إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

14 يناير 1986

·   كشفت وكالة الأنباء السودانية، عن مذبحة مروّعة نفذها المتمردون في الجنوب، ضد أهالي قرية " يرول"، القريبة من مدينة "جوبا" عاصمة الجنوب. فقد قتل 83 مدنياً، حين داهم رجال جيش تحرير السودان القرية؛ وأن معظم الذين لقوا حتفهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

17 يناير 1986

·   صرح وزير الدفاع السوداني، أن القوات الحكومية صدت مؤخراً هجوماً شنه المتمردون على مدينة "رمبيك" شمال غرب "جوبا"، وكبدتهم خسائر فادحة.

6 فبراير 1986

·   صرح متحدث باسم القوات المسلحة السودانية، أن القوات الحكومية قتلت 204 متمرداً، ومن بين القتلى الليفتنانت كولونيل تيتو بيللي، وهو بدرجة قائد لواء. ودارت هذه المعارك قرب بلدة "لير"، التي كان المتمردون قد أعلنوا في الأسبوع الماضي أنها سقطت في أيديهم.

1 مايو 1986

·   أُعلن في الخرطوم أن القوات السودانية الحكومية استولت، على إحدى قواعد إمداد المتمردين في جنوب السودان، بعد معركة استمرت ثلاثة أيام، بالقرب من مدينة الناصر على الحدود مع إثيوبيا. وقد تم القضاء على عدد كبير من المتمردين، وفر عدد كبير أيضاً إلى داخل إثيوبيا، واستولت القوات على كثير من الذخيرة والأسلحة.

8 مايو 1986

·   أعلنت وكالة الأنباء السودانية، نجاح القوات الحكومية في استعادة السيطرة على مدينة "رمبيك"، في منطقة بحر الغزال، بعد أن شنت هجوماً كبيراً على المتمردين، وحاصرت المدينة عدة أسابيع. وكانت المدينة قد وقعت في أيدي المتمردين في شهر مارس الماضي.

18 مايو 1986

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، تحطم طائرة عسكرية سودانية إثر إطلاق المتمردين في جنوب السودان صاروخاً من طراز سام 7 عليها. واستشهد ثمانية من الضباط، وضباط الصف، ومحافظ البحيرات.

·   كان إسقاط الطائرة خلال رحلة المحافظ للإشراف على عمليات الإغاثة، لمواطني منطقة "رمبيك".

20 مايو 1986

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن المتمردين في الجنوب، هاجموا مستشفى "الصّباح" للأطفال في مدينة جوبا، وقتلوا ستة أشخاص من بينهم طبيبان.

·   أعلن رئيس هيئة الأركان السوداني أن القوات الحكومية، انسحبت من عدة مناطق في الجنوب لأسباب تكتيكية. ويشمل الانسحاب منطقتي فشلا ويرول في إقليم أعالي النيل. ونفى أن يكون الانسحاب بسبب وقوع المنطقتين في أيدي المتمردين.

25 مايو 1986

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن نحو ثلاثة آلاف من المتمردين، التابعين للجيش الشعبي لتحرير السودان، بزعامة العقيد جون قرنق، قد انضموا مؤخراً بأسلحتهم إلى الحركة المسلحة الجنوبية الأخرى "أنيانا2" الموالية للحكومة.

·   ذكر العقيد سيمون مانتق، الحاكم العسكري لإقليم "أعالي النيل"، أن المنشقين على قرنق انتابهم شعور بخيبة الأمل، لعدم قدرة قرنق على التوصل إلى تسوية سلمية لمسألة جنوب السودان، مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية الأخرى.

·   أكد العقيد مانتق أن الموقف الراهن في الجنوب، يخضع تماماً لسيطرة القوات الحكومية وقوات أنانيا2.

13 يونيه 1986

·   نقلت وكالات الأنباء مقتل 33 متمرداً في جنوب السودان، في معركة ضد قوات الجيش السوداني، قرب مدينة كايسوني بشرق المديرية الاستوائية.

19 يوليه 1986

·   أعلن رئيس الوزراء السوداني، أن إغلاق مطار "جوبا"، كان بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية وقوات المتمردين، حول مدينة جوبا، في جنوب السودان. وأن الحكومة لم تتخذ إجراء عندما بدأت هذه القوات زحفها، اعتقاداً منها أن القتال كان يدور بين القبائل هناك.

