إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

15 يناير 1990

·   ذكرت صحيفة القوات المسلحة السودانية، أن وحدات الجيش السوداني قتلت 21 متمرداً، ودمرت عدة معسكرات لهم، خلال معارك في إقليم كردفان. واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر.

·   نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، ما أعلنته حركة جون قرنق المتمردة، من أنها تسيطر على طريق جوبا ـ ياي بالإقليم الاستوائي في جنوب السودان، مؤكداً أن الطريق مفتوح حالياً أمام النقل، وأن القوات المسلحة السودانية تسيطر على الوضع هناك؛ وأن الإدعاء يمثل أكاذيب حركة التمرد. وكذلك نفى سقوط أي حامية للقوت المسلحة في جنوب إقليم كردفان، في أيدي قوات التمرد.

21 يناير 1990

·   نفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، ما أعلنته إذاعة المتمردين في جنوب السودان عن إسقاط طائرتين حكوميتين من نوع أنتنوف 22، في مدينة بالقرب من جوبا بالإقليم الاستوائي، منذ عشرة أيام. وأن الإدعاء لا أساس له من الصحة؛ وهدفه رفع الروح المعنوية لقوات المتمردين.

30 يناير 1990

·   نقلت وكالات الأنباء أن القوات المسلحة السودانية، قتلت 130 متمرداً، في إطار عملية تمشيط للمنطقة المحيطة بمدينة جوبا، في الإقليم الاستوائي.

·   في بيانٍ أصدرته صباح القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أشارت إلى قصف المتمردين مدينة جوبا مرتين خلال الأسبوع الماضي، بصواريخ من بعد 30 كم، مما أدى إلى هدم 17 منزلاً، وقتل عدد من المواطنين.

·   صرح مصدر سوداني جنوبي لصحيفة "الإنقاذ الوطني" السودانية، أن تكثيف المتمردين لعملياتهم العسكرية غرب الإقليم الاستوائي، هو ناتج طبيعي لهزائمهم المتتالية في جبهات القتال، بمنطقتي أعالي النيل وبحر الغزال. وان المتمردين قتلوا أثنى عشر شاباً في المنطقة الواقعة بين طمبرة وباي، بعد أن فشلوا في إقناعهم بالانضمام إلى صفوفهم. وقد تسلحت ثلاث قبائل في المنطقة الاستوائية، للرد على هجمات المتمردين، وحماية أعراض أفرادها وممتلكاتهم.

·   صرح العقيد حسن ضحوي، مقرر مؤتمر الحوار الوطني السوداني، أن قادة التمرد القدامى اقتنعوا بعدم جدوى الاستمرار في الحرب، خلال جلسة المباحثات، التي عقدت مؤخراً في نيروبي.

·   أكد الفريق عمر حسن البشير، رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، أن القوات المسلحة السودانية، قادرة على هزيمة التمرد في أي موقع في جنوب البلاد. وإن الهجوم، الذي شنه الخوارج على مدينة جوبا، هو محاولة لرفع الروح المعنوية لقواتهم. وأكد أن القوات المسلحة السودانية، ضربت التمرد في إقليمي أعالي النيل وبحر الغزال. وأن الخوارج لجأوا في الآونة الأخيرة إلى ممارسة الأعمال التخريبية، بقصد الكسب الإعلامي.

·   غادرت الخرطوم طائرتا نقل تابعتان للأمم المتحدة، لإجلاء عمال الإغاثة الأجانب من مدينة جوبا، التي تبعد 1200 كم عن الخرطوم.

·   وفي كنشاسا، عُلم من مصدر رسمي أن رئيس الدولة الزائيري موبوتو، استقبل الأول جون قرنق، رئيس حركة التمرد في السودان، "الجيش الشعبي لتحرير السودان"، الذي جاء يطلب إلى الرئيس التوسط لإنهاء النزاع في جنوب السودان. وكان الرئيس موبوتو قد توقف في جوبا (الأوغندية)، عاصمة مقاطعة كيفو، على مسافة 500 كم جنوب مدينة جوبا جنوب السودان، في طريق عودته من رواندا، حيث شهد القمة السادسة للمجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى. قد استقبل قرنق في جوبا، واستمر اللقاء ثلاث ساعات.

