إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / موجز الحرب العالمية الأولى





أهم معارك عام 1916
أوروبا عام 1914
معركة المارن
الهجوم العام النهائي للحلفاء
الجبهة الغربية 1914 ـ 1918
السباق نحو البحر
الضربات الألمانية الخمس




المبحث السابع

المبحث السابع

عام الحسم (1918)

أولاً: الموقف العام وإستراتيجية الجانبين المتحاربين

أصبحت الجبهة الغربية هي المسرح الوحيد للحرب الذي تلتقي فيه جميع القوى العظمى وجهاً لوجه وإليه توجه الجهود الرئيسية للمتحاربين ـ فقامت إستراتيجية الجانبين على الهجوم وعلى هذا الأساس نتخيل حجم وضراوة الصراع المسلح الذي دار خلال العام.

1. الجانب الألماني

كان الجنرال إريك لودندورف يتمتع بشعبية واسعة تفوق القيصر ذاته وكان الجميع ينتظر منه الخطوة التالية ـ فكان القرار الألماني هو شن هجوم حاسم على الحلفاء في ربيع عام 1918 ليضع نهاية للحرب التي طال أمدها ـ وكان مدفوعاً بالإسراع بحيث يحرز النصر النهائي في الحرب قبل وصول القوات الأمريكية واشتراكها في القتال بكامل قوتها.

بعد انهيار روسيا وانتهاء الحرب في الجبهة الشرقية أمكن نقل 4 جيوش من الشرق إلى الغرب ـ وبلغت القوات الألمانية بعد إتمام الحشد في الجبهة الغربية 186 فرقة ـ وتفوقت لأول مرة في القوة العددية بنسبة 10% على قوات الحلفاء ـ غير أن لودندورف لم يكن يمتلك قوات احتياطية ـ وكان ما يملكه في الجبهة الغربية هو آخر رصيد له ـ فكان لزاماً شن هجوم عام حاسم يحرز به النصر في الضربة الافتتاحية.

اختارت القيادة الألمانية 3 مناطق للهجوم: (فردان ـ فلاندرز ـ السوم) مع تركيز الهجوم الرئيسي في اتجاه البريطانيين (في فلاندرز، والسوم) وتخصيص مجهود ثانوي في اتجاه الفرنسيين (فردان) بعد أن أكدوا صلابتهم واستماتتهم في الدفاع.

2. الحلفاء

بُنيت الإستراتيجية على أساس توقع هجوم ألماني عام بعد حشد قوات الجبهة الشرقية ونقلها إلى الغرب ـ فكانت الخطة تبدأ بالدفاع واستنفاذ القوة الدافعة للهجوم الألماني لحين وصول القوات الأمريكية ـ ثم اخذ المبادرة والتحول إلى هجوم مضاد عام.

اتخذت القوات الفرنسية والبريطانية أسلوب الدفاع بعمق على نمط خط هندنبرج ـ كما تم التنسيق بين بيتان وهيج على التعاون المتبادل في صد الهجوم الألماني ـ كانت المعنويات في صفوف الفرنسيين ما زالت مهتزة على الرغم من نجاح بيتان في احتواء التمرد ـ وبسبب الخسائر البشرية العالية التي تكبدها الفرنسيون أصبح جنودهم إما من صغار السن قليلي الخبرة أو من كبار السن الذين ضعفت قدراتهم عن تحمل أعباء القتال. ولم يكن موقف القوة البريطانية أفضل حالاً فمعظم وحدات المشاة كانوا من أفراد سد الخسائر ـ لكن معنويات البريطانيين كانت أفضل من أقرانهم الفرنسيين.

في مطلع عام 1918 رفض لويد جورج (رئيس الوزراء البريطاني) إرسال تعزيزات كبيرة إلى القوة البريطانية خشية إقدام ألكسندر هيج على مغامرات جديدة باهظة (كما حدث في معارك السوم، إيبر الثالثة).  