23 يوليه 1986

·   أكد بيان عسكري سوداني أن مطار "جوبا"، في جنوب السودان، أغلق، عقب قتال حول مدينة "جوبا"، بين القوات الحكومية السودانية وقوات المتمردين. وأن جوبا تعرضت لهذا القتال، بعد هدوء استمر 24 ساعة.

·   نفى رئيس الوزراء الأنباء، التي ترددت أن مطار جوبا سقط في أيدي المتمردين، مؤكداً أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة. وأكد تقديم مساعدات أجنبية مختلفة لقوات المتمردين بزعامة جون قرنق، وأن الحكومة سوف تكشف عنها.

·   نقلت وكالة الأنباء السودانية، عن رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، أن الموقف في تحسن، ومن المحتمل أن يُفتح مطار جوبا أمام الملاحة الجوية خلال ين القادمين. ونفى استيلاء المتمردين على المطار.

·   ذكرت مصادر دبلوماسية أنّ القوات السودانية، تشن في الوقت الحالي هجوماً واسع النطاق ضد المتمردين، لطردهم من المواقع، التي يحتلونها في التلال القريبة من مطار مدينة جوبا، ومن مواقع أخرى. وأن المتمردين ليس في مقدرتهم سوى القيام بهجمات سريعة، من دون الاحتفاظ بمواقع حيوية لفترة طويلة.

·   كان ضابط من المتمردين قد أعلن، أن المتمردين استولوا على مطار "جوبا". وأن مدينة جوبا تحت الحصار.

·   صرّح تيكيستي زرجابر، رئيس وفد "برنامج الغذاء العالمي" في كمبالا، أن المتمردين يسيطرون عملياً على المطار.

10 أغسطس 1986

·   ذكر تقرير حكومي صدر في الخرطوم، أن 18 شخصاً ـ معظمهم من الأطفال والنساء ـ قتلوا في هجوم شنه المتمردون، التابعون لحركة تحرير شعب السودان بزعامة جون قرنق، على قرية "لورونو" بالجنوب.

·   وقد قاوم أهالي القرية قوات المتمردين، وقتلوا 26 منهم.

·   ذكرت مصادر منظمة إغاثة بريطانية، أن انسحاب المتمردين من التلال المحيطة بمدينة "جوبا"، سوف يسمح للمنظمة باستئناف تقديم إمداداتها لأهالي المدينة، عبر كينيا وأوغندا.

·   أشار المتحدث باسم هيئة العمليات الطارئة، التابعة للأمم المتحدة في السودان، أن الإمدادات الغذائية، التي تقدمها الهيئة سوف تستأنف لمدينة "واو"، عقب توقف دام 4 أشهر، بسبب القتال بين القوات الحكومية والمتمردين.

26 أغسطس 1986

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن قوات المتمردين في الجنوب احتجزت 41 شخصاً، عقب إسقاطهم لطائرة ركاب مدنية في 15 أغسطس الحالي، فوق ملكال بجنوب السودان. وأن المتمردين يطالبون بكميات كبيرة من الحبوب الغذائية والسكر، مقابل الإفراج عن الرهائن.

·   أعلن رئيس الوزراء السوداني في تصريحات صحفية، أن حركة التمرد في الجنوب لا تعني وجود أي خطر عسكري على الحكومة. وأن الحكومة ستعمل على تنظيم الأوضاع العامة في البلاد، وتُطبق قانون الخيانة العظمى في مواجهة التمرد. وأن السودان سيحدد علاقاته مع الدول المجاورة، على ضوء موقفها من حركة التمرد.

30 أغسطس 1986

·   ذكرت وكالات الأنباء أن مصادر حركة التمرد في الجنوب، أفادت أن قواتها احتلت جزءاً من مدينة "الفاو"، عاصمة إقليم بحر الغزال، بعد أن أبادت وحدة من القوات الحكومية ورجال البوليس.

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الطيران الإثيوبي، قصفت إقليماً سودانياً يقع في منطقة الحدود بين البلدين، أدى إلى خسائر مادية، من دون خسائر في الأرواح.

