إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / ترتيبات الأمن في منطقة الخليج العربي، بعد حرب تحرير الكويت









الفصل الثلاثون

المبحث الرابع

إعادة بناء القوات المسلحة لكل من دول مجلس التعاون الخليجي، بعد الحرب

أولاً: دولة الكويت

    بدأت الكويت بإعادة بناء قواتها المسلحة، بعد تحريرها، ليقينها أنها لن تستطيع أن توفر الحماية، من خلال الإجراءات الاقتصادية والسياسية، خاصة ضد القوى الإقليمية الكبرى، فعزمت أن تعتمد على قوة عسكرية ذاتية، إضافة إلى الوحدات الأمريكية، التي يمكن أن تبقى في الكويت فترة، لا تقلّ عن عشر سنوات، من أجل تحقيق الأمن الوطني الكويتي.

    بيد أن إعادة بناء قواتها، وتحقيق سياستها العسكرية المستقبلية، واجهتا مصاعب جمة، أهمها:

1.  افتقار الكويت إلى العمق الإستراتيجي، وبقاؤها مطمعاً لكلٍّ من العراق وإيران، ما دامتا تمتلكان القدرات العسكرية المتفوقة.

2.  عجز القوات الكويتية العاملة، المقدرة بنحو 15 ألف جندي، عن الدفاع ضد هجوم، عراقي أو إيراني، متفوق. فالكويت لا تستطيع زيادة حجم قواتها المسلحة، بسبب حجم قواها البشرية المحدود.

3.  أنه لا توجد إمكانية لدى دول مجلس التعاون لتقديم دعم عاجل على المدى القريب وبالتالي صعوبة المساهمة في صد هجوم متفوق سريع، فهذا يستلزم بقاء قوات برية وجوية من دول مجلس التعاون بصفة دائمة، للعمل كقوة ردع في مواجهة التهديدات المنتظرة.

4.  أن القوات المصرية والسورية تَبْعُد كثيراً عن المسرح، وبالتالي فإن الفتح الإستراتيجي لقواتها يستغرق وقتاً طويلاً، للتدخل في مواجهة التهديدات[1].

    وفي أواخر عام 1991، بدأت الكويت بإعادة بناء قواتها ونشرها، مع تخطيط سياسة أمنية وتنفيذها، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن، كانت المشكلة الرئيسية، التي واجهتها، هي الحجم المحدود لما تهيأ لها في وعاء التجنيد البشري، على مستوى الدولة؛ إذ يقدّر حجم الوعاء البشري، للسن من 13 إلى 17 سنة، بنحو 102 ألف فرد؛ وللسن من 18 إلى 22 سنة، وهي سن التجنيد، نحو 78.400 فرد. وهذا الحجم لا يمكن تجنيده كله لوجود التزامات أخرى، على مستوى الدولة. وأقصى ما يمكن تجنيده من هذا الحجم، هو 20%. كما أن نسبة كبيرة من القوات الكويتية، هي من المتطوعين. وعلى أي حال، فقد وصل حجم القوات العاملة الكويتية، عام 1994، إلى نحو 16.600 جندي، وفي الاحتياطي نحو 23.700 فرد، وهو عدد لا يحقق الهدف.

1. إعادة تسليح القوات الكويتية، بعد الحرب

    في أوائل مارس 1992، أعلن اللواء جابر خالد الصباح، رئيس الأركان الكويتي، أن العراق وافق على إعادة بعض الأسلحة، التي استولى عليها من الكويت؛ وأنه سيعيدها في صيف 1992. وهي تتضمن ما بين 68 و83 دبابة تشيفتن (Chieftain)، وعدداً من عربات القتال BMP-2، السوفيتية الصنع، و23 مدفع هاوتزر 155مم، و12 مدفع هاون 120 مم، و11 طائرة أنواع، منها 4 طائرات عمودية، وبعض زوارق الدورية.

    ولكن معظم ما وصل إلى الكويت، فيما بعد، لم يكن صالحاً للاستخدام القتالي؛ إذ افتقد أكثر المعدات البرية نُظُم إدارة النيران. أمّا الطائرات، فكانت خالية من أجهزة الملاحة.

