إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / تنفيذ عملية "عاصفة الصحراء"، الحرب البرية لتحرير دولة الكويت





أعمال قتال الفيلق 18/1
أعمال قتال الفيلق 18/2
أعمال قتال الفيلق 18/3
أعمال قتال الفيلق السابع/1
أعمال قتال الفيلق السابع/2
أعمال قتال الفيلق السابع/3
أعمال قتال الفيلق السابع/4
أعمال قتال الفيلق السابع/5
أعمال قتال الفرقة الأولى البريطانية
الأوضاع الدفاعية للقوات المشتركة
بيان بالألغام المكتشفة في الخليج
شكل تخطيطي للموانع العسكرية

أوضاع القوات البرية للتحالف
أوضاع القوات العراقية
أوضاع قوات الحرس الجمهوري العراقية
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/1
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/2
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/3
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/4
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/5
الأوضاع الدفاعية العراقية
الخطة النهائية للعملية البرية
حركة القوات الأمريكية إلى الغرب
خسائر القوات العراقية
خطة الهجوم لتحرير الكويت



المبحث الأول

خامس عشر: يوم الهجوم "ب+4" (28 فبراير)، توقف العمليات الهجومية

1. القوات البرية المركزية (اُنظر خريطة أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/5)

أ. عندما توقفت العمليات الهجومية، كان الفيلق (18) قد أكمل تقدمه داخل العراق، قاطعاً الانسحاب العراقي، ومعاوناً على التدمير النهائي لقوات الحرس الجمهوري. واستمرت الفرقة (24) المشاة الآلية، والفوج الثالث الفرسان، في هجومهما، إلى الشرق، لقطع طرُق انسحاب المعتدي، واستكمال هزيمة وحدات الحرس الجمهوري. استمرت الفرقة (82) المحمولة جواً، في تطهير الأهداف (Red) و (Gold) و (Orange). واستمرت عمليات الفرقة (101) الاقتحام الجوي، على طول الطريق السريع الرقم (8)، بينما أمّنت قاعدتي العمليات المتقدمة (Cobra) و (Viper). كما استمرت في قصف شمال طريق البصرة.

ب. عندما انتهت العمليات الهجومية، سعت 0800، يوم 28 فبراير، كانت العناصر القائدة للفرقة (24) المشاة الآلية، على خط،  يبعد 30 ميلاً فقط، غرب البصرة. وقد أنشأت الفرقة دفاعاً عاجلاً، على طول الخط المرحلي (Victory). وعنده توقف تقدم الفيلق (18).

ج. في قطاع الفيلق السابع (اُنظر شكل أعمال قتال الفيلق السابع/5)، استمر هجوم الفيلق في الصباح الباكر ليوم (28)، لتدمير العناصر المتبقية من الفرق العراقية، غرب البصرة. هاجمت الفرقة الأولى المدرعة الهدف (Bonn) وطَهّرته. وطَهّرت الفرقة الثالثة المدرعة الهدف (Dorest)، بعد مقاومة عنيفة، وقد دمّرت أكثر من 250 عربة من عربات المعتدي، وطاردت العناصر المعادية المتبقية، في اتجاه الهدف (Minden). هاجمت الفرقة الأولى المدرعة البريطانية، في اتجاه الشرق، لتطهير الهدف (Varsity)، مواجِهَةً مقاومة محدودة. وعقب استكمال الهجوم، في قطاع الفيلق، وتدمير بقايا وحدات الحرس الجمهوري، أنشأ الفيلق مواقع قطع (Blocking Positions)، بالفرقة الأولى المشاة، والفرقة الأولى المدرعة، على طول طريق الإمداد الرئيسي الجهراء/البصرة. كما أمنت الفرقة الأولى الفرسان، والفرقة الأولى المدرعة، والفرقة الثالثة المدرعة، وفوج الفرسان الثاني، أهدافها.

