زوارق وقوارب شركة متعاقدة                     عدد (10).

5 . إمكانية الإخلاء عن طريق البحر

أ. بالنسبة إلى موظفي وعمال شركة (أرامكو)، العاملين في البحر، ستتولى شركة أرامكو إخلاءهم. وقد قامت الشركة بعمل خطة الإخلاء المتعلقة بمنسوبيها.

ب. بالنسبة إلى موظفي وعمال شركة الزيت العربية (اليابانية)، العاملين على المنصات والبوارج، فلديهم زوارق صغيرة، مربوطة إلى هذه المنصات. ستتولى الشركة إخلاء منسوبيها من المنصات والبوارج العائمة.

ج. بالنسبة إلى الزوارق والقوارب المتاحة في ميناء الخفجي، والتابعة لسلاح الحدود وشركة الزيت العربية (اليابانية)، يمكِنها إخلاء قرابة (2000) نسمة. وهذه الزوارق موزعة على أرصفة ميناء الخفجي، الشمالية والجنوبية، ويمكِن استخدامها، بسهولة، في عملية الإخلاء.

د. إن إمكانية الإخلاء من طريق البحر، تتوقف على عدد الزوارق والقوارب. وقدرة الإخلاء الحالية (2000)، يمكِن زيادتها، إذا زِيد عدد الزوارق.

(الملحق ج)

كروكي حقول النفط في مياه منطقة الخفجي

الصادر مع خطاب قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات

في شأن إخلاء مدينة الخفجي

 



[1] نص الخطاب، الذي رفعه صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، فى الأشهر الأولى من الأزمة، إلى صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يعرض على سموه خطة إخلاء مدينة الخفجي.