إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / كوسوفا... التاريخ والمصير





انتشار القوات
التقسيم المؤقت
تأثير ضربات حلف شمال الأطلسي
شكل توزيع القوات

أهم الأهداف التي تعرضت للقصف



مسير أحداث الحرب في كوسوفا

الجمعة 28 مايو 1999

·   أثار توجيه المحكمة الدولية لجرائم الحرب، الخاصة بيوغسلافيا، اتهاما للرئيس، سلوبودان ميلوشيفيتش، وإصدارها مذكرة اعتقال دولية بحقه، ردود فعل متنوعة في الدوائر السياسية الدولية، راوحت بين الترحيب الحار، والإدانة الشاملة. إذ اعتبر المندوب اليوغسلافي لدى الأمم المتحدة، فلاديسلاف إيفانوفيتش، أن القضية "سياسية في جوهرها". وأضاف أن المحكمة "عرّضت نفسها للشبهات، بالنيل من رئيس بلد ذي سيادة، يقاوم، ببطولة، عدوان حلف شمال الأطلسي. كما أن قرارها يجعل منها شريكاً في العدوان". وقال ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، سيرجي لافروف، إن توجيه الاتهام إلى الرئيس اليوغسلافي، لن يكون بنّاءً على الإطلاق، لأنه سيضعف، في شكل خطير، الجهود السياسية الهادفة، إلى إيجاد حل سياسي للحرب. كما قال وزير الداخلية الفرنسي، جان بيار شوفينمان، إنه لا يؤيد "توجيه التهمة إلى ميلوشيفيتش، من قِبل محكمة الجزاء الدولية، لأن هذه الخطوة لا تخدم السلام".

·   وفي واشنطن، طالب 63 عضواً في مجلس النواب الأميركي الرئيس، بيل كينتون، بأن يبذل كل ما يستطيع من أجل تقديم الرئيس اليوغسلافي إلى المحاكمة سريعاً. وقال هؤلاء النواب، في رسالة إلى كلينتون: "لا يمكن التوصل كلياً إلى تسوية للنزاع في كوسوفا، إلا إذا تضمن الحل إجراءات لإحالة ميلوشيفيتش، إلى القضاء. كما يجب أن تتخذ الولايات المتحدة الإجراءات اللازمة، من أجل تسهيل التحقيق، وتوجيه الاتهام رسمياً إليه، ومحاكمته بصفته مجرم حرب".

·   وفي نيويورك، رحبت منظمة Human Rights"" الأميركية، للدفاع عن حقوق الإنسان، بتوجيه الاتهامات إلى الرئيس اليوغسلافي. وقالت المديرة العامة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة، هولي كارتنر، "لقد آن الأوان كي توجه إليه هذه التهم، لأن ذلك يؤكد أن أي زعيم سياسي، ولو كان في السلطة، ليس بمنأى عن الملاحقة بسبب الجرائم، التي يرتكبها". وطالبت بأن يحاكم ميلوشيفيتش، أيضاً، على الدور، الذي لعبه في البوسنة والهرسك، وليس على دوره في كوسوفا فقط.

·   أعلن حلف شمال الأطلسي أن طائراته نفّذت أمس عددًا قياسيًا من الطلعات الجوية، بلغ 741 طلعة، منذ بدء عملية قوات الحلف ضد يوغسلافيا في 24 مارس الماضي. وأفاد أن "العمليات المكثفة استمرت، خلال الأيام القليلة الماضية، وتابعت طائراتنا حملتها المكثفة، ضد القوات الصربية في كوسوفا، وضد عدد كبير من الأهداف العسكرية في أنحاء صربيا".

·   في لندن، قالت مصادر بريطانية إن الرئيس الأميركي، بيل كلينتون، بات أكثر تقبلاً لفكرة شن هجوم بري، ضد القوات الصربية في كوسوفا، مع إرسال تسعين ألف جندي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

·   وفي موسكو، قالت مصادر رسمية إن وزير الخارجية الروسي، إيجور إيفانوف، الذي أجرى مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، انضم أمس إلى المفاوضات الثلاثية الجارية، بين الولايات المتحدة وروسيا وفنلندا، بشأن كوسوفا. وكانت جولة ثالثة من هذه المحادثات قد افتتحت أول من أمس، في العاصمة الروسية، بين تشيرنومردين، ومساعد وزير الخارجية الأميركية، ستروب تالبوت، والرئيس الفنلندي مارتي أهتيساري، المكلف من قِبل الغربيين إجراء الوساطة بشأن كوسوفا. وقد جرت مباحثات الأمس، على ضوء تفاقم الخلافات بين الجانبين، التي لم يستطيعا تجاوزها، حتى وقت متأخر بعد منتصف ليلة أول من أمس. وقد حاولت المصادر في موسكو التقليل، من شأن ما توارد من أنباء، حول قرار محكمة لاهاي، اعتبار الرئيس اليوغسلافي مجرم حرب.