د. خلال 90 ساعة، من التحركات والقتال المستمرين، حقق الفيلق (7) نتائج حاسمة، ضد أفضل وحدات الجيش العراقي. وقد أبلغ الفيلق، أنه دمر أكثر من 12 فرقة، و1300 دبابة، و1200 عربة قتال وناقلة جُند مدرعة، و285 قطعة مدفعية، و100 نظام دفاع جوي، وأسر نحو 22 ألفاً من العراقيين. وفي المقابل، منيت وحدات الفيلق بخسائر طفيفة، في الأرواح، وفي عربات القتال.

هـ. بعد هزيمة المعتدي، ركز الفيلق (7) اهتمامه في العمليات الإنسانية. وكذلك فعلت جميع وحدات القوات المتحالفة الأخرى. وقد اهتمت القوات المتحالفة بمعاملة المواطنين العراقيين بمن فيهم الأفراد العسكريون، معاملة كريمة بعطف وكرامة، وقدمت لهم كل مساعدة ممكنة. وعلى سبيل، المثال اشتملت المساعدات الإنسانية على علاج أكثر من 30 ألف عراقي، في الوحدات والمنشآت الطبية، وزودتهم بأكثر من مليون وجبة طعام، وأعادت فتح العيادات الطبية والمدارس، في صفوان. كما تولّى الفيلق السابع حماية 12 ألف لاجئ عراقي، في صفوان عينها، ريثما أمكن إيواؤهم في معسكر، بالقرب من رفحا.

2. القوات المشتركة في المنطقة الشمالية

    أوقفت القوات المشتركة الشمالية العمليات الهجومية، وأمّنِت أهدافها، وعززت مواقعها. كما أمّنت عناصر من فوج الصاعقة المصري، مبنى السفارة المصرية، ورفعت فوقه العلم المصري. وفي الوقت نفسه، بدأ اللواء السادس، من الفرقة الرابعة المدرعة، بتطهير الجزء الغربي من مدينة الكويت. وأنشأت الفرقة الثالثة المشاة الآلية ستارة، شمال مواقعها، في الأبرق.

3. قوة مشاة البحرية الأولى

    في آخر يوم من الهجوم البري، كانت قوة مشاة البحرية الأولى في مواقع دفاعية، خارج مدينة الكويت. وفي قطاع الفرقة الثانية المشاة البحرية، أمضى اللواءان، السادس والثامن، الليلة السابقة، في التخطيط للهجوم على الجهراء، للاستيلاء على القواعد العسكرية الكويتية الرئيسية في المناطق، وتأمين الطريق الشمالي. وجرى اتصال مع المقاومة الكويتية، التي أصبحت تسيطر على معظم أنحاء المدينة، لتجنب إطلاق النار بين مشاة البحرية ورجال المقاومة. وعندما أوقفت العمليات الهجومية، بقي مشاة البحرية خارج المدينة، كما كان مخططاً من قبل. وفي قطاع الفرقة الأولى المشاة البحرية، عززت الفرقة مواقعها الدفاعية. وقد عاونت قوة مشاة البحرية الأولى على عبور القوات المشتركة إلى مدينة الكويت، وكُلِّف جناح طيران مشاة البحرية الثالث بتقديم المساندة، بالطائرات العمودية، وتوصيل الإمدادات إلى الوحدات الأمامية، وتنفيذ مهمة الدوريات المقاتلة (CAP)، فوق قطاع قوة مشاة البحرية. وخلال العمليات البرية، نفّذ جناح الطيران الثالث 9569، مهمة جوية، إسناداً لمشاة البحرية ولقوات التحالف.

4. القوات المشتركة في المنطقة الشرقية

    أوقفت القوات المشتركة الشرقية العمليات الهجومية، وعززت مواقعها، جنوب الخط الدائري السابع، في مدينة الكويت. كما قامت قوة الواجب "نصر"، من القوات الخاصة السعودية، بتأمين مبنى السفارة السعودية، ورفع العلم السعودي فوقها. ودخلت قوة واجب، بحجم كتيبة، مدينة الكويت، وبقيت بالقرب من الخط الدائري السادس. واستولى مشاة البحرية السعودية على ميناء "سعود". واستمر باقي وحدات القوات المشتركة الشرقية، في تطهير مواقع المعتدي، في المنطقة.