إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

1 يناير 2003

·   أكد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة السودانية)، أن التجمع لم يغلق باب الحوار مع النظام في الخرطوم، من أجل وضع حد للاحتراب والتوصل إلى سلام عادل وشامل. وقال في بيان بمناسبة احتفالات استقلال السودان: إن "المعارضة استجابت لكل المبادرات المطروحة على الساحة، وظل التجمع ينادي بضرورة جلوس كل أبناء الوطن حول طاولة التفاوض بعيداً عن الاستقطاب والتدويل، لكي يضعوا بأنفسهم حداً للاحتراب ويتوصلوا إلى سلام عادل، يصون حقوق الجميع، ويرضي تطلعاتهم ويحقق أمانيهم، إلا أن النظام لم يستجب لهذه النداءات".

2 يناير 2003

·   أكد الفريق عمر البشير، الرئيس السوداني، أنه يريد التوصل إلى سلام شامل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، يضمن تقاسماً عادلاً للسلطة والثروات. وقال في خطاب بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السابعة والأربعين لاستقلال السودان التي نظمت لأول مرة في مدينة ملكال، في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، القريبة من مناطق المعارك: "إن السلام الذي نريده ليس سلاماً جزئياً، ولا يعني اتفاق فصيل مع فصيل، وليس استقصاء لفئة وهيمنة لأخرى، وإنما سلام لكل أبناء الجنوب والشمال، سلام يعني مشاركة الكل في صنع القرار وتنفيذه، والمشاركة الفاعلة في قسمة الثروة والسلطة".

·   قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن القوات الحكومية شنت هجوماً واسعاً على مواقعها في مناطق البترول، في ولاية غرب أعالي النيل، خارقة اتفاق وقف إطلاق النار؛ الذي أبرم الشهر الماضي. وأشارت الحركة في بيان إلى أنها صدت الهجوم الذي بدأ منذ يومَين وأسرت 125 عنصراً من الجيش السوداني.

3 يناير 2003

·   تبادلت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، التي يقودها جون قرنق، الاتهامات بخرق الهدنة الموقعة بينهما الشهر الماضي، لكن الجانبَين أكدا التزامهما بخيار السلام، والمضي إلى مفاوضات الجولة المقبلة في كينيا، منتصف الشهر الجاري، من أجل توقيع اتفاق سلام شامل وعادل. واتهم الفريق محمد بشير سليمان، الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، الحركة بخرق الهدنة؛ نافياً أن تكون القوات الحكومية شنت هجوماً على مواقع خاضعة لسيطرة قوات الحركة الشعبية في مناطق إنتاج البترول، حسب بيان صادر من الحركة الشعبية.

4 يناير 2003

·   اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان حكومة الخرطوم، بالسعي إلى السيطرة على مناطق النفط، من أجل السماح لشركات أجنبية بالتنقيب فيها. وقال ياسر عرمان، الناطق باسم الحركة، إن الحكومة تسعى إلى طرد قوات الحركة والمدنيين، خارج هذه المناطق، للسماح لشركات أجنبية بالتنقيب فيها. واتهمت الحركة، التي يقودها العقيد جون قرنق، القوات الحكومية، بالقيام بعملية واسعة النطاق، غرب ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط؛ إلا أن الحكومة نفت هذه المعلومات؛ متهمة الحركة الشعبية بشن هجوم، في ولاية الوحدة، أكبر مناطق الإنتاج النفطي.

·   وصل قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور جون قرنق، إلى العاصمة الإريترية، أسمرة، بطائرة خاصة، لإجراء مشاورات مع القيادة الإريترية، ومع قادة التجمع الوطني الديمقراطي السوداني المعارض. حيث إن المشاورات ستتناول الأوضاع السياسية الراهنة، عبر التركيز على عملية السلام في السودان، وسبل دعمها وتعزيزها للوصول لاتفاق سلام شامل، تشارك فيه كافة القوى السياسية السودانية. يذكر أن قرنق كان قد أنهى زيارة لنيجيريا، قبل وصوله إلى أسمرة.

8 يناير 2003

·   كشفت الحكومة السودانية عن مضمون الرسالة، التي بعثت بها لسكرتارية "الإيقاد"، توضيحاً لموقفها من الدعوة التي أعلنت الحركة الشعبية أن الطرفَين تلقياها، لعقد اجتماع بينهما في نيروبي، في 15 يناير الجاري. وأشير إلى أن الحكومة السودانية، تلقت دعوة للاجتماع في ذلك الموعد، إلا أنها كانت لمناقشة قضية المناطق الثلاث: جبال النوبة، جنوب النيل الأزرق، وأبيي.

9 يناير 2003

·   يصل إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، جون دانفورث، المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في السودان، في إطار جولة، يزور خلالها الخرطوم وأسمرا ونيروبي. وسيلتقي دانفورث في القاهرة بالرئيس المصري، حسني مبارك؛ ووزير خارجيته، أحمد ماهر؛ ومستشاره للشؤون السياسية، أسامة الباز.