·   ذكرت، أمس، مصادر دبلوماسية غربية، أن دول حلف شمال الأطلسي ستطلب، من سكوبي، السّماح بنشر تعزيزات جديدة في مقدونيا، يمكن أن تبلغ 14 ألف رجل، مما سيرفع عدد جنود الحلف هناك إلى ثلاثين ألفاً. وأضافت أن هذا العدد يسمح، "ببداية جيدة لهجوم بري محتمل في كوسوفا". وتهدف عمليات نشر الجنود المتتالية في مقدونيا، منذ بداية العام، إلى تشكيل طلائع قوة للسلام في كوسوفا. ومع مرور الوقت تصبح مسألة هجوم بري محتملة، أكثر إلحاحاً؛ للتصدي لمعارضة بلغراد، لوجود قوة دولية للسلام في الإقليم.

·   قالت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي، إنها أكملت استعداداتها في تشغيل مستشفى ميداني، قادر على استيعاب 200 مريض، داخل أكبر مخيم من نوعه للاجئين في ألبانيا، يجري تجهيزه حالياً. وينتظر أن يكفل إيواء عشرة آلاف نازح، من سكان كوسوفا.

·   شنّ جيش تحرير كوسوفا هجمات متواصلة، بدأها الأربعاء، على مدى عشرة كيلو مترات في المناطق الحدودية، بين كوسوفا وألبانيا، فيما أعلن حلف شمال الأطلسي أنه صعّد غاراته الجوية، لتشمل معظم المرافق العسكرية في يوغسلافيا. واعترفت فرنسا بأنها فقدت طائرة عسكرية، من دون طيار.

·   تواصل نزوح ألبان كوسوفا إلى ألبانيا ومقدونيا، وأكد لاجئون عبروا الحدود المقدونية أمس، أن القوات الصربية "أخلت جميع القرى الواقعة في محيط بريشتينا، لمسافة عشرة كيلو مترات، من سكانها الألبان".

·   استقبل أمس وزير الخارجية الفرنسي، هوبير فيدرين، المسؤول السياسي لجيش تحرير كوسوفا، هاشم تاتشي، والقائد المعتدل لألبان كوسوفا، إبراهيم روغوفا، كلاً على حدة، وقوّم مع كلٍّ منهما تطورات نزاع كوسوفا. ونفى مصدر فرنسي مطلّع، أن يكون هناك تزامن متعمد في اللقائين، بين المسؤولين المتنافسين. وقال إن وجودهما في باريس في اليوم نفسه، واستقبال فيدرين لكل منهما، مجرد صدفة.

·   وذكر حلف شمال الأطلسي أن طائراته خرجت الأربعاء في 741 طلعة وهو أكبر عدد من الطلّعات، تقوم به طائرات الحلف في يوم واحد، منذ بدء الحملة في 24 مارس.

·   قال حلف شمال الأطلسي في بيان له، إنّ طائراته شنّت 308 طلعات هجومية، وهو رقم قياسي، أيضاً، إضافة إلى 74 طلعة، استهدفت تعطيل الدفاعات الجوية الصربية. وقال البيان إن وحدات القوات البرية الصربية، التي هاجمها حلف شمال الأطلسي في كوسوفا، شملت عشرة مواقع للمدفعية، وثماني ناقلات جند مدرعة، وخمس دبابات على الأقل، وأربعة مواقع للمدفعية المضادة للطائرات، وعدداً من مواقع الهاون، وطائرتي نقل خفيفتين من نوع "أنطونوف كولت"، ومنصّة متنقلة لإطلاق صواريخ أرض ـ جو من نوع SA-6""، وموقعاً للرادار، وعدداً من السيارات العسكرية.

السبت 29 مايو 1999

·   أعربت الخارجية الروسية، أمس الجمعة، عن استغرابها صدور الأمر بإلقاء القبض على الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، من قبل محكمة جرائم الحرب في لاهاي، في وقت دخلت المفاوضات بشأن البلقان مرحلة حساسة. وأشارت إلى أن دوافع محكمة لاهاي سياسية، وليست قانونية.

