إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

1 يناير 1988

·   نقلت وكالات الأنباء أن القوات المسلحة السودانية، استعادت سيطرتها على مدينة قيسان، الواقعة على الحدود الجنوبية الشرقية للسودان مع إثيوبيا، بعد معارك ضارية مع المتمردين، استمرت خمس ساعات. وذكر راديو أم درمان، أن القوات السودانية، رفعت العلم السوداني على المدينة. التي كان المتمردون قد استولوا عليها قبل 3 أسابيع. وقد كبد الجيش المتمردين خسائر فادحة، في الأرواح والمعدات.

·   وكانت القوات السودانية تشن هجمات متواصلة على المدينة، منذ استيلاء المتمردين عليها. وتمكنت من إحكام السيطرة على جميع منافذها منذ الأسبوع الماضي. عقب استيلائها في 21 ديسمبر الماضي على مدينة الكرمك الشرقية، التي كانت قوات قرنق قد احتلتها أيضاً في نوفمبر الماضي.

·   أشار المراقبون إلى أن القوات السودانية، تكون بذلك قد استعادت جميع الأراضي، التي استولى عليها المتمردون في نوفمبر الماضي، بمساعدة القوات الإثيوبية، حسبما ذكر المسؤولون السودانيون.

13 يناير 1988

·   أعلن المتمردون رفضهم، لِما أذاعه رئيس الوزراء أول، عن موافقتهم على وقف إطلاق النار، إذا تم رفع حالة الطوارئ المعلنة في البلاد.

14 يناير 1988

·   أعلن بيان عسكري صدر في الخرطوم، أن القوات السودانية، وقوات ميليشيات "الأنيانيا" الموالية لها، قتلت 25 من القوات المتمردة في إقليم أعالي النيل، وأسرت ثلاثة آخرين. وتم الاستيلاء على 10 آلاف رأس من الماشية، وكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، خلال المعركة، التي لقي فيها أربعة من قوات الأنيانيا مصرعهم، وأصيب ثلاثة آخرون. وأوضح المصدر أن قائد القوات المتمردة لقي مصرعه في المعركة.

25 يناير 1988

·   ذكرت قيادة القوات السودانية، أن قوات المتمردين، بزعامة جون قرنق، استولت على قرية "كابويتا" الجنوبية، بعد معارك استمرت عدة أيام. وأن القوات الحكومية انسحبت من القرية الإستراتيجية وأخلت عنها السكان، بعد أن دخلتها قوات المتمردين في الثاني عشر من الشهر الحالي، حفاظاً على الأرواح.

5 فبراير 1988

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن القوات الحكومية قتلت 27 متمرداً في الأقاليم الاستوائية بجنوب السودان.

·   أعلن المتمردون إسقاطهم طائرة عسكرية سودانية الأول، بالقرب من مدينة "جوبا" في جنوب البلاد. وأن قائد الطائرة ومساعده لقيا مصرعهما.

·   دعا وزير خارجية السودان، العقيد جون قرنق، زعيم حركة التمرد في جنوب السودان، إلى الاشتراك في مؤتمر دستوري قد يعقد هذا العام بالسودان لحل مشكلات البلاد، خاصة مشكلة الجنوب.

10 فبراير 1988

·   أعلن متحدث عسكري سوداني، أن القوات الحكومية قتلت 147 متمرداً في معارك شرسة، في مدينة جوبا، والمناطق المحيطة بها في الجنوب. وأن المعارك أسفرت عن مصرع أربعة جنود من القوات الحكومية، وأن الجيش السوداني يقوم في الوقت الراهن بعمليات تمشيط واسعة، بهدف تحرير مدينة "كبويتا" القريبة من الحدود مع كينيا وأوغندا، والتي يحتلها المتمردون منذ 13 يناير الماضي.

·   قررت الحكومة السودانية إعادة 10 شاحنات كبيرة إلى منظمات الإغاثة الدولية، كانت القوات العسكرية قد استولت عليها بطريق الخطأ في الأسبوع الماضي في جوبا، اعتقاداً منها أنها تُستخدم لمساعدة المتمردين.