1 سبتمبر 1986

·   أوردت وكالات الأنباء أن رئيس وزراء السودان، نفى الأخبار القائلة باستيلاء حركة التمرد في الجنوب على جزء من مدينة "واو"، عاصمة إقليم بحر الغزال. وأن الأنباء التي ذكرت أن المتمردين هاجموا "واو"، وأبادوا وحدة للجيش الحكومي ورجال البوليس، غير صحيحة.

6 سبتمبر 1986

·   نقلت وكالات الأنباء أن العقيد جون قرنق، زعيم حركة التمرد في جنوب السودان، جدد تهديداته بإسقاط أي طائرة تحلق فوق الأراضي، التي يسيطر عليها من دون تصريح. وكانت قوات قرنق قد أسقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية السودانية، قبل 3 أسابيع، مما أدى إلى مصرع 60 شخصاً.

·   قال قرنق أنه ليس لديه أية نية لإقامة حكومة مستقلة في الجنوب، وإن المعلومات التي وصلته تفيد أن الحكومة السودانية، تعتزم استخدام طائرات مدنية لإرسال تعزيزات إلى قواتها في الجنوب. وقد نفت السلطات في الخرطوم هذه الأخبار.

15 سبتمبر 1986

·   أذاع راديو المتمردين في الجنوب، أن قواته شنت هجوماً عاماً على مدينة جوبا. وأن معارك عنيفة تدور بين قوات المتمردين، والقوات الحكومية في المدينة. وأن القوات الحكومية السودانية، في منطقتين شرقي جوبا، أصبحتا معزولتين.

·   أعلنت هيئة الطيران المدني السودانية، أن مطاري مدينتي جوبا وملكال بجنوب السودان، أُعيد افتتاحهما، بعد أن أغلقا في شهر أغسطس الماضي، عقب إسقاط المتمردين في الجنوب طائرة سودانية مدنية.

·   صرح متحدث باسم المتمردين، أن أي طائرة مدنية تحمل مؤناً وأغذية لضحايا المجاعة في جنوب السودان، سيسمح لها بالتحليق شرط أن تحصل على أذن منهم؛ وأنّ كل طائرة لا تحصل على هذا التصريح، سيتم إسقاطها.

17 سبتمبر 1986

·   أعلن جيش المتمردين في جنوب السودان، أن طائرتين مجهولتين غير سودانيتين هاجمتا ودمرتا حفارة ضخمة، يستخدمها اتحاد الشركات الفرنسية لحفر قناة جونقلي في جنوب السودان. وقد أدى ذلك إلى توقف أعمال الحفر في القناة. وأن القصف أسفر عن تدمير الحفارة تماماً، وهي من أكبر وأثمن الحفارات في العالم، ويشتبه أن الطائرتين، المغيرتين تابعتان لسلاح الطيران الليبي.

·   كانت الشركة قد توقفت عن العمل في قناة جونقلي، بعد تكرار عمليات المتمردين المسلحة ضد نشآتها، ويُعد الهجوم على منشآتها في فبراير عام 1984، من أبرز هذه العمليات.

·   أعربت حركة قرنق في بيان، عن أسفها لتدمير آليات يحتاج إليه السودان، وجيرانه المعنيين باستكمال قناة جونقلي.

18 سبتمبر 1986

·   ذكرت صحيفة القوات المسلحة السودانية، أن القوات الحكومية قتلت أكثر من 90 متمرداً في الجنوب، وأصابت أعداداً كبيرة أخرى منهم، في اشتباكات وقعت مؤخراً بين الجانبين في مدينة كابويتا بالمنطقة الاستوائية. وأن القوات الحكومية فقدت 6 جنود.

12 أكتوبر 1986

·   ذكرت صحيفة (الأسبوع) السودانية، أن صراعاً خطيراً وقع بين العقيد جون قرنق، زعيم حركة التمرد في جنوب السودان، ومساعده الأساسي كاربينو كوانق، وصل إلى مواجهات مسلحة، بين فصائل تابعة لكل منهما.

·   أعلنت الأحزاب الجنوبية عودة نوابها إلى المشاركة في اجتماعات الجمعية التأسيسية، بعد أن انسحبوا منها في يوليه الماضي احتجاجاً على استمرار العمل بقوانين الشريعة الإسلامية، التي أدخلها حكم الرئيس جعفر نميري.