1 فبراير 1990

·   أعلن العقيد كاسبانو، عضو مجلس قيادة الثورة السوداني، والمشرف على الإقليم الاستوائي، أن الحكومة السودانية في انتظار رد حركة المتمردين، في شأن الجولة القادمة للمفاوضات بينهما، والمقرر عقدها في القاهرة لحل مشكلة الجنوب سلمياً. وقال: إن نشاط المتمردين في تقلص بعد عمليات التمشيط، التي قامت بها القوات المسلحة السودانية للمنطقة.

·   ذكرت صحيفة القوات المسلحة السودانية، أن دولة مجاورة قدمت دعماً كبيراً في ضرب مدينة كاجوكاجي. وأن رئيس تلك الدولة تربطه مع جون قرنق زمالة دراسة. وقد اعترف بعض المسؤولين السودانيين، الذين زاروا تلك الدولة مؤخراً، أنه قدم تسهيلات للمتمردين، وصفها بأنها إنسانية.

2 فبراير 1990

·   أكد مصدر عسكري، أن القوات المسلحة طردت المتمردين نهائياً من مدينة ياي جنوب البلاد، وأن القوات النظامية الأخرى قد وصلت المدينة وباشرت مهامها. وكان المتمردون قد أعلنوا احتلالهم المدينة، في أواخر شهر ديسمبر الماضي.

·   أُعلن في بيان عسكري، أن القوات المسلحة السودانية ألحقت بالمتمردين خسائر فادحة في المنطقة الشرقية في مدينة جوبا، وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

12 فبراير 1990

·   أعلنت القوات السودانية، أنها تمكنت من تحقيق انتصار كبير على متمردي حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان، في منطقة "أيوت"، في إقليم أعالي النيل، بعد معارك ضارية بين الجانبين.

·   ذكر بيان للقوات المسلحة السودانية، أنها قتلت 110 متمرد، واستولت على دبابة نوع "تي 55"، وكميات كبيرة من المدافع والصواريخ والذخائر، حيث كان المتمردون يعدون كميناً للجيش السوداني. وقد قُتل 3 جنود حكوميين خلال المعارك، بينما أعلنت حركة "أنياتيا2"، التي تحارب إلى جانب القوات السودانية، أنها قتلت 65 متمرداً في اشتباك معهم.

·   ذكرت مصادر سودانية أن الفريق عمر حسن البشير، زار الأول ـ على نحو مفاجئ ـ مدينة جوبا، عاصمة الإقليم الاستوائي، والتقى الجنود السودانيين في مواقع القتال، كما التقى جماهير المدينة. وأنه اطمأن على ارتفاع الروح المعنوية للجنود. ورافق البشير في الزيارة عدد من أعضاء مجلس قيادة الثورة. وتنفي هذه الزيارة ما تردده حركة المتمردين، عن نجاحها في عزل جوبا عن المناطق المجاورة لها.

20 فبراير 1990

·   قال بيان للقوات السودانية إن الجيش دمر معسكراً للمتمردين في منطقة أبيي، وقتل 73 متمرداً، في أعقاب الاشتباكات في جنوب إقليم كردفان، في غرب السودان.

28 فبراير 1990

·   أكد وزير الدولة السوداني للدفاع، أن القوات المسلحة السودانية تمتلك زمام المبادرة في جنوب السودان. وهو أمرر اتضح في العمليات العسكرية الأخيرة، حيث تمكنت القوات السودانية من استعادة بعض المناطق، التي كانت تحت سيطرة المتمردين، مثل أيوك ولانيا. كما تمكنت من قتل وجرح عدد كبير منهم، والاستيلاء على ذخائر وأسلحة متنوعة. وأن بعض الدول ودول الجوار، تساعد المتمردين، وقد ظهر ذلك جلياً في مناطق العمليات. وأكد الوزير أن حكومته جادة جداً بالنسبة لمفاوضات السلام، معرباً عن تقدير السودان لمصر وزائير لموقفها من مفاوضات السلام. وأنهما سيقدمان كل مساعدة، في انعقاد الجولة الجديدة من مباحثات السلام في الجنوب.