14 فبراير 1988

·   أعلن متحدث عسكري سوداني، أن القوات السودانية فكت الحصار، الذي فرضه المتمردون على مدينة "بور"، في جنوب السودان، منذ ستة أشهر، وأمدت القوات الحكومية المحاصرة هناك بالغذاء. وقد قُتل 110 من القوات المتمردة، و8 جنود حكوميين، خلال المعارك التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع، لاسترداد المدينة. وهي تعد أحد معاقل المتمردين، ومسقط رأس قائدهم جون قرنق، وتقع على بعد 1100 كم من العاصمة الخرطوم.

22 فبراير 1988

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها سحقت هجوميين لقوات المتمردين في منطقة "الشكايا"، مما أسفر عن مصرع 105 من المتمردين. وأن القوات المرافقة لقافلة الإغاثة، المتجهة إلى أعالي النيل، اشتبكت مع قوات المتمردين وكبدتها خسائر فادحة في المعدات والأرواح.

26 فبراير 1988

·   ذكر بيان عسكري أذاعه راديو أم درمان، أن 300 من المتمردين المسلحين في جنوب السودان لقوا مصرعهم، خلال معركة استمرت أربعة ساعات الأول، في إقليم "كبويتا" بالجنوب. وأن القوات الحكومية تمكنت من الاستيلاء على معسكر كبير للمتمردين في الإقليم، كما صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية.

3 مارس 1988

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها صدت هجوماً للمتمردين على منطقة "كايدو كايد" مؤخراً، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وأنها استولت على شحنات كبيرة من الذخيرة، خلال هجوم آخر شنته على معسكر للمتمردين في "دندرو" بالمنطقة الاستوائية.

18 مارس 1988

·   ذكر بيان عسكري سوداني، أن القوات السودانية تمكنت من تخليص مدينة "الناصر" من الحصار، الذي فرضه حولها المتمردون، بعد معارك عنيفة، لقي خلالها 600 من المتمردين مصرعهم. وقد قتلت القوات السودانية 615 متمرداً، خلال المعارك، التي خاضتها في الطريق إلى تحرير المدينة؛ بينما تمكنت من قتل 80 آخرين منهم خارج المدينة مباشرة. ووصف البيان مدينة "الناصر" بأنها ذات إستراتيجية خاصة، لتحكمها في الطرق المؤدية إلى مدينة "ملكال"، عاصمة إقليم "أعالي النيل".

24 مارس 1988

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها قتلت 300 متمردٍ بالقرب من مدينة "الناصر"، التي تبعد 800 كم جنوب الخرطوم. وقد لقي جنديان من القوات الحكومية مصرعهما، وأصيب 8 آخرون. كما تم الاستيلاء على كثير من أسلحة المتمردين.

20 أبريل 1988

·   ذكرت مصادر رسمية في السودان، أن أكثر من 500 من المتمردين التابعين لحركة جون قرنق، لقوا مصرعهم في المعارك، التي نشبت بين القوات السودانية والمتمردين في منطقة أعالي النيل. وأن 55 جندياً سودانياً لقوا مصرعهم أيضاً في المعارك، التي نشبت عندما أعد المتمردون كميناً للقوات الحكومية، في مدينتي ملكال والناصر في منطقة أعالي النيل.

·   أكد نائبان في البرلمان الكيني، أن القوات المتمردة في جنوب السودان، بقيادة جون قرنق، مسؤولة عن مصرع 192 كينياً في مذبحة بشعة في الأراضي الكينية. وقد تعقبت قوات البوليس الكيني القوات المتمردة، وقتلت 40 من أفرادها، بعد الغارات التي شنتها على عدة قرى في منطقة الحدود السودانية ـ الكينية.

11 يونيه 1988

·   أعلن الجيش السوداني في بيان له، أن قواته تمكنت من فك الحصار عن مدينة أكوبو، في منطقة أعالي النيل بجنوب السودان. وقد أسفرت المعارك عن مصرع 380 من قوات المتمردين. و10 من الجنود الحكوميين.

16 يونيه 1988

·   أعلن متحدث عسكري في الخرطوم، أن القوات السودانية تمكنت من فتح الطريق بين مدينتي "واو" و"راجا" في إقليم أعالي النيل، بعد عمليات تمشيط واسعة واشتباكات مع المتمردين في المنطقة، أسفرت عن مصرع 9 أشخاص، وإصابة عشرات آخرين. وقد فُتح الطريق أمام نقل المعدات إلى معسكرات الجيش.

7 يوليه 1988

·   صرح مصدر رسمي بالقوات المسلحة السودانية، أنها تمكنت من دخول مدينة "توريت" بالإقليم الاستوائي بجنوب السودان، بعد معركة عنيفة مع قوات التمرد في منطقة "الليري". وقد قُتل 150 من المتمردين، ودُمرت بعض السيارات المحّملة بالمؤن، وأن القوات المسلحة السودانية مشّطت الطريق من جوبا، عاصمة المنطقة الاستوائية، حتى "توريت".

18 أغسطس 1988

·   نقلت وكالات الأنباء، أن مصادر عسكرية كشفت أن إسرائيل ما زالت تقدم، مساعدات عسكرية إلى حركة التمرد، بزعامة جون قرنق في جنوب السودان. وقد شملت أسلحة مضادة للدبابات، ومدفعية ميدان، وأسلحة مشاة؛ وقد تم الاتفاق على المساعدات العسكرية الجديدة، بواسطة المكتب العسكري الإسرائيلي في نيروبي.

27 سبتمبر 1988

·   ذكرت مصادر الجيش السوداني، أن حوالي ألف مسلح هربوا من صفوف الجيش الشعبي للتحرير، الذي يقوده العقيد قرنق، وسلّموا أنفسهم للقوات الحكومية. وكان من بين الهاربين أحد قادة المتمردين، وهو الكولونيل بول كوين، الذي صرح بأنه قرر الهرب لأن المتمردين فشلوا في تحقيق نتائج إيجابية.

·   ذكرت صحيفة "الأضواء" السودانية، أن إحدى الطائرات المدنية تعرضت لهجوم من المتمردين في الجنوب، بالقرب من مطار جوبا عاصمة المديرية الاستوائية، بعد أن أطلق عليها المتمردون تسع طلقات. وقالت الصحيفة إن الطائرة هبطت بسلام وهي تحمل أكثر من مائة راكب، وأطناناً من المواد الغذائية.

·   ونقلت الصحيفة تصريحاً عن مصدر من القوات السودانية المسلحة جاء فيه: إن هذه القوات ستقوم بعملية تمشيط في المنطقة حول جوبا، بعد أن تأكد وجود متمردين في المنطقة.

1 أكتوبر 1988

·   ذكر مسؤول كبير في الحكومة السودانية، أن قوات المتمردين في جنوب السودان وصلت إلى مشارف مدينة جوبا عاصمة الإقليم الاستوائي، التي توجد فيها أكبر حامية عسكرية في المنطقة. وأن المدينة تعاني من نقص خطير، في الإمدادات بما فيها الإمدادات العسكرية.

27 أكتوبر 1988

·   نشرت وكالات الأنباء أن 50 من المتمردين المسلحين بجنوب السودان لقوا مصرعهم، وأصيب 90 آخرون، في معركتين مع القوات الحكومية في مديرية بحر الغزال، وإحدى النقاط المتاخمة للحدود مع إثيوبيا. كما أسفرتا عن مصرع جنديين حكوميين، وإصابة ثلاثة آخرين.

·   أعلنت الحكومة السودانية خلال الأسبوع الحالي، وقف جميع اتصالاتها مع جون قرنق زعيم المتمردين، إلاّ أن الحزب الاتحادي الديموقراطي المُشارك في الائتلاف الحاكم، أعلن أنه سيواصل الحوار مع قرنق، على الرغم من قرار الحكومة.

21 يناير 1989

·   أعلنت وزارة الدفاع السودانية، أن المتمردين بالجنوب أسقطوا طائرة عسكرية، ولقي قائدها، وهو برتبة عقيد، مصرعه.

22 يناير 1989

·   أعلن المتمردون في جنوب السودان، إسقاطهم طائرة عسكرية حكومية فوق بلدة "الناصر" في بالجنوب، في محاولة من قوات الحكومة لاحتلال هذه البلدة، التي كان المتمردون يحاصرونها منذ شهر سبتمبر الماضي.

·   وقد اعترف وزير الدفاع السوداني مساء الأول، بإسقاط المتمردين للطائرة، وقال إن قائدها شن ثماني غارات ناجحة على المتمردين، الذين يحاصرون البلدة، قبل أن تتحطم طائرته ويلقي مصرعه.