15 نوفمبر 1986

·   صرح مصدر عسكري سوداني، أن القوات السودانية استولت مؤخراً على أحد معسكرات المتمردين بإقليم "تِرْكاكا" في جنوب السودان. وأن العملية تُعد من أكبر العمليات، التي شنتها القوات السودانية مؤخراً على المتمردين.

·   ذكرت الصحف السودانية، أن حوالي 70 شخصاً لقوا مصرعهم، في مذبحة وقعت هذا الأسبوع بمديرية بحر الغزال في جنوب السودان. وكان سببها قتالاً عنيفاً نشب بين قبيلتي "الفرتيت" و "الجور"، وهي أحد فروع قبيلة "الدينكا"، التي ينتمي إليها جون قرنق زعيم المتمردين بجنوب السودان.

25 نوفمبر 1986

·   أعلنت وكالة الأنباء السودانية، أن القوات السودانية استولت على معسكر تابع للمتمردين في الإقليم الاستوائي بجنوب السودان، بعد معارك استمرت ساعتين، في مطلع الأسبوع الحالي. وأسفرت المعارك عن مصرع 84 من المتمردين. والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة.

26 نوفمبر 1986

·   أعلنت وكالة الأنباء السودانية الأول، أن القوات الحكومية قتلت 86 متمرداً، في هجوم شنته على أحد معسكراتهم بالإقليم الاستوائي الأسبوع الماضي.

1 ديسمبر 1986

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن القوات السودانية هاجمت معسكراً للمتمردين في جنوب السودان، وقتلت 70 منهم، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأن عدداً من المتمردين استسلموا للسلطات، في منطقة أخرى بالجنوب. ويأتي هذا البيان عقب أنباء غير مؤكدة تقول، إن جون قرنق، قائد المتمردين، قُتل، أو أُصيب على يد أحد رجاله، في نزاع شخصي.

·   أعلن رئيس الوزراء، أن جيش تحرير شعب السودان المتمرد، تمزقه الخلافات السياسية والأيدلوجية والقبلية، وأن قرنق غائب عن الساحة.

·   ذكرت الصحف السودانية، أن السلطات كشفت عن مؤامرة دبرتها العناصر المتمردة في جنوب السودان، للقيام بأعمال إرهابية، وخلق حالة من الفوضى في العاصمة السودانية الخرطوم. وإن المؤامرة كانت تستهدف تسلل أعداد كبيرة من المتمردين مزودين ببطاقات عسكرية، وذلك بعد تدريبهم للقيام بأعمال إرهابية في كل من كوبا وإثيوبيا. وكانت السلطات السودانية قد أبدت قلقها، لوصول نحو 100 ألف من أبناء الجنوب إلى الخرطوم، في شبه هجرة مكثفة. وترى أن الجبهة الشعبية لتحرير السودان، التي يتزعمها جون قرنق وراء هذه العمليات.

20 ديسمبر 1986

·   ذكرت الصحف السودانية، أن 31 متمرداً لقوا مصرعهم، كما أصيب 33 آخرون خلال الاشتباكات، التي وقعت مؤخراً بين القوات المسلحة وقوات المتمردين، بالقرب من مدينة "الناصر"، بإقليم أعالي النيل. وأن مجموعة من المتمردين انضمت إلى حركة "أتانيا"، الموالية للقوات السودانية.

27 ديسمبر 1986

·   أعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن عمليات عسكرية واسعة تجري حالياً في جنوب السودان، خاصة في الإقليم الاستوائي، من أجل القضاء على حركة التمرد.

·   أعلن وزير الدفاع السوداني، أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من فك حصار مدينة "بور" بجنوب السودان، الذي استمر 22 شهراً. وأكد أن المدينة لم تكن محتلة بل كانت محاصرة من قبل قوات المتمردين. وأن قوة سودانية تضم 24 ضابطاً و642 من صف الضباط والجنود، صمدوا وقاوموا كل محاولات المتمردين لاحتلال المدينة، إن ثلاثة ضباط و33 من صف الضباط والجنود، استشهدوا خلال التحرك من جوبا، إلى مدينة بور لفك الحصار. وقد تمت العملية بأقل خسائر ممكنة، وسوف تعلن في وقت لاحق، خسائر المتمردين.

