إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

1 أغسطس ‏2002‏

·   ذكرت وكالات الأنباء أن الحركة الشعبية لتحرير السودان، أعلنت أن مئات الأشخاص لقوا مصرعهم في هجوم شنته الحكومة بالقرب من قرية (تام)، الواقعة على بعد عشرين كماً جنوب بانتيو، في ولاية الوحدة، جنوبي السودان.

·   تسلم الرئيس المصري، حسني مبارك، رسالة من الرئيس السوداني، عمر البشير، نقلها وزير الإعلام السوداني، لإطلاع الإدارة المصرية على التفاصيل والخلفيات الخاصة باتفاق ماشاكوس، الذي وقعته أخيراً الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان. وحضر اللقاء وزير الخارجية المصري.

·   نجحت المساعي المكثفة لوزارة الخارجية الألمانية، في إطلاق أحد ألمانيَّين، يعملان في منظمات الإغاثة الدولية في جنوب السودان، وقد وصل الألماني المختطف إلى مدينة لوكوتشيكو الكينية، على متن طائرة خاصة للأمم المتحدة، وهو في صحة جيدة.

3 أغسطس 2002

·   طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحكومة السودانية بتهيئة المناخ للسلام العادل، بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين، بمن فيهم الدكتور حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي المعارض. والسماح لسكرتارية التجمع الوطني الديموقراطي المعارض بالداخل بالسفر إلى أسمره، لحضور اجتماعات هيئة القيادة، التي ستعقد في 4/8/2002، لمناقشة اتفاق ماشاكوس والتوصل إلى رؤية حول السلام.

·   أعلنت وزارة الخارجية الألمانية الإفراج عن آخر رهينتَين كانتا محتجزتَين في جنوب السودان، وهما ألماني وكيني، يعملان في منظمة (وورلد فيشن الإنسانية)، خطفا في 29/7/2002، خلال هجوم على مخيم المنظمة، في ولاية أعالي النيل بالقرب من الحدود الأثيوبية.

·   منحت الحكومة السودانية المنظمات العاملة في جنوب السودان، ضمن برنامج "شريان الحياة"، إذناً جديداً لتبدأ في عملية الإسقاط الجوي لمواد الإغاثة الإنسانية، في عشرين موقعاً من أصل أربعين كانت قد رفعت الحظر عنها، خلال مفاوضات أجراها كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، مع المسؤولين السودانيين، في يوليه2002.

4 أغسطس 2002

·   بعث حزب الأمة السوداني المعارض برسائل إلى الرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس التجمع الوطني "تحالف المعارضة"، محمد عثمان الميرغني، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، العقيد جون قرنق، وإلى القوى السياسية الأخرى، يناشدهم فيها العمل معاً على إنجاح اتفاق ماشاكوس، الذي وقع أخيراً في كينيا، في ضوء ورقة إستراتيجية أعدها الحزب، تستهدف مشاركة كلّ القوى في الحل السياسي في إطار قومي.

5 أغسطس 2002

·   صرّح مصدر في القوات المسلحة السودانية أن الحركة الشعبية لتحرير السودان توالي حشد قواتها، ونقل أسلحتها الثقيلة ومعداتها، وتكديس مواد تموين القتال، وذلك في مناطق معلومة في شرق الاستوائية. وحذّر المصدر من أن أيّ عمل عدائي من قبل الحركة سيؤدي إلى تجاوز النيات الحسنة ومناخ السلام، وسيدفع بالقوات المسلحة للرد الحاسم، حفاظاً على حقوق الشعب السوداني ومكتسبات السلام.

6 أغسطس 2002

·   افتُتحت في العاصمة الأريترية أسمره اجتماعات هيئة قيادة المعارضة السودانية، في غياب زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، العقيد جون قرنق، وذلك لمناقشة الاتفاق، الذي وقعته الحكومة وحركة قرنق في 20 يوليه 2002، والخطوات المقبلة بشأن جولة المفاوضات الجديدة في كينيا.

·   اكتمل تشكيل أجهزة حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) السوداني، المنشق عن حزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي. ويتزعم الحزب الجديد مبارك الفاضل المهدي، وقد عُيّن نائبان لرئيس الحزب، هما: علي حسن تاج الدين، عضو مجلس رأس الدولة السابق، والزهاوي إبراهيم مالك، إلى جانب عشرة مساعدين للرئيس. وسيبحث التنظيم الجديد مشاركته في الحكومة، عبر لجان مشتركة مع المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم).

9 أغسطس 2002

·   عقد العقيد جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، مؤتمراً صحفياً في العاصمة الأريترية أسمره، على هامش اجتماعات هيئة قيادة المعارضة، وفيه أكد التزامه بوحدة سودانية على أسس جديدة من العدالة والمساواة والكرامة ورفع المظالم. وأرسل قرنق إشارات قوية إلى مصر، وكلّ الدول العربية، لشرح الموقف ولطرح كلّ القضايا المتعلقة بالعلاقات والمصالح المشتركة.

·   اتهم الجيش السوداني الحركة الشعبية لتحرير السودان بقصف مواقعه في مدينة (لافون)، شمالي توريت في الولاية الاستوائية جنوبي السودان. وتحدث الناطق الرسمي باسم الجيش عن حشود أخرى لحركة قرنق في كايالا، وبلدات أخرى في شرق الاستوائية.

10 أغسطس 2002

·   أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، في قرار جمهوري، السماح للأحزاب الكبرى في السودان، ومن بينها حزب الأمة والاتحادي الديموقراطي والحزب الشيوعي، بمزاولة نشاطها رسمياً في الداخل، على شرط الالتزام بالنهج السلمي لتداول السلطة، والتخلي عن استخدام القوة المسلحة والعنف.

·   زار الرئيس الأريتري، أسياسي أفورقي، زعيم المعارضة السودانية محمد عثمان الميرغني في مقر إقامته بأسمره، وضم الاجتماع الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، وأمين عام الحزب الحاكم في أريتريا. واستمر الاجتماع ساعة ونصف الساعة.

14 أغسطس 2002

·   اختتمت هيئة قيادة التجمع الديموقراطي (تحالف المعارضة السودانية) اجتماعاتها في أسمره، وأصدرت بيانها الختامي، الذي فوضت فيه حركة قرنق بالتفاوض باسمها في ماشاكوس، بشرط التزامها بموقف التجمع، في إطار التشاور المستمر مع هيئة القيادة.

·   اتهم الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني المعارض، بزعامة محمد عثمان الميرغني، الحكومة السودانية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، بالتآمر لإضعاف الأحزاب المعارضة وتفتيتها، وذلك إثر بيان أصدره الحزب الحاكم، يؤكد فيه انضمام محمد سر الختم الميرغني، ابن عم محمد عثمان الميرغني، إلى صفوفه.