1 مارس 1990

·   أعلن العميد بيويو كوان، عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ السودانية، والمشرف العام على مجلس الجنوب، أن حوالي ثمانين من الخوارج سلموا أنفسهم مؤخراً بكامل أسلحتهم، إلى السلطات الحكومية في مدينة ملكال في أعالي النيل، وأن أعداداً أخرى في طريقهم إلى التسليم.

·   أشار العميد كوان، عقب عودته إلى الخرطوم ـ بعد زيارة عمل لمدينة ملكال، التقى خلالها بالحاكم العسكري للإقليم ـ إلى وجود أكثر من خمسين ألف نازح في ملكال، جاءوا من مدينة جونقلي، ومدينة الناصر، في جنوب الإقليم. وأنّ خطة سريعة وعاجلة قد وضعت لتوصيل مواد الإغاثة والأدوية إلى مدينة ملكال، لاحتواء الموقف الغذائي المتدهور هناك، ومعالجة الأمراض المنتشرة في المنطقة.

·   أعلن قائد قوات الدفاع الشعبي في السودان، أن هناك إقبالاً واسعاً من المواطنين والشباب، للتطوع في قوات الدفاع الشعبي، في العاصمة الخرطوم. فقد نفدت خمسة آلاف استمارة للتطوع خلال 3 أيام. وستكون هذه القوات جاهزة لمساندة القوات المسلحة السودانية خلال ثلاثة أشهر. وأن لجاناً توجهت إلى مدينة جوبا في الإقليم الاستوائي، للإشراف على تكوين قوات الدفاع الشعبي في المدينة، لمساندة القوات المسلحة في صد هجمات المتمردين.

4 مارس 1990

·   جاء في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة، أن قواتها، وهي في طريقها إلى مدينة جوبا الجنوبية، تمكنت من دخول قرية وأبادت كل المتمردين فيها. وأن القوات السودانية عازمة على تنظيف الإقليم الاستوائي من المتمردين. ودعا البيان قوات قرنق إلى التخلي عن التمرد، والعودة إلى الوطن من اجل إعادة البناء.

·   أعلن وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي السوداني، أن القوات المسلحة دخلت جوبا صباح بأعداد كبيرة، وتحمل كميات كبيرة من العتاد والمؤن والسلاح، محققة انتصارات حاسمة، في طريقها من ملكال حتى جوبا.

5 مارس 1990

·   نفى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية، ما رددته إذاعة المتمردين من حصارهم لمنطقة جوبا. وقال هي أكاذيب وافتراءات. لأن القوات المسلحة، التي وصلت بالكامل إلى مدينة جوبا في الإقليم الاستوائي، أبادت كل قوات المتمردين، التي واجهتها في الطريق من مدينة ملكال، في أقاليم أعالي النيل، إلى مدينة جوبا، على مدى شهر كامل.

6 مارس 1990

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية، عن تدمير مواقع المتمردين في مدينة (قرنقو عبدالله) في جنوب كردفان، بعد معارك ضارية استمرت 5 أيام، دخلت بعدها القوات المسلحة المدينة وتمت السيطرة عليها. وأعلن حاكم إقليم كردفان، أن القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأن القوات المسلحة لا تزال تمشط المنطقة، بحثاً عن فلول المتمردين، بينما يجري حصر القتلى والجرحى منهم. وأن هذه الانتصارات دعم لجهود السلام ووحدة الصف، التي نادت بها ثورة الإنقاذ الوطني.

·   أكد وزير الدولة للدفاع وجود دعم عسكري كبير، تقدمه بعض الدول الغربية وإسرائيل، لحركة التمرد في جنوب السودان، وأن الحكومة تملك دلائل قاطعة على وجود هذا الدعم، مثل تلقي المتمردين أسلحة من إنتاج دول شرقية عن طريق دول غربية، والتحاق خبراء عسكريين إسرائيليين، للعمل في صفوف المتمردين. وكذلك اتهم أوغندا بمساعدة المتمردين عسكرياً، والقيام بطلعات لدعم هجماتهم. ونفى أن تكون هذه المساعدة رداً على مزاعم، بدعم الحكومة لنظام الرئيس الأوغندي السابق الجنرال أكيلو، مؤكداً أن السودان لا يعترف بأكيلو وقواته، ولا يقدم لها أي مساعدة.