ثانياً: الهجوم العام الألماني  ـ الضربات الخمسة

1. الضربة الأولى (اُنظر شكل الضربات الألمانية الخمس)

هجوم السوم ـ ضد القوات البريطانية.

21 مارس ـ 4 أبريل

الهدف فصل القوات البريطانية عن القوات الفرنسية ثم دفع القوات البريطانية نحو البحر.

 

القوات الألمانية المهاجمة:

 

الجيوش 17، 2، 18 إجمالي 71 فرقة.

 

القوات البريطانية:

 

الجيوش 5، 3 إجمالي 29 فرقة.

 

بدء الهجوم ـ بتمهيد نيراني 6000 مدفع، 3000 مورتار لمدة 5.5 ساعة مدعم بنسبة عالية من دانات الغازات السامة والدخان.

سعت 440 يوم 21 مارس

بدء الهجوم بنسق أول من 32 فرقة ـ ونسق ثاني 28 فرقة و11 فرقة احتياطي.

سعت 0940 يوم 21 مارس

هجوم ألماني بـ 20 فرقة في اتجاه آراس.

26 مارس

إجهاد وقوات الجيش 18 ألماني لانقطاع وصول الإمداد.

27 مارس

توقف الهجوم الألماني ـ أحرز الألمان تقدماً لمسافة 65كم وأسروا 70 ألف من البريطانيين، 1100 مدفع ـ بلغ إجمالي خسائر الحلفاء 200 ألف فرد. كانت خسائر الألمان مقاربة لخسائر الحلفاء لكنها وقعت في أفضل الفرق الألمانية تدريباً.

4 أبريل

نتيجة العملية ـ نجاح تكتيكي ـ لم يتحقق الهدف الإستراتيجي من الهجوم دخلت القوات الألمانية في نتوء.

 

بعد قيام الألمان بالضربة الأولى أسرع الحلفاء بتعيين قائد أعلى لقوات في الجبهة الغربية ورئيساً لمجلس الحرب ـ ووضع احتياطي من 30 فرقة تحت قيادة مجلس الحرب الذي أصبح له صلاحيات تنفيذية.

14 أبريل

2. الضربة الثانية

هجوم ليس (Lys) ـ في إقليم الفلاندرز ضد القوات البريطانية.

9 ـ 29 أبريل

القوات الألمانية : الجيوش 4، 6 إجمالي 35 فرقة.

 

القوات البريطانية : الجيش الأول

 

بدأ هجوم المشاة بعد تمهيد نيراني شديد مطعم بالغازات السامة.

سعت 0845 يوم 9 أبريل

نجحت القوات البريطانية بمساندة فرنسية في صد الهجوم الألماني.

12 أبريل

بلغت الخسائر الألمانية 350 ألف جندي .

 

وخسائر الحلفاء 305 ألف جندي.

 

دخلت القوات الألمانية في النتوء الثاني.

 

3. الضربة الثالثة

27 مايو ـ 6 يونيه  ـ ضد القوات الفرنسية المدعمة بالأمريكية توقع بيتان مسبقاً مكان الهجوم. وحددت الاستخبارات الأمريكية مكان الهجوم بدقة قبل بدئه بأسبوعين. وتسمى معركة المارن الثانية.

27 مايو ـ 6 يونيه

بدأ الهجوم بالجيشين 1، 7 الألمانيين المشكلين من 30 فرقة يدعمها 4600 مدفع.

27 مايو

في أول تجربة قتال عملية شنت الفرقة الأولى الأمريكية هجوماً على القوات الألمانية واستولت على قرية كانتجي (Cantigny).

28 مايو

وصل الألمان إلى نهر المارن على مسافة 37 ميلاً من باريس وقصفوها وقاموا بمحاولة لعبور النهر إلاّ أن الفرقة 3 أمريكية دافعت عن معابر النهر وصدت المحاولة.

30 مايو

خاضت الفرقة 2 الأمريكية قتالاً يداً بيد بالسونكي وأوقفت الهجوم الألماني.

أول يونيه

دخلت القوات الألمانية في النتوء ثالث.

 

4. الضربة الرابعة

القوات الفرنسية عند نويون ـ مونتديدييه (Noyon – Montdidier) شن الألمان هجوماً ذو شعبتين بهدف التحام نتوء السوم مع نتوء المارن وتهديد باريس.

9 ـ 13 يونيه

القوات الألمانية: الجيشين 18، 17. كان الهجوم متوقعاً من جانب الفرنسيين، وفي 13 يونيه أوقف الهجوم بخسائر فادحة للألمان.

 

5. الضربة الخامسة

ضد القوات الفرنسية في منطقة شامبين ـ المارن.

15 ـ 17 يوليه

انخفضت معنويات الجنود الألمان لضعف التغذية وانتشار الأنفلونزا. وبلغ المرضى في كل فرقة حوالي 1500 جندي (حوالي 10 % من قوة الفرقة).

 

تحول التفوق العددي والنيراني والمعنوي إلى جانب الحلفاء بوصول الفرق الأمريكية تباعاً.

 

القوات الألمانية : هاجم الجيش السابع من نتوء المارن.

 

والجيش الأول للاستيلاء على شالون سورمارن.

 

والجيش الثالث يحمي جنب الجيش الأول.

 

المجموع 52 فرقة ألمانية في مواجهة.

 

قوات الحلفاء: 36 فرقة (23 فرنسية، 9 أمريكية، 2 بريطانية، 2 إيطالية).

 

وصلت المعلومات عن الخطة الألمانية إلى الجنرال فوش بالتصوير الجوي ومن أقوال الجنود الألمان الهاربين من الصفوف والذين تزايد عددهم بدرجة ملحوظة.

 

قام الحلفاء بتمهيد نيراني مضاد لإجهاض الضربة الألمانية وفعلاً أُحبط الهجوم الألماني.

 

كشف الأحداث عن حدوث انهيار في معنويات الجنود الألمان.

 

بلغ إجمالي الخسائر الألمانية في الضربات الخمسة 800 ألف جندي.

 

بنهاية الضربات الخمسة من دون إحراز أي هدف إستراتيجي انتقلت المبادأة إلى فوش.

 

ثالثاً: تصفية الجيوب الألمانية

شن لودندورف هجوم الربيع من 21 مارس إلى 17 يوليه ـ وفشلت الضربات الألمانية الخمسة في أهم أهدافها فلم تنجح في فصل القوات البريطانية عن الفرنسية ولا في دفع البريطانيين نحو البحر كما فشلت في اختراق الدفاعات الفرنسية على نهر المارن وتهديد باريس ـ ولا شك أن الضربات الخمسة حققت نجاحات تكتيكية في بعض الاتجاهات لكنها لم تحرز أي هدفاً إستراتيجياً ـ والأدهى أن القوات الألمانية دخلت في 3 جيوب أصبحت معرضة تماماً للتصفية بقوات الحلفاء المتفوقة ـ والجيوب هي:

 (نشأ من الضربة الثالثة ـ في اتجاه المارن)

·        نتوء المارن

 (نشأ من الضربة الأولى ـ في اتجاه السوم)

·        نتوء أميان

 (نشأ في خريف 1914 وظل ساكناً).

·        نتوء سان ميهيل

1. تصفية نتوء المارن

خطط فوش للهجوم على النتوء من كل الأجناب بالقوات التالية:

18 يوليه ـ 6 أغسطس

من الغرب الجيش العاشر، الجيش السادس الفرنسي.

 

من الشرق الجيش التاسع، الجيش الخامس الفرنسي.

 

8 فرق أمريكية، 4 فرق بريطانية، 2 فرقة إيطالية.

 

والجيش العاشر الفرنسي في اتجاه المجهود الرئيسي.

 

بدأ الهجوم بـ 20 فرقة، 350 دبابة (16 فرقة فرنسية، 2 بريطانية، 2 أمريكية).

18 يوليه

انسحاب الألمان من النتوء بكامله إلى قاعدة دفاعية خلفه.

3 أغسطس

هاجمت 2  فرقة أمريكية الدفاعات التي انسحب إليها الألمان.

6 أغسطس

يعتبر تصفية نتوء المارن أول نجاح حقيقي للحلفاء عام 1918.

 

ابتهج الشعب الباريسي لزوال خطر شبح التهديد.

 

رقي فوش إلى رتبة مارشال.

6 أغسطس

قامت القوات الأمريكية بمهام رؤوس الحراب في الهجوم. حاز الأداء الأمريكي إشادة جميع الحلفاء.

 

اشتركت في هذه العملية 8  فرق أمريكية وعلينا أن نتذكر أن تعداد الفرقة الأمريكية 28  ألف جندي أي ضعف تعداد أي فرقة أخرى.

 

وضح تماماً فشل لودندورف في إدراك هدفه الإستراتيجي بإحراز النصر النهائي قبل تدفق القوات الأمريكية.

 

انتقلت المبادأة نهائياً إلى يد الحلفاء.

 

2. تصفية نتوء أميان

 هجوم بريطاني ـ فرنسي.

8 أغسطس ـ 3 سبتمبر

قوات الحلفاء: الجيش 4 البريطاني ـ مجهود رئيسي ـ بقوة 17 فرقة (7 بريطانية، 5 أسترالية، 4 كندية، 1 أمريكية)، 3 فرق خيالة، 600 دبابة، 2000 مدفع، 800 طائرة قاذفة يهجم على مواجهة 10 أميال

 

مدعمان بـ 1100 طائرة.

الجيش الأول الفرنسي

 

الجيش الثالث الفرنسي

 

القوات الألمانية : الجيشان 2، 18 من 20 فرقة وعدد   محدود من الدبابات، 400 طائرة

 

تكتيكات الهجوم : يبدأ بغلالة نيران زاحفة يليها حشد الدبابات يليها المشاة

 

بدء الهجوم في شبورة مواتية.

سعت 0420 يوم 18 أغسطس

انهارت فجأة 6 فرق ألمانية أمام هجوم الدبابات.

 

جمع البريطانيون في ساعتين 16 ألف أسير ألماني، 200 مدفع

 

بلغ عمق الاختراق 9 أميال.

 

اعتبر لودندورف يوم 8 أغسطس 1918  يوماً أسود في تاريخ الجيش الألماني بسبب انهيار وحدات ألمانية كاملة ـ يومها صاحت الوحدات المنهارة في وجه قوات الهجوم المضاد المتقدمة من الخلف " إنكم تطيلون الحرب دون فائدة".

 

أوقف الهجوم المضاد الألماني وحافظ ألكسندر هيج على القوة الدافعة للجيوش الثلاثة المهاجمة.

22 أغسطس

انسحبت القوات الألمانية إلى خط هندنبرج وتخلت عن كافة الأراضي والمكاسب التي حققتها خلال 6 أشهر الماضية.

2 سبتمبر

3. تصفية النتوء الثالث ـ سان ميهيل

حصل الجنرال بيرشنج قائد الجيش الأول الأمريكي على تصديق المارشال فوش بتصفية نتوء سان ميهيل.

12 ـ 13 سبتمبر

كان من الضروري تصفيته قبل بدء الهجوم العام ولتأمين خط السكة الحديد الموصل بين باريس واللورين.

 

كانت المرة الأولى التي تهاجم فيها القوات الأمريكية بتشكيل جيش ميداني كامل من 3 فيالق 1، 4، 5 ـ ومعها الفيلق 2 مستعمرات فرنسي ـ بدعم 3000  مدفع ميدان معظمها فرنسي، 267 دبابة بأطقم فرنسية وأمريكية، 609  طائرة أمريكية، 1500 طائرة فرنسية وبريطانية.

 

بدأ الهجوم بتمهيد نيراني شديد.

سعت 100 يوم 12 سبتمبر

بدأ هجوم المشاة ـ اتضح ضعف المقاومة الألمانية.

 

تم تصفية النتوء وانسحاب القوات الألمانية إلى الخلف.

13 سبتمبر

رابعاً: الهجوم العام للحلفاء (اُنظر شكل الهجوم العام النهائي للحلفاء)

1. مقارنة القوات :

أ. قوات الحلفاء:

تحت قيادة المارشال فوش القائد الأعلى لقوات الحلفاء في الجبهة الغربية

عدد الفرق 220 فرقة (102 فرقة فرنسية، 60 فرقة بريطانية، 42 أمريكية، 12 بلجيكية، 2 إيطالية، 2 برتغالية).

·      منها في النسق الأول على خط الابتداء   160 فرقة     73%

·      نسق ثاني واحتياطي                    60 فرقة       27%

ب. القوات الألمانية:

·      في النسق الأول تحتل النطاقات الدفاعية الأولى        113 فرقة

·      في النسق الدفاعي الثاني والاحتياطي                 84 فرقة

·      نسبة التفوق العددي للحلفاء:                         1.11 : 1

قدرت الفرقة الألمانية الصالحة للقتال 51 فرقة = 25 % من مجموع الفرق الألمانية

أمّا باقي الفرق الألمانية فكانت تعاني من انخفاض مستوى الكفاءة القتالية واهتزاز المعنويات.

2. خطة الحلفاء :

قام المارشال فوش بوضع خطة الهجوم العام على أساس القيام بحركة تطويق مزدوجة لحصار وتدمير القوات الألمانية.

·      الذراع الأيمن : قوات فرنسية وأمريكية تهاجم من الجنوب (3 جيوش).

·      الذراع الأيسر : قوات بريطانية فرنسية تهاجم من الغرب (4 جيوش).

أ. إدارة العمليات:

قامت قوات الذراع الأيمن (ج1 أمريكي، ج4 فرنسي، ج2 فرنسي) بالهجوم في منطقة نهر الميز ـ غابة أرجون.

26 سبتمبر ـ 31 أكتوبر

بدء التمهيد النيراني بالمدفعية.

سعت 0525 يوم 26 سبتمبر

تمكن الجيش الأول الأمريكي من اختراق الموقع الثالث في الدفاعات الألمانية ـ دفعت القيادة الألمانية 27 فرقة من أفضل قواتها إلى قطاع الهجوم الأمريكي مما فتح الطريق أمام باقي الجيوش للتقدم بسهولة في وجه مقاومة ألمانية ضعيفة.

4 أكتوبر

قامت قوات الذراع الأيسر (ج1 بريطاني، ج3 بريطاني، ج4 بريطاني، ج1 فرنسي) بالهجوم في منطقة كمبراي ـ سان كوينتان.

27 سبتمبر

بدأ الهجوم الرئيسي بقوات الجيشين ج1، ج3 البريطانيان.

 

أبرق لودندورف إلى هندنبرج أن لا أمل في تحسن الموقف الألماني ويطلب بدء الاتصالات لعقد الهدنة ووقف القتال.

ليلة 27/ 28

بدء قصف مدفعي شديد تمهيداً لهجوم ج4 بريطاني واستمر القصف.

ليلة 27/28

سبب القصف العنيف المتواصل تعطيل وصول إمدادات الذخيرة والتعيينات إلى القوات الألمانية الأمامية وأدى إلى انهيار معنوياتهم.

ليلة 28/29

بعد القصف النيراني مباشرة بدأ الهجوم البريطاني ـ هجر الألمان مواقعهم وفروا إلى الخلف.

 

احتل ج4 بريطاني المواقع الأمامية لخط هندنبرج.

29 سبتمبر

تطويق كمبراي من الشمال والجنوب بواسطة ج4 بريطاني.

30 سبتمبر

انسحاب الألمان من كمبراي ـ احتل الفرنسيون ج1 فرنسي مدينة سان كوينتان.

9 أكتوبر

سقوط النطاق الثالث من خط هندنبرج.

 

انسحاب القوات الألمانية إلى خط على نهر سيل (Selle).

 

ج4 بريطاني، ج1 فرنسي يهاجمان الألمان في مدينة لوكاتو.

17 أكتوبر

ب. هجوم الفلاندرز:

قوات الحلفاء 3 جيوش:

ج1 بلجيكي، ج6 فرنسي، ج2 بريطاني بقيادة ملك بلجيكا "ألبرت".

 

بدء الهجوم ـ احتلال إيبر (Ypres)ـ ثم توقف الهجوم أسبوعان بسبب المطر.

1 أكتوبر

استؤنف الهجوم ـ 20 أكتوبر وصل الحلفاء إلى نهر ليس (Lys).

14 أكتوبر

هاجم هيج دفاعات الألمان على نهر سيل (Selle).

قام الألمان بانسحاب عام.

أدى الجيش البلجيكي دوره في الخطة العامة بروح عالية.   

28 أكتوبر

3. عمليات الجبهة الوسطى الفرنسية

قامت 4 جيوش فرنسية بالهجوم في قطاع بين جيش بيرشنج الأمريكي في اليمين وبين جيوش دوجلاس هيج البريطانية في اليسار ـ هذه الجيوش بالترتيب (ج4، ج5، ج10، ج1). ضغطت الجيوش الفرنسية الأربعة محاولة تطويق الألمان الذين سارعوا بالانسحاب.

شكل المارشال فوش جيشاً فرنسياً جديداً دفع به إلى اللورين على يمين القوات الأمريكية وكلف الجيش الجديد مع ج8 فرنسي بالهجوم في اتجاه الشمال على جانبي ميتز ـ وحدد بدء الهجوم يوم 15 نوفمبر ـ غير أن الهدنة أَعلنت يوم 11 نوفمبر.

الموقف العام الألماني

قبل القيصر استقالة لودندورف.

27 أكتوبر

احتل الألمان خطاً دفاعياً على نهر شلدت (Scheldt).

31 أكتوبر

حدوث تمرد بين البحارة الألمان في ميناء كييل ـ اجتماع مجالس ثورية من العمال والجنود.

3  نوفمبر

خطط فوش لتوجيه ضربة بالقوات البريطانية من الغرب وبالقوات الأمريكية من الجنوب وبالقوات الفرنسية فيما بينهما.

عمليات 1 ـ 11 نوفمبر

في الجنوب ـ يمين جبهة الحلفاء

ج1 أمريكي، ج4 فرنسي يهاجمان بحذاء غابة بورجونى.

1 نوفمبر

انسحاب القوات الألمانية بحالة انهيار ملحوظ ـ ودخول رؤوس السكة الحديد الألمانية في مدى المدفعية الأمريكية التي سرعان ما قصفت أهداف الخط الحديدي.

2 ـ 3 نوفمبر

التقاء الجيشين ج1 الأمريكي، ج4 الفرنسي عند نهر الميز. بلغ عمق الاختراق الأمريكي 21 ميلاً.

7 نوفمبر

من الغرب ـ يسار جبهة الحلفاء.

هجوم ج1 بريطاني، ج3 بريطاني على الدفاعات الألمانية على نهر شلدت (Sholdt).

1 نوفمبر

شن دوجلاس هيج هجوماً عاماً على مواجهة 30 ميلاً ـ انهيار المقاومة الألمانية.

4 نوفمبر

انسحاب ألماني عام على طول المواجهة ـ اختناق المرور على الطرق.

 

تدمير أهداف على الخطوط الحديدية الألمانية ـ طائرات الحلفاء تقصف القوات الألمانية المنسحبة.

 

دخول البريطانيين مدينة موبيج البلجيكية.

9 نوفمبر

دخول فيلق كندي مدينة مونز

 

احتلال ألمانيا

توقفت قوات الحلفاء 6 أيام على خطوط الهدنة لحل مشكلاتهم اللوجستية

11 ـ 17 نوفمبر

توقفت قوات الحلفاء مرة أخرى بسبب مشاكل إطعام وإيواء الملايين في الأراضي المحررة وكانوا على حافة المجاعة ـ وضرورة استقبال ورعاية آلاف الأسرى الذين أطلق الألمان سراحهم.

في أوائل ديسمبر 1918

دخلت قوات الحلفاء إلى الأراضي الألمانية واحتلت رؤوس كباري بعمق 30 كم شرق نهر الراين.

 

وقعت الهدنة بين ألمانيا والحلفاء في عربة سكة حديد في غابة كومبين قرب باريس حيث قيادة المارشال فوش ـ واعتبرت سارية من سعت 11 يوم 11 شهر 11 عام 1918.

سعت 0500 يوم 11 نوفمبر

 

احتلال بريطاني (استمر حتى ديسمبر 1929)

منطقة كولون

احتلال أمريكي (استمر حتى   يناير  1923)  

منطقة كوبلنز

احتلال فرنسي ـ بلجيكي (استمر حتى  يونيه  1930)

منطقة ميتز

من عجائب أعمال التحايل والخداع أن الدعاية الألمانية صورت الموقف أمام الشعب الألماني على أنه انتصار ألماني ـ وأن ألمانيا وافقت على وقف القتال بدافع إنساني لحقن الدماء، ولرفع الحصار وإنهاء معاناة النساء والأطفال ـ واستقبل الشعب الألماني جنوده العائدين من ميدان القتال استقبال الأبطال.

وسرعان ما تكشفت الحقيقة وظهر حجم الهزيمة ـ فوجه الجيش الألماني أصابع الاتهام نحو الجبهة الداخلية متهماً إياها بالخيانة والطعن في الظهر ـ تبنى أدولف هتلر هذه الشعارات وشحن أتباعه من أعضاء حزب النازي ومضى على طريق التصعيد حتى خاض تجربة حرب عالمية ثانية أشد هولاً من الأولى.

خامساً: أهم الأحداث في باقي مسارح الحرب

1. روسيا

وقع البلشفيك معاهدة الصلح مع ألمانيا في برست ليتوفسك.

في 3  مارس

2. جبهة البلقان

رومانيا توقع معاهدة الصلح مع ألمانيا في بوخارست ـ وتتنازل عن إقليم دبروجيا إلى بلغاريا.

7 مايو

تقدم القوات الصربية مدعمة بالقوات الفرنسية في أراضي الصرب.

14 سبتمبر

فرار القوات البلغارية ـ 29 سبتمبر بلغاريا توقع الهدنة مع الحلفاء.

19 سبتمبر

قوات الصرب تدخل العاصمة بلجراد.

1 نوفمبر

النمسا تقبل الهدنة ووقف القتال.

3 نوفمبر

3. الجبهة الإيطالية

معركة بيافا ـ هجوم نمساوي كبير ـ أوقفته القوات البريطانية.

15ـ 24 يونيه

معركة فيتوريو ـ فينيتو ـ هجوم إيطالي ـ تدمير القوات النمساوية. الخسائر 500 ألف جندي نمساوي.

24 أكتوبر ـ 4 نوفمبر

استيلاء إيطاليا على ترنتو.

 

النمسا توقع الهدنة مع إيطاليا.

 

4. الشرق الأوسط

الشام والعراق

معركة المجيد ـ انتصار بريطاني على القوات التركية.

19 سبتمبر

القوات البريطانية تدخل دمشق.

1 أكتوبر

تدخل القوات البريطانية حلب.

26 أكتوبر

تركيا توقع الهدنة مع الحلفاء وتوقف القتال في العراق والشام.

31 أكتوبر