15 أغسطس 2002

·   اجتمع جون دانفورث، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، بمجموعة من الصحافيين في مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، وأكد حرص بلاده على تطبيع العلاقات الكامل مع السودان، بشرط التعاون الكامل في مجال مكافحة الإرهاب، وتوصيل المساعدات الإنسانية، وتحقيق السلام في الجنوب. كما أكد حرص جميع الأطراف على وحدة السودان.

16 أغسطس 2002

·   اجتمع جون دانفورث، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، بقيادات التجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض وطلب منهم إعطاء السلام فرصة، وتفويض جون قرنق لنقل وجهة نظرهم في محادثات السلام المقبلة في كينيا.

17 أغسطس 2002

·   زار وفد من الكونجرس الأمريكي السودان، بهدف لقاء الجهات المختصة، للتعرّف على حقائق الوضع في السودان، في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية والدستورية.

·   أمرت المحكمة الدستورية السودانية بالإفراج عن زعيم المعارضة الإسلامية الدكتور حسن الترابي، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية السنة الماضية، لانقضاء الفترة القانونية المحددة لاعتقاله.

·   طالبت حركة قرنق، في محادثات السلام المنعقدة في ماشاكوس بكينيا، بكشف عقود النفط بين الحكومة السودانية وشركات النفط، وطالبت بإلغائها أو تعديلها إذا اتضح أنها غير مطابقة للمواصفات العالمية، أو أنها اسُتخدمت في غير مصلحة الشعب السوداني.

·   نظّم التجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض، ورشة عمل في نيروبي بتمويل أمريكي هدفها رفع مقدرات أعضاء التجمع التفاوضية، ومناقشة حق تقرير المصير، وعلاقة الدين بالدولة.

19 أغسطس 2002

·   وقّعت القوى السياسية والنقابية السودانية المعارضة، على مذكرة تحمل موقفها من اتفاق ماشاكوس، الذي وقعته الحكومة والحركة الشعبية، طالبوا فيها بمشاركة كلّ القوى السياسية السودانية، حتى يكون الاتفاق ملزماً ونافذاً على كلّ المؤسسات والتنظيمات السياسية، وحتى يكون اتفاقاً مكتملاً، وحتى يتحقق السلام العادل والشامل والدائم. وأكدت القوى الموقعة على المذكرة أنها ستواصل نضالها الوطني بشتى الوسائل السلمية، لاستعادة الديموقراطية والحرية والسلام.

·   وجهت رابطة طلاب وخريجي جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا رسالة إلى سكرتارية الإيقاد، وجون دانفورث، مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في السودان، طالبت فيها بإعطاء النوبة حق تقرير مصيرهم، في كافة الحلول المرتقبة. وأعلنوا رفضهم التام لأي محاولات تسعى لضم جبال النوبة، إلى شمال السودان.

·   أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قرارات، أجرى بمقتضاها تعديلاً وزارياً، عيّن فيه مبارك الفاضل المهدي، رئيس حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) مساعداً لرئيس الجمهورية، ونائبه علي حسن تاج الدين، مستشاراً لرئيس الجمهورية، وبموجب القرار أنشئت وزارات ومناصب جديدة، أفسحت الطريق أمام مشاركة الحزب في السلطة.

22 أغسطس 2002

·   أصدر الرئيس السوداني مرسوماً رئاسياً، أقال فيه وزير النقل الجنوبي لام أكول، رداً على إعلانه تأسيس حزب معارض جديد باسم (حزب العدالة)، بعد تخليه عن عضوية الحزب الحاكم، ومعه أمين بناني، وزير الدولة السابق بوزارة العدل، ومكي علي بلايل، مستشار الرئيس لشؤون السلام سابقاً.

27 أغسطس 2002

·   اجتمع ثلاثون حزباً سياسياً سودانياً، بينها المؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم)، لدراسة مسوّدة ميثاق وطني أعدتها سكرتارية من الأكاديميين والسياسين، تحمل برنامجاً يستهدف حشد القوى تجاه السلام العادل والتحول الديموقراطي. والهدف من اجتماع هذه الأحزاب دراسة المسودة، وبلورة رأي حولها، تمهيداً للتوقيع عليها، وطرح الميثاق في صورته النهائية على الشعب.

28 أغسطس 2002

·   شنت سلطات الأمن السودانية حملة اعتقالات واسعة، في أواسط حزب المؤتمر الشعبي المعارض، الذي يقوده الدكتور حسن الترابي. واعتقلت أكثر من خمسين شخصاً، من بينهم قيادات بارزة في الحزب؛ إضافة إلى عشرات الكوادر والطلاب ومنسوبي الحزب في العاصمة والولايات. وقالت الشرطة السودانية في بيان لها: إن عناصر من المؤتمر الشعبي كانت تخطط لزعزعة الأمن، في وقت تتجه فيه البلاد إلى تحقيق السلام. وأكد سلطات الأمن أن عدداً من هذه العناصر كانت تخطط لعدة عمليات تخريبية، قد تصل حدّ القيام بمحاولة انقلابية.

30 أغسطس 2002

·   صعّدت أجهزة الأمن السودانية من حملتها ضد حزب المؤتمر الشعبي المعارض، ورحّلت زعيمه الدكتور حسن الترابي من مقر إقامته بضاحية كافوري بالخرطوم، إلى سجن كوبر الشهير. وأكدت سلطات الأمن أن هذا الإجراء اتُّخذ، بعد معلومات أفادت أن أنصار الترابي يخططون لعملية مسلحة لاقتحام مقر إقامته الجبرية وإطلاقه بالقوة، بعد العثور على كميات من الأسلحة والمتفجرات والذخيرة، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعضها مدفون تحت الأرض.

31 أغسطس 2002

·   أصدر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية بياناً، اتهم فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان بمهاجمة مواقع للجيش السوداني في مدينتَي توريت ولابالوا، بولاية شرق الاستوائية جنوبي السودان. ونفت الحركة الشعبية أن تكون هي التي بادرت بالهجوم، ولكنها صدت هجومَين للقوات المسلحة الحكومية ناهز قوامهما 150 عنصراً.

1 سبتمبر 2002

·   اجتمع البروفسور إبراهيم أحمد عمر، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وأحمد المهدي، عم الصادق المهدي، في إطار السعي الجاد للتشاور مع القوى الوطنية وتبادل الأفكار. وقال بيان صحافي وقعاه: إن اللقاء تطرق إلى التحديات، التي تشكلها قضايا الوحدة الوطنية والسلام والتنمية. وفي هذا الإطار رحب أحمد المهدي بالحوار، الذي يدور بين المؤتمر والأحزاب السودانية، الذي أفضى إلى توسيع المشاركة في السلطة.