·   وحول المساعدات العربية للسودان، من أجل مواجهة خطر التمرد قال: إن كل الدول العربية تتفهم طبيعة الحرب في الجنوب، لكن المساعدات العسكرية، سواء العربية وغير العربية، لا تقتصر على فهم لأهداف الحرب فقط، بل هناك عوامل أخرى وأكد أن الموقف من حيث السلاح جيد. وأن القوات المسلحة مسيطرة على مسرح العمليات العسكرية في الجنوب، ومعنوياتها جيدة، ونفى وجود أي خطر للمتمردين على سد الروصيرص، الذي يغذي العاصمة بالكهرباء.

·   كشف أحد ضباط حركة التمرد في الجنوب، عن وجود معسكرات تدريب لقوات الحركة في إثيوبيا، يشرف عليها خبراء أجانب وإثيوبيون. وقال الملازم دانيال بيل طون، الذي أسرته القوات السودانية في حديث تليفزيوني ليلة الأول، إن معسكر "بونجو" التابع للحركة في إثيوبيا، يشرف عليه ضابط إثيوبي برتبة مقدم.

11 مارس 1990

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها أُحبطت هجوماً، شنته قوات المتمردين على مدينة "ياي"، في جنوب الإقليم الاستوائي. وأن الكتيبتين اللتين قامتا بالهجوم قد دُمرت، كما لقي 40 من المتمردين مصرعهم، ودُمرت مدرعة، ودبابة "تي 52" وأسر قائدها. وقد استشهد جندي في المعركة، كما جرح 6 آخرون خلال الهجوم، وما زالت القوات المسلحة تطارد المتمردين. وكانت قوات المتمردين قد شنت ثلاث هجمات محاولة دخول مدينة (ياي) بكتيبتين. ولكن القوات السودانية ردتهم وكبدتهم خسائر فادحة. فحاولوا الدخول إلى منطقة "لاليو"، التي تقع بالقرب من جوبا في الإقليم الاستوائي، تمهيداً لدخول جوبا، إلاّ أن القوات المسلحة ردتهم. كما حاولوا دخول مدينة "واو" عاصمة إقليم بحر الغزال، إلاّ أنهم فشلوا، وتفرقوا في الأحراش والأدغال القريبة.

·   قال رئيس الأركان إن الدبابات، التي يستخدمونها المتمردون في هجماتهم أصبحت خارج المعركة، لأن القوات المسلحة استولت قبل ذلك على دبابتين، وأحرقت ثالثة.

·   في تصريح لجريدة "السودان الحديث"، أكد حاكم إقليم كردفان أنه يجرى الآن تنفيذ خطط إستراتيجية وتكتيكية، لمواجهة المتمردين في جنوب كردفان، وتحرير كل المناطق التي دخلوها. وقد انحصر التمرد في المنطقة، وتم إيقاف وطرد الجمعيات التطوعية الأجنبية في جنوب كردفان، التي ثبت تورطها في دعم المتمردين، وتزويدهم بالسلاح والمواد الغذائية. ووضعت ضوابط جديدة لبنود صرف ميزانيات هذه الجمعيات ومراقبتها، للتأكد من صرفها في المشروعات المقترح تنفيذها في الإقليم.

15 مارس 1990

·   نقلت وكالات الأنباء أن القوات السودانية، حققت انتصارات جديدة ضد متمردين. خلال المعارك، التي نشبت في إقليمي "أعالي النيل" وبحر الغزال في جنوب السودان، فقد لقي 203 منهم مصرعهم، بينما قُتل 7 من القوات السودانية.

·   أكد بيان عسكري أن القوات الحكومية قتلت 52 متمرداً، حاولوا التسلل إلى مدينة "ملكال"، عاصمة إقليم أعالي النيل. واشتركت الميليشيات التابعة للحكومة في المنطقة، في الهجوم على معسكرات المتمردين، مما أسفر عن مصرع 17 متمرداً. أما بقية القتلى فقد لقوا مصرعهم في معارك دارت في منطقة بحر الغزال.

·   بحث بيتر أوزات، وزير الإغاثة وشؤون النازحين في السودان، الترتيبات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من نقل مواد الإغاثة إلى المتضررين في جنوب البلاد في شهر أبريل القادم، مع سفراء الدول والمنظمات المساهمة في نقل المواد.