·   ذكر المتحدث باسم المتمردين أن قواته تستعد الآن للاستيلاء على بلدة "الناصر"،

·   ذكرت مصادر مطّلعة في الخرطوم، أن طيارين ليبيين يساعدون في شن هجمات على مواقع للمتمردين حول بلدة "الناصر"، لتخفيف الضغط على حامية المدينة.

·   أكد مسؤولو الإغاثة في جنوب السودان، أن المتمردين هاجموا مخيمات اللاجئين في الجنوب مرتين خلال الشهر الحالي، وقتلوا عدداً من اللاجئين، واختطفوا عدداً آخر. وأنهم أجبروا نحو 30 ألف لاجئ على مغادرة معسكرهم في منطقة "كاجوكاجو" القريبة من مدينة جوبا، بعد أن هاجموا مخيماتهم يومي 4 و14 يناير الحاليين، بهدف الاستيلاء على المؤن والملابس، وغيرها من الإمدادات.

28 يناير 1989

·   ذكر بيان للقوات المسلحة السودانية، أنه تقرر سحب القوات من مدينة "الناصر" في جنوب السودان، بعد أن نفدت الذخائر منها، وأصبحت القوات في حالة يستحيل معها الدفاع عن المدينة، المحاصرة منذ عدة أشهر. وقد دافعت حامية المدينة بشرف، وكبدت المتمردين أكثر من ألف قتيل وجريح، في حين استشهد قائد الحامية، إضافة إلى مائة جندي وضابط.

·   أكدت مصادر المتمردين، أن قواتهم استولت على مدينة الناصر، القريبة من الحدود الإثيوبية.

·   ومن ناحية أخرى، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها للمشاركة في إنهاء الحرب الدائرة في جنوب السودان. ورحب متحدث باسم المتمردين، في بيان صدر في أديس أبابا، بإعلان الولايات المتحدة استعدادها التوسط لإنهاء المشكلة السودانية.

4 مارس 1989

·   أعلن المتمردون في جنوب السودان، استيلاء قواتهم على مدينة "نيمولي"، التي تمثل نقطة العبور الرئيسية بين السودان وأوغندا.

·   نفى الجيش السوداني الأنباء، التي ذكرت أنه تلقى أسلحة قيمتها 500 مليون دولار، من ليبيا والصين والعراق.

23 مارس 1989

·   أعلن المتمردون المسلحون في جنوب السودان، أن قواتهم أسقطت طائرة عسكرية تابعة للجيش السوداني من طراز "ميج 23"، بالقرب من مدينة جوبا. ولم يذكروا تاريخ إسقاط الطائرة أو مصير أفراد طاقمها.

2 أبريل 1989

·   أعلنت وكالات الأنباء أن القوات المسلحة السودانية، كبدت المتمردين في جنوب السودان خسائر فادحة في المعارك، التي دارت خلال الأيام الأخيرة، بين الجانبين في جنوب كردفان.

·   قال بيان للقيادة العامة للقوات السودانية، أن كل معسكرات المتمردين في جنوب كردفان دُمرت، وقتل 48 منهم، وأُسر ثلاثة، وتم الاستيلاء على عتاد وذخائر.

7 أبريل 1989

·   أعلن المتمردون المسلحون في جنوب السودان أن قواتهم، كبدت القوات الحكومية خسائر فادحة، وأجبرتها على الفرار من إحدى القواعد العسكرية بمقاطعة كردفان الجنوبية، خلال الهجمات التي يشنها المتمردون خارج المناطق التقليدية. كما أنهم قتلوا أكثر من 50 جندياً، وأصابوا 80 آخرين.

12 أبريل 1989

·   أعلن المتمردون في جنوب السودان، أنهم استولوا على مدينة "أكوبو" الإستراتيجية، التي تقع بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، بعد ثلاثة أيام من القتال الضاري مع القوات الحكومية.

17 أبريل 1989

·   أعلن المتمردون، الذين يتزعمهم جون قرنق في جنوب السودان، أنهم استولوا صباح على مدينة بور عاصمة إقليم جونقلي، التي تبعد 200 كم شمالي "جوبا"، عاصمة الإقليم الجنوبي الاستوائي، وذلك بعد هجوم شنوه على حامية المدينة. ومدينة "بور" هي مسقط رأس قرنق، كما أنها المدينة التي بدأ فيها التمرد قبل 6 سنوات.

27 أبريل 1989

·   ذكرت صحيفة "السوداني" أن قوات الجيش في جنوب البلاد، صدت مؤخراً هجوماً للمتمردين، على مدينة كاجوكاجي، القريبة من الحدود الأوغندية، وأن 172 متمرداً لقوا مصرعهم في الهجوم، بينما قُتل جندي حكومي، وأصيب 6 آخرون.

2 مايو 1989

·   أعلن رئيس وزراء السودان، أن حكومته سترد إيجابياً على مبادرة وقف إطلاق النار والهدنة لمدة شهر، التي أعلنها جون قرنق الأول. وأن كل خطوة سيخطوها قرنق، سترد عليها حكومة الخرطوم بخطوتين. وأكد رئيس الوزراء من جديد، أنه ملتزم بالسلام، ليس فقط في السودان بل في كل منطقة القرن الأفريقي؛ وإن القوات المسلحة السودانية خلال الهدنة، ستلتزم بوقف القتال، ولكنها ستتحلى باليقظة.

·   كان جون قرنق زعيم المتمردين، قد أعلن فجأة الأول وقف إطلاق النار طوال شهر مايو في جنوب السودان.

·   انتقد قرنق رئيس وزراء السودان، وأنه لم يفعل أي شئ، منذ تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، لتنفيذ خطة السلام، التي كان قد وصل إليها الحزب الاتحادي الديموقراطي مع الحركة في شهر نوفمبر الماضي. وأكد قرنق التزامه الكامل بتلك الخطة، وقال إن مبادرته هذه تُعد لفتة على حسن نياته تجاه الحكومة الجديدة.

·   ذكر راديو المتمردين أنهم استولوا أول على مدينة "وات" بمديرية جونقلي بجنوب السودان، لتكون تاسع مدينة تسقط في أيديهم هذا العام. وأنهم بدأوا مفاوضات مباشرة، مع من وصفهم بضباط الجيش الوطنيين في الخرطوم، من أجل انسحاب آمن للقوات الحكومية المحاصرة في بعض مدن الجنوب.

14 مايو 1989

·   أعلن مصدر عسكري سوداني، أن عشرة أشخاص لقوا مصرعهم على أيدي قوات حركة المتمردين في جنوب السودان، خلال هجوم على مدينة "توريت" في الجنوب. كما اعتقل المتمردون عدداً آخر من أبناء المدينة، بتهمة التجسس على تحركات المتمردين، في المراكز القريبة من المدينة.

24 مايو 1989

·   أعلنت وكالات الأنباء أن المتمردين في جنوب السودان، أطلقوا سراح أربعة رهبان، كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد أسرتهم في شهر فبراير الماضي.

·   رفضت مصادر حركة المتمردين، توضيح أسباب أسر الرهبان الكاثوليك الأربعة، وهم فرنسي وأيرلندي وسودانيان.

2 يونيه 1989

·   أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أن إحدى الطائرات التابعة لسلاح الجو السوداني، هاجمت بالقنابل الأول مدينة "توريت" بجنوب السودان، التي يسيطر عليها المتمردون.

·   أكد وزير الخارجية السوداني، أن حكومته ستبدأ المباحثات مع المتمردين في الجنوب، دون إعلان أي شروط مسبقة. وإن المفاوضات تستهدف تنفيذ اتفاق السلام، الذي وقعه الحزب الاتحادي الديموقراطي مع المتمردين في نوفمبر الماضي.

16 يونيه 1989

·   أعلن العقيد جون قرنق، زعيم حركة التمرد في الجنوب السوداني، موافقته على مد فترة وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، حتى نهاية الشهر الحالي.

·   ذكرت صحيفة الأيام السودانية، أن هذا القرار اتخذ لإعطاء دفعة لمساعي تحقيق السلام بالسودان، ولتهيئة المناخ الملائم لعملية نقل مواد الإغاثة إلى الجنوب.

28 أغسطس 1989

·   أعلن الفريق عمر حسن البشير، رئيس مجلس قيادة الثورة في السودان، عن مد العمل بوقف إطلاق النار في جنوب السودان لمدة شهر آخر، بهدف تدعيم عملية السلام بين الحكومة والمتمردين في الجنوب. وأكد أن الأيام القادمة ستشهد نشاطاً مكثفاً، لصياغة مشروع سلام متكامل، يعترف بتنوع الثقافات، وتنوع مراحل التنمية في السودان.

·   توجه البشير بالشكر إلى الرئيسين حسني مبارك ومنجستو هيلا ماريام، لما بذلاه من جهد لإنجاح محادثات السلام. وأن السودان سيواصل اتصالاته مع البلدين، من أجل حل مشكلة الجنوب.

4 أكتوبر 1989

·   ذكر تقرير رسمي سوداني أن أكثر من 259 ألف سوداني من المدنيين، سقطوا ضحايا الجوع والمرض خلال الحرب الأهلية في الجنوب. وقد أدى القتال، إلى تخريب وتعطيل الخدمات الصحية والتعليمية. كما لقي نحو 35 ألف جندي من الجانبين، مصرعهم خلال القتال. وقد رصد تقرير للأمم المتحدة أن 250 ألف سوداني قد لقوا مصرعهم في عام 1988 وحده، بسبب بشاعة المجاعة والقتال. كما ذكر بعض مسؤولي الإغاثة، أن الرقم يصل إلى أكثر من نصف مليون شخص.

29 أكتوبر 1989

·   أعلنت القيادة العامة للجيش السوداني، انسحاب قواتها انسحاباً تكتيكياً من مدينة الكُرْمُك، الواقعة بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية، عقب قصف مدفعي شنه المتمردون من الأراضي الإثيوبية. واتهم السودان إثيوبيا بالتواطؤ مع المتمردين خلال هذا الهجوم، موضحاً أن القوات الإثيوبية سُحبت من مواقعها على الحدود، قبل شن الهجوم.

6 نوفمبر 1989

·   أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أن طائرتين مجهولتين قصفتا بلدة يسيطر عليها متمردو جنوب السودان.

·   تعرضت إحدى المدن الواقعة تحت سيطرة المتمردين، إلى قصف طائرات مجهولة منذ 8 أيام، مما أدى إلى مصرع وإصابة عدد كبير من الأشخاص. ويتهم المتمردون الحكومة السودانية بأنها وراء هذا القصف.

9 نوفمبر 1989

·   ذكر بيان عسكري سوداني، أن القوات السودانية صدت هجوماً لحركة التمرد، على حامية مدينة رومبيك، في إقليم بحر الغزال، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وقد لقي 4 جنود نظاميين مصرعهم.

·   أُعلن أن الآلاف من أفراد حركة التمرد يتلقون تدريبات عسكرية في عدد من الدول، في أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

26 نوفمبر 1989

·   أعلنت حركة "أنيانيا2" المنشقة على حركة جون قرنق، أن سبعة وخمسين ضابطاً وجندياً من حركة قرنق، قد سلموا أنفسهم وأسلحتهم.

9 ديسمبر 1989

·   أعلن الفريق عمر حسن البشير، أن القوات السودانية استعادت مدينة "كاكا" من المتمردين، في جنوب السودان.

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، نجاحها الأول في فك الحصار عن مدينة "رمبيك" بإقليم بحر الغزال جنوبي السودان، بعد أن ظلت محاصرة منذ شهر سبتمبر الماضي، من قبل المتمردين التابعين لجون قرنق. وأنها قتلت المئات من المتمردين، واستولت على كميات كبيرة من العتاد العسكري، وأن خسائرها في الأرواح 12 جندياً.

20 ديسمبر 1989

·   أعلن بيان عسكري سوداني، أن القوات الحكومية قتلت 17 متمرداً، ودمرت تسعة مواقع عسكرية تابعة لهم، في اشتباكات جديدة وقعت بين الجانبين مؤخراً في إقليم أعالي النيل.

·   أكد وزير الثقافة والإعلام السوداني، أن حكومته على استعداد في الوقت الراهن لإجراء الجولة الثالثة من المفاوضات مع المتمردين. وقال إن القاهرة ستكون مكاناً صالحاً لهذه المفاوضات، نظراً للجهود التي بذلها الرئيس حسني مبارك لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، منذ توليه رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية.

24 ديسمبر 1989

·   نقلت وكالات الأنباء فشل قوات التمرد بجنوب السودان، في منع قافلة للإغاثة من الوصول إلى مدينة ملكال، التي ظلت تعاني المجاعة منذ عدة أشهر. وقد وصلت القافلة إلى المدينة في حراسة قوات الجيش، التي استطاعت التصدي لهجمات المتمردين وإفشالها، ولم تتعرض القافلة لخسائر.