·   وأكد الطرفان التزامهما بالسعي الدؤوب لتوحيد الصف الوطني، بهدف توحيد إرادة الأمة، ولتمكين الصف المتحد من تحمل عبء العمل الوطني.

·   حكمت محكمة سودانية بالسجن لمدة شهرَين والجلد عشرين جلدة، والغرامة نصف مليون جنيه سوداني على ثلاثة من منسوبي المؤتمر الوطني الشعبي، الذي يقوده الدكتور حسن الترابي، بعد إدانتهم بالاتفاق الجنائي، والشغب والإخلال بالسّلامة العامة والإزعاج، بغرض التخريب ونسف الاستقرار.

3 سبتمبر 2002

·   اجتمع القطاع السيادي في السودان، برئاسة الرئيس البشير، وقرر تعليق مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية، بعد أن استمع إلى تقرير من وزير الدفاع، أوضح فيه، وفقاً للمعلومات المتوافرة، أن الحركة الشعبية ترمي إلى تحقيق هدفَين، هما: تهديد مناطق النفط، واحتلال المزيد من المدن بالجنوب، لإقامة إدارة مدنية وفرض واقع انفصالي؛ مستغلة سياسة الحكومة والتزامها بعدم قصف المواقع المدنية.

·   وبعد الاجتماع أمر الرئيس السوداني المفاوضين بالعودة من ماشاكوس، وأعلن التعبئة العامة في القوات المسلحة، لاستعادة مدينة توريت.

·   اعتقلت سلطات الأمن السودانية أحد الصحفيين السودانيين، ويعمل مع جريدة "الرأي العام" في الخرطوم، إثر تصريحات أدلى بها إلى تليفزيون الجزيرة في قطر، اتهم فيها قوات الحكومة بالمبادرة بالهجوم على قوات قرنق، قبل استيلائها على مدينة توريت في الجنوب.

4 سبتمبر 2002

·   أصدرت الخارجية الروسية بياناً عبرت فيه عن أسف موسكو لتعليق مفاوضات السلام، بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وجدبت استيلاء الجيش الشعبي على حامية توريت، وطالبته بالانسحاب إلى مواقعه الأصلية. وأكد البيان أن السعي إلى تعزيز المواقع العسكرية، لا يخدم عملية السلام.

5 سبتمبر 2002

·   أصدر وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعاتهم في القاهرة، قراراً حول السودان تضمن ثلاثة بنود؛ أولها: تشكيل لجنة وزارية من تسع دول، تعقد أول اجتماع لها في الخرطوم، لمتابعة تطورات الشأن السوداني. ويتعلق البند الثاني بتأسيس صندوق السودان لتنمية جنوبه، والبدء في تحصيل موارده، وبحث المشروعات التي يمكن البدء فيها فوراً. ويتضمن البند الثالث: تعيين مبعوث خاص للأمين العام للجامعة العربية إلى السودان، يقدم تقارير منتظمة حول السودان.

6 سبتمبر 2002

·   ذكرت وكالات الأنباء أن قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان استولت ـ بعد معارك شرسة ـ على بلدة خور إنجليز، الواقعة على مسافة نحو خمسين ميلاً عن مدينة جوبا، عاصمة ولاية شرق الاستوائية.

7 سبتمبر 2002

·   طالب مسؤولون سودانيين الأمم المتحدة، بجدب استيلاء الحركة الشعبية لتحرير السودان على مدينة توريت الإستراتيجية بالجنوب، ودعوا المنظمة الدولية لإرسال خطاب يندد بالأعمال العدوانية، التي لا تتفق مع عمليات "شريان الحياة"، لإغاثة المحتاجين في الجنوب، ولا تتفق مع محادثات السلام، في ماشاكوس بكينيا.

·   وصل إلى الخرطوم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، واجتمع بمفوض العون الإنساني في السودان، وعدد من كبار المسؤولين في مقدمتهم مستشار رئيس الجمهورية لشؤون السلام، وبحث معهم إمكانية استئناف عمل المنظمات الإنسانية، في جنوب السودان.

8 سبتمبر 2002

·   أعلن وزير الدفاع السوداني، وهو يودع فوجاً من المقاتلين متوجهاً إلى مناطق القتال في جنوب السودان، أن القوات الحكومية حققت انتصارات في منطقة خور إنجليز، في منطقة شرق الاستوائية.

18 سبتمبر 2002

·   ذكرت وكالات الأنباء أن الجيش الشعبي لتحرير السودان، اتهم الحكومة السودانية بمهاجمة عدد من مواقعه، وقصف العديد من القرى، وقتل أكثر من أربعين شخصاً من المدنيين، وهم نائمون.

·    وصل إلى الخرطوم آلان غولني، المبعوث البريطاني للسلام، في مهمة متصلة بتكليفه بمتابعة جهود السلام، والبحث عن كيفية تجاوز العقبة القائمة، التي ترتب عليها تعليق المفاوضات. واجتمع المبعوث البريطاني بمستشار رئيس الجمهورية لشؤون السلام، وناقشا المعاناة التي تسببها الحرب في السودان، ودَعَوَا لتغيير الوضع وضرورة إحلال السلام.

24 سبتمبر 2002

·   أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها صدت هجوماً حكومياً واسع النطاق، على ثلاث جبهات للقتال في جنوب السودان، في حامية لافون (72 ميلاً شمالي توريت)، وخور إنجليز في منتصف الطريق بين جوبا وتوريت، وفي جبهة جديدة ثالثة في منطقة (ميدل) جنوب النيل الأزرق، وأنها أسقطت طائرة عمودية عسكرية، وقتلت قائدها وأربعة من مساعديه.

26 سبتمبر 2002

·   دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان حكومة الخرطوم، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، عبر مبادرة من خمس نقاط تدعو إلى وقف إطلاق النار. ووعدت الحركة بالاستجابة لنداءات وقف كافة الأعمال العسكرية، أثناء انعقاد جولة المفاوضات. كما دعت الحكومة إلى الاتفاق على وقف كلّ الحملات الإعلامية، وحملات التعبئة.

·   نقلت وكالات الأنباء السودانية عن قائد الجيش الحكومي قوله: إن الجيش السوداني استعاد بلدة (ميدل) في ولاية النيل الأزرق من أيدي الحركة الشعبية، قرب الحدود مع إثيوبيا.

27 سبتمبر 2002

·   أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان إسقاط طائرة حكومية روسية الصنع، على طريق جوبا ـ توريت، في جنوب السودان. احترقت مع طاقمها بالكامل.

2 أكتوبر 2002

·   أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن قواتها دمّرت أكبر محطة لضخ البترول في حقول هجليج بجنوب السودان في عملية أطلقت عليها اسم "بترولنا" ووصفتها بأنها تدشين لمرحلة جديدة من عملياتها المرتقبة في مناطق البترول.

·   وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم الجنرال لازراس سيمبويا مبعوث الرئيس الكيني دانيال أراب موي، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين السودانيين، حاملاً رغبة الرئيس الكيني في الاستمرار في التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، مع معالجة المشكلات التي تسببت في تعليق المفاوضات.

3 أكتوبر 2002

·   أعلن تحالف المعارضة السودانية أن قواته استولت على ثلاث حاميات إستراتيجية تابعة للحكومة شرقي السودان هي حاميات: همشكوريب، وشللوب وأودي. وأن قتالاً يجري حالياً عند حاميتي رساي وكبريت.

4 أكتوبر 2002

·   أعلنت منظمة الإيقاد ـ في بيان لها ـ أن حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفقتا على استئناف محادثات السلام في 14 أكتوبر 2002، وعلى وقف القتال حتى ذلك الحين؛ من أجل توفير أجواء بناءة للمحادثات.

·   أعلنت المعارضة السودانية استيلاءها على حاميتي كبريت، ودرن درن في شرق السودان، وتواصل تقدمها في اتجاه مدينة طوكر، إحدى المدن الرئيسية في شرق السودان. وأكدت قوات التجمع أنها استولت ثلاث دبابات حكومية، وأسرت ثلاثة عشر من قوات الحكومة.

6 أكتوبر 2002

·   اعترفت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، بفقدانها مدينة همشكوريب الإستراتيجية في شرق السودان بعد معارك شرسة حتى يوم 5 أكتوبر، مما أدى إلى تحول القوات الحكومية إلى مواقع تبادلية لإدارة معركتها بصورة أفضل.

7 أكتوبر 2002

·   أعلن الجيش السوداني تحقيق انتصارات في منطقة (الخباط) التي تقع على بعد أحد عشر كم من قلب توريت بشرق الإستوائية في جنوب السودان مع معركة شبه نهائية لتحرير توريت. كما أنها استولت على منطقة لافون التي استولت عليها الحركة الشعبية من قبل.

8 أكتوبر 2002

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية سيطرتها الكاملة على مدينة توريت في جنوب السودان، بعد استردادها من قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان، بعد معارك ضارية وشرسة، بعد تكبيد الحركة خسائر بشرية ومادية فادحة، والاستيلاء على آليات، وأسلحة، وذخائر، في حالة جيدة.

9 أكتوبر 2002

·   هاجم الرئيس السوداني عمر البشير مشروع قرار أجازه مجلس النواب الأمريكي، يطالب بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الحكومة السودانية؛ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. وقال: إن السودان ليس ولاية أمريكية. ونحن أناس أحرار، وقراراتنا تخرج من البرلمان.

10 أكتوبر 2002

·   زار الرئيس السوداني، عمر البشير حامية توريت في ولاية شرق الاستوائية جنوبي السودان زيارة خاطفة استغرقت ساعات، تفقّد خلالها القوات الحكومية التي استعادت المدينة في 8 أكتوبر 2002، من قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان.

12 أكتوبر 2002

·   رفضت الحكومة السودانية اعتبار منطقة الشرق ضمن المناطق التي تدخل في إطار الهدنة التي ستوقعها مع الحركة في نيروبي 15 أكتوبر 2002، بحجة أن الجهة التي تبنت العمليات في الشرق هي التجمع الوطني الديموقراطي. كما أن القطاع السيادي في الخرطوم اعتبر الشرق منطقة حرب بين أريتريا والسودان.

·   تبنّى الكونجرس الأمريكي مشروع قرار أسماه "قانون سلام السودان" طالب فيه البيت الأبيض بفرض عقوبات على السودان، إذا رأت الإدارة الأمريكية أن الحكومة السودانية لا تتفاوض بنية حسنة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وأوصى القرار بمنع الخرطوم من الوصول إلى عائداتها النفطية، والتفكير في خفض العلاقات الدبلوماسية معه، والسعي لإصدار قرار من مجلس الأمن يفرض حظراً على الأسلحة على الخرطوم في حال عدم عودة السلام سريعاً إلى السودان بعد 19 عاماً من الحرب الأهلية.

13 أكتوبر 2002

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها تمكنت من استعادة منطقة (لابلوا) وموقع في (نجور أدلو) جنوبي البلاد من الحركة الشعبية لتحرير السودان. بعد أن كبدت العدو خسائر في الأفراد والمعدات. كما استولت على قاعدة الحركة، العدو الرئيس في منطقة (أمروك) بكامل محتوياتها.

·   أكد السودان ـ على لسان سفيره في مصر ـ احتجازه بعض الأسرى الأريتريين الذين كانوا يحاربون في شرق البلاد مع المعارضة السودانية.

·   طلب السفير الأريتري لدى القاهرة محمد عمر، رسمياً، من جامعة الدول العربية التدخل لتهدئة التوتر الحالي بين بلاده والسودان. مؤكداً حرص بلاده على سلام المنطقة استقرارها، وحرصها على إيجاد علاقات جيدة مع السودان.

·   نظّمت أمانة الإعلام بالتجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض ندوة في العاصمة البريطانية لندن، عن العمليات العسكرية في شرق السودان بين المعارضة والحكومة السودانية. وفي الندوة دافع قادة التجمع عن أريتريا ونفوا أن يكون لها دور في العمليات التي استولت فيها المعارضة على مدينة همشكوريب في شرق السودان.

15 أكتوبر 2002

·   وقّعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار نصّت على تجديد الالتزام باتفاق ماشاكوس والأجندة المتفق عليها، وتهيئ لأجواء التفاوض بالامتناع عن العدائيات قبل فترة التفاوض. وأن يكون التفاوض بمقاصد حسنة وجدّية؛ من أجل الوصول إلى حل في أقرب فرصة في كل مناطق السودان، حيث توجد المشكلة بين الحركة والحكومة ومن ينضم إليهما. وقالت الحكومة السودانية: إن مذكرة التفاهم لا تشمل الجبهة الشرقية؛ لأنها ترى أن العمليات العسكرية في الشرق عدواناً أريترياً.

16 أكتوبر 2002

·   أعلنت قوات التجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض أنها قررت إطلاق ثلاثين من أسرى القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك في شرق السودان وستسلمهم إلى ليبيا.

17 أكتوبر 2002

·   اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان الحكومة السودانية بخرق الهدنة التي توصلت إليها الحكومة السودانية والحركة في كينيا في 15 أكتوبر 2002، حيث هاجمت القوات الحكومية قوات الحركة في حامية رساي شرق السودان.

·   طلبت الحكومة السودانية من الاتحاد الأفريقي وضع قوات حفظ سلام أفريقية على الشريط الحدودي الشرقي بين السودان وأريتريا.

·   اتهم لازارو سومبيو كبير الوسطاء في محادثات السلام السودانية، بشكل مباشر، الحكومة السودانية بانتهاك الهدنة المبرمة مع الحركة الشعبية وحذّر من احتمال انهيار المحادثات.

21 أكتوبر 2002

·   وقّع الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض مشروع قانون باسم "قانون سلام السودان" الذي أقره الكونجرس الأمريكي قبل أسبوعين، وينص على فرض عقوبات على السودان إذا لم تتفاوض حكومته بنية حسنة للتوصل إلى إنهاء الحرب في السودان. وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، واستخدام كل الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية لدفع الحكومة السودانية لتدخل عملية السلام بنية صادقة ومخلصة وأن يدعم الرئيس إقامة سلطة ومؤسسات مدنية ديموقراطية في المناطق التي لا تخضع للحكومة المركزية.

·   قررت الخزانة الأمريكية تجميد أرصدة بعض الشركات والمؤسسات السودانية بسبب ما أسمته: عرقلة الحكومة السودانية لعملية السلام. وشمل القرار الهيئة القومية للإذاعة والتيلفزيون، وشركة السيجاير الوطنية، ومؤسسات الكهرباء، والبريد والبرق، والسكَّر، والتقطير، وشركتا الشاي، والأسواق الحرة.

23 أكتوبر 2002

·   نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تكون قد خرقت الهدنة الموقعة مع الحكومة السودانية، ونفت استيلاء قواتها على ثلاث مدن في الجنوب هي أكوبو، وجميزة، والسودان سفاري، حسب ما أكدته الخرطوم. وقال ياسر عرفان المتحدث باسم الحركة الشعبية: لاوجود لقوات الحركة في أكوبو، وما حدث فيها هو تمرد داخل ميليشيا لها تعاون مع الحكومة، رفض قادتها ذلك الاتفاق.

·   خاطب الرئيس السوداني عمر البشير الاتحاد البرلماني الأفريقي في مؤتمره الخ والعشرين وقال: إن حكومته تعمل بحزم لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، وتبدي استعداداً لتلبية مطالب شعوب السودان للحصول على حقوقهم الثقافية، وتقاسم الثروة والسلطة. وأكد أنه يعد السلام مسألة مركزية، موضحاً أنه سيواصل جهوده لتحقيقه بمساعدة منظمة الإيقاد.

·   التقت قيادات في التجمع الوطني الديموقراطي (تحالف المعارضة السودانية) آلان غولتي المبعوث البريطاني للسلام في السودان بمقر التجمع في العاصمة الأريترية أسمره. وأكدت دعمها لاتفاق ماشاكوس، ودعمها للهدنة في الجبهة الشرقية، وضرورة أن يراعى الاتفاق النهائي الوصول إلى ديموقراطية حقيقية.

26 أكتوبر 2002

·   ذكرت وكالات الأنباء أن مصدراً في الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلن أن الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان باشرتا مفاوضات حول المسألة الجوهرية المتعلقة بتقاسم السلطة في ماشاكوس (كينيا). وقد تناولت المباحثات إجراء انتخابات خلال فترة انتقالية، وكذلك تشكيله الحكومة الوطنية، وحكومة جنوب السودان. ووضع العاصمة السودانية الخرطوم.

27 أكتوبر 2002

·   عقدت أحزاب الأمة والاتحاد الديموقراطي والعدالة السودانية مؤتمراً صحافياً مشتركاً، استنكرت فيه قرار الحكومة السودانية بمنعها من الاحتفال بذكرى ثورة الحادي والعشرين من أكتوبر، ووصفت القرار بأنه قمع للحريات الأساسية. وأكدت الأحزاب عزمها وإصرارها على مواصلة النضال السلمي حتى النصر المؤزر.

30 أكتوبر 2002

·   ذكرت وكالات الأنباء أن ضيو مطوك، وزير الدولة بمستشارية السلام في السودان، لمّح إلى أن الحكومة والحركة الشعبية وصلتا إلى طريق مسدود حول بند قسمة السلطة التي تناقش في ماشاكوس (كينيا) وأن الطرفين انتقلا لمناقشة بند الثروة.

·   عقد النائب الأول لرئيس الجمهورية السوداني علي عثمان محمد طه، لقاء تفاكرياً مع القيادات الإعلامية في السودان حول مسألتي السلطة والثروة مع حركة قرنق، حيث طرح النائب الأول بعض الأسئلة قائلاً: هل من المطلوب أن تعطي الحكومة مفتاح الجنوب لقرنق بوصفه الممثل الوحيد دون القوى الجنوبية الأخرى؟ وما هي النسب؟ وما هو الوزن الكلي لتقسيم السلطة، هل هي 40% كما يقول قرنق؟ وما هي الآثار المترتبة على ذلك على بقية أنحاء السودان في دارفور والشرق وجبال النوبة؟ وهل في ظل الوصول إلى سلام خلال الفترة الانتقالية المفضية، بعد ست سنوات، تكون هناك دولة ذات مؤسسة قوية أم ضعيفة؟ وهل تحتمل الفترة الانتقالية أي نوع من القيادة المركزية الهشة الضعيفة؟ وهل التراضي السياسي على حساب الفاعلية السياسية؟ وهل نقيم رأس دولة هشاً ليس له قرار من أجل التصالحية السياسية على حساب ضمان المسؤولية؟

وحول قسمة الثروة طرح النائب الأول أسئلة حول مفهوم الثروة في إطار وجدوي وكيفية الوصول لاتفاق جوهري حول قسمة الثروة استناداً على الإرث والتجارب العالمية والسودانية. وقال: إن من المشكلات التي نواجهها الآن في ماشاكوس هو تقديم معادلة في قسمة الثروة ليس للدولة فيها دور ولكنها تشبه النفط مقابل الغذاء في العراق.

وقال النائب الأول: إن الإجابة على هذه الأسئلة مطلوبة من الرأي العام السوداني، وقادة الرأي؛ لأن محصلتها تمثل خطاً دافعاً لقضية السلام دون التأثير على سير المفاوضات.

31 أكتوبر 2002

·   وجهت الحركة الشعبية لتحرير السودان دعوة لقادة الخرطوم، عبر جريدة الشرق الأوسط، لطي صفحة الحرب إلى الأبد، والاتجاه بالبلاد نحو التنمية. وأكدت الحركة أنها لا تسعى لإقصاء النظام، بل تسعى لسلام عادل قائم على توازن المصالح بين أطرافه، وعلى الإجماع الوطني. كما أكدت الحركة أنها لا تسعى لاستغلال القرار الأمريكي حول السلام في السودان.

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن المجلس الوطني أقر خطة للعام المقبل 2003، تتضمن السيطرة على المناطق الخاضعة للمتمردين، وضمان أمن الأراضي السودانية، والمصادر المائية عبر تعزيز القوات المسلحة. مع تأكيد سعي الحكومة إلى سلام قائم على الكرامة والاعتزاز، وليس الضغوط والخنوع.

2 نوفمبر 2002

·   اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق جهات نافذة في الخرطوم بأنها تؤمن بالحسم العسكري وتسعى لإفشال المفاوضات الجارية في ماشاكوس وليس لديها أي تصورات وبرنامج للسلام وكل ما تمتلكه هو تصعيد الحرب، واتهمت الحركة الخرطوم بخرق الهدنة وقالت: إن الطائرات الحربية تواصل قصفها لمواقع الحركة في الشرق.

·   خاطب النائب الأول لرئيس الجمهورية السوداني علي عثمان محمد طه، لقاء جماهيرياً في مدينة الفاشر (غربي البلاد) وقال: إن السلام في السودان لن يتحقق إلا بالندية والقدرة وأوضح: لولا القوات المسلحة لأصبح السودان صومالاً ثانياً. وأكد طه أن الحكومة تعمل لسلام الندية والعدالة، لا سلام الانكسار والإكراه. وأضاف: إنه لا تفريط في الشريعة؛ لأنها برنامج الدولة. واتهم المسؤول السوداني جهات خارجية ـ لم يسمها ـ بالعمل على نقل المؤامرة على السودان من جبال النوبة والنيل الأزرق إلى دارفور. وفي إشارة إلى قانون سلام السودان الذي وقعه، الرئيس الأمريكي، قال النائب الأول: يجب ألاّ تخيفكم قوانين السلام والحملات الأجنبية فهي دعوى شيطان وكيد ساحر، وأنها دعوى مهزومة ومقلوبة، والإيقاد واجهت كل المكائد خلال ثلاثة عشر عاماً، وانتصرت.

7 نوفمبر 2002

·   شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً استثنائياً لهيئة قيادة تجمع المعارضة السودانية، غاب عنه رئيس التجمع الوطني، محمد عثمان الميرغني، لسفره خارج مصر. ووصف القادة الاجتماع بأنه يعدّ من أنجح اجتماعات الهيئة منذ أكثر من عام؛ حيث أصدر عدداً من القرارات، وشهد حواراً متميزاً، قدم فيه أعضاء الهيئة نقداً ذاتياً صريحاً لأدائهم وأداء التجمع الوطني في هذه المرحلة. ومن أهم القرارات التي اتخذها التجمع الوطني في اجتماعه: تنشيط اللجنة الرباعية التي شكلها في اجتماعه الأخير بأسمره لتكون الطريق المقابل لوفد الحركة الشعبية في المفاوضات للتنسيق والتشاور بشأن كل القضايا المطروحة والمؤثرة في محادثات ماشاكوس. كما شكل الاجتماع لجنة متابعة لتنفيذ قرارات هيئة القيادة وسياساتها بالتنسيق مع الأمين العام للتجمع، باقان أموم.

كما بعث التجمع رسالة عاجلة لسكرتارية منظمة الإيقاد التي ترعى مفاوضات السلام السودانية في ماشاكوس بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، يطالب فيها بإشراكه في المفاوضات الجارية منذ 15 أكتوبر 2002، بهدف إنهاء الحرب الأهلية السودانية المستمرة منذ عشرين عاماً.

8 نوفمبر 2002

·   دهمت أجهزة الأمن السودانية مطابع ثلاث صحف يومية هي: "الوطن"، "الصحافة"، "الحرية"، وصادرت أعدادها ليوم 9 نوفمبر 2002، بسبب مقالات سياسية. ومنع مجلس الصحافة والمطبوعات صحيفة "الخرطوم مونيتور"، التي تصدر بالإنجليزية من الصدور عقوبة على مقال حول مرض الإيدز. لأنها استخدمت ألفاظاً عدّها المجلس خارجة عن الآداب وهي تتحدث عن أسباب انتشار المرض.

11 نوفمبر 2002

·   عينت الجامعة العربية نادية مكرم عبيد ـ وزيرة الدولة لشؤون البيئة السابقة ـ ممثلة للأمين العام للجامعة، عمرو موسى في السودان. الذي قال: إن ملف السودان يتطلب قدراً من الحيوية والنشاط والمرونة والدبلوماسية، ويحتاج إلى شخصية عامة لها دور وثقل ورغبة في أداء مهمة وطنية وقومية. ورحبت نادية عبيد بقرار تعيينها، وقالت: إنها ستعمل على إنجاح مهمتها خاصة أن القضية مهمة بالنسبة للسودان ووحدته وللأمة العربية وأفريقيا.

12 نوفمبر 2002

·   اجتمع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وطلب منه رسمياً التدخل لدى أريتريا من أجل وقف التدخل في القضايا الداخلية للسودان.

16 نوفمبر 2002

·   طلب وزير الخارجية السوداني من أريتريا سحب ممثلها في مفاوضات ماشاكوس، وقال: سنكون ممتنين لها إذا وافقت، لإن حضوره في المفاوضات سلبيّ. كما طلب من أريتريا العضو في منظمة الإيقاد التي ترعى المفاوضات ألا تستخدم عملية السلام ذريعة للتدخل في الشؤون السودانية.

·   أصدر السيد محمد عثمان الميرغني بياناً بمناسبة مرور 14 عاماً على توقيعه اتفاقية سلام سودانية مع جون قرنق عام 1988، طالب فيه بمشاركة حقيقية من كل القوى السياسية، الوطنية والوصول إلى سلام دائم وإلى قسمة عادلة للسلطة والثروة بين أهل السودان.

·   خاطب الرئيس السوداني عمر البشير، أعياد قوات الدفاع الشعبي في الخرطوم وأكّد ـ أثناء حديثه ـ أن الخرطوم لن تصبح عاصمة علمانية، ولن نسمح بفتح الحانات فيها. وأضاف: "لن تفرط الدولة في الشريعة، ولا مساومة فيها، مهما كان الثمن، لأن الثمن الذي دفعناه كان غالياً، وليس هناك أغلى من دماء الشهداء". وأكد البشير أن الحديث عن حلّ قوات الدفاع الشعبي وهم. وقال: إنها ستظل باقية ما بقيت حكومة الإنقاذ وستظل سنداً للقوات المسلحة.

·   تواصلت المفاوضات السودانية في ماشاكوس بين الحكومة والحركة الشعبية وتوصلت الجولة إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين الطرفين من 31 ديسمبر 2002 إلى 31 من مارس 2003، وسيتم توقيعه في نهاية الجولة. كما اتفق على أن تبدأ الجولة الحديث من المفاوضات في السادس من يناير 2003.

18 نوفمبر 2002

·   وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وثيقتين في ختام جولة محادثاتهما الثانية في كينيا. تقضي الأولى بتمديد وقف إطلاق النار حتى 31 مارس 2003، فيما تناولت الوثيقة الثانية عدداً من النقاط المتفق عليها حول تقاسم السلطة والثروة، وتضمنت الاتفاقية أكثر من خمسة عشر بنداً.

19 نوفمبر 2002

·   أعلن الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة السوداني المعارض، خطة لحل المشكلات المتعلقة بتقاسم السلطة بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، حيث اقترح أن تكون السنتان الأوليتان من السنوات الست للفترة الانتقالية التي نصّ عليها اتفاق ماشاكوس، آخر سنتين من ولاية الرئيس البشير. كما طالب المهدي بإقامة ائتلاف بين الطرفين خلال السنتين التاليتين بمشاركة رمزية من الأحزاب الأخرى، لمعالجة آثار الحرب الأهلية. كما دعا إلى: إقرار دستور جديد في الفترة ذاتها، وإجراء إصلاحات تشريعية لإزالة القوانين القمعية. وطالب المهدي إجراء انتخابات حرّة بعد سنتين؛ من أجل منح الشعب السوداني حرية اختيار حكامه.

21 نوفمبر 2002

·   شنّ الرئيس السوداني الفريق عمر البشير هجوماً عنيفاً على عدد من قيادات جبال النوبة الواقعة جنوب غربي البلاد، لتقديمها مذكرة لمبعوث السلام البريطاني، آلان غولتي، أثناء زيارته للخرطوم مطلع نوفمبر 2002، طالبت فيها بمنح جبال النوبة حق تقرير المصير. ووصفهم بأنهم يتاجرون بقضية الجبال من أجل تحقيق مكاسب شخصية. وأكّد البشير أنّ قضية جبال النوبة ستحل نهائياً وبإرادة سودانية خارج منظومة الإيقاد.

27 نوفمبر 2002

·   زار وزير الخارجية البلجيكي لوي ميشال، الخرطوم، وأعلن أنه بحث مع الرئيس السوداني عمر البشير إمكانية استفادة السودان من التجربة الفيدرالية البلجيكية. كما أنه بحث مسألة السلام وحقوق الإنسان، ومسائل أخرى، مع وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل، ومستشار الرئيس لشؤون السلام غازي صلاح الدين، ومسؤولين سودانيين آخرين، وأعلن الوزير البلجيكي دعم بلاده لعملية السلام في السودان دعماً غير محدود. مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد أن محادثات السلام بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين تحرز تقدماً واعداً ومثيراً للارتياح.

30 نوفمبر 2002

·   تلقى الرئيس السوداني عمر البشير اتصالاً هاتفياً من كولن باول وزير الخارجية الأمريكي، ذكر فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل أقصى الجهود لإحلال السلام في السودان وأكد فيه أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، والكونجرس مصممان على التوصل إلى تسوية للحرب الأهلية في السودان.

·   دعت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى اجتماع عمل في 18 ديسمبر 2002، في واشنطن للتحضير لاستئناف مفاوضات السلام بين الطرفين.

1 ديسمبر 2002

·   صرّح الفريق محمد بشير سليمان، المتحدث باسم الجيش السوداني أن السودان وأوغندا وافقا على تحديد اتفاق عسكري يسمح للجنود الأوغنديين بملاحقة المتمردين من (جيش الرّب) داخل الأراضي السودانية حتى يناير 2003. وقع عن الجانب السوداني بكري حسن صالح، وزير الدفاع وعن الجانب الأوغندي نظيره أماما مبابازي.

5 ديسمبر 2002

·   اختتم 300 مندوب لمناطق جبال النوبة في السودان مؤتمراً عقد في إحدى مدن المنطقة استمر أربعة أيام، حضره زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق. وطالب المؤتمرون بحكم ذاتي في منطقتهم لمدة ست سنوات تحت إدارة الجيش الشعبي، على أن تحصل في ختامها على حق تقرير المصير. كما فوضوا الحركة الشعبية لتحرير السودان التفاوض باسمهم مع الخرطوم على مستقبل هذه المنطقة.

7 ديسمبر 2002

·   خاطب العقيد جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان لقاء جماهيرياً بمنطقة جبال النوبة (وسط غربي السودان)، وفيه حدّد خمس قضايا قال: إن السلام السوداني لن يتحقق بدون الوصول فيها إلى حل شامل وهي: قضية المناطق الثلاث (النيل الأزرق، وجبال النوبة، وأبيي)، وقضية العاصمة القومية، ووجود جيشين خلال الفترة الانتقالية، وموضوع الرئاسة والثروة.

وأكدّ قرنق أن الحركة الشعبية ستتحول بعد ـ تحقيق السلام ـ إلى حركة جماهيرية تمتد من نمولي في أقصى الجنوب، إلى حلفا في أقصى الشمال، ومن الجنينة غرباً، إلى كسلا شرقاً، عبر الخرطوم.

12 ديسمبر 2002

·   اختتم وفد التجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض زيارته للولايات المتحدة التي جاءت تلبية لدعوة رسمية من الإدارة الأمريكية واستمرت من 12 ديسمبر 2002 إلى الثاني عشر منه. وأجرى الوفد مباحثات مكثفة مع المسؤولين من الإدارات والهيئات والمنظمات الأمريكية المهتمة.

·   ذكرت جريدة "نيو فيشن" الأوغندية أن الرئيس السوداني عمر البشير، والدكتور جون قرنق، سيلتقيان في كمبالا بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، تمهيداً لجولة المفاوضات المقبلة بين الطرفين السودانيين في ماشاكوس بكينيا في يناير 2003.

·   أكدّ المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان أن العقيد جون قرنق تلقى دعوة رسمية مكتوبة من الرئيس الكيني لعقد لقاء في نيروبي في 14 ديسمبر 2002، مع الرئيس السوداني عمر اليشير. وأن جون قرنق رحّب بالدعوة وردّ كتابة بالموافقة على حضور اللقاء.

16 ديسمبر 2002

·   وصل وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى واشنطن لإجراء مفاوضات غير رسمية بينهما حول مسألتي تقاسم السلطة والثروة والتفاكر حول قضية المناطق الثلاث وهي جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة وأبيي.

17 ديسمبر 2002

·   افتتحت الحركة الشعبية لتحرير السودان مؤتمراً لأبناء جنوب النيل الأزرق بمنطقة ديم منصور بالقرب من الكرمك، حضره آلان غولتي المبعوث البريطاني للسلام في السودان، وعدد من الوسطاء الأوروبيين، وأكدت الحركة أنها أجرت مشاورات مع منطقة أبيي في الداخل والخارج، أكدوا فيها مطالبتهم بحق تقرير المصير بوصفها جزءاً من الجنوب.

·   قررت الحكومة السودانية تمديد العمل بقانون الطواريء لعام آخر، اعتباراً من نهاية ديسمبر 2002، بسبب الحرب والنهب المسلح.

18 ديسمبر 2002

·   طرح حزب الأمة السوداني المعارض الذي يقوده الصادق المهدي مبادرة تحت اسم "التعاهد الوطني" على القوى السياسية السودانية والشخصيات الوطنية تحمل واحداً وثلاثين بنداً وطالبت المبادرة بجعل الخرطوم عاصمة قومية لا تسري عليها قوانين الشريعة.

وطالبت الوثيقة باختيار عاصمة أخرى لولاية الخرطوم الحالية، تسري عليها أحكام الشريعة الإسلامية. وتمثل الوثيقة التي قدمها الصادق إلى ممثلي الصحافة خلال لقاء شهري عقده معهم، البنود المتفق عليها في مفاوضات ماشاكوس في كينيا بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، والنقاط المختلفة حولها، وتلك التي لم تبحث بعد.

19 ديسمبر 2002

·   استقبل الرئيس المصري حسني مبارك، مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني الذي سلمه رسالة من نظيره السوداني عمر البشير تتعلق بمسيرة السلام بالسودان ومفاوضات السلام بين حكومته والحركة الشعبية لتحرير السودان، والعلاقات الثنائية، والأوضاع بالمنطقة.

وفي الاجتماع أكد الرئيس مبارك وقوف مصر مع السودان في العمل على إيقاف الحرب وإحلال السلام واستقرار السودان وأمنه.

·   اجتمع المبعوث البريطاني للسودان آلن غولتي، مع اللجنة الرباعية للتجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض في القاهرة، وأبلغها ـ رسمياً ـ تحويل ملف السودان لنائب السفير البريطاني في القاهرة، جيفورد، لمتابعة التطورات السودانية ومفاوضات ماشاكوس.

·   انعقدّ في مقر الجامعة العربية في القاهرة اجتماعات المائدة المستديرة حول جنوب السودان، ضمت ممثلين للجنوب وممثلين للحكومة السودانية.

20 ديسمبر 2002

·   اختتم وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان ورشة عمل في واشنطن برعاية الخارجية الأمريكية، وفي ختام الاجتماعات أكّد الطرفان التزامهما الحازم بالتوصل إلى تسوية سلمية عادلة دائمة في أسرع وقت ممكن، والبعد عن الاستفزازات قبل المفاوضات المقبلة في يناير 2003.

·   عقد في العاصمة الفرنسية باريس لقاء، دعا إليه نادي الصحافة العربية، حول السلام في السودان، حضره غازي صلاح الدين، مستشار الرئيس السوداني لشؤون السلام.

22 ديسمبر 2002

·   أجرى وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل محادثات مطولة مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ناقشا فيه عدداً من التطورات الخاصة بالملف السوداني ومسيرة السلام في السودان.

·   اتفقت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في جبال النوبة ستة أشهر إضافية حتى منتصف العام 2003.

·   أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الموجود في أوغندا وقال عمرو موسى أن قرنق أعرب له عن تقديره للدور الذي تقوم به الجامعة في سبيل حشد الموارد والمساهمات لدعم الجنوب وإعماره.

·   بعث وزير الخارجية المصري أحمد ماهر رسالة للبرلمان المصري، أكّد فيها أن أي تقسيم للسودان سوف يضر بالسودانيين أنفسهم في الشمال والجنوب، وبالقارة الأفريقية، والمصالح القومية المصرية. وأن فتح الباب لانفصال الجنوب لن يكون نهاية المطاف، وإنما مجرد البداية نحو مزيد من الانقسامات داخل السودان.

23 ديسمبر 2002

·   وافق المجلس الوطني السوداني (البرلمان) على طلب رئيس الجمهورية الفريق عمر البشير بتمديد حالة الطواريء في البلاد لعام جديد بسبب الحرب الأهلية في الجنوب.

26 ديسمبر 2002

·   أصدرت الحكومة السودانية بياناً رسمياً قالت فيه: إن جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان رفض لقاء النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، الذي كان مقرراً في أبوجا بنيجريا دون توضيح الأسباب.

·   ونفت الحركة وجود أي ترتيبات مسبقة لعقد اللقاء، ولكنها أبدت رغبتها في عقد لقاء بين قرنق والرئيس البشير في أي زمان وأي مكان خارج السودان يتم الاتفاق عليه.

28 ديسمبر 2002

·   تعهد الرئيس عمر البشير بتحقيق السلام (بكل السبل سواء بالتفاوض أو بغيره)، جاء ذلك في خطابه في ولاية كسلا بمناسبة العيد السنوي للشهيد. وهاجم في خطابه حكومة أسمره، وأكد أن الحدود مع أريتريا ستظل معلقة حتى يغلق الرئيس أسياسي أفورقي معسكرات المعارضة ويجردها من السلاح.

30 ديسمبر 2002

·   نقلت وكالات الأنباء أن السودان سيحتفل بمرور 47 عاماً على استقلاله في الأول من يناير 2003، بمدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل (جنوبي البلاد)، وسيشهد الاحتفال وفدان عربيان كبيران، وفد مصري برئاسة صفوت الشريف وزير الإعلام، ووفد سوري برئاسة الأمين العام لحزب البعث الحاكم.

·   ودّع وزير الدفاع السوداني مجموعة من جنود الدفاع الشعبي تحمل اسم نفرة المفلحين وقوافل السلام المتجهة إلى الجنوب والغرب. وفي اللقاء أكد الوزير أن الحكومة لا تساوم في وحدة السودان، ولا في الشريعة. وقال: "إن الدولة ستعمل ما في وسعها لإعداد القوة العسكرية تحسباً لأي طارئ، والجيش السوداني والدفاع الشعبي جاهزان للدفاع عن السلام ومساندته، وستظل مسيرة الجهاد مستمرة، والدفاع الشعبي سيستمر في أداء دوره".

·   أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بياناً في اسمره، قالت فيه: إنها تنوي التقدم بشكوى إلى (لجنة وقف العدائيات) التابعة إلى منظمة الإيقاد بشأن ما أسمته خروقات الحكومة السودانية لاتفاق وقف العدائيات والمتمثلة في تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة في ولاية كسلا الداعية للتصعيد العسكري والدعاية المستمرة لأجهزة الإعلام السوداني التي تحض على الحرب، وتجهيز لواء (المفلحين) المتجه لمناطق العمليات.