22 مارس 1990

·   نقلت وكالات الأنباء أن القوات المسلحة السودانية، تمكنت من السيطرة على مدينة رومبيك في إقليم أعالي النيل، بعد أن قتلت، 335 متمرداً.

·   في بيان أصدرته القوات المسلحة السودانية، أنها دخلت مدينة رومبيك ظهر الأول، بعد أن دمرت فلول المتمردين على طول محور جوبا ولانبا وياي. كما أمنت طريق جوبا ـ ياي. وأنها لا تزال تلاحق المتمردين وتشتبك معهم في مناطق العمليات، بينما فر بعضهم إلى داخل الحدود الأوغندية.

·   ذكرت إذاعة صوت أمريكا، أن المتمردين أعلنوا أنهم نصبوا كميناً لقافلة حكومية كانت متجهة إلى جوبا، وقتلوا 50 جندياً، وأصابوا 120 آخرين. وأنهم جددوا قصفهم لمدينة جوبا، بما يهدد استئناف عمليات نقل مواد غذائية لإنقاذ مئات الآلاف، من احتمال مواجهة كارثة المجاعة.

4 أبريل 1990

·   نقلت وكالات الأنباء مناشدة الفريق عمر حسن البشير المتمردين في جنوب السودان، الاستجابة لنداءاته إلى السلام. ودعا في مؤتمر صحفي عقده في عنتيبي ـ في ختام زيارته لأوغندا ـ العقيد جون قرنق، زعيم حركة التمرد في جنوب السودان، إلى إلقاء السلاح والتفاوض على تسوية سلمية لمشكلة الجنوب. ولأن هذه الحرب لن يكون فيها غالب أو مغلوب، بل هي خسارة على الشعب السوداني، خاصة على المجال الاقتصادي.

·   ذكر مصدر سوداني ضبط بنادق من نوع عوزي الإسرائيلية الصنع، لدى المتمردين في جنوب السودان، مما يؤكد اتهامات الحكومة السودانية بتورط إسرائيل في حرب الجنوب السوداني. وكانت إسرائيل قد سلمت إثيوبيا نحو 200 ألف رشاش من نوع غوزي، الذي انتقل إلى أيدي المتمردين في جنوب السودان.

8 أبريل 1990

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها شنت هجوماً، دمرت فيه معسكراً للمتمردين بأعالي النيل تدميراً كاملاً، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح، وأنها استولت على كميات كبيرة من الأسلحة، إضافة إلى أسر ضابطين من المتمردين، أحدهما برتبة نقيب. ولم تقع إصابات خطيرة بين القوات السودانية.

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن مائتي لاجئ إثيوبي في المتوسط، يعبرون إلى السودان يومياً، هرباً من الحرب والمجاعة في إقليمي إريتريا وتيجرى، الواقعين شمالي البلاد.

·   وإضافة إلى "تقديم المساعدة للاجئين"، فإن السودان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، وضعتا "خطة عاجلة" لمعالجة الموقف. كما ناشدت السودان إثيوبيا والمجتمع الدولي، نقل الطعام مباشرة إلى إريتريا وتيجرى، لوقف تدفق اللاجئين.

12 مايو 1990

·   قال بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، إنها تمكنت من صَدّ هجوم شنته قوات المتمردين على منطقة "ملوط" في إقليم أعالي النيل، شارك فيه ست فصائل تساندها الدبابات. وقد قُتل 10 من المتمردين، وأسر 10 آخرون. كما تم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات، بينما فقد الجيش السوداني جندياً واحداً.

·   ذكرت وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن حركة التمرد، أنها تمكنت من الاستيلاء على مدينة ملوط، وطردت الحماية السودانية منها. وأنهم باستيلائهم على المدنية، أصبحوا يسيطرون على حركة الملاحة في النيل الأبيض، بين مدينتي الرنك وملكال، مما يعنى قطع الطريق النهري على الجيش السوداني حتى ملكال.