14 يناير 2003

·   حذر جون دانفورث، المبعوث الرئاسي الأمريكي للسودان، من انهيار العملية السلمية برمتها في السودان، إذا تعثرت المفاوضات بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، التي يقودها جون قرنق؛ مشيراً إلى أن المجتمع الدولي كله يركز جهوده الآن لدفع هذه العملية إلى الأمام.

17 يناير 2003

·   أعلنت الحكومة السودانية تلقيها دعوة من الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، لاستئناف مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، الأربعاء المقبل، وقالت إنها سترسل وفداً إلى ماشاكوس، في كينيا، خلال أيام.

·   حذر جون دانفورث، المبعوث الأمريكي للسودان،، الحكومة السودانية من قرب نفاد الوقت المحدد لتحقيق السلام في الجنوب؛ مشيراً إلى أن الأشهر الثلاثة المقبلة، "ستكون حساسة جداً وحاسمة"، بالنسبة لعملية السلام السودانية. وقال في مؤتمر صحافي، عقده في مبنى السفارة الأمريكية في الخرطوم، إن هذه الفترة، "الأشهر الثلاثة"، هي المتبقية من المهلة التي حددها قانون سلام السودان، الذي وقعه الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في 21 أكتوبر الماضي. وهو سيقدم تقريره للكونجرس في نهاية هذه الفترة. وينص قانون سلام السودان على توقيع عقوبات على السودان، إذا لم يتحقق السلام خلال ستة أشهر من توقيعه. وأبان المبعوث الأمريكي، أن بوش مهتم شخصياً بالسودان، ويأمل في قيام علاقات جيدة مع الخرطوم، إذا التزمت بمحاربة الإرهاب وتحقيق السلام.

22 يناير 2003

·   بدأت جولة جديدة من مفاوضات "مشاكوس"، في كينيا، بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان. وهي الجولة التي سبقتها أزمة بتحديد سكرتارية المفاوضات لمباحثات خاصة بالمناطق المهمشة الثلاث: جبال النوبة، وأبيي، وجنوب النيل الأزرق، التي تسميها الحركة الشعبية بالمناطق المهمشة، وتقع في شمال البلاد، طبقاً لخريطة السودان عام 1956. وهذه المباحثات قاطعتها الحكومة، وتمسكت بنص اتفاق مشاكوس، مواصلة أجندة التفاوض في يناير، والخاصة بالقضية الرئيسية، "الجنوب".

26 يناير 2003

·   رفضت الحكومة السودانية تصريحات ريتشارد باوتشر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، التي عبر فيها عن قلق بلاده من انتهاك الحكومة السودانية لاتفاق وقف النار، في غرب أعالي النيل. ونبه مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني، إلى أن الجهة المنوط بها تحديد الخرق، هي اللجنة الدولية لمراقبة وقف العدائيات.

·   اعتبر أبيل الير، مساعد رئيس الجمهورية السوداني الأسبق، وأول رئيس لحكومة الإقليم الجنوبي، بموجب اتفاقية أديس أبابا 1972، والقيادي السياسي البارز، "أن تقرير المصير للجنوب يشكل قضية حيوية، وأن خيار الوحدة أو الانفصال يتوقف على تعامل أهل الشمال مع أهل الجنوب للوصول إلى اتفاق السلام، وان رأي المثقفين الجنوبيين: أن العلاقة بين الشماليين والجنوبيين هي علاقة سيطرة من جانب الشماليين، على مدى 47 سنة، هي فترة الحكم الوطني.

31 يناير 2003

·   أوضح عبدالرحيم محمد حسين، وزير الداخلية السوداني، إن بلاده تنظر إلى الموقف الأمريكي حول قضية الجنوب، والمفاوضات مع "حركة التمرد" بكثير من الريبة والحذر، وذلك في ضوء القانون الذي أصدره الكونجرس الأمريكي، مؤخراً، والمعروف بقانون سلام السودان، مشيراً إلى إنه قانون مجحف جداً ولا يليق بمن يريد أن يلعب دور الوسيط النزيه. حيث قال إن القانون الذي أصدره الكونجرس، ووقع عليه الرئيس الأمريكي، جورج بوش، "يمنح المتمردين في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية مساعدات مالية تصل إلى مائة مليون دولار".

2 فبراير 2003

·   قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن قوات الحكومة السودانية، استولت على بلدة اكوبو، خارقة هدنة موقعة بين الجانبَين في أكتوبر الماضي. وقال جورج قرنق، الناطق باسم الجيش الشعبي "الجناح العسكري للحركة"، إن قوات الحكومة السودانية استولت على بلدة اكوبو، في الجنوب، بعد قتال ضار مع ّقوات الحركة؛ ما أسفر عن مقتل عشرين مدنياً، وخرقت اتفاقية وقف إطلاق النار.

6 فبراير 2003

·   تختتم،، في مدينة كرن الكينية، الجولة الثالثة من مفاوضات السلام السودانية، على أن تعاود الانعقاد في جولتها الرابعة، في الثالث والعشرين من فبراير الجاري. وأعلن طرفا المفاوضات، الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، عن ارتياحهما لتوقيع اتفاقية آلية "الرقابة والتحكم"، التي من شأنها منع حصول أي خرق لوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي، في مشاكوس، في كينيا.

11 فبراير 2003

·   يبحث عسكريون من أوغندا، مع نظرائهم السودانيين، في النصف الثاني من الشهر المقبل، علاقة كمبالا بالحركة الشعبية لتحرير السودان، ووسائل تطوير البروتوكول الموقع بين البلدَين؛ الذي يسمح لأوغندا بمطاردة جيش الرب المناوئ لها، داخل الأراضي السودانية.

16 فبراير 2003

·   أكد مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني، أن هناك أملاً كبيراً في توقيع اتفاقية سلام بين حكومته والحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة جون قرنق، خلال هذا العام؛ مشيراً إلى أن الأوضاع الراهنة في السودان، باتت أفضل بكثير، بعد توقف أعمال العنف.

21 فبراير 2003

·   أعلن مصدر دبلوماسي، في نيروبي، أن الجولة الرابعة من محادثات السلام السودانية بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، ستبدأ في 19 مارس المقبل، في مدينة كرن الكينية.

27 فبراير 2003

·   بدأ آلان غولتي، مبعوث السلام البريطاني في السودان، زيارة جديدة؛ هي الأولى للسودان هذا العام، بلقاء مع غازي صلاح الدين، مستشار الرئيس السوداني لشؤون السلام، ومصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية. وقال مصدر مسؤول في الخارجية السودانية، إن لقاء المبعوث مع إسماعيل، تركز حول الجهود المبذولة لتحقيق السلام، في إطار منظمة "الإيقاد"؛ والترتيبات الخاصة بالمناطق الثلاث: أبيي وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.

28 فبراير 2003

·   ظهرت جماعة سياسية مسلحة جديدة، تطلق على نفسها اسم: "حركة جيش تحرير السودان"، وتضم بصورة رئيسية أبناء جماعات عرقية مستقرة؛ وأخذت تهاجم القوات الحكومية.

4 مارس 2003

·   أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان تضامنها مع "جبهة تحرير دارفور"، التي تقود تمرداً في منطقة جبل مرة، في أقصى غرب السودان. ونفت، في الوقت نفسه، أن تكون قدمت أي دعم عسكري لها، في أي مرحلة من المراحل. وقام نحو 300 مسلح ينتمون إلى جبهة تحرير دارفور، بالاستيلاء على مدينة غولو، المقر الإداري في محافظة جبل مرة، في ولاية شمال دارفور، ورفعوا علم حركتهم عليها، وعينوا عبدالله القرة محافظاً على المدينة؛ مؤكدين أن هدفهم هو تحرير المنطقة من العزلة والتخلف.

·   تبدأ في مدينة كارن الكينية، مفاوضات حاسمة حول المناطق الثلاث المعروفة بالمناطق المهمشة، وهي منطقة جنوب النيل الأزرق "الانقسنا"، وأبيي، وجبال النوبة، تستمر أسبوعَين. ويتوقع المراقبون أن تكون نتيجة هذه المفاوضات مؤشراً مهماً لمفاوضات المسار الرئيسي، حول قسمة السلطة والثروة، بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان. وأشاروا إلى أن تحقيق نتيجة إيجابية فيها، يمكن أن يمهد الطريق إلى الوصول إلى سلام شامل؛ كما أن فشلها قد يعقد الأمور كثيراً، ويعود بها إلى نقطة الصفر.

10 مارس 2003

·   أشارت بعض المصادر، أن المفاوضات السودانية الجارية في مدينة كارن، في كينيا، حول المناطق الثلاث المسماة بالمهمشة، تمر بفترة حرجة؛ وأن ين القادمَين سيكونان حاسمَين وسيقرران مصيرها بين استمرار المفاوضات أو توقفها. وأشارت تلك المصادر إلى أن الوفد الحكومي يصر على التحاور مع سكان هذه المناطق، وليس مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، ويرفض بالتالي رئاسة نيال دينق لوفد الحركة، باعتباره ليس من أبناء المناطق الثلاث المهمشة. بينما تصر الحركة الشعبية على أن يكون التفاوض بينها وبين الحكومة، باعتبارها الجهة المفوضة من قبل سكان هذه المناطق للتفاوض حول مصيرها، كما حدث في سويسرا حول منطقة جبال النوبة.

