1 أغسطس 2001

·   أعلن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني، أن اتصالات مكثفة تجري حالياً في الخرطوم والقاهرة وطرابلس، لترتيب عقد قمة عربية أفريقية لتحقيق التسوية السودانية.

5 أغسطس 2001

·   أجرى النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه حواراً مفتوحاً مع طلاب جامعة وادي النيل في شمال السودان، وفي اللقاء أكد أن الحكومة السودانية ترفض أي مشروع سلام ينتقص من الإسلام، أو أي مسعى لتجميد الشريعة الإسلامية أو التلميح بإلغائها، وانتقد الإيقاد ووصفها بأنها غير مؤهلة لتحقيق السلام.

·   عقدت الأحزاب السودانية المسجلة وفق قانون تسجيل الأحزاب، اجتماعاً تفاكرياً أعلنت فيه دعمها لأسس المبادرة المصرية الليبية المشتركة ومبادئها، وطالبت الأحزاب بالعمل على وقف إطلاق النار فوراً مثل البدء في أية مفاوضات. وأكدت أنه لا يحق لأي كائن أن يتحدث عن أمر تقرير المصير، لأن ذلك يمثل مدعاة لانفصال جميع أهل السودان.

6 أغسطس 2001

·   خاطب الرئيس السوداني عمر البشير حفل افتتاح بعض المنشآت، وفي خطابه؛ شنّ هجوماً على منظمات الإغاثة الأجنبية واصفاً إياها بالبديل عن الاستعمار، وناشد المنظمات الوطنية للتقدم والقيام بالأعمال الخيرية، وأكد أن أجندة هذه المنظمات في ظاهرها الخير، وفي باطنها العذاب.

7 أغسطس 2001

·   أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بزعامة جون قرنق، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في ثلاثة مواقع متفرقة ضربت خلالها منشآت نفطية في أهم مناطق إنتاج النفط التابعة لولاية الوحدة في جنوب السودان.

8 أغسطس 2001

·   اختتمت الكنيسة الإنجيلية في السودان مؤتمرها، حول السلام في السودان، وفي المؤتمر قدم أييل ألير القيادي الجنوبي البارز ونائب الرئيس الأسبق جعفر نميري، ورقة اقترح فيها ثلاث صيغ للعلاقة بين شمال السودان وجنوبه، وطالبت توصيات المؤتمر بحق تقرير المصير خياراً وأحد، للوصول إلى حل دائم للمشكلة المزمنة بين الشمال والجنوب. حيث يمكن أن يكون الشكل الجديد للعلاقة (1) وحدة في إطار كونفيدرالي أو (2) نظاماً فيدرالياً معدّلاً على أسس جديدة، أو (3) استقلال الجنوب دولة ذات سيادة.

·   ذكرت وكالات الأنباء أن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت عن مهاجمة قواتها، وللمرة الأولى، رئاسة عمليات إنتاج البترول وتجميعه في مدينة هجليج غرب أعالي النيل، وأوقعت خسائر جسيمة بالمعدات والأرواح والمنشآت الحكومية وهددت الحركة باستمرار تصعيد عملياتها ضد المنشآت البترولية، ما لم تتوقف عمليات إنتاج البترول.

9 أغسطس 2001

·   ناقشت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، خلال اجتماعاتها الذي عقدتها بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، ملفات الحل السلمي والمؤتمر العام الثاني للحركة، وأجازت الاتفاق الذي وقعته مع الجبهة الديموقراطية (جناح رياك مشار) ومذكرة التفاهم مع المؤتمر الشعب بزعامة حسن الترابي.

11 أغسطس 2001

·   وأوضح وزير الإعلام السوداني، في تصريحات صحفية؛ أن هناك مؤشرات إيجابية في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن وقال: إن الاتجاه لفتح السفارتين في البلدين، واستئناف نشاطهما دليل على ذلك.

14 أغسطس 2001

·   قال الرئيس السوداني، في بيان له، بمناسبة العيد السنوي للقوات المسلحة السودانية: إن ثورة الإنقاذ، منذ بدايتها، لم تترك سبيلاً يفضي إلى السلام إلا سلكته، واتهم جهات داخلية وخارجية بوضع عراقيل أمام السلام. واتهم الحركة الشعبية لتحرير السودان بوضع العراقيل أمام الوصول إلى السلام المنشود. ووعد بالمضي قدماً في تحقيق الوفاق الوطني.

