إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / تنفيذ عملية "عاصفة الصحراء"، الحرب البرية لتحرير دولة الكويت





أعمال قتال الفيلق 18/1
أعمال قتال الفيلق 18/2
أعمال قتال الفيلق 18/3
أعمال قتال الفيلق السابع/1
أعمال قتال الفيلق السابع/2
أعمال قتال الفيلق السابع/3
أعمال قتال الفيلق السابع/4
أعمال قتال الفيلق السابع/5
أعمال قتال الفرقة الأولى البريطانية
الأوضاع الدفاعية للقوات المشتركة
بيان بالألغام المكتشفة في الخليج
شكل تخطيطي للموانع العسكرية

أوضاع القوات البرية للتحالف
أوضاع القوات العراقية
أوضاع قوات الحرس الجمهوري العراقية
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/1
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/2
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/3
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/4
أعمال قتال التحالف في الهجوم البري/5
الأوضاع الدفاعية العراقية
الخطة النهائية للعملية البرية
حركة القوات الأمريكية إلى الغرب
خسائر القوات العراقية
خطة الهجوم لتحرير الكويت



المبحث الأول

ثانياً: موقف القوات الشقيقة والصديقة التي اشتركت في "عاصفة الصحراء"

    تواصل القوات، ترحيل الأفراد والمعدات إلى أوطانهم. ويبلغ عدد الأفراد المغادرون حتى 3 يوليه 1991 (534.100 فرداً). (اُنظر ملحق الإيجاز الختامي للعمليات البرية).

1. الأسرى واللاجئون العراقيون

        إجمالي الأسرى المتواجدين على أرض المملكة (38.533 فرداً).

2. القوات الصديقة المتواجدة في مسرح العمليات، حتى 30  يونيه 1991

    لا تزال القوات الصديقة تقوم بمهامها في مسرح العمليات، سواء لتأكيد السيطرة الجوية، ومراقبة الموقف، أو اعتراض السفن المشتبه فيها والمتجهة إلى العراق طبقاً لقرار مجلس الأمن، وتم حتى الآن اعتراض 10.238 سفينة، تم تفتيش 1.522 منها، وأجبر 93 سفينة على تغيير مسارها.

أ. الطائرات الأمريكية المتواجدة في مسرح العمليات (180 طائرة أنواع). (اُنظر ملحق الإيجاز الختامي لصاحب السمو الملكي قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات "الطائرات الأمريكية المتواجدة في مسرح العمليات من 3 إلى 30 يونيه 1991")

ب. السفن المتبقية في مسرح العمليات كالآتي:

(1) المملكة العربية السعودية     28   سفينة.

(2) الولايات المتحدة الأمريكية     36   سفينة.

(3) الدول المشاركة الأخرى     64   سفينة.

     الإجمالي 128 سفينة  

ج. موقف الألغام البحرية في الخليج العربي (اُنظر شكل بيان بالألغام المكتشفة في الخليج)

التعليق على الإيجاز الأخير

لمركز العمليات، وقيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات

    يأتي هذا لتقرير، في صورة تقرير نجاح شامل، حتى 3 يونيه 1991، وحوى عدة تقارير منفصلة عن أوضاع الجانب العراقي، وموقف القوات الشقيقة والصديقة وأخيراً الإيجاز الختامي لقوات الدفاع الجوي.

    وتقرير النجاح طبقاً للأسلوب العلمي العسكري، يتضمن عدة نقاط رئيسية، ويعتمد على بيانات إحصائية، ووثائق رئيسية، ويمكن تلخيص بنود التقرير في الآتي:

1. الأسباب، والمتغيرات التي أدت إلى الحدث/ الموقف.

2. ملخص للحدث.

3. موقف الجانب المضاد.

4. موقف قواتنا في مسرح العمليات.

5. تحليل للأحداث الحالية، والخروج منها باستنتاجات مستقبلية.

6. الدروس المستفادة من مجمل الأحداث.

7. التوصيات.

    وأهمية تقرير النجاح، تتحدد، طبقاً لما يمكن الاستفادة منه مستقبلاً، وبقدر ما يتوضح فيه من معلومات، ومن دروس مستفادة، وتوصيات، فإن ذلك ينعكس على تطوير القوات المسلحة في العديد من المجالات التي تناولها التقرير.

    ومن قراءة "الإيجاز الأخير لمركز العمليات" يتبين الآتي:

1. نقاط القوة

 أ.     حوى التقرير العديد من البيانات، والإحصاءات التي تفيد القائد في التعرف على الموقف الحالي لقواتنا، وقوات الجانب الآخر.

ب. ذكر بعض التوصيات فيما يخص بمراقبة الجانب الآخر.

2. الملاحظات الرئيسية

أ. طبقاً للتسلسل العملي لتقرير النجاح، فإن هذا التقرير شابه القصور في العديد من النواحي، التي تخدم القائد، وتنعكس آثارها على القوات المسلحة، حيث لم يأتي متكاملاً، وافتقر إلى التحليل الموضوعي، والدروس المستفادة، والتوصيات المستقبلية على المستوى الإستراتيجي، والعملياتي.

ب. خلط التقرير بين كونه تقرير نجاح، وكونه تقرير يومي، حيث ركز في أجزاء منه على الأوضاع يوم "20 ذو القعدة 1411هـ"، وكان يجب الفصل بين التقريرين تماماً.

ج. أيضاً خلط بين كونه تقرير نجاح عام، مقدم لقائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، وبين إضافة تقرير تخصصي يوضح موقف الدفاع الجوي للمملكة.

د. لم يراعي التقرير المستوى "العملياتي" فيما إذا كان تقرير إستراتيجي، أم تكتيكي، واعتمد فقط على المعلومات الواردة إليه، وخلط بين المستويات المختلفة، حيث ذكر في "نشاط القوات المعتدية" معلومات عن انسحاب "كتيبة"، بينما يحوي (الملحق أ) الذي ذكر في بداية الفقرة أوضاع انتشار القوات العراقية بالكامل.

هـ. وفي (ملحق نظام المعركة البري للقوات العراقية بتاريخ 30 مايو 1991) ذكرت إحداثيات لمناطق الفرق، وقيادات الفيالق، دون ذكر خرائط المراجعة لتلك الإحداثيات (علماً بأن مساحة انتشار الفرقة تقدر بحوالي مائة كيلومتراً مربعاً).

و. في (ملحق نظام المعركة البري الشامل)، ذكر في الجدول خانة "منها في الكويت"، وهذه الخانة غير مفهومة، ولا تنطبق على الواقع يوم 3 يونيه 1991.

وعموماً، فإن التقرير، يعتبر محاولة لإلقاء الضوء على الموقف يوم 3 يونيه 1991. وطبقاً ما  حمل اسمه "إيجاز"، ولكنه لا يرتقي إلى تقرير نجاح متكامل.