15 مايو 1990

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها كبدت المتمردين في إقليم أعالي النيل، عشرة من القتلى وعشرة من الأسرى وخمسمائة جريح، في عملية استهدفت تأمين القوات المدافعة عن مدينة ملوط. وكانت قوات المتمردين قد شنت هجوماً مكثفاً يوميّ 9 و10 مايو الحاليين على منطقة ملوط، مما استدعى إعادة تأمين المنطقة وتطهيرها.

16 مايو 1990

·   أعلن رئيس اللجنة السودانية، التي تتولى تقويم خسائر الحرب، أن 250 ألف شخص قد لقوا مصرعهم من كلا الجانبين في الحرب الأهلية، منذ استئناف الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات رجال حرب العصابات، من الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة جون قرنق. وأن 80%، أي حوالي خمسة ملايين نسمة، هجروا ثلاثة أقاليم في جنوب السودان، بسبب الحرب. وقد لجا من بينهم حوالي 330 ألف إلى إثيوبيا، بينما لجأ آلاف آخرون إلى أوغندا وكينيا. واستقر ثلاثة ملايين لاجئ في الخرطوم، بينما تفرق ثمانمائة وخمسون ألفاً آخرون على مناطق أخرى في السودان. وأن الحرب الأهلية تكلف الحكومة مليون دولار أمريكي يومياً، وهو العامل الذي أضعف الجنية السوداني بدرجة خطيرة. كما أدت الحرب إلى فقد عوائد النفط، التي تقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار، وأوقفت المشروعات الصناعية في الجنوب، على الرغم من أن الحكومة استمرت في دفع مرتبات العاملين بالمشروعات المعطلة. وكذلك أدت الحرب إلى فقد6.5 مليون رأس من الماشية. وعلى الرغم من اندلاع الحرب فإن السودان يُصدر 60 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

18 يونيه 1990

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، سحق تجمعات عسكرية كبيرة للمتمردين في الجنوب، خلال ثلاث معارك وقعت بين الجانبين، خلال الأيام القليلة الماضية. وكانت المعركة الأولى إثر اجتياح القوات الحكومية معسكراً للمتمردين في منطقة بحر الغزال، التي تقع على بعد 760 كم جنوبي العاصمة الخرطوم. مما أسفر عن مصرع 39 من المتمردين، إضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. أمّا المعركتين الثانية والثالثة فكانتا في منطقة أعالي النيل، حيث شنت القوات الحكومية هجوماً ناجحاً رداً على هجمات المتمردين. مما أسفر عن مقتل العشرات منهم، وسقوط كميات كبيرة من الأسلحة في أيدي القوات الحكومية.

16 يوليه 1990

·   نقلت وكالات الأنباء أن مالا يقل عن 200 متمرد لقوا مصرعهم، وأصيب عدد آخر بجراح، في هجمات شنتها القوات السودانية على عدد من مواقع المتمردين، في الإقليم الاستوائي في جنوب السودان. وصرح العميد دومنيك كاتيانو، عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في السودان والمشرف السياسي على الإقليم الاستوائي، أن القوات السودانية استولت خلال هذه الهجمات، على كميات كبيرة من الأسلحة.

10 سبتمبر 1990

·   أعلن بيان للمتمردين في جنوبي السودان، أن قواتهم استولت على بلدة (بار ولو)، في جنوب غربي مدينة جوبا. وأنها تستعد للاستيلاء على بلدتين أخريين في المنطقة ذاتها.

12 أكتوبر 1990

·   كشفت مصادر سودانية مطلعة، أن القائد العام السابق للقوات المسلحة السودانية، واثنين من كبار الضباط السابقين، انضموا مؤخراً إلى المتمردين في الجنوب. والقائدان هما: الفريق فتحي أبو الحسن، القائد العام السابق، الذي عزل عام 1989 عقب ثورة الإنقاذ ورفيقه، الفريق متقاعد عبدالرحمن سعيد، نائب رئيس الأركان، واللواء الهادي بشرى، رئيس جهاز أمن الدولة، وهم أكبر مسؤولين سودانيين يعلنون الانضمام إلى المتمردين، وذلك منذ عام 1982، عندما اتخذ منصور خالد، وزير الخارجية السابق، قراراً مماثلاً.

21 أكتوبر 1990

·   أعلنت حركة التمرد في جنوب السودان موافقتها، على دعوة الفريق عمر حسن البشير لوقف إطلاق النار لمدة 3 شهور، لإتاحة الفرصة لتحصين الأطفال في الجنوب ضد الأمراض.

