إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / سيدني، وتاريخ الدورات الأولمبية، قديمها وحديثها




من آثار موقع الألعاب
أول سباق في العدو
ملصق للإعلان
هتلر يتلقى التحية
هتلر يفتتح الدورة الأولمبية
مجموعة طوابع أولمبية
محمد علي كلاي
أحد عروض الفنون
إيقاد المشعل الأولمبي
إيقاد الشعلة الأولمبية
مقر اللجنة الأولمبية
الأمير فيصل بن فهد
الملعب الأولمبي في سيدني
الوجه الأمامي لميدالية دورة موسكو
الوجه الأمامي لميدالية دورة سيدني
الوجه الأمامي لعملة دورة مونتريال
الوجه الأمامي لعملة دورة سيؤول
الوجه الخلفي لميدالية دورة موسكو
الوجه الخلفي لميدالية دورة سيدني
الوجه الخلفي لعملة دورة سيؤول
المدن التي استضافت الأولمبياد
البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان
اليوناني ديميتريوس فيكيلاس
اليوناني سبيريدون لويس
الشعلة الأولمبية 1936
السعودي هادي صوعان
السعودي خالد العيد
العلم الأولمبي
العداء كارل لويس
جاك روغ الرئيس الحالي
ختام دورة سيدني
سامارانش الرئيس السابع
شعار دورة ملبورن
شعار دورة مونتريال
شعار دورة لوس أنجلوس
شعار دورة لوس أنجلوس
شعار دورة موسكو
شعار دورة لندن
شعار دورة لندن
شعار دورة هلسنكي
شعار دورة أمستردام
شعار دورة أنفرس
شعار دورة أتلانتا
شعار دورة أثينا
شعار دورة أثينا
شعار دورة ميونيخ
شعار دورة مكسيكو سيتي
شعار دورة استوكهولم
شعار دورة باريس
شعار دورة باريس
شعار دورة برلين
شعار دورة برشلونة
شعار دورة بكين
شعار دورة روما
شعار دورة طوكيو
شعار دورة سانت لويس
شعار دورة سيؤول
شعار دورة سيدني
شعارات اللجان الأولمبية
عملة أولمبية 1988
عملة أولمبية2000





الفصل السابع

الفصل السابع

العرب ودورات الألعاب الأولمبية

يتناول هذا الفصل بداية التمثيل العربي في الدورات الأولمبية الصيفية الحديثة عام 1912م، وبداية الحصاد العربي للميداليات الأولمبية، في الدورة الأولمبية التاسعة، التي أقيمت في أمستردام بهولندا عام 1928م.

السجل العربي في الدورات الأولمبية الصيفية:

1. دورة امستردام عام 1928م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في رفع الأثقال أحرزها المصري سيد نصير.

ب. ميدالية فضيـة: في الغطس (السلم المتحرك) أحرزها المصري فريد سميكة.

ج . ميدالية برونزية: في الغطس (السلم الثابت) أحرزها المصري فريد سميكة.

2. دورة لوس انجلوس عام 1932م.

لم يحرز العرب فيها أي ميدالية.

3. دورة برلين عام 1936م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في رفع الأثقال أحرزها المصري خضر التوني.

ب. ميدالية ذهبيـة: في رفع الأثقال أحرزها المصري محمد مصباح.

ج. ميدالية فضيـة: في رفع الأثقال أحرزها المصري صالح سليمان.

د . ميدالية برونزية: في رفع الأثقال أحرزها المصري إبراهيم شمس.

هـ ميدالية برونزية: في رفع الأثقال أحرزها المصري إبراهيم واصف.

4. دورة لندن عام 1948م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في رفع الأثقال أحرزها المصري إبراهيم شمس.

ب . ميدالية ذهبيـة: في رفع الأثقال أحرزها المصري محمود فياض.

ج. ميدالية فضيـة: في رفع الأثقال أحرزها المصري عطية محمد.