·   صرّح الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، مساء أول من أمس، أن توجيه الاتهام إلى الرئيس اليوغسلافي "يؤكد شرعية المعركة"، التي يخوضها حلف شمال الأطلسي في كوسوفا، و"لايغير في شيء" إستراتيجية الحلفاء. وأكد أن جهود التسوية المبذولة حالياً، "لا تستهدف التفاوض مع ميلوشيفيتش"، بل دفع يوغسلافيا إلى قبول خطة للسلام، عادلة ومتوازنة".

·   أعلنت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة أمس، أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران السعودي، تبرع بخمسة ملايين ريال "مليون و333 ألف دولار" للجنة السعودية لإغاثة كوسوفا. وعبّرت وكالة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة، عن تقديرها لتبرع الأمير سلطان، إضافة إلى ما يتبرع به سنوياً للوكالة. وتأتي تبرعات الأمير سلطان، بعد التوجيه، الذي أصدره، بإرسال طائرتين عموديتين إلى مناطق اللاجئين حول كوسوفا. وأرسلت المروحيتان بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، لتخفيف معاناة لاجئي كوسوفا. يُذكر أن السعودية قدمت 600 طن من الأغذية، و18 سيارة إسعاف، في إطار الإغاثة لألبان كوسوفا، ونُقل نحو مئة طن من الإغاثة "أغذية وبطانيات وخيم"، عبر الجسر الجوي، الذي أقامته المملكة. وغادر إلى تيرانا أمس أطباء وعاملون في مجال الرعاية الطبية، لمساعدة اللاجئين.

الأحد 30 مايو 1999

·   وضع خبراء روس ويوغسلاف تفاصيل خطة، لإنهاء الحرب في يوغسلافيا، وافق عليها الرئيس سلوبودان ميلوشيفيتش، في خطوة اعتبرها المراقبون تنازلاً كبيراً عن شروطه السابقة. وتقضي الخطة بوقف غارات حلف شمال الأطلسي، وسحب الجيش الصربي جزئياً من كوسوفا، ونشر قوات دولية بإشراف الأمم المتحدة. ووافق ميلوشيفيتش، أيضا،ً على بقاء وحدات الحلف في ألبانيا ومقدونيا، كما وافق على أن تراقب طائرات روسية وأطلسية، انسحاب الشرطة من كوسوفا. لكن الحلف استقبل النبأ بحذر شديد، بانتظار المزيد من التفاصيل.

·   أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، جيمس روبن، أن الولايات المتحدة "ترى أن التقارير، التي تحدثت عن مباحثات تشيرنوميردين في بلغراد، تبعث الأمل في إحراز تقدم باتجاه التوصل إلى تسوية سلمية لأزمة كوسوفا"، وأن واشنطن "ترحب بالخطوات، التي تتخذ باتجاه القبول، بشروط حلف شمال الأطلسي".

·   أعلنت فرنسا أنها تلقت، بتحفظ، نتائج محادثات تشيرنوميردين مع ميلوشيفيتش، وأنه "ينبغي التحقق منها، قبل الإدلاء بأي تعليق".

·   أعربت الصحف الصربية في بلغراد أمس، عن أملها بأن تكون موافقة ميلوشيفيتش على الخطة، "كافية لوقف الحملة الأطلسية، على يوغسلافيا".

·   ووصفت صحيفة "بوليتيكا" شبه الرسمية، الإعلان بقبول الاقتراحات، بأنه "تأكيد لما كان وضعه الرئيس ميلوشيفيتش، في شأن موافقته على المبادئ، كأساس لأي حل".

·   حذّر قائد القوات الموالية للزعيم الكوسوفي إبراهيم روغوفا، في جيش تحرير كوسوفا، من أن قواته تستعد لفتح ثغرة ثانية، داخل المناطق، التي تسيطر عليها القوات اليوغسلافية في كوسوفا، وقال إنّ ضباطاً، تلقوا "تدريباً أطلسياً" في البوسنة وكرواتيا، يتولون تأهيل المجندين الكوسوفيين.

·   أعلن أمس وزير الدفاع البريطاني، جورج روبرتسون، أن لندن تتوقع حرباً طويلة الأمد، مع يوغسلافيا. وأكد إقلاع ثماني طائرات قاذفة، من نوع "تورنيدو Tornado ADV" البريطانية، وأربع قاذفات أمريكية ثقيلة من نوع B-52""، من قواعدها في ألمانيا وبريطانيا، لتوجيه مزيد من الضربات العنيفة إلى الآلة العسكرية اليوغسلافية.