23 فبراير 1987

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن القوات السودانية دمرت أكبر معسكرات المتمردين شرقي مدينة البيبور، في مديرية أعالي النيل، في هجوم شنته فجر الأول، أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

27 مارس 1987

·   نقلت وكالات الأنباء، أن القوات السودانية دمرت معسكراً تابعاً لقوات المتمردين في جنوب السودان، يُعد من أهم معسكراتهم. وكبدت قوات المتمردين خسائر كبيرة، شملت 117 قتيلاً، وأعداد كبيرة من الجرحى. كما استولت على 25 بندقية، وقاذف صاروخي، وثلاثة رشاشات، ومعدات عسكرية أخرى.

13 مايو 1987

·   أعلن المتمردون في جنوب السودان، أن قواتهم أسقطت طائرة حربية سودانية من نوع هيركيوليز، كانت تقل فصيلتين من الجنود، بالقرب من مدينة "واو" الأول.

19 مايو 1987

·   ذكر بيان للمتمردين في جنوب السودان، التقط في نيروبي، أن 40 من أفراد الميليشيات التابعة للقوات الحكومية، قتلوا في معارك وقعت في منطقة "مابورلوك" في إقليم بحر الغزال. ولم يُحدد البيان توقيتاً لوقوع هذه المعارك.

25 مايو 1987

·   صرّح مدير عمليات الجيش السوداني، أن القوات السودانية قتلت 250 من قوات المتمردين في جنوب السودان، واستولت على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأن القتال دار في مدينة "عاقوبة، وهي إحدى مقاطعات أعالي النيل على الحدود مع إثيوبيا. وفقدت القوات السودانية 4 جنود، كما أُصيب 15 آخرون؛ وأن المتمردين كثفوا هجماتهم بعد ذلك على منطقتي "عاقوبة" و"جيكو".

2 يونيه 1987

·   أعلن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن قوات المتمردين في جنوب السودان تمكنت من الاستيلاء على مدينة "جيكو"، في إقليم أعالي النيل. وأن طيران إثيوبيا ومدفعيتها الثقيلة وبعضاً من قواتها، ساعدت المتمردين في الاستيلاء على المدينة. وقد كانت مدينة جيكو هدفاً دائماً لقوات المتمردين، الذين يتخذون من الأراضي الإثيوبية منطلقاً لشن هجماتهم على المدن السودانية. وقد وقع الهجوم على المدينة إثر لقاء بين مسؤول عسكري إثيوبي بارز، وعدد من زعماء المتمردين.

25 يوليه 1987

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن القوات السودانية كبدت قوات المتمردين، التي يتزعمها العقيد جون قرنق، خسائر فادحة خلال هجوم شنته يوم 14 يوليه الحالي، في منطقة "ملكال" في الإقليم الجنوبي. وأن 170 من قوات المتمردين، من بينهم ضابطان برتبة "ملازم"، لقوا مصرعهم. كما استولت القوات السودانية على كميات من الأسلحة والذخائر، من بينها ستة مدافع. وأكدت القوات المسلحة، أنها ستواصل عملياتها العسكرية النشيطة ضد قوات التمرد، في مختلف مناطق الأقاليم الجنوبية.

16 أكتوبر 1987

·   أعلن وزير الدولة السوداني للدفاع في مؤتمر صحفي، أن 9 جرحى من المصريين، كانوا من ضحايا قطار "أويل"، الذي هاجمه المتمردون في جنوب السودان. وإن عدد ضحايا القوات المسلحة السودانية بلغ 26 شخصاً، وعدد الضحايا من عمال السكة الحديد، وصل إلى 19 شخصاً. وقد كانت القافلة تتكون من أربعة قطارات، يضم كل منها ما بين 35 إلى 40 عربة، وتحرسها كتيبة كاملة من القوات المسلحة، وكانت تحمل مواد إغاثة واحتياجات لسكان إقليم بحر الغزال.

2 نوفمبر 1987

·   صرح مصدر مسؤول بالقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن القوات الصديقة المعروفة باسم "أنيانيا2"، اشتبكت في الأسبوع الماضي مع المتمردين في منطقة "فنجاك" بأعالي النيل، وألحقت بهم خسائر فادحة. وبلغ عدد القتلى 58 قتيلاً، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى. بينما فقدت القوات الصديقة 13 فرداً.

5 نوفمبر 1987

·   أعلن متحدث عسكري، أن القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها، قتلت أكثر من 340 من المتمردين المسلحين، وأصابت عدداً كبيراً منهم، خلال معارك عنيفة اندلعت مؤخراً بين الجانبيين، في منطقة "أعالي النيل" في الجنوب. واستطاعت الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي خلال المعارك، التي لم يحدد وقت حدوثها. وقد لقي ستة جنود من الجيش السوداني مصرعهم، وأصيب 13 آخرون.

12 نوفمبر 1987

·   ذكر مصدر سوداني أن القوات السودانية عززت مواقعها في منطقة "ميوم" الإستراتيجية، في إقليم "أعالي النيل"، بعد أن طهرتها من المتمردين، الذين خسروا 500 مقاتل. وقال المصدر أن تطهير "ميوم" قضي على العمود الفقري للمتمردين، بقيادة جون قرنق في غرب "النوير".

·   زعم المتمردون أنهم استولوا على حامية إستراتيجية، على الحدود السودانية ـ الإثيوبية، وقتلوا 17 جندياً.

13 نوفمبر 1987

·   ذكر بيان عسكري سوداني، أن القوات السودانية انسحبت الأول من قرية "الكرمك"، الواقعة في جنوب النيل الأزرق، بعد تعرضها لقصف مدفعي وصاروخي مكثف، من داخل الأراضي الإثيوبية. وإن قائد الحامية في القرية قرر سحب قواته منها، لإعادة تنظيم نفسه من جديد خارج المناطق، التي تقع في مرمى القصف المدفعي، تمهيداً لشن هجوم في الوقت المناسب، وقد أُخلي سكان القرية.

·   أذاع راديو المتمردين، الذين يتزعمهم العقيد المنشق جون قرنق، أنهم استولوا على القرية، التي تقع على بعد 600 كم جنوب شرق الخرطوم. وكانت صحيفة "الأيام" السودانية قد ذكرت الأول، أن مجموعة كبيرة من المتمردين هاجمت قرية "الكرمك"، وأن القوات الحكومية تمكنت من صد المهاجمين.

8 ديسمبر 1987

·   ذكرت مصادر صحفية، أن معارك عنيفة تدور حالياً بين القوات السودانية والمتمردين على مشارف مدينة "الكرمك" السودانية، جنوب النيل الأزرق التي يسيطر عليها المتمردون. وذكرت إذاعة المتمردين أن قواتها تمكنت من إحباط محاولة لاستعادة المدينة.

·   أكد وزير الدولة السوداني للدفاع أن القوات المسلحة تسيطر على الموقف تماماً في الجنوب، وأنها قادرة على استرداد الكرمك من دون معونة خارجية.

9 ديسمبر 1987

·   ذكرت صحيفة "الأيام" السودانية، أن الطائرات الحكومية قصفت تجمعات المتمردين في مدينة الكرمك، قرب الحدود السودانية الإثيوبية، قبل يومين، وكبدتها خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، وذلك في إثر العمليات، التي يشنها الجيش السوداني، لاستعادة الكرمك وإجلاء المتمردين عنها.

10 ديسمبر 1987

·   صرح مصدر عسكري في القيادة العامة السودانية، أن القوات المسلحة أحرقت معسكراً كاملاً للمتمردين في منطقة توجو بالجنوب، وأكدت سيطرتها على مناطق الإقليم الجنوبي. وأن القوات المسلحة باشرت تنفيذ أشكال مختلفة من العمليات العسكرية في منطقة الكرمك، حيث طوقت جماعات المتمردين الهاربة من القصف الجوي، الذي شنته طائرات السلاح الجوي، واشتبكت معها في قتال عنيف.