·   صرح محافظ مديرية جنوب كردفان، أن الجيش السوداني تمكن من أحكام سيطرته على مناطق جنوب كردفان، وإلحاق هزيمة فادحة بالمتمردين. وأن الجيش شن هجوماً على المتمردين في أربع مدن وقرى في المنطقة، مما أسفر عن مصرع 13 متمرداً.

1 ديسمبر 1990

·   أعلن متمردو الجيش الشعبي لتحرير السودان، استيلاءهم على خمس مدن، كانت تحت السيطرة الحكومية، هي: بنغارو وليرانغو ورينغاشي وميل سفن ولراكا. إضافة إلى خمس مراكز للشرطة في المديرية الاستوائية الغربية في جنوب السودان، قرب بلدة "مريدي" الإستراتيجية بعد استسلامها. وأن مدينة "مريدي" أصبحت الآن مهددة، ويمكن أن يلتف عليها الجيش الشعبي، الذي أصبح على بعد بضعة كمات منها.

9 ديسمبر 1990

·   أعلن المتمردون في جنوب السودان استيلاءهم على بلدة تمورا. وهي موقع مهم وقريب من الحدود، مع جمهورية أفريقيا الوسطى، يُمكنهم من السيطرة والاستيلاء على كافة البلدان في المنطقة. وأنهم يتجهون الآن نحو مدينة "واو"، التي تبعد 240 كم شمالي تمورا.

25 ديسمبر 1990

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها تمكنت من إلحاق الهزيمة بقوات المتمردين في منطقة "يونتو" في الإقليم الاستوائي في جنوب السودان، وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ومن بين القتلى قائد قوات المتمردين في المنطقة.

8 يناير 1991

·   ذكر راديو أم درمان، نقلاً عن مصدر مسؤول في القيادة العامة، أن القوات المسلحة دمرت معسكراً للمتمردين في منطقة جنوب كردفان، وقتلت 103 من المتمردين من بينهم ثلاثة ضباط. وكانت خسائر القوات السودانية في القتال، 6 قتلى و26 جريحاً. كما سيطرت القوات المسلحة على منطقة في إقليم النيل الأزرق، ودمرت خمسة معسكرات للمتمردين، وقتلت 38 منهم، واستولت على عربة نقل، وكميات من الأسلحة والمعدات.

14 يناير 1991

·   نقلت وكالات الأنباء أن 80 من عناصر المتمردين، بزعامة جون قرنق في جنوب السودان، لقوا مصرعهم في اشتباكات متفرقة. وذكرت صحيفة القوات المسلحة السودانية، أن معظم الخسائر البشرية للمتمردين، تركزت مؤخراً في إقليم أعالي النيل، حيث لقي 65 متمرداً مصرعهم.

2 أبريل 1991

·   قال بيان للمتمردين إنهم تمكنوا من الاستيلاء على حامية "روكوم"، على بعد 60 كم إلى الشمال من جوبا عاصمة الجنوب، وقتلوا 150 جندياً سودانياً في الصراع حول "روكوم". وأصبحت قوات التمرد الآن قريبة من جوبا.

21 أبريل 1991

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أنها دمرت قاعدة للمتمردين وقتلت 370 منهم. وأصابت عدداً آخر في إقليم بحر الغزال. ولم يحدد البيان المكان، الذي وقعت فيه الاشتباكات أو وقت وقوعها. وقد تم الاستيلاء على أسلحة ثقيلة، وأجهزة اتصالات، وشاحنة سوفيتية الصنع، ومدفع مضاد للطائرات.

·   ذكرت وكالة رويتر أن الهجوم وقع على قاعدتين للمتمردين، في منطقة بحر الغزال في جنوب السودان. وقد دُمرت القاعدتان، وقتل قائد المتمردين واثنان من الأجانب في الهجوم، ولكن الوكالة لم تشر إلى جنسيتهما، كما ذكرت الوكالة إصابة 4 جنود سودانيين.

2 سبتمبر 1991

·   نقلت وكالات الأنباء أن الغموض يسود الموقف في جنوب السودان، على ضوء احتدام الