إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / تنفيذ عملية "عاصفة الصحراء"، الحرب البرية لتحرير دولة الكويت





أعمال قتال الفيلق 18/1
أعمال قتال الفيلق 18/2
أعمال قتال الفيلق 18/3
أعمال قتال الفيلق السابع/1
أعمال قتال الفيلق السابع/2
أعمال قتال الفيلق السابع/3
أعمال قتال الفيلق السابع/4
أعمال قتال الفيلق السابع/5
أعمال قتال الفرقة الأولى البريطانية
الأوضاع الدفاعية للقوات المشتركة
بيان بالألغام المكتشفة في الخليج
شكل تخطيطي للموانع العسكرية

أوضاع القوات البرية للتحالف
أوضاع القوات العراقية
أوضاع قوات الحرس الجمهوري العراقية
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/1
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/2
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/3
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/4
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/5
الأوضاع الدفاعية العراقية
الخطة النهائية للعملية البرية
حركة القوات الأمريكية إلى الغرب
خسائر القوات العراقية
خطة الهجوم لتحرير الكويت



المبحث الأول

المبحث الثاني

الإيجاز الأخير

لمركز العمليات، قيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات

(20 /11 /1411هـ، الموافق 3 /6 /1991م )

أولاً: العراق

1. الأمور الداخلية

تستمر المناوشات بين الأكراد في الشمال، والشيعة في الجنوب، وبين الحكومة العراقية التي تحاول تهدئة الموقف والسيطرة عليه.

2. النشاط العسكري

    أ. يتركز النشاط العراقي في إعادة تنظيم وإصلاح الأسلحة والمعدات

    عقب انتهاء القتال، ركز العراق على معدات الدفاع الجوي، والقوات الجوية، ولا يعتقد أن الطيران العراقي سيعود إلى وضعه السابق إلا بعد فترة غير قليلة، بينما بدأ نشاط الدفاع الجوي يعود، حيث تم رصد إشعاع راداري، لرادار إنذار، وسيطرة جوية. ويعتبر ذلك مؤشراً بأن العراق بدأ استعادة بناء قطاعاته الأربعة فيما يخص الدفاع الجوي. أما القوات البحرية، فإن الخسائر التي حدثت بها، جعلتها مشلولة تماماً.

    ب. القوات البرية

    أعيد تمركز الفيالق، والفرق في أرجاء العراق، بما يحقق السيطرة الكاملة، كما رصدت العديد من التحركات، والتدريبات، التي توحي بأن القيادة العراقية ستنشئ خط دفاعي يبعد 10 كيلومترات جنوب "دهوك". (اُنظر ملحق نظام المعركة البري للقوات العراقية بتاريخ 30 مايو 1991)، توضح أوضاع القوات العراقية.

ج. القوات الجوية

    نتيجة للحظر الجوي على طيران المقاتلات، فقد اقتصر النشاط على الطائرات العمودية وخصوصاً في "قاعدة الشيخ مزهر الجوية"، وهي القاعدة الرئيسية للطائرات العمودية.

    د. القوات البحرية

لا نشاط بحري.

    هـ. الدفاع الجوي

    تقوم القوات العراقية بإعادة نشاط الدفاع الجوي، بما تبقى لديها، وإجراءات إصلاحات لرفع الكفاءة. (اُنظر ملحق نظام الدفاع الجوي)

    و. أسلحة الدمار الشامل

    يعتقد أن العراقيين، قاموا بدفن بعض المخلفات النووية في حاويات، في منطقة، تبعد كيلومتراً غرب المفاعل السابق، جنوب بغداد. قبل قيام لجنة الطاقة الذرية المكلفة بالتفتيش من 17 ـ 22 مايو، ويعتقد أنه قد تم نقلها إلى مخازن "الشيخلي" التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن منطقة الأبحاث النووية.

    ز. موقف القوات العراقية

        (1) المتبقي من أسلحة القوات البرية

           (2292 دبابة ـ 8930 ناقلة مدرعة ـ 1650 قطعة مدفعية). (اُنظر ملحق نظام المعركة البري الشامل)

        (2) المتبقي من القوات الجوية

    (628 طائرة قتال بأنواعها ـ 334 طائرة تدريب ـ 62 طائرة نقل عسكري ـ 548 طائرة عمودية ). (اُنظر ملحق نظام المعركة الجوي)

        (3) المتبقي من السفن الحربية

    (19 سفينة متنوعة ـ 4 طائرة عمودية سوبر فريلون ـ 5 قواعد إطلاق صواريخ). (اُنظر ملحق نظام المعركة البحري)

3. التوقعات

    رغم قيام القيادة العراقية. بإعادة تنظيم قواتها، إلا أن قدراتها على القيام بعمليات تعرضية أصبحت ضعيفة، وتقتصر فقط على تنظيم الدفاع ضد أي هجوم خارجي.

4. التوصيات

أ. استمرار مراقبة القوات العراقية في مجالات "التسليح والتدريب، والانتشار".

ب. مراقبة الاتصالات بين العراق، وبين الدول التي كانت تمده بالسلاح سابقاً، حتى لا تحدث صفقات جديدة، أو إمداد العراق بقطع غيار لأسلحته الحالية.

ج. تحديث الأسلحة والأجهزة، المسلح بها القوات السعودية الرابضة على الحدود وخصوصاً حرس الحدود، لإمكان الحصول على المعلومات، مع استغلال البدو في مجال المعلومات.

د. مراقبة أسلحة الدمار الشامل لدى العراق، وإمكانياته لإعادة تطويرها.

هـ. تكثيف وسائل الاستطلاع السعودية على الحدود.