2. القوات البرية الكويتية

أ. بلغ حجم القوات الكويتية، بعد الحرب، 3 ألوية مدرعة، ولواءَين آليَّين، (منهم لواء استطلاع)، ولواء حرس أميري، ولواء احتياطي، ولواء مدفعية، ولواء مهندسين، وكتيبة قوات خاصة. وقد وُضع هذا الحجم، على أساس أن يكون قادراً على تعويق هجوم مقدمات القوات العراقية، ريثما يمكن القوات الجوية الأمريكية، التعامل المؤثر مع الهجوم الرئيسي العراقي.

ب. امتلك الجيش الكويتي، بعد الحرب، 150 دبابة (M-84S)، يوغوسلافية الصنع، وهي تشابه تلك الروسية
(T–72). وقد طلبت الكويت من روسيا أن ترفع كفاءة هذه الدبابات وتزودها نُظُم إدارة نيران حديثة، وبأنواع الذخائر المختلفة للعيار 125مم.

ج. وعقدت الكويت صفقة أسلحة في 31 مايو 1993، بمبلغ 4.5 مليار دولار، من أجل تسليح لواءَين مدرعَين. وهي تشتمل على 218 دبابة من نوع (M1 A2) آبرامز (ABRAMS)، أمريكية الصنع، تفوق ما يمتلكه العراق وإيران من دبابات، وتسلمتها بين عامَي 1994 و1996.

د.  كما خططت الكويت لاستبدال ما بين 100 و150 دبابة (M1A2S) آبرامز الأمريكية بالدبابات اليوغسلافية (M–84)، بعد استكمال إعادة تسليح لواءَين مدرعَين، بالصفقة الأولى من الدبابات الأمريكية.

هـ. ولأهداف سياسية، تعاقدت الكويت مع بريطانيا على شراء عربة القتال (Warrior LAV25)، على الرغم من تفوق العربة الأمريكية، من نوع برادلي عليها. والهدف من ذلك، هو إحداث نوع من التوازن في صفقات الأسلحة، لتأكيد دعمها، من كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية. وتضمنت الصفقة 254 عربة، بقيمة 918 مليون دولار. ومن أجل توحيد نوعية العربات المدرعة، في المستقبل، فقد وضعت الكويت في حسبانها شراء ما بين 450 و600 عربة أخرى، لتحل محل الأنواع المتيسرة لديها، على أن تتضمن عربات قتال وعربات استطلاع، وعربات إصلاح؛ وأن تزوَّد نظام مقلدات حديثة، للتدريب.

و. ومن أجل دعم القدرات المدرعة الكويتية، تعاقدت الكويت على شراء 125 عربة حاملة جنود أمريكية الصنع من نوع (M–113)، و40 عربة قتال (BMP-2)، و20 عربة (BMP-3)، روسية الصنع[2]، إذ تستخدم عربات القتال، من نوع (BMP)، مع دبابات (M–84S)، المسلح بها اللواء السادس المشاة الآلي.

ز. كما تعاقدت الكويت على على شراء 1015 صاروخاً من الصواريخ الموجهة، المضادّة للدبابات، من نوع (TOW)، لوضعها على عربات.

ح. وخططت الكويت لحيازة 263 عربة مدرعة من أنواع مختلفة، بنفقة إجمالية، يراوح بين 385 و462 مليون دولار. وبصفة مبدئية، تعاقدت مع سويسرا على ما بين 80 و130 عربة مدرعة، للواء الحرس الأميري، من نوع (Piranha). كما تعاقدت مع روسيا على عربات مدرعة، من نوع (BTR-80).

ط. أمّا فيما يتعلق بالمدفعية، فقد شكلت الكويت فوج مدفعية جديداً، من عيار 155مم، ذاتي الحركة (36 هاوتزر 155مم). كما شكلت فوجاً آخر جديداً، من القواذف الصاروخية متعددة الفوهات، من نوع (BM-30) روسية الصنع، ويصل مداها إلى 70 كيلومتراً.

ي. كذلك تخطط الكويت لحيازة صواريخ أرض/أرض، روسية الصنع، من نوع (SS-200). أمّا وحدات الدفاع الجوي، فقد سُلِّحت بصاروخي سام ـ 7 وسام ـ 14، والرشاشات الثقيلة (23مم، 14.5، 20 مم). كما سعت الكويت، في أكتوبر 1994، لإمتلاك صواريخ دفاع جوي قصيرة المدى، من نوع (Starburst)، ستستخدم في الدفاع الجوي عن القواعد الجوية. وتخطط لحيازة أربع بطاريات دفاع جوي، من النظُم المتحركة الحديثة، من صواريخ الدفاع الجوي الأمريكية.

    وهكذا، أصبحت القوات البرية الكويتية، بعد تحريرها، تضم 11 ألف جندي، ينتظمون في:

·    ثلاثة ألوية مدرعة.

·    لواءان آليان، أحدهما للمشاة والآخر للاستطلاع.

·    لواء مدفعية.

·    لواء مهندسين.

·    لواء حرس أميري.

·    لواء احتياطي.

·    كتيبة قوات خاصة.

أسلحة القوات البرية الكويتية

أ. الدبابات الرئيسية

·    150 دبابة (M-84) (منها 50 % في المخازن).

·    174 دبابة (M1-A2) (ABRAMS).

·    دبابة تشيفتن (Chieftain).

ب. العربات المدرعة

·    عربات قتال: 46 (BMP–2)، و55 (BMP–3)، و254 (Warrior).

·    حاملة جنود: 60 (M–113)، 40  (M– 577)، و40 من نوع فهد (في المخازن).

ج. المدفعية

(1) مدافع ذاتية الحركة

    23 مدفعاً، من عيار 155مم (M - 109A2)، و18 مدفعاً من عيار 155مم (GCT) (في المخازن)، و18 مدفعاً، من عيار 155مم (F – 3).

(2) قاذف صاروخي متعدد الفوهات

    27 قاذفاً، من عيار 300مم، من نوع (Smerch 9A52).

(3) الصواريخ الموجهة المضادّة للدبابات

    118 (Tow II & Tow).

3. القوات البحرية الكويتية

أ.  أعادت القوات الكويتية بناء بحْريتها، التي فقدت 23 سفينة، خلال مرحلة الغزو العراقي للكويت. فأصبحت تتكون، بعد الحرب، من:

(1)  زورقَي صواريخ: أحدهما لنش الاستقلال، من نوع (FPB - 57). والثاني زورق (AL Sanbouk)، من نوع (TNC - 45).

(2)  4 زوارق دورية، من نوع (OPV - 310) ، صنعت في أستراليا، وهي مسلحة برشاش ثقيل، من عيار 20مم.

ب. كذلك سعت الكويت، في 27 مارس 1995 لامتلاك 8 زوارق دورية مقاتلة. عمدت إلى تطويرها، بتزويدها ماكينات من نوع (MTU). وهذا النوع مسلح بمدافع عيار 20مم نوع M-621، ومدافع عيار 40مم نوع  L-70.

ج. كما تعاقدت على ستة لنشات، مسلحة بصواريخ من نوع PFM، حمولة 1500 ـ 2000 طن. وستسلَّح بمقذوفات مضادّة للسفن، وأخرى مضادة للطائرات. تسلمت أربعة منها، حتى الآن.

د.  وتتضمن الصفقات الكويتية الأخرى سفن إبرار؛ وطائرات عمودية بحْرية، مزودة صواريخ مضادّة للسفن. وتخطط الكويت لشراء 8 سفن إزالة ألغام.

إجمالي حجم القوات البحرية الكويتية

(1)  6 زوارق صواريخ

(2)  4 زوارق (Frp-37 BRL) (PFM)، مزودة بأربعة صواريخ (Sea Skua SSM).

(3)  زورقان، أحدهما الاستقلال من نوع (Ge Lurssen FPB-57)، والآخر (AL Sanbuk)، من نوع (TNC-45).

(4)  5 زوارق دورية

(5)  زورق الشهيد من نوع (PCI).

(6)  4 زوارق من نوع (OPV-310).

(7)  30 زورقاً صغيراً، من أنواع مختلفة.

4. القوات الجوية الكويتية

أ.  من أجل تطوير القوات الجوية الكويتية وتحديثها، تعاقدت الكويت مع الولايات المتحدة الأمريكية على شراء 40 طائرة (FA-18S). وبدأت بتدريب طياريها في القاعدة الجوية الأمريكية، في لينور (Lenore)، في كاليفورنيا. كما خططت لحيازة عدد من الطائرات الأمريكية، من نوعَي (FA-18C) & (FA-18D). وهي طائرات قادرة على شن الهجمات الجوية، وفي الوقت نفسه، العمل في المهام الدفاعية؛ فهي متعددة المهام[3].

ب. وفي إطار التعاون مع فرنسا، خططت الكويت لامتلاك عدد من الطائرات من نوع ميراج (Mirage-2000)، متعددة أنظمة القتال. كما تُخطط لشراء طائرات توجيه، من نوع (E-2C)، من الولايات المتحدة الأمريكية.

ج. وفي إطار تحديث القوات الجوية، فإن الكويت تعمل على تحديث قدراتها على القتال الجوي، على المدى المتوسط، من خلال:

(1)  إعداد عدد أكبر من طياري القتال.

(2)  شراء طائرات إنذار مبكر.

(3)  تحديث الطائرات العمودية الهجومية.

(4)  إنشاء قاعدة جوية، في جنوبي الكويت.

د.  وفي عام 1995، أعادت الكويت تحديث الطائرات العمودية؛ إذ أنشأت ثلاثة أسراب، تتضمن:

(1)  16 طائرة عمودية من نوع جازيل (Gazelle SA–342K)، مسلحة بصواريخ (HOT) الموجهة، المضادّة للدبابات.

(2)  4 طائرات عمودية مخصصة للنقل من نوع سوبر بوما (Pumas 4AS-332).

(3)  8 طائرات عمودية مخصصة للنقل من نوع بوما (Pumas SA-330)).

هـ. كما سعت الكويت لشراء ما بين 16 و20 طائرة عمودية هجومية، من نوع أباتشي (Apache AH-64A)، من الولايات المتحدة الأمريكية؛ في مقدروها العمل ليلاً ونهاراً، وفي جميع الأجواء؛ وتستطيع أن تصل إلى أي مكان داخل الكويت. ويبلغ ثمنها 692 مليون دولار. ولكن الكويت قررت، في يوليه 1995، شراء 16 طائرة عمودية، من نوع بلاك هوك (Black Hawk UH-60)، من الولايات المتحدة الأمريكية، يبلغ ثمنها نحو 461 مليون دولار؛ والتغاضي مؤقتاً عن النوع الآخر، (الأباتشي)،لارتفاع ثمنه.

و. ونشطت الكويت لحيازة نوع متقدم من صواريخ جو/جو، الموجهة، من نوع (Amraam)، وهو ما سيوفر لها ميزة كبيرة، في القتال ضد الطائرات المعادية، على مسافات بعيدة.

ز. وفي 17 أبريل 1993، أعلن الشيخ علي سالم الصباح، وزير الدفاع الكويتي، أن الكويت وقعت عقداً مع الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة 200 مليون دولار، لشراء صواريخ باتريوت.

    وبذلك، أصبح حجم القوات الجوية الكويتية، 76 طائرة قتال، و16 طائرة عمودية مسلحة) (اُنظر جدول حجم القوات الجوية الكويتية).

ثانياً: المملكة العربية السعودية

    من أجل دعم القوات المسلحة السعودية وتحديثها، خصصت المملكة، بعد الحرب، 30.2 مليار دولار، لاستيراد الأسلحة، بين عامَي 1991 و1994. منها 20.2 مليار دولار قيمة معدات من الولايات المتحدة الأمريكية، و9.5 مليار دولار ثمن معدات من دول أوروبا الغربية، و 500 مليون دولار قيمة معدات من باقي الدول الأوروبية.

1. القوات البرية السعودية

    بعد الغزو العراقي للكويت، وفي 27 سبتمبر1990، وقَّعتْ المملكة العربية السعودية اتفاقية، تحوز، بمقتضاها، خلال ثلاث سنوات، 235 دبابة (M1-A2)، و400 عربة قتال مدرعة (M2-A2) برادلي (Bradley)، المسلحة بصواريخ موجهة، مضادّة للدبابات، من نوع (TOW)، و207 عربات حاملة جنود مدرعة (M-113)، و50 حاملة دبابات (M-548)، و17 عربة استطلاع (M-88A2)، و43 عربة استطلاع مدرعة (M-578)، والمعروف أنه كان لدى المملكة، قبل الحرب، 300 دبابة (AMX-30)، فرنسية الصنع، و400 دبابة (M60-A3).

    وبعد الحرب، تشكلت القوات البرية السعودية، من 45 ألف جندي، انتظموا في لواءَين مدرعَين، و4 ألوية مشاة آلية، ولواء مشاة، ولواء محمول جواً، وخمس كتائب مدفعية. ووضعت خطة لإعادة بناء القوات البرية، بين عامَي 1991 و1994، ليصبح عددها 70 ألف جندي، ينتظمون في 3 ألوية مدرعة، و 5 ألوية مشاة آلية، ولواء محمول جواً، و8 كتائب مدفعية.

    وهكذا، أصبحت القوات البرية للمملكة العربية السعودية، تضم 70 ألف جندي، ينتظمون في:

·    3 ألوية مدرعة

·    5 ألوية مشاة آلية

·    لواء محمول جواً

·    8 كتائب مدفعية.

أسلحة القوات البرية السعودية

أ. الدبابات الرئيسية

(1)  315 دبابة آبرامز (ABRAMS M1 A2).

(2)  290 دبابة (AMX–30).

(3)  450 دبابة (M60 A3).

ب. العربات المدرعة

(1)  570 عربة قتال مدرعة (AMX-10P).

(2)  400 عربة قتال مدرعة (Bradly M-2).

(3)  عربة حاملة جنود (M–113).

(4)  عربة حاملة جنود (Panhard M-3).

(5)  عربة استطلاع مدرعة (AMLGO / 90).

ج. المدفعية

(1)  مدافع ذاتية الحركة

·    200 مدفع، عيار 155مم. منها:

·    110 مدافع (M-109 A).

·    90 مدفع (GCT).

(2)  مدافع مجرورة

·   240 مدفعاً، عيار 155مم. منها:

·   100 مدفع (M-101/102).

·   90 مدفع (M-114 & M–198).

·   50 مدفع (FH–70)، في المخازن.

·   8 مدافع، عيار 203مم (M –115)، في المخازن.

د. القواذف والمقذوفات الصاروخية

(1)  60 قاذفاً صاروخياً، من نوع (Astovs II).

(2)  590 صاروخاً موجهاً، مضادّاً للدبابات. منها:

·   200 صاروخ (TOW)، يُحمل على عربة (VCC-1SP) المدرعة.

·   300 صاروخ (TOW)، يُحمل على عربة (M-113A1) المدرعة.

·   90 صاروخ (HOT)، يُحمل على عربة (AMX-10P) المدرعة.

2. القوات البحرية السعودية

    مع تزايد مسؤولية القوات البحرية السعودية عن تأمين سواحل المملكة على الخليج والبحر الأحمر، تزايدت مهامّها، وهو ما أدى إلى ازدياد عديدها من 9 آلاف جندي، إلى نحو 17 ألف جندي، منهم 1500 جندي مشاة بحرية. وبعد الحرب، ازداد عدد لنشات الدورية، المسؤولة عن تأمين السواحل، ليصل إلى 17 لنشاً. أمّا قطع البحرية الأخرى، فقد ظل حجمها من دون زيادة، وهي تتكون من:

·    4 فرقاطات "المدينة"، المسلحة بثمانية صواريخ (Otomat-2)، ومدفع 100مم، وأنواع أخرى من الأسلحة.

·    4 فرقاطات "بدر"، المسلحة بصواريخ (Harpoon SSM/ ASTT) (SSM).

·    3 زوارق طوربيد.

·    6 كاسحات ألغام.

·    4 سفن إبرار خفيفة.

·    4 سفن إبرار متوسطة.

·    7 سفن معاونة.

·    20 طائرة عمودية هجومية.

3. القوات الجوية السعودية[4]

    أَوْلَت القيادة السعودية إعادة بناء القوات الجوية وتسليحها، جهدها الأكبر سواء بعد الغزو العراقي للكويت، أو بعد انتهاء الحرب. فأبرمت المملكة العربية السعودية، خلال الحرب وبعدها، صفقات أسلحة، لتحديث قدرات قواتها الجوية ودعمها. كانت إحداها في أواخر أغسطس 1990، شملت 24 طائرة إضافية، من نوع (F-15 C/D)، و8 طائرات (C-130)، و12 طائرة (C-130 H)، و30 طائرة من نوعَي (AIM-GLS)، (AIM-7FS). وتضمنت إحدى الصفقات طائرة حرب إلكترونية، من نوع فالكون (FALCON).

    وفي 12 مايو 1993، وقعت المملكة عقداً مع الولايات المتحدة الأمريكية، لشراء 72 طائرة إضافية، من نوع (F-15S). منها 24 طائرة للإشتباك الجوي، و48 طائرة متعددة المهام؛ تستخدم في الأعمال الدفاعية، وشن الهجمات الجوية، في آن واحد. بلغت النفقة الكلية لهذه الصفقة 5 مليارات دولار، علاوة على 4 مليارات دولار، لأنواع أخرى من الأسلحة، تضم كميات كبيرة من قطع الغيار، و48 معدة للملاحة، و97 صاروخ مافريك (MAVERICK)، جو/أرض، و700 قنبلة (GBU)، ومعدات أخرى.

    وفي إطار التعاون السعودي ـ البريطاني، وقعت المملكة وإنجلترا في أبريل 1992، صفقة، قيمتها ملياران و700 مليون دولار. واكتمل تنفيذها في 24 أغسطس 1992، وشملت 24 طائرة تورنادو(IDS/GR) TORNADO، أنواعاً أخرى من طائرات التدريب، وبعض أنواع من الأسلحة والمعدات الأخرى، شملت ردارات متنوعة ونُظُم إدارة القتال. إضافة إلى تنفيذ عمليات الإصلاح، وبناء دشم للطائرات .. الخ. وفي عام 1994، أبرمت صفقة، تضمنت 20 طائرة هوك (HAWK-65)، و20 طائرة بيلاتوس (PC- 9) سويسرية الصنع، للتدريب، بقيمة قدرها 750 مليون دولار.

    لقد أصبحت القوات الجوية السعودية، تضم نحو 18 ألف جندي، ينتظمون في 7 أسراب قتال، قوامها 432 طائرة قتال (اُنظر جدول حجم القوات الجوية الملكية السعودية).




[1] أشار تصريح الرئيس حسني مبارك المفاجئ في التاسع من مايو 1991، بسحب القوات المصرية من الكويت، بعد أن نفذت المهمة التي كلفت بها، جدلاً كبيراً في دوائر متعددة، حول الأسباب المباشرة لقرار مصر من حيث الشكل والتوقيت. وقد فجر القرارين المصري والسوري. العديد من التساؤلات الرئيسية في كل من مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية.

[2] أبرمت صفقة مع روسيا بمبلغ ( 763 ) مليون دولار لشراء العربات المدرعة (BMP) في نوفمبر 1993.

[3] حصلت الكويت على 31 طائرة من نوع (F/A - 18CS) و7 طائرات من نوع (F-18DS) في أوائل عام 1995، وتم تشكيلها في سربين: "السرب التاسع والسرب الـ 25"، حيث تتمركز في قاعدة أحمد الجابر الجوية.

[4] أثبتت القوات الجوية السعودية كفاءة عالية خلال العمليات منذ 17 يناير حتى 28 فبراير 1991، وعلى سبيل المثال بلغ حجم الطلعات الجوية للطائرات (F-15C) نحو (2088) طلعة جوية، والطائرات تورنادو (TORNADO) نحو (451) طلعة جوية، بل لم يقل مستوى كفاءة الطيارين عن مستوى طياري حلف شمال الأطلسي. كما تمكنت القوات الجوية السعودية من إسقاط 3 طائرات عراقية ميراج (MIRAGE F-1 S) بصواريخ جو/جو.