15 مارس 2003

·   تطورت حدة الملاسنات الكلامية بين الخرطوم وأسمرا، عقب تصريحات مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني، التي اتهم فيها أسمرا بالتدخل المستمر في شؤون بلاده الداخلية، وافتتاح معسكرات تدريب للمعارضة السودانية، وغياب البرلمان والأحزاب والصحف والحريات داخل إريتريا. وردت أسمرا بعنف على تصريحات الوزير السوداني، ووصفت نظام الخرطوم بأنه مولود غير شرعي في المنطقة، جاء إلى الحكم على ظهر دبابة.

24 مارس 2003

·   قررت سكرتارية الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا، "إيقاد"، التي ترعى مفاوضات السلام السودانية، إرجاء الجولة الرابعة من مفاوضات المسار الرئيسي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، إلى 31 مارس بدلاً من الموعد الذي كان مقرراً . وقال غازي صلاح الدين، مستشار رئيس الجمهورية للسلام، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية: "إن الحكومة تدرس القرار. وهو خاضع للتشاور. وسترد عليه". ولم تشأ الأوساط الرسمية توضيح أسباب الإرجاء.

31 مارس 2003

·   حثت السلطات السودانية سكرتارية "الإيقاد" على العمل لاستئناف المفاوضات، بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، في الموعد الجديد المقرر له السادس من الشهر المقبل. وقال غازي صلاح الدين، مستشار الرئيس السوداني لشؤون السلام: "إن الحكومة وافقت على الموعد الثالث الجديد، بعد تأجيل المواعيد مرتَين في 24 و31 الشهر الجاري".

1 أبريل 2003

·   قال مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني، إن حكومة بلاده لم تشر إلى المعارضة السودانية، عندما طرحت على الإدارة الأمريكية أسباب تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأضاف، رداً على سؤال عن أن حكومته طالبت بالضغط على إريتريا لطرد المعارضة: "لقد طلبنا من أمريكا أن تتحدث مع إريتريا لإيقاف استهدافها لنا. ونقصد بالاستهداف كافة أنواع الإسناد العسكري، ودخول قوات إريترية إلى الأراضي السودانية". وقال في تصريحات صحافية: "إذا كانت أمريكا ترغب في استقرار المنطقة، فإن عليها أن تتحدث مع إريتريا لإيقاف مثل هذا الاستهداف. وعلى الرغم من أن تدريب المعارضة جزء من التخريب الذي تقوم به إريتريا، إلا أننا لم نتحدث عن المعارضة".

5 أبريل 2003

·   أرجئ موعد استئناف مفاوضات السلام السودانية، بين حكومة الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان، الذي كان مقرراً الأحد، إلى الاثنين، حسب ما علم لدى مكتب الوساطة الكيني. وستتناول هذه المرحلة الجديدة، الرامية إلى وضع حد لعشرين سنة من المواجهات، "الترتيبات الأمنية"، خلال الفترة الانتقالية من ست سنوات، التي سيتمتع خلالها جنوب السودان بحكم ذاتي. ولم يوضح مكتب الوساطة الكيني، التابع للهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، أسباب هذا التأجيل. وتضم "إيقاد" جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا والصومال.

8 أبريل 2003

·   قال جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن مفاوضات السلام السودانية تقترب من نهايتها؛ متمنياً تحقيق سلام شامل وعادل، يضمن توفير الحقوق والحريات لكل السودانيين. وأكد قرنق أنه جاء إلى مصر، لبحث عدد من القضايا بينها قضية تنمية الجنوب. واجتمع الرئيس المصري، حسني مبارك، بالقاهرة، مع قرنق، عشية لقاء مرتقب يجمعه مع الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي يصل إلى القاهرة صباحاً. وقال قرنق عقب لقائه مبارك، إنه أجرى "محادثات جيدة"، بحث خلالها "الدور الإيجابي" الذي يمكن لمصر أن تقوم به، خلال المرحلة الانتقالية، وخصوصاً بالنسبة للتنمية، وتوفير الاعتمادات اللازمة لذلك من جانب الدول العربية.

18 أبريل 2003

·   استبعد لازاراس سيمبويو، كبير الوسطاء في محادثات السلام السودانية، التوصل إلى اتفاق نهائي، بحلول يونية المقبل، بعد رفض الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير السودان، تقديم تنازلات، في ما يتعلق بقضايا أمنية رئيسية، مثل ما إذا كان يتعين دمج الجيشَين أو الإبقاء عليهما منفصلَين. واختتمت أحدث جولة من المحادثات، من دون التغلب على العقبات التي تحول دون إنهاء صراع مستمر منذ 20 عاماً، أسفر عن سقوط نحو مليونَي قتيل في أكبر دولة إفريقية. وكان الرئيس السوداني، عمر حسن البشير؛ وزعيم الجبهة، جون قرنق، اللذان التقيا في نيروبي، في وقت سابق هذا الشهر، يأملان في توقيع اتفاق سلام نهائي، بحلول يونية المقبل، عندما ينتهي أجل اتفاق مؤقت على وقف إطلاق النار.

22 أبريل 2003

·   نفى مسؤول بارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان الأنباء، التي أشارت إلى انهيار التحالف بين زعيم الحركة، جون قرنق؛ وزعيم الجبهة الديمقراطية الشعبية؛ وقوة دفاع جنوب السودان، الدكتور رياك مشار. وقال الدكتور كوستيلو قرنق، أمين التعاون الدولي للحركة الشعبية، وأحد أبرز قادة الجبهة الديمقراطية السابقة، إن البيان الذي أصدره شول كاكا، والي ولاية لاتجو، في الناصر، باسم الجبهة الديمقراطية، "لا يمثل غير شخصه"؛ مشيراً إلى أن الجبهة الديموقراطية "لا وجود لها الآن"، بعد اندماجها مع حركة قرنق؛ وأن التحالف بين قرنق ومشار، قائم ومستمر. وأبان أن كاكا، لم يعرض بيانه هذا على أي من القادة في الحركة، بل استغل طائرة حكومية، وغادر الولاية إلى الخرطوم، ومن ثم انضم إلى وفد الحكومة في مفاوضات السلام في كينيا.

25 أبريل 2003

·   هاجم جيش تحرير السودان مطار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور الشمالية، وقتل حوالي 70 جندياً حكومياً، ودمر طائرات. وأعلن جيش تحرير السودان، أن الهجمات جاءت احتجاجاً على ما يراه تقاعساً من جانب الحكومة عن حماية القرويين من الهجمات التي تشنها جماعات البدو الرحل؛ وعلى التخلف والتهميش؛ اللذَين تعاني منهما المنطقة. ومنذ ذلك الحين، ابتليت المنطقة بآفة القتال، وظهرت جماعة سياسية مسلحة أخرى في دارفور، تدعى حركة العدالة والمساواة، ترفع مطالب تشبه بصورة عامة تلك التي يرفعها جيش تحرير السودان.

29 أبريل 2003

·   أعلن إبراهيم أحمد عمر، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني، الحاكم في السودان، أن الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة الدكتور جون قرنق، لا علاقة لها بأحداث دارفور السودانية. وقال عمر؛ الذي يزور القاهرة حالياً، إنه لا صحة لما نشر عن استيلاء من أسماهم مجموعات من بعض القبائل غير العربية، على مطار الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور؛ مشيراً إلى أن الأمر لا يخرج عن كونه اعتداء لهذه القبائل على جزء من المطار، وإحداث بعض الإصابات في الأرواح والمعدات، قبل أن تتصدى لها القوات السودانية وتجبرها على الهرب. كما نفى صحة ما أطلقته هذه الجماعات، من استيلائها على المطار، وأشار إلى أنه لا توجد علاقة لهذه المجموعات بالحركة الشعبية أو جون قرنق.

2 مايو 2003

·   أكد إبراهيم أحمد عمر، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني، الحاكم في السودان، أن قضية علاقة الدين بالدولة، قد حسمت تماماً في مفاوضات مشاكوس الأولى، بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ مشيراً إلى أن الحديث الآن عن عاصمة علمانية، أصبح أمراً غير مجدٍ. وقال في تصريحات في القاهرة، إن عدة قضايا قد حسمت تماماً في مفاوضات مشاكوس ـ 1، من بينها قضية الشريعة، قائلاً: إن الاتفاق يسمح بتطبيقها في كل الشمال بما فيه العاصمة المثلثة. وأضاف: "مخطئ من يظن أن مسألة الدين والدولة قابلة للحوار مرة أخرى"؛ منتقداً بعض القيادات في الحركة الشعبية، الذين أعلنوا أخيراً أن مسألة العاصمة القومية، ستطرح في وقت لاحق في المفاوضات.

7 مايو 2003

·   تنطلق الجولة الخة من مفاوضات السلام السودانية، بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الجولة التي يعتبرها المراقبون حاسمة لتحقيق سلام عادل، طال انتظاره، وإنهاء حرب أهلية دامت في مرحلتها الثانية 20 عاماً، سقط خلالها نحو مليونَي قتيل.

11 مايو 2003

·   بدأت الأطراف المتحاربة في السودان مرحلة أخيرة، من محادثات مباشرة، في ضاحية مشاكوس الكينية، بمشاركة وفدَين من الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان. وقال الوسطاء، إن مفاوضات صعبة تنتظرهم، إذا أراد الجانبان وضع نهاية للحرب التي بدأت منذ عقدَين. وافتتح الجنرال لازارو سيمبويو، الوسيط الكيني للسلام في السودان، ممثل منظمة الإيقاد، الجلسة الأولى للمفاوضات؛ معلناً اعتماد أسلوب جديد للتفاوض، يعتمد على مناقشة كل القضايا الخلافية، في الجولة الحالية؛ ومن بينها قضية المناطق المهمشة، التي كانت الحكومة السودانية ترى فصلها عن مناقشات المسار الرئيسي.

17 مايو 2003

·   قدم طرفا النزاع السوداني: الحركة الشعبية لتحرير السودان، والحكومة السودانية، مواقفهما حول كافة القضايا، التي تشكل عناصر الاتفاق النهائي، والتي تتضمن بروتوكول ماشاكوس، بما في ذلك قضية السلطة والثروة والمناطق الثلاث والترتيبات الأمنية، إلى الوسطاء. وكان وسطاء الإيقاد قد طلبوا من الطرفَين تحديد وجهات نظرهما في تلك القضايا. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان: "إن طرفَي التفاوض قدما وبشكل شامل مواقفهما حول كافة القضايا التي ستشكل عناصر الاتفاق النهائي". بينما امتنع الوفد الحكومي عن التعليق حول سير المفاوضات أو الرد على الاتهامات الموجهة للخرطوم، حول عرقلة التوصل إلى تفعيل عملية آلية مراقبة وقف إطلاق النار.

22 مايو 2003

·   اختتمت جولة المفاوضات السودانية الخة، في ماشاكوس، بالاتفاق على تفعيل آلية وقف إطلاق النار؛ وذلك بعد شد وجذب بين طرفَي النزاع، استمرا أسبوعاً. واتفق المتفاوضون على تشكيل آلية مراقبة، تتكون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا والنرويج؛ إضافة إلى منظمة الإيقاد، ومنظمة الوحدة الأفريقية. حيث إن المبعوث الرئاسي الكيني، الجنرال لازر سمبويا، سيقوم بجولة مكوكية بين الخرطوم ورمبيك قريباً، لدفع عملية السلام السودانية الجارية حالياً في ماشاكوس إلى الأمام.

1 يونيه 2003

·   فجر "إعلان القاهرة"، الذي وقعه زعماء ثلاث من أكبر الكتل السياسية المعارضة في السودان، جدلاً واسعاً في الساحة السياسية السودانية، بين موافق ومتحفظ ورافض. ولكن الصادق المهدي، رئيس الوزراء السابق، وزعيم حزب الأمة، المعارض، الذي كان أحد الموقعين الثلاثة، أطلق مفاجأة أخرى بإعلانه، أن ما تم في القاهرة من تقارب مع الحركة الشعبية وزعيمها جون قرنق كان بجهد صحافي سوداني. وقال إن محمد عثمان الميرغني، زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي، الذي انضم إلى حفل التوقيع، حاول "التقريب بيننا"؛ لكنه لم ينجح.

3 يونيه 2003

·   استهل الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، زيارته إلى العاصمة البريطانية، لندن، التي بدأها بلقاء مع وفد من المؤتمر الشعبي؛ الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، اتفقا خلاله على تطوير مذكرة التفاهم، الموقعة بينهما في فبراير 2001، إلى برنامج عمل مشترك. واتفق الجانبان على تكوين لجنة لتقييم الأوضاع السياسية الراهنة، وخاصة في ما يتعلق بموضوع السلام وتطوير مذكرة التفاهم.

6 يونيه 2003

·   رحب المؤتمر الشعبي، الذي يقوده الدكتور حسن الترابي، بالدعوة التي وجهتها الحركة الشعبية لتحرير السودان، للقاء يحضره الرئيس السوداني، الفريق عمر البشير؛ إضافة إلى زعماء القوى السياسية السودانية، للوصول إلى اتفاق فاصل حول الوضع الدستوري المستقبلي للعاصمة السودانية. ودعت الحركة الشعبية الرئيس البشير لاجتماع، يضمه مع الدكتور جون قرنق، ومحمد عثمان الميرغني، رئيس تجمع المعارضة؛ وزعيم الحزب الاتحادي؛ والصادق المهدي، رئيس حزب الأمة؛ والدكتور الترابي؛ وقيادات التجمع الوطني الأخرى، للوصول إلى إجماع وطني حول قضية العاصمة القومية.

15 يونيه 2003

·   قال الدكتور منصور خالد، المستشار السياسي لزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن العرب ينظرون إلى قضية الجنوب كأرض، وليس كشعب؛ مشيراً إلى أهمية إعانة الجنوبيين إنسانياً واجتماعياً وتنموياً في المقام الأول. وقال إن إصرار الحكومة على تطبيق الشريعة في العاصمة، الخرطوم، ينفي مسألة المواطنة المتساوية، ودعوة صريحة لفصل الجنوب. واستبعد التوصل لاتفاق سلام سوداني، نهاية الشهر المقبل؛ مشيراً إلى وجود قضايا خلافية كبيرة ما تزال تنتظر الحل. ونفى أن تكون للكنائس الغربية أهداف تبشيرية، بسبب تقديمها الدعم للجنوب.

22 يونيه 2003

·   أكدت بعض المصادر، أن لقاء أبوجا، المقرر انعقاده بين المهدي، زعيم حزب الأمة؛ والدكتور جون قرنق، رئيس الحركة الشعبية، تحت رعاية الرئيس النيجيري، أوليسيجون أوباسانجو، خلال الفترة بين 30 يونية إلى السادس من يولية المقبل، يأتي في إطار استكمال مشوار إعلان القاهرة، ومواصلة لما بدأه الجانبان لتحقيق مسألة الإجماع الوطني، بتجميع كافة القوى السياسية السودانية غير المنضوية تحت مفاوضات ماشاكوس، لبلورة رؤية موحدة لتحديد موقف بشأنها.

27 يونيه 2003

·   أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن الجنرال لازاراس سيمبويو، موفد السلام الكيني للسودان، الذي بدأ جولة واسعة في مناطقها في خمسة أقاليم، في جنوب وشمال السودان، سيقدم تصوراً نهائياً لاتفاق سلام شامل بين الحركة والحكومة في بداية انطلاقة الجولة الحاسمة، وربما الأخيرة، في السادس من يولية المقبل.

·   طالب باقان أموم، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة)، والقيادي البارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحكومة وحزبها الحاكم في الخرطوم، بأن تتخلى عن فرض "أفكارها الأحادية"، وأن تتحلى بالشجاعة لقبول الآخر. ونفى أن تكون مطالب الحركة بعاصمة قومية، مطالب تعجيزية؛ مشيراً إلى أن التعجيز هو إصرار الحكومة على قوانين معبرة عن ملة دينية معينة، وتطالب بسودان موحد. وشدد على أن التفاوض إما أن يفضي إلى سلام عادل، أو تتفجر الحرب وتتحمل الحكومة المسؤولية.

30 يونيه 2003

·   دعا الرئيس السوداني، عمر البشير، الحركة الشعبية لتحرير السودان، إلى أن تكون أبرز الشركاء في الحكومة السودانية المقبلة. وقال البشير: "إن حركة التحرير ستدخل شريكاً على الحكومة المقبلة"، في إشارة إلى الحركة الشعبية. ودعا الفريق البشير "إلى تجاوز مرارة الحرب مع حركة التمرد، واستيعاب المتغيرات القادمة في مرحلة السلام، التي تدخل فيها الحركة شريكاً أساسياً في الحكومة". وخلص إلى القول: "لا بد أن نتناسى المرارات، ونتقبل أن جون قرنق (رئيس الحركة) يمكن أن يأتي ليخاطب الناس من هذه القاعة قريباً". كما أكد البشير أن تمويل حكومته مشاريع التنمية في الجنوب، يستهدف تقاسم "ثمرات السلام والوحدة" مع سكان هذه المناطق. وقال البشير إن اتفاقية السلام المقبلة ستكون خطوة أولى فحسب نحو الحفاظ على وحدة البلاد؛ مضيفاً أنه سيظل من المهم كسب الجنوبيين المتحفظين، لتجنب الانفصال.

·   أبلغ الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير خارجية السودان، عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الحكومة مصرة على تحقيق السلام، رغم العراقيل والمناورات التي قال إن الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة جون قرنق، تضعها في طريق المفاوضات. وأوضح إسماعيل أن "حركة التمرد تحاول إعادة بحث قضايا، حسمت في بداية التفاوض، مثل موضوع العاصمة". وقال مصدر مسؤول في الخارجية، إن الأمين دفع الله، الأمين العام لصندوق إعمار الجنوب، عرض خلال اجتماع موسى بإسماعيل، في الخرطوم، المشاريع التي أنجزها الصندوق، بمبلغ 100 مليون دولار، وفرتها الصناديق العربية لمشاريع البنية التحتية في الجنوب.

·   عدَّ الرئيس السوداني، عمر البشير، أن اتفاقات قائد حركة التمرد الأخيرة وتحركاته، تثير المخاوف حول مستقبل السلام؛ وذلك في إشارة إلى جون قرنق، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير السودان. وقال في مناسبة الذكرى الرابعة عشرة لثورة الإنقاذ، إن الحركة التي أثارها زعيمها تهدف لإشاعة الاستقطاب أكثر من الالتزام بالسلام، وإن كان لكل طرف الحق في صياغة أحلافه السياسية، فالأجدى أن يوظف لدفع السلام، لا لتقويضه؛ وأضاف أن اتفاقات السلام لم تكن لتحدث لولا جدية الحكومة لدفع جهود السلام، لأنها الطرف الأرشد.

2 يوليه 2003

·   وقعت الحركة الشعبية والحكومة اتفاقاً لتجديد وقف إطلاق النار، بدءاً من الأول من يولية الجاري وحتى 30 سبتمبر المقبل. ووقع من جانب الحكومة، السفير في نيروبي، عبدالرحمن نميري، بصحبة نائبه، السفير محمد أحمد الدرديري؛ والملحق العسكري، حسن صالح؛ ومن جانب الحركة، وقع تعبان دينق، وياسر عرمان، الذي قال: "أبدينا ملاحظَتين مهمتَين: الأولى، أن الحكومة تعمل على توسيع اكتشافات البترول، وما يتطلبه من شق للطرق على الأراضي التي تسيطر عليها الحركة، كما هو الحال في طريق اودوك ـ لير، في غرب أعالي النيل، والطرق التي تمر بشمال وشرق أعالي النيل، التي تتجه الآن إلى منطقة ماي ود. والثانية، أن مواطني شرق الاستوائية لم ينعموا باتفاق وقف العدائيات، نتيجة لدعم الحكومة السودانية لقوات جيش الرب المصنفة كمنظمة إرهابية، والتي تعمل على ترويع وقتل المواطنين بشرق الاستوائية".

7 يوليه 2003

·   افتتحت في ناكورو بارك، في كينيا، الجولة الحاسمة من مفاوضات السلام السودانية، بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ لمناقشة عدد من النقاط الخلافية الصعبة، مثل الترتيبات الأمنية، والمناطق الثلاث المسماة بالمهمشة، والوضعية القانونية للعاصمة السودانية.

10 يوليه 2003

·   قرر التجمع الوطني الديمقراطي السوداني، المعارض، تكوين غرفة عمليات، في القاهرة، تعمل تحت إشراف مباشر من رئيس التجمع، محمد عثمان الميرغني، وتتولى التنسيق مع وفد الحركة، عبر خط ساخن من الاتصالات، في المرحلة الراهنة؛ حيث إن لجنة التجمع المختصة بالاتصالات ية مع وفد الحركة الشعبية المفاوض في نيروبي، تبادلت مقترحات ورؤى مع الحركة الشعبية، حول مسودة الاتفاق، الذي سلمه الوسطاء لطرفَي الحكومة والحركة الشعبية. حيث كشف النقاب عن اتفاق بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والتجمع الوطني، يتم بموجبه عرض الاتفاق النهائي أمام اجتماع خاص لهيئة قيادة التجمع، قبل أن توقع عليه الحركة الشعبية.

21 يوليه 2003

·   يصل الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، مستشار الرئيس السوداني للسلام، إلى نيروبي، في زيارة قصيرة تستغرق يوماً واحداً، لتسليم رسالة من الرئيس السوداني، الفريق عمر البشير، إلى الرئيس الكيني، مواي كيباكي، تتعلق برد الحكومة السودانية على وثيقة "الإيقاد"، حول السلام في جنوب السودان. وقال العتباني، "إن الحكومة جددت في الرسالة للرئيس الكيني حرصها وتمسكها بمبادرة "الإيقاد"، وأكدت له قناعتها بأنها يمكن أن تحقق السلام". ووصف الوثيقة التي رفضتها الحكومة بأنها لم تعد سوى ذكرى في التاريخ، تتمسك بها حركة التمرد وحدها؛ مشيرا إلى أن الوثيقة لم ترفضها الحكومة وحدها، وإنما يرفضها غالبية الجنوبيين بمن فيهم أعضاء في الحركة الشعبية لتحرير السودان.

25 يوليه 2003

·   قال الدكتور الزهاوي إبراهيم مالك، وزير الإعلام والاتصالات في السودان، إن حكومته تتطلع للوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل، مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي يقودها الدكتور جون قرنق، قريباً، على الرغم من وجود خلافات. حيث نفى الزهاوي، وجود أي ربط أو تشابه أو تطابق بين "ماشاكوس" السودانية للسلام التي تجري في كينيا، و "خريطة الطريق"، لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وقال: إن التشابه فقط يعود لاعتماد العمليتَين أسلوب الحوار لإنهاء النزاع، وأهمية الدور الأمريكي فيهما.

31 يوليه 2003

·   قرر ممثلون لأحزاب الحكومة والمعارضة السودانية، الاجتماع للنظر في قضايا الثوابت الوطنية، بعد أن رفضوا جدول أعمال عرض عليهم جملة من القضايا المثارة حالياً في الساحة السياسية. وكان حزب النهضة المسجل، وهو غير معروف على نطاق واسع، قد دعا أحزاب الحكومة والمعارضة لاجتماع، بهدف بحث توحيد القوى السياسية، والاتفاق على الثوابت الوطنية. وطرحت المجموعة الداعية قضايا مفاوضات ماشاكوس، قانون سلام السودان والتوحد حول الثوابت الوطنية. ولبى الدعوة كل الأحزاب الرئيسية، باستثناء الاتحادي الديموقراطي، الذي رفض نائب أمينه العام، سيد أحمد الحسين، حضور الملتقى الذي عول منظموه عليه كثيراً، وكانوا يأملون طرح مبادرة جديدة عبره، بعد وصفه موقف الحكومة الرافض لوثيقة "ناكورو"، بالموقف الوطني.