د . ميدالية فضيـة: في المصارعة أحرزها المصري علي محمود حسن.

هـ ميدالية برونزية: في المصارعة أحرزها المصري إبراهيم عرابي.

5. دورة هلسنكي عام 1952م.

أ . ميدالية فضيـة: في المصارعة أحرزها المصارع اللبناني زكريا شهاب.

ب. ميدالية برونزية: في المصارعة أحرزها المصارع اللبناني خليل طه.

ج. ميدالية برونزية: في المصارعة أحرزها المصارع المصري عبد العال راشد.

6. دورة ملبورن عام 1956م

لم يحرز العرب فيها ميداليات.

7. دورة روما عام 1960م.

أ . ميدالية فضيـة: في المصارعة أحرزها المصارع عيد عثمان سيد.

ب. ميدالية برونزية: في الملاكمة أحرزها الملاكم عبد المنعم الجندي.

ج. ميدالية برونزية: في رفع الأثقال أحرزها الرباع العراقي عبدالواحد عزيز.

نلاحظ أن الفائزَين عيد عثمان وعبد المنعم الجندي كانا يلعبان باسم الجمهورية العربية المتحدة التي كانت تجمع مصر وسورية من عام 1958م ـ 1961م ورئيسها جمال عبدالناصر.

8. دورة طوكيو عام 1964م.

أ . ميدالية فضيـة: في سباق الماراثون أحرزها العداء المغربي راضي عبد السلام.

ب. ميدالية فضيـة: في سباق 5 آلاف متر، أحرزها العداء التونسي محمد القمودي.

ج. ميدالية برونزية: في الملاكمة أحرزها الملاكم التونسي الحبيب حالقية.

9. دورة مكسيكو سيتي عام 1968م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في سباق 5 آلاف متر، أحرزها العداء التونسي محمد القمودي.

ب. ميدالية برونزية: في سباق 10 آلاف متر، أحرزها العداء التونسي محمد القمودي.

10 . دورة ميونخ عام 1972م.

أ . ميدالية فضيـة: في سباق 5 آلاف متر، أحرزها العداء التونسي محمد القمودي.

ب. ميدالية ذهبيـة: في رفع الأثقال أحرزها الرباع اللبناني محمد طرابلسي.

11. دورة مونتريال عام 1976م

لم يحرز المشاركون العرب فيها إيّ ميدالية.

12. دورة موسكو عام 1980م.

أ . ميدالية برونزية: في المصارعة أحرزها المصارع اللبناني حسن بشارة.

13. دورة لوس أنجلوس عام 1984م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في سباق 5 آلاف متر، عدو أحرزها العداء المغربي سعيد عويطة.

ب. ميدالية ذهبيـة: في سباق 400 متر حواجز، أحرزتها العداءة المغربية نوال المتوكل.

ج. ميدالية فضيـة: في الجودو أحرزها المصري محمد رشوان.

د . ميدالية فضيـة: في المصارعة أحرزها المصارع السوري خالد الفرج.

هـ ميدالية برونزية: في الملاكمة أحرزها الجزائري محمد الزاوي.

14. دورة سيؤول عام 1988م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في سباق 5 آلاف متر، عدو أحرزها المغربي مولاي بوطيب.

ب. ميدالية برونزية: في سباق 10 آلاف متر، عدو أحرزها المغربي مولاي بوطيب.

ج. ميدالية برونزية: في سباق 800 متر، عدو أحرزها المغربي سعيد عويطة.

د . ميدالية برونزية: في سباق الماراثون أحرزها الجيبوتي أحمد صالح.

15. دورة برشلونة عام 1992م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في سباق 1500 متر، عدو، أحرزتها المغربية حسيبة بولمرقة.

ب. ميدالية ذهبيـة: في سباق 10 آلاف متر، عدو، أحرزها العداء المغربي خالد سكاح.

ج. ميدالية فضيـة: في سباق 1500 متر، عدو، أحرزها العداء المغربي رشيد البصير.

د . ميدالية برونزية: في سباق 1500 متر، عدو أحرزها العداء القطري محمد علي سليمان.

هـ ميدالية برونزية: في الملاكمة، أحرزها الملاكم الجزائري حسين سلطاني.

و . ميدالية برونزية: في الملاكمة، أحرزها الملاكم المغربي محمد عشيق.

16. دورة أتلانتا عام 1996م.

أ . ميدالية ذهبيـة: في الملاكمة، أحرزها الملاكم الجزائري حسين سلطاني.

ب. ميدالية ذهبيـة: في سباق 150 متر، عدو، أحرزها العداء الجزائري نور الدين مرسلي.

ج. ميدالية ذهبيـة: في المسابقة السباعية، أحرزتها السورية غادة شعاع.

د . ميدالية برونزية: في الملاكمة، أحرزها الملاكم التونسي فتحي الميساوي.

هـ ميدالية برونزية: في الملاكمة، أحرزها الملاكم الجزائري محمد بحاري.

و . ميدالية برونزية: في سباق 10 آلاف متر، عدو، أحرزها العداء المغربي صلاح حسو.

ز . ميدالية برونزية: في سباق 5 آلاف متر، عدو، أحرزها العداء المغربي خالد بولامي.

17. دورة سيدني 2000 .

أ . ميدالية ذهبيـة: في ألعاب القوى (سباق 1500م) عدو، أحرزتها الجزائرية نورية بنت بنيدة مراح.

ب. ميدالية فضيـة: في ألعاب القوى (سباق 400 م حواجز) عدو، أحرزها العداء السعودي هادي صوعان.

ج. ميدالية فضيـة: في ألعاب القوى (سباق 1500 م)، عدو، أحرزها العداء المغربي هشام الكروج.

د . ميدالية فضيـة: في ألعاب القوى (سباق 5 آلاف م) عدو، أحرزها العداء الجزائري علي سعيد سياف.

هـ ميدالية برونزية: في ألعاب القوى (سباق 5 آلاف م) عدو، أحرزها العداء المغربي إبراهيم لحلافي.

د . ميدالية برونزية: في الفروسية (قفز الحواجز)، أحرزها الفارس السعودي خالد العيد.

و. ميدالية برونزية: في رفع الأثقال، أحرزها الرباع القطري أسعد سعيد سيف.

ز. ميدالية برونزية: في ألعاب القوى (الوثب العالي)، أحرزها الجزائري عبد الرحمن حماد.

ح. ميدالية برونزية: في سباق 3 آلاف متر، أحرزها العداء المغربي على الزين.

ط. ميدالية برونزية: في الرماية الحفرة المزدوجة، أحرزها الرامي الكويتي فهيد الديحاني.

ي. ميدالية برونزية: في الملاكمة، أحرزها الملاكم المغربي الطاهر التمساني.

ك. ميدالية برونزية: في الملاكمة، أحرزها الملاكم المغربي محمد علالو.

ل. ميدالية برونزية: في ألعاب القوى (سباق 800م)، أحرزها العداء الجزائري جابر سعيد القرني.

م. ميدالية برونزية: في سباق 400 حواجز، أحرزتها العداءة المغربية نزهة بدوان.

فبعد استعراض المشاركات العربية في الدورات الأولمبية، نلاحظ تفوُق المصريين في بداية المشاركة العربية، وأحرزوا عدة ميداليات، وخاصة في رفع الأثقال التي حقق فيها الرباع خضر التوني إنجازاً تاريخياً عندما تفوق على الرباعين الألمان في عقر دارهم، مما جعل الزعيم الألماني هتلر يصيح عدة مرات مستحيل مستحيل، ودعاه إلى المقصورة وهنأه وقال له أتمنى لو كنت ألمانياً يا سيد توني.

وفي الدورات الأولمبية الأربع الأخيرة هوى الحصاد المصري إلى الصفر، ولم يحقق المصريون أي ميدالية أولمبية. وهنا سؤال يطرح نفسه هل كان التفوق المصري في البداية ثمرة جهود فردية؟! أم يكمن السبب في إهمال الألعاب الفردية والتركيز على الألعاب الجماعية، وخاصة كرة القدم ذات الشعبية الجارفة؟!

غالبية الحصاد العربي في الدورات الأخيرة كان عن طريق ألعاب القوى.

في الدورة الأخيرة "دورة سيدني 2000"، لوحظ إخفاق العديد من الدول العربية في الحصول على أي ميدالية أولمبية، ونلاحظ أن الدول العربية الخمس التي سجلت اسمها في قائمة الميداليات في دورة سيدني، اثنان منها من دول المغرب العربي، وثلاثة من دول الخليج العربي.

الأسباب التي أدت إلى قلة الحصاد العربي:

1. الاهتمام بالألعاب الجماعية وخاصة كرة القدم ذات الشعبية الجارفة، وإهمال الألعاب الفردية. على الرغم من أن المشاركة في الدورات الأولمبية لها حسابات أخرى؛ فلاعب واحد في ألعاب القوى، إذا تم إعداده جيداً تمكن من الحصول على العديد من الميداليات الأولمبية، لأن الألعاب الجماعية لا يستطيع الفريق فيها سوى حصد ميدالية أولمبية واحدة، بغض النظر عن التكلفة العالية والجهد المطلوب لإعداد فريق بأكمله، وخير مثال على ذلك العداءة الأمريكية "ماريون جونز" التي أحرزت خمس ميداليات أولمبية، منها ثلاث ذهبيات في حين أحرز فريق الأحلام الأمريكي صاحب الشعبية الجارف في كرة السلة ميدالية ذهبيـة واحدة.

2. من المعروف أن التحضير النفسي أهم عوامل النجاح لأن القوى النفسية تلعب في مجال الرياضة دوراً فعالا أكثر مما نظن عادة. وقد أثبت ذلك الراعي اليوناني البطل التاريخي الذي فاز بأول سباق للماراثون في دورة أثينا عام 1896م، وأجمع الكل على إنه أمضي يومين قبيل إنجازه التاريخي في الصوم والصلاة.

3. غياب روح التحدي والتفوق لدى بعض الرياضيين العرب. لماذا يحصد الأمريكيون غالبية الذهب في الدورات الأولمبية؟ سيقول قائل إنها الإمكانيات الضخمة التي توفرها الدولة للرياضيين، وهذا صحيح، لكن روح النجاح، والتفوق، والتحدي لها دور فعال ومؤثر، وتلعب دوراً كبيراً في النجاح، لأن ما يهم الرياضي الأمريكي النجاح والتفوق دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى، ونذكر هنا قصة "أوليج كرايزليبرج" ، الأمريكي من أصل روسي الذي هاجر عام 1988م، من وطنه الأصلى بعد معاناة شديدة من الإهمال والفوضى، وأخذ معه زوجته وابنه "ليني كرايزليبرج"، الذي احتضنته أمريكا وعمل على تأهيله ليكون بطلاً أولمبياً، وواحداً من أمهر السباحين في المسبح الأولمبي، وشد الانتباه إليه في دورة سيدني 2000م، وبعد فوزه بالميدالية الذهبيـة، سأل الصحفيون والده: ما شعورك الآن بعدما أصبح ابنك غنياً بعدما أحرز الميدالية الذهبيـة؟ قال: "ليس المهم هو النقود.. المهم إنه نجح ".

4. عندما طرحت صحيفة الوطن السعودية سؤالاً متى ينظم العرب دورة أولمبية؟ قال الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة: "الدول العربية مازالت تحتاج للكثير لتهيئ نفسها أولاً للدخول في أجواء الدورات الكبيرة، وقبل أن نفكر في المنافسة، فنحن اليوم بوصفنا عرباً لا نظفر سوي بميداليات لا تتعدى أصابع اليدين في مشاركتنا الأولمبية، وهو ما يعبر عن قصر نظرنا إلى الرياضة، والخوف منها وهناك اختلاف بين التعامل معها بوصفها هواية أو احترافاً".

العوامل التي تؤدي إلى التفوق في الدورات الأولمبية:

1. التخلي عن مقولة "كوبرتان" الشهيرة والتي ظهرت في دورة لندن عام 1948م، على لوحة إعلان كبيرة، والتي تقول: "أهم شي في الألعاب الأولمبية ليس الفوز إنما المشاركة". حلم السواد الأعظم من الرياضيين العرب هو المشاركة فقط في الدورات الأولمبية، وعند الآخرين لا يمثل سوى الوسيلة إلى الغاية الأسمى وهي التفوق والتميز على الآخرين، لأن الفوز الأولمبي له مذاق خاص، وخاصة تحطيم الرقم الأولمبي، الذي يظل صاحبه محتفظاً به لمدة أربع سنوات على الأقل، عكس الرقم القياسي العالمي الذي يمكن تحطيمه في أي مسابقة رياضية.

2. يجب أن تكون المشاركة في الدورات الأولمبية القديمة مثلما كانت في سابق عهدها عند الإغريق، من أجل التفوق والتميّز على الآخرين.

3. يجب غرس روح النجاح والتفوق والتميز على الآخرين في نفوس النشء والشباب، لأن الألعاب الأولمبية هي الأقرب في الأصل منا وإلينا، وإن سيدنا "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، أوصانا بها عندما قال رضي الله عنه: "علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل". ولو وجد هذا القول قلوباً واعية لحصدنا الكثير من الميداليات الأولمبية.

4. تهيئة البطل الأولمبي وإعداده ليس بالأمر الهين، ويتطلب التطرق إلى كل الظروف المحيطة به، فلا بد من السعي أولاً إلى حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية للموهوبين. يقول العداء المغربي خالد سكاح: "هناك عداؤون جيدون، لكن وراءهم إدارة دون المستوى، هي السبب في هروب العديد من العدائيين إلى الخارج واللعب تحت راية دول أخرى"، ويقول: "يجب أن يكون هناك دخل مادي فإذا لم يكن هناك دخل فلا يمكن تحسين الوضع والنتائج".

5. التمسك بعلم التكنولوجيا؛ من أجل مواكبة التطور العالمي. الرياضة العربية لم تعد في حاجة إلى المزيد من المؤتمرات، والندوات، والأوراق، والأقلام، بل يجب الأهتمام بالموهوبين من مختلف أرجاء الوطن العربي واحتضانهم وتأهيلهم ليكونوا أبطالاً أولمبيين. وإطلاعهم على خلاصة ما توصل إليه العلم الحديث والتكنولوجيا المتقدمة من أساليب مختلفة لتطوير الأداء الجماعي والفردي. ونذكر هنا قصة العداءة الموزامبيقية "ماريا موتولا" التي احتضنتها اللجنة الأولمبية الدولية، وأرسلتها إلى أمريكا للتدريب. وأهدت موزامبيق أول ميدالية ذهبيـة في تاريخ مشاركتها في الألعاب الأولمبية في مسابقة 800 متر عدو، العالم العربي يذخر بالموهوبين في شتى الألعاب الرياضية ولكن أين المكتشف؟ ويقول حسن المستكاوي: "لقد طرحنا فكرة البعثات التدريبية في شتى اللعبات إلى الدول المتقدمة، بدلاً من استيراد المدربين الأجانب، إلا أن الجميع اختاروا الحلول السهلة، وهي استيراد الأجانب، وطرح الأفكار المدرسية نفسها التي لم تعد تصلح لإصلاح حال الرياضة المصرية".