·   أعلنت وكالة أنباء "تانيوج" اليوغسلافية الرسمية، عن سقوط صاروخين على مدينة ليسكوفاتش الصربية صباح أمس، بالقرب من قاعدة عسكرية في المدينة، مما ألحق أضراراً جسيمة بعدة مبانٍ مدنية. وكشفت الوكالة عن سقوط سبعة صواريخ على المدينة ذاتها، السبت الماضي.

·   أفاد التقرير أن حلف شمال الأطلسي، شن ضربات صاروخية عنيفة، ضد عدة مدن داخل إقليم كوسوفا، منها العاصمة "بريشتينا"، وبلدة جنيلاني في شرقي الإقليم، ومدينة دياكوفيتش في غربه.

·   في بروكسل، أعلنت مصادر دبلوماسية بمقر حلف شمال الأطلسي، أن حصيلة غارات الحلف أمس الأول، شملت تدمير مقر قيادة الشرطة العسكرية في بريشتينا، وإلحاق خسائر جسيمة بمنشآت الجيش والشرطة، في أنحاء كوسوفا.

·   كشف الدبلوماسيون، عقب اجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي اليومي، عن إعادة نشر الدبابات الصربية في أنحاء كوسوفا أمس، في محاولة لزيادة صعوبة قصفها أمام طيران الحلف.

·   أكدت المصادر أن الغارات نجحت، بدرجة ملحوظة، في تقليص هامش المناورة، أمام الجيش الصربي في الإقليم.

·   في باريس، أعلن بيان لرئاسة الجيش الفرنسي، أن طائرات الميراج الفرنسية، التي تشارك في عمليات حلف شمال الأطلسي، لم تنفذ أي طلعات ضد يوغسلافيا أمس الأول، بسبب سوء الأحوال الجوية، واضطرت إلى العودة إلى قواعدها.

·   لم يصدر عن بلجراد أي بادرة توصي بقرب قبولها لأي مساعٍ سياسية، لحل الأزمة الحالية، ووقف العمليات العسكرية. في حين بدأت فرنسا وروسيا جهوداً مكثفة، لإقناع الحكومة اليوغسلافية بقبول التسوية.

·   دعا رئيس الوزراء اليوناني، كوستاس سيميتيس، الرئيسي اليوغسلافي، سلوبودان ميلوسيفينش، إلى الوقف الفوري لعمليات التطهير العرقي، في كوسوفا.

·   على الرغم من أن اليونان عضو في حلف شمال الأطلسي، فإنها انتقدت غاراته ضد يوغسلافيا، وطالبت بوقفها، وعرضت، أيضا،ً وساطتها بين الحلف وبلجراد، لعلاقاتها الجيدة بالطرفين.

·   أعرب رئيس الوزراء التركي، بولنت أجيفيت، في حديث لصحيفة "صباح" التركية، عن قلقه من أن تؤدي تحركات حلف شمال الأطلسي العسكرية، إلى اتساع نطاق الحرب في البلقان، ودعا إلى عقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي، بيل كلينتون، والروسي، بوريس يلتسين، لبحث أزمة كوسوفا، وإيجاد حل سلمي لها، قبل أن تنتشر الحرب في منطقة البلقان.

·   أكد وزير الدفاع الروسي، إيجور سيرجييف، أن غارات حلف شمال الأطلسي على يوغسلافيا حتى الآن، أسفرت عن مصرع ألف مدني، أي أكثر مما أعلنته بلجراد نفسها، من دون أن يكشف سيرجييف، عن مصدر هذه المعلومة.

·   قررت الحكومة الإيطالية إلزام الطائرات الإيطالية، التي وضعتها تحت تصرف قيادة حلف شمال الأطلسي "42 طائرة"، بمهمة الدفاع عن أراضي البلاد، من دون المشاركة في أي أعمال هجومية، إلاّ في حالة تعرضها لهجمات، من جانب المقاتلات الصربية. وقد اتخذت الحكومة الإيطالية القرار، من أجل تهدئة الرأي العام المعارض للتدخل العسكري في كوسوفا، ورداً على التهديدات المستمرة من جانب زعيم حزب الشيوعيين الإيطاليين "كوسوتا"، بالانسحاب من تحالف الأغلبية الحاكم، وتلويحه المستمر بأن وزراء الحزب في الحكومة،مستعدون لتقديم استقالاتهم، في حالة مشاركة الطائرات الإيطالية، في العمليات العسكرية.

·   طالب البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان، خلال استقباله نواباً من مجلس أوروبا، "إسكات لغة السلاح، وعمليات الثأر، فوراً في كوسوفا، وبدء المفاوضات". وقال البابا: "أريد أن أذكر هنا النزاع الجاري على أبوابنا في كوسوفا، الذي يشكل جراحاً لأوروبا برمتها".

·   أكدت السلطات الصّربية تحديها، لحلف شمال الأطلسي، بإلغائها الإظلام، الذي كانت تفرضه على العاصمة بلجراد، على الرغم من استمرار قصف الأهداف العسكرية، في جميع أنحاء يوغسلافيا. وذكرت وكالة الأنباء "تانيوج" اليوغسلافية، أمس الأول، أن مركز التأهب في بلجراد، أعلن إعادة الإضاءة في شوارع العاصمة ابتداءً من الليلة قبل الماضية.

·   تدفق مئات الصرب المسرورين، إلى موقع تحطم الطائرة "الشبح" الأمريكية، في قرية بودجا نوفاتش، شمال غربي بلغراد أمس الأول، لمشاهدة حطام الطائرة والاحتفال بإسقاطها.

·   أكدت رادميلا كدريانو، نائبة رئيس وزراء مقدونيا، أن بلادها ستتقدم لحلف شمال الأطلسي بطلب لقبولها عضواً كاملاً في الحلف، في أقرب وقت. وأشارت إلى أن مقدونيا تتعرض حالياً لضغط شديد، منذ أن استقبلت حوالي 20 ألف لاجئ ألباني، خلال الأيام الماضية.

الاثنين 31 مايو 1999

·   قال المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي، جيمي شيه، أمس في بروكسيل: "إن ميلوشيفيتش يبدي علامات على اتجاهه إلى قبول الشروط الخمسة، التي وضعها الحلف لإنهاء الحرب الجوية، ضد يوغسلافيا". وأضاف المتحدث، "بدأ التحول من موقف التحدي الكامل تقريباً، للمجتمع الدولي في 24 مارس الماضي، إلى موقف يقول فيه الآن: إنه يقبل المطالب الرئيسية لمجموعة الثماني، التي تشمل مطالب الحلف الخمسة". وإن هناك تماثلاً كبيراً بين الشروط، التي وضعها حلف شمال الأطلسي، ومجموعة الثماني. إذ يطالب الطرفان بوقف فوري للقتال في كوسوفا، وانسحاب القوات اليوغسلافية من الإقليم، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم، ونشر قوة دولية لحماية العائدين".

·   ذكرت وكالة أنباء "تانيوغ" اليوغسلافية، أن 11 شخصاً قتلوا أمس، عندما أغارت طائرات حلف شمال الأطلسي على جسر في مدينة فرفارين، جنوبي بلغراد. وأوضحت الوكالة أن الطائرات، قصفت بعد ظهر أمس هذا الجسر، فوق نهر فليكا مورافا، الذي كان يعبره عدد كبير من الأشخاص والسيارات، مشيرة، أيضاً، إلى سقوط عدد كبير من الجرحى. وقالت إن الجسر دمر تماماً، وهوت السيارات إلى النهر.

·   أعلن حلف شمال الأطلسي، أمس الأحد، عن وصول 68 طائرة أميركية قريباً، للانضمام إلى أسطول الحلف المخصص للغارات على يوغسلافيا، مما سيرفع عدد طائرات الحلف إلى 1089 طائرة، بينها 769 طائرة أميركية، و320 طائرة أوروبية. وتتمركز هذه الطائرات في أوروبا، إضافة إلى عشرات المروحيات، بينها 20 من نوع AH-64 Apache""، في ألبانيا، وطائرات من دون طيار، في إيطاليا، وألمانيا، وبريطانيا، وتركيا، والمجر، وعلى متن حاملات طائرات في البحر الأدرياتيكي.

·   منذ بدء الغارات الجوية على يوغسلافيا في 24 مارس، لم يفقد حلف شمال الأطلسي إلاّ طياري الطائرات العمودية من نوع أباتشي AH-64 Apache"" في حادث، وعدداً قليلاً من الطائرات كما يلي: طائرة شبح أميركية F-117"" في يوغسلافيا "28 مارس"، وF-16 Fighing Falcon"" أميركية "2 مايو"، و9 طائرات من دون طيار IV8B Harber"" أميركية في الأدرياتيكي "1 مايو"، وطائرتين عموديتين أباتشي AH-64 Apache""، في ألبانيا "26 أبريل و5 مايو".

·   واصلت طائرات حلف شمال الأطلسي غاراتها على يوغسلافيا، لليوم الثامن والستين على التوالي، على الرغم من تقارير عن إمكانية قبول الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، شروط الحلف لوقف إطلاق النار. وقالت السلطات الصربية، إن طائرات الحلف أمطرت مساء أول من أمس جمهورية الصرب بالقنابل، وقصفت أهدافاً في العاصمة بلغراد، ومدناً صربية أخرى، إلى جانب إقليم كوسوفا الجنوبي. وأضافت أن صواريخ الحلف تساقطت على خطوط الاتصال والنقل، وأيضاً البنية التحتية للجيش اليوغسلافي.

·   نقلت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية، عن مصادر عسكرية بريطانية، أن وزراء دفاع خمس دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، ناقشوا بشكل سري، مسألة احتمال إرسال قوة برية، من 150 ألف جندي إلى كوسوفا، من بينهم خمسون ألف بريطاني. وأوضحت أن وزير الدفاع الأميركي، وليم كوهين، توجه إلى بون وشارك في الاجتماع، الذي حضره وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا. لكن وزير الدفاع البريطاني، جورج روبرتسون، أكد أن الاجتماع عُقد الخميس الماضي، على هامش اجتماع وزراء الدفاع الأوروبيين، ونفى أن يكون الاجتماع، قد ناقش إرسال قوة برية، من 150 ألف رجل.

·   أكد قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، الجنرال ويسلي كلارك، أنه يجب إرسال قوة من 150 ألف رجل، من أجل طرد الصرب من كوسوفا، إذا لم تقبل بلغراد، قبل نهاية الصيف المقبل، الخطة، التي اقترحها الحلف.

الثلاثاء 1 يونيه 1999

·   قالت مصادر رسمية، إن طائرة سعودية تحمل مواد إغاثة للاجئين الكوسوفيين، غادرت مطار القاعدة الجوية في جدة أمس، وإن حمولة الطائرة تزيد على ستة أطنان، من الملابس الجاهزة الجديدة، وأن هذه الحمولة تأتي امتداداً للجسر الجوي السعودي المتواصل، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، لمساعدة المسلمين الكوسوفيين، المهجّرين من بلادهم، وتقديم ما يحتاجون إليه.

·   جددت أمس القيادة اليوغسلافية، بعد اجتماع حضره الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، موافقتها على المبادئ، التي حددتها مجموعة الثماني؛ لتسوية أزمة كوسوفا. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار، يسمح بوضع حد للأزمة. وقال بيان حكومي، صدر مساء أمس، إن "جمهورية يوغسلافيا الاتحادية، تمشياً مع سياستها السلمية المسؤولة، ودفاعها عن حريتها، وافقت على المبادئ، الواردة في اقتراحات مجموعة الثماني، "الدول الصناعية السبع الكبرى وروسيا". وأضاف البيان "إن على مجلس الأمن الدولي، طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، إصدار قرار يسمح بانتقال تسوية الأزمة، من السُّبل العسكرية إلى السُّبل السياسية، وهذا يعني، ضمناً، استعادة منظمة الأمم المتحدة دورها الأساسي، في حفظ السلام والأمن في العالم".

·   أعلن وزير الخارجية الفرنسي، هوبير فيدرين، أن الرئيس الفنلندي، مارتي أهتيساري، المفاوض الأوروبي حول كوسوفا، والمبعوث الروسي ليوغسلافيا، فيكتور تشيرنوميردين، سيتوجهان غداً إلى بلغراد، لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة اليوغسلافية.

·   قال شهود عيان إن اشتباكات وقعت، بين شرطة جمهورية الجبل الأسود، وقوات الجيش الصربي، بمدينة تيستينا، وإنّ المدرعات الصربية حاصرت المباني الحكومية في المدينة، مما اضطر السكان إلى مساعدة الشرطة في المواجهة. وأشاروا إلى أن الشرطة العسكرية الصربية، اعتقلت عدداً من رجال شرطة الجبل الأسود، وعددًا آخر من المدنيين.

·   قال حلف شمال الأطلسي، إن طائراته شنّت، أمس ومساء أول من أمس، عدداً قياسياً من الغارات على "أهداف إستراتيجية وتكتيكية، في أنحاء صربيا، بينها ثكنة في مدينة سوردوليتسا جنوب بلغراد. وقالت سلطات المدينة إن القصف الأطلسي أصاب مصحاً في المدينة، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وسقوط "الكثير من الجرحى". وقال الحلف إنه بدأ تحقيقاً بشأن القصف، للتحقق من هذه المعلومات، وسيعلن نتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن.

·   قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن الإعلان الصربي، الذي صدر في بلغراد حول قبول الرئيس اليوغسلافي حلاً لأزمة كوسوفا، يراعي مطالب حلف شمال الأطلسي، بدا وكأنه لم يكن سوى "مراوغة دبلوماسية"، ومحاولة لخداع قيادة الحلف لوقف القصف، لتتمكن بلغراد من إعادة تجميع قواتها في كوسوفا، وجنوب صربيا، بعد تدمير الجسور والطرقات المؤدية إليها.

·   قال هاشم تاتشي، رئيس حكومة كوسوفا المؤقتة، "إن المشروع الروسي يعيد الوضع في كوسوفا إلى نقطة البداية، لأنه لا يقترح أي حل نهائي للأزمة في كوسوفا، وعلى المجتمع الدولي أن يرفض أي حل لا يعاقب ميلوشيفيتش، لما فعله بالشعب الألباني". ودعا تاتشي حلف شمال الأطلسي، إلى استمرار قصف الأهداف الصربية، حتى توافق بلغراد على مشروع "مجموعة الثماني". وأضاف "أن الصرب يدفعون بقوات جديدة إلى كوسوفا، ما يشير إلى أنهم لم يفكروا بعد في الحل السلمي". من ناحية أخرى، دارت معارك ضارية في الإقليم، بين جيش تحرير كوسوفا، والقوات الصربية.

الأربعاء 2 يونيه 1999

·   بثت الإذاعة اليوغسلافية الرسمية أمس، أن وزير الخارجية، زيفادين يوفانوفيتش، أبلغ نظيره الألماني، يوشكا فيتشر، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أنّ بلغراد "وافقت على مبادئ "مجموعة الثماني"، لتسوية أزمة كوسوفا.

·   دخلت حملة القصف الجوي، التي يشنها حلف شمال الأطلسي على يوغسلافيا، يومها السبعين أمس. وتعهد الحلف مواصلة القصف، في الوقت، الذي ينتظر فيه نتائج جهود دبلوماسية، على أعلى مستوى هذا الأسبوع. وفي تقريره اليومي قال الحلف، إن الأحوال الجوية المواتية ساعدته على شن معدل معقول من العمليات، في اليوم التاسع والستين.

·   في بروكسل، تحدث حلف شمال الأطلسي أمس، عن معارك تدور في قطاعات عدة من كوسوفا، بين قوات بلغراد، و"جيش تحرير كوسوفا". وقال المتحدث باسم الحلف، جيمي شيه، إنّ أكثر المعارك كثافة، جرت في جنوب غربي كوسوفا، عند الحدود بين يوغسلافيا وألبانيا. أضاف أن قوات "جيش تحرير كوسوفا"، المتمركزة على جبل باستريك عند الحدود، تحاول إقامة ربطٍ، مع ممر في قطاع كوساري، لكنها "لم تنجح في تحقيق ذلك حالياً". وأوضح أنها "لم تخسر مناطق على ما يبدو، لكنها لم تحقق انتصارات أيضاً". وأشار إلى أن القوات الكوسوفية، تستخدم أسلحة متنوعة، بينها مدافع هاون، ومدفعية من عيار 75 ملم، ضد القوات اليوغسلافية.

·   أعلنت ألمانيا أمس، أنها تسلمت رسالة من وزير الخارجية اليوغسلافي، زيفادين يوفانوفيتش، يعلن فيها قبول بلغراد "مبادئ السلام في كوسوفا، كما وضعتها مجموعة الدول الثماني". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن الرسالة وصلت إلى بون عصر أمس، منهية شكوكاً بشأن وجودها، وإن يوغسلافيا قبلت في الرسالة، مبادئ السّلام.

·   نفى متحدث بلسان الخارجية الروسية، الأنباء الغربية عن نية موسكو، العودة إلى آلية المشاورات مع حلف شمال الأطلسي، لإعداد عملية حفظ السلام في يوغسلافيا. وقال المتحدث إن روسيا، متمسكة بقرارها السّابق، تجميد الاتصالات مع الأطلسي، في إطار "المجلس المشترك الدائم، بعد بدء "العدوان"، ضد يوغسلافيا.

·   أصدرت محكمة جرائم الحرب الدولية، التابعة للأمم المتحدة The International War Crimes Tribunal، في 27 مايو 1999، قرار لائحة اتهام بجرائم الحرب، ضد الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، والرئيس الصربي، ميلان ميلوتينوفيتش، ونيقولا ساينوفيتش، نائب رئيس وزراء يوغسلافيا، وفلانكو ستوبوكوفيتش، وزير الداخلية، والجنرال دراغوليوب أويدانيتش، قائد الجيش اليوغسلافي. ويُعدّ الرئيس ميلوشيفيتش، أول رئيس في تاريخ العالم تصدر بحقه لائحة إلقاء قبض، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

الخميس 3 يونيه 1999

·   في بروكسل، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس، أنه وجه ضربات قاسية إلى القوات الصربية في كوسوفا، خصوصاً تلك المنتشرة على الحدود مع ألبانيا، حيث كانت تدور معارك عنيفة مع "جيش تحرير كوسوفا". وأفاد الحلف أنه اضطر إلى إلغاء عدد من الطلعات، بسبب سوء الأحوال الجوية. وأوضح أن طائراته قصفت بكثافة، القوات الصربية المنتشرة في كوسوفا، ودمّرت عددًا كبيرا من قطع المدفعية.

·   في لاهاي، رفضت محكمة العدل الدولية أمس، طلب يوغسلافيا الخاص، بوقف غارات حلف شمال الأطلسي على أراضيها، وذلك في مجموعة أولى من القرارات، التي أُعلنت في مقرها في لاهاي. إذ رفض قضاة المحكمة بغالبية كبيرة، طلب بلغراد اتخاذ "إجراءات تحفظية"، حيال خمس من عشر دول أعضاء في الحلف، رفعت دعوى ضدها، بـ"استخدام القوة بشكل غير مشروع". وهي بلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا. وأوضحت المحكمة، أن هذا الرفض لا يمنع البحث لاحقاً في جوهر المسألة. وكانت يوغسلافيا قد طلبت في 29 أبريل الماضي، من محكمة العدل الدولية، الهيئة القضائية التابعة للأمم المتحدة، أن تفرض وقفاً لغارات الحلف، بانتظار بحث جوهر طلبها، وهو إدانة عملية "القوة المتحالفة".

·   وصلت إلى العاصمة الألبانية تيرانا أمس، طائرة إغاثة سعودية تحمل 12 طناً من الحليب، تبرعت بها شركة "المراعي"، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، وامتداداً للجسر الجوي السعودي، لإغاثة شعب كوسوفا.

·   في جنيف، قدرت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، عدد اللاجئين من كوسوفا، بحوالي 978 ألفاً، منذ بدء النزاع في 24 مارس الماضي، وتأتي تصريحات بيكون في وقت، كانت فيه الاستعدادات جارية في إيطاليا، لإلقاء مساعدات إنسانية من الجو، للنازحين داخل كوسوفا للمرة الأولى.

الجمعة 4 يونيه 1999

·   أكدت أمس الناطقة باسم الحكومة الألمانية، أوفي كارشتين هاي، أن المبعُوثَين الأوروبي رئيس فنلندا، مارتي أهتيساري، والروسي، فيكتور تشيرنوميردين، بشأن كوسوفا، اتفقا على هيكلية لقيادة مشتركة للقوة الدولية المستقبلية، التي ستضم قوات دولية، مع حلف شمال الأطلسي وتشكل نواة لها. وأضافت، أن هذا القرار ورد في خطة السّلام المشتركة، التي عرضاها على الرئيس اليوغسلافي، سلوبودان ميلوشيفيتش، ووافق عليها البرلمان الصربي، كما وافقت عليها الحكومة الفيدرالية اليوغسلافية.

·   قالت مصادر ألمانية إن خطة السلام، التي وضعت في بون، بالاتفاق بين أهتيساري وتشيرنو ميردين، ومساعد وزير الخارجية الأميركي، ستروب تالبوت، تنص على وقف المعارك، وانسحاب القوات الصربية من كوسوفا، وعودة اللاجئين، وقبول بلغراد نشر قوة حفظ سلام دولية، ومنح الإقليم حكماً ذاتياً. وتنص، أيضا،ً على "انسحاب، يمكن التحقق منه، من كوسوفا لكل القوات العسكرية، النظامية وشبه النظامية، والشرطة اليوغسلافية، ونشر قوة أمنية، بمشاركة جوهرية لحلف الأطلسي، تحت إشراف الأمم المتحدة.

·   أكد فالنتين سيرجييف، مستشار المبعوث الروسي الخاص، فيكتور تشيرنو ميردين، أن ممثلين عن حلف شمال الأطلسي، سيتوجهون قريباً إلى بلغراد، لمناقشة تطبيق خطة السلام في كوسوفا. وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق بهذا المعنى، خلال اتصال هاتفي بين تشيرنوميردين وتالبوت. وأوضح أن "جنرالات الأطلسي، الذين سيحضرون إلى بلغراد، تحت رعاية الأمم المتحدة، سيتولون تطبيق خطة السلام للتسوية في كوسوفا، والتي وضعت في بون".