16 أغسطس 2001

·   اتفقت الخرطوم وواشنطن على تأجيل عرض مشروع رفع العقوبات الدولية عن السودان أمام مجلس الأمن إلى الشهر المقبل، وسط بوادر مشجعة بعدم اعتراض الولايات المتحدة على المشروع الذي تتبناه دول عدم الانحياز.

17 أغسطس 2001

·   ذكرت وكالات الأنباء أن الرئيس السوداني عمر البشير، عقد محادثات مع زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي في طرابلس، ركزّ على مواقف أطراف النزاع واقتراحات مصر وليبيا لجمع الفرقاء السودانيين التي نقلها إلى الجانبين الوزير الليبي عبدالسلام التريكي، وقبلت الحكومة وحزب الأمة دعوة دولتي المبادرة للمشاركة في اجتماع يضم أطراف النزاع يعقد في طرابلس يوم 28/8/2001 للاتفاق على الخطوة المقبلة.

18 أغسطس 2001

·   ذكرت وكالات الأنباء أن الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفقتا، في ختام اجتماعات لجان من الطرفين في نيروبي استمرت خمسة أيام، على جدول زمني للتفاوض الدائم بينهما بدءاً من 13/9/2001 حتى 14/11/2001 على أن يقسّم برنامج التفاوض على ثلاث فترات، تجري خلالها جولات مكوكية، يقوم بها الوسطاء في سكرتارية الإيقاد لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. كما أنهما توصلا إلى اتفاق بشأن ترتيب أجندة التفاوض، بعد اقتراح من الوسطاء بتقديم مسائل علاقة الدين والدولة، وتقسيم السلطة والثروة، وإرجاء القضايا الخلافية المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية المقترحة من الحركة الشعبية، ووقف إطلاق النار الشامل الذي اقترحته الحكومة، إلى ما بعد استكمال مناقشة قضايا اللجنة السياسيّة.

·   حدد الرئيس السوداني عمر البشير أربعة محاور لاستراتيجية الدولة خلال المرحلة المقبلة ولخصها في: تحقيق الأمن القومي، وإيقاف الحرب، والتنمية الاقتصادية وتنمية المجتمع، وإرساء دعائم السلام الاجتماعي. وقال: إن الحكومة مستعدة للتفاوض حول مشكلات الجنوب المعترف بها والقابلة للتفاوض، وهي مشكلات، التنمية، والمشاركة السياسية، واقتسام الثروة، والتعبير عن الهوية الثقافية، وضمانات الحريات العامة، وحقوق الأقليات.واتهم الرئيس قوى أجنبية باستغلال قضية الجنوب، واستخدام عملاء شماليين وجنوبيين، لتحقيق أهداف شريرة.

19 أغسطس 2001

·   ذكرت وكالات الأنباء أن حزب جبهة الإنقاذ السوداني عزل ثلاثة من قادته، منهم وزيران واتهمهم باتخاذ موقف يناهض موقف الحزب حول المبادرة المصرية ـ الليبية، ودعم موقف السلطة واتجاهها للتنصّل من اتفاق الخرطوم للسلام الذي وقعته مع فصائل جنوبية عام 1997، والذي نصّ أبرز بنوده على حق تقرير المصير لجنوب السودان.

·   أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بزعامة جون قرنق، أن قواتها استولت على باخرة شحن نهرية تابعة لشركة نفط سودانية، وعلى ثلاثة زوارق حربية كانت تتجه نحو بلدة "وانكاي" في ولاية الوحدة الجنوبية الغنية بالنفط، واحتجزت طاقم الباخرة والجنود الذين كانوا على متن الزوارق.

20 أغسطس 2001

·   عقد وزير الخارجية، أحمد ماهر، محادثات مع نظيره السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل، في القاهرة، وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية، وكيفية استمرار التنسيق في ضوء تشكيل لجنة المتابعة، كما بحث الوزيران المبادرة المصرية ـ الليبية، وموقف الحكومة السودانية منها، واتفق الجانبان على أهمية اتخاذ خطوات لتحريك هذه المبادرة.

21 أغسطس 2001

·   أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، بزعامة جون قرنق أن مقاتليه قتلوا 42 جندياً حكومياً، خلال هجوم شنوه على قافلة حكومية داخل منطقة امتياز نفطي في ولاية أعالي النيل الغربية، جنوب السودان. واستولوا على كمية من الأسلحة والذخائر.

·   عقد الرئيسان، السوداني عمر البشير والأوغندي يويري موسيفيني، لقاء في كمبالا، على هامش قمة الشراكة الاقتصادية، ركز على إكمال تطبيع العلاقات بين البلدين واتفقا على تقديم التسهيلات الكفيلة باستئناف نشاط سفارتي البلدين، على نحو يدفع بخطوات تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، بعد قطيعة امتدت سبعة أعوام، وتعهد الرئيسان بوقف الدعم للمعارضين في كلا البلدين.

25 أغسطس 2001

·   أصدرت سفارة السودان في لندن بياناً نفت فيه تقارير نشرتها وسائل إعلام بريطانية أشارت إلى أن السودان يستعمل صواريخ باليستية في حرب الجنوب، وقال البيان: إن السودان ملتزم بالاتفاقات والمواثيق الدولية الداعية إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن السودان لم يسع يوماً إلى امتلاك أسلحة فتاكة، أو تلك التي تحدث دماراً شاملاً.

28 أغسطس 2001

·   قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن المصالح المالية في (وول ستريت) حي المال في نيويورك بدعم من مجلس الاحتياط الفيدرالي وإدارة الرئيس بوش، تعمل على هزيمة حملة يقودها بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي لمعاقبة الشركات المتعاملة مع السودان.

29 أغسطس 2001

·   نفت المعارضة السودانية بقوة وجود أية حشود عسكرية أو استعدادات للجيش الشعبي لتحرير السودان والتجمع الوطني الديموقراطي المعارضين لشن عمليات عسكرية على طريق بورتسودان الخرطوم.

30 أغسطس 2001

·   ناشدت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بزعامة جون قرنق، المشاركين في المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية، الذي بدأ أعماله في ديربان بجنوب أفريقيا، وقف عن معاناة شعب السودان والانتهاكات الواسعة لحقوقه.

·   أصدرت القوات المسلحة السودانية بياناً أعلنت فيه، أنها استعادت مدينة راجا الاستراتيجية الواقعة في ولاية بحر الغزال (جنوب السودان) من قبضة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها جون قرنق بعد معارك ضارية استمرت عدة أيام.

3 سبتمبر 2001

·   صرّح الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان للصحافيين بأن هناك اتصالات بين التجمع الوطني الديموقراطي المعارض وحزب المؤتمر الوطني الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، وأكد ترحيب الحركة بدخول حزب المؤتمر الشعبي إلى التجمع إذا رغب في ذلك.

4 سبتمبر 2001

·   أرجأت سكرتارية منظمة "الإيقاد" الأفريقية الاجتماعات التي كانت مقررة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في نيروبي، لبحث التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين، بسبب تأخر ووصول وفد الحركة إلى العاصمة الكينية.

5 سبتمبر 2001

·   أعلن مسجل التنظيمات والأحزاب السياسية في السودان بطلان القرار الصادر من رئيس جبهة الإنقاذ الديموقراطية، التي تضم عدداً من الفصائل الجنوبية، بفصل ثلاثة من قادتها من عضوية الحزب.

·   ردت الخرطوم، بلهجة غاضبة، على انتقادات عنيفة وجهها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى السودان لمناهضة العنصرية في ديربان أمام المؤتمر العالمي متهماً العرب والمسلمين باستعباد الأفارقة، ووصفت الخرطوم موسفيني بأنه أحد أنشط مؤججي الحرب في جنوب السودان.

6 سبتمبر 2001

·   أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش، مبادرة سلام أمريكية في السودان في محاولة لوضع للحرب الأهلية بين الحكومات السودانية المتعاقبة وحركة التمرد في الجنوب بزعامة جون قرنق، وكلّف الرئيس الأمريكي جون دانفورث، وهو عضو جمهوري سابق في مجلس الشيوخ، بالإشراف على مبادرة السلام هذه التي وصفها بأنها صعبة للغاية.

7 سبتمبر 2001

·   رحبت الحكومة السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان، بمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش، وعين بمقتضاها السناتور السابق جون دانفورث مبعوثاً خاصاً مكلفاً بوضع حد للحرب الأهلية في السودان. وقال وزير الخارجية السوداني للصحافيين: إن الحكومة السودانية حريصة على ترك المبعوث الأمريكي ليتعرف بحرية الواقع والحقائق، ووجهة نظر الحكومة في إطار الشفافية، مؤكداً أن أي محاولة لتحقيق السلام وإيقاف الحرب هي هذه للحكومة السودانية.

8 سبتمبر 2001

·   أوفد الرئيس النيجيري أوبا سانجو، مستشاره عثمان بوغاجي، إلى السودان ناقلاً رسالة إلى الرئيس البشير ودعوة إلى سبعة من القيادات الجنوبية، وبعض القيادات السياسية الشمالية لعقد مؤتمرين في أبوجا، في محاولة لتحقيق السلام في السودان، وتوحيد مواقف المجموعين من الحل.

9 سبتمبر 2001

·   بدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كيترو أوستيما، والمبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون الإنسانية، زيارة للخرطوم تستمر أربعة أيام، لإجراء محادثات مع المسؤولين في شأن عملية شريان الحياة التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإغاثة المتضررين من الحرب في جنوب السودان.

10 سبتمبر 2001

·   زار وزير الإعلام السوداني مهدي إبراهيم القاهرة، ونقل رسالة من الرئيس عمر البشير إلى الرئيس حسني مبارك تناولت العلاقات بين البلدين، والمبادرة المصرية ـ الليبية، والجهود التي تبذلها المؤسسات السودانية لتفعيل هذه المبادرة، بوصفها المبادرة الأفضل التي تحافظ على وحدة السودان.

·   أصدرت السفارة الأمريكية في الخرطوم، بياناً أعلنت فيه، أن الحكومة الأمريكية رصدت مبلغاً للمساعدات الإنسانية في السودان سيصل إلى مائة مليون دولار بحلول عام 2002.

15 سبتمبر 2001

·   أجرى الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني المعارض مباحثات مع وزير الخارجية المصري أحمد ماهر، حيث نفى أن يكون لحزب الأمة أية تحفظات على الورقة التي تقدمت بها مصر وليبيا، وكما دعا مصر وليبيا لإغلاق باب المشاورات ومطالبة الأطراف السودانية بالالتزام بالأسس المتفق عليها.

16 سبتمبر 2001

·   التقى وزير الخارجية المصري، في القاهرة، الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، وسلمه ورقة أسئلة جديدة من لجنة المبادرة المشتركة حول تحديد مكان جولات الحوار التمهيدي وموعده.

17 سبتمبر 2001

·   التقى وزير الخارجية المصري أحمد ماهر، رئيس تجمع المعارضة السودانية محمد عثمان الميرغني، في القاهرة، في إطار المشاورات واللقاءات مع مختلف الأطراف السودانية لاستطلاع الأفكار؛ تحضيراً للملتقى التمهيدي للحوار السوداني، وسلّمه بعض الاستفسارات التي على ضوئها سيتم تحديد مكان انعقاد جولات الحوار التمهيدي وموعده وتوجيه بطاقات الدعوة للأطراف.

18 سبتمبر 2001

·   اختتم الدكتور فرانسيس دنيق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون النازحين، زيارة رسمية للسودان، استغرقت أسبوعاً، وقف خلالها على أوضاع النازحين، وناقش خطة لوضع الأسس القانونية لمعاملة النازح كما يعامل اللاجئ. ووعد المسؤول الدولي بتقديم مقترحاته للأمين العام للأمم المتحدة، بعد مشاهداته ولقاءاته بالمسؤولين حول أوضاع النازح.

19 سبتمبر 2001

·   نقلت وكالات الأنباء أن نائب رئيس الوزراء المصري، التقى محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض، الذي أشاد بجهود مصر المخلصة، من أجل إحلال السلام والوفاق في السودان وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الجهود القائمة لإحلال السلام.

25 سبتمبر 2001

·   كشفت مصادر دبلوماسية مصرية؛ أن لجنة المبادرة المصرية ـ الليبية المشتركة طلبت من الأطراف السودانية الرد على ورقة الأسئلة التي قدمت لهم مؤخراً بدون تحفظات، لتحديد الخطوات المقبلة.

26 سبتمبر 2001

·   أكدت مصادر سودانية مطلعة وشهود عيان أن الحكومة السودانية رحّلت يوم 17/9/2001 مجموعة من الأصوليين الذين كانوا على أراضيها وذلك بعد طلب تقدّمت به الولايات المتحدة.

27 سبتمبر 2001

·   أصدر التجمع الوطني السوداني المعارض (بيان موقف) وزعه على البعثات الدبلوماسية في أسمرا، أكدّ فيه أن محاربة الإرهاب الحديث تتطلب تجفيف مصادره باقتلاع الحكومات الشاذة التي تقدم أي شكل من الرعاية للإرهاب. وامتنع عن توجيه اتهامات محددة إلى الحكومة السودانية مثلما فعل في الماضي. وتزامن البيان، مع تأكيدات جديدة من واشنطن لارتياحها إلى التعاون مع الخرطوم في مكافحة الإرهاب. وفي البيان قدّم مكتب التجمع تعازيه إلى السفارة الأمريكية في ضحايا الانفجارات التي حدثت يوم 11/9/2001، وراح ضحيتها الآلاف في نيويورك وواشنطن.

28 سبتمبر 2001

·   قرر مجلس الأمن الدولي، رفع العقوبات المفروضة على السودان منذ 26/4/1996 إثر محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، ورحب المجلس، في قراره، بانضمام السودان إلى الاتفاقات ذات الصلة للقضاء على الإرهاب، وتصديقه على الاتفاقية الدولية لمكافحة الهجمات الإرهابية بالقنابل لعام 1997، وتوقيعه على الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب لعام 1999.

29 سبتمبر 2001

·   رحبت جامعة الدول العربية بقرار مجلس الأمن بتاريخ 28/9/2001 الخاص برفع العقوبات عن السودان بأغلبية 14 صوتاً، وامتناع صوت واحد (الولايات المتحدة) ووصف الأمين العام للجامعة القرار؛ بأنه خطوة مهمة وإجراء عادل تجاه دولة عربية، معرباً عن أمله في أن يحذو مجلس الأمن نفس الحذو بالنسبة لليبيا.

30 سبتمبر 2001

·   ذكر مسؤول أمريكي أن أسباب رفع العقوبات عن الخرطوم، أن الحكومة السودانية عبرت، بوضوح شديد، عن رغبتها في أن تكون بجانب واشنطن في حربها المعلنة ضد الإرهاب؛ إذ قدم السودان معلومات دقيقة عن تنظيم القاعدة ـ وعرضاً (ضمنياً) بإمكان استخدام الولايات المتحدة مرافق وقواعد عسكرية سودانية في الحملة المرتقبة ضد الإرهاب الدولي.

·   ذكرت مصادر صحفية مطلعة أن مستشار الرئيس السوداني للشؤون السياسية أقرّ بأن حكومته مكّنت الأجهزة الأمنية الأمريكية من التحقق في شأن شكوك تتصل بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، ونشاطاته الاستثمارية. لكنه كرر نفي بلاده إبرام صفقة مع الولايات المتحدة بتسليمها إرهابيين أو لوائح أو منحها تسهيلات عسكرية.

·   أعربت الحكومة السودانية عن ارتياحها لقرار مجلس الأمن برفع العقوبات الدولية عن البلاد، ووصفت القرار بأنه نصر للدبلوماسية السودانية، وتبرئه للسودان من تهمة الإرهاب. وأعلنت أنها ستبذل جهوداً مع واشنطن لرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب الأمريكية، ورفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها عليها من جانب واحد. كما رحب حزب الأمة بالقرار، ووصفه بأنه رفع للظلم وامتنع الناطق باسم الحزب الاتحادي عن التعليق عن القرار في هذه المرحلة.