·   زعم المتمردون، أن قواتهم العسكرية استولت على مدينة "حيرين" المتاخمة للحدود الإثيوبية، في جنوب السودان، بعد تدمير القوات الحكومية بها. قالت إذعة المتمردين، إن حملة ضخمة، تتجه صوب مدينة "الدمازين" الإستراتيجية لاحتلالها.

13 ديسمبر 1987

·   أعلنت وكالة الأنباء السودانية، أن 600 متمرد، قتلوا خلال المعارك، التي وقعت بين المتمردين والقوات الحكومية قرب مدينة "قيسان" على الحدود السودانية الإثيوبية، التي أعلن المتمردون استيلاءهم عليها. وكان 4 آلاف متمرد تساندهم الدّبابات ومدفعية الميدان، والقوات الإثيوبية، هاجموا المدينة وحاصروا القوات الحكومية، التي كانت تقل عنهم عدداً وعدة. ولم تشر الوكالة لأية تفصيلات أخرى، هل سقطت المدينة في أيدي المتمردين؟

16 ديسمبر 1987

·   أكد القائد العام للجيش السوداني، أن قواته كبدت المتمردين في الجنوب خسائر فادحة في المعدات. وقتلت منهم 95 فرداً، خلال هجمات شنتها على مواقعهم حول مدينة الكرمك، التي استولوا عليها في الشهر الماضي. وأنها حققت عدة انتصارات، واستولت على عدد من المدافع من عيار 80 مم، في سلسلة هجمات على معسكراتهم في منطقة أعالي النيل. وألحقت إصابات عديدة بقوات التمرد، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة، أهمها المدافع، التي وصفها بأنها تشكل الجزء الرئيسي من كثافة نيران المتمردين.

·   لم يشر القائد العام للجيش السوداني في التقرير، الذي عرضه مؤخراً على مجلس رأس الدولة السوداني، إلى زعم المتمردين استيلائهم، على قاعدتين للجيش.

·   وتصاعد القتال بين القوات الحكومية وقوات التمرد، إثر استيلائهم على مدينة الكرمك في الشهر الماضي. وقد اتهمت الحكومة السودانية الحكومة الإثيوبية بمساندة المتمردين، وإمدادهم بقوات ساعدتهم في الاستيلاء على المدينة.

23 ديسمبر 1987

·   صرّح القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن خسائر قواته خلال معركة استرداد مدينة الكرمك كانت جسيمة، وأن القوات ما زالت تتعقب فلول الخوارج، مؤكدة سيطرتها التامة على مسرح العمليات، وأنها ستستعيد قيسان خلال الساعات القادمة، بعد أن تطهر آخر الجيوب من المتمردين.

24 ديسمبر 1987

·   نقلت وكالات الأنباء أن حركة تحرير السودان، الجناح السياسي للمتمردين في الجنوب، اعترفت بنجاح القوات السودانية في استعادة مدينة الكرمك الإستراتيجية، المتاخمة للحدود مع إثيوبيا. وأن معارك ضارية، لا تزال تدور بين الجانبين حول المدينة. وفي الوقت نفسه أعلن قائد اللواء الرابع بالجيش السوداني، أن القوات الحكومية السودانية تتقدم حالياً باتجاه "قيسان"، جنوب شرق السودان، لاستعادتها من المتمردين.

28 ديسمبر 1987

·   أعلنت القيادة العامة للجيش السوداني، أن القوات الحكومية قتلت 37 متمرداً في الجنوب، في عمليتين عسكريتين وقعتا مؤخراً. وكذلك قُتل 33 من المتمردين في هجوم آخر وقع على معسكر تابع لهم، بالقرب من قرية "ريبكونا" في إقليم أعالي النيل. وأن كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، وقعت في أيدي القوات السودانية. كما لقي 14 متمرداً مصرعهم، في كمين نصبته القوات السودانية شمالي "جور"، التي تقع شمال شرقي "واو" بنحو 100 كم في إقليم بحر الغزال.

30 ديسمبر 1987

·   أكد وزير الدفاع السوداني، أن القوات المسلحة ستعمل على استعادة كافة المناطق، التي يسيطر عليها المتمردون، بقيادة جون قرنق، قريباً. وأن أبواب المفاوضات ستظل مفتوحة، من أجل الوصول إلى حلول سلمية، غير مفروضة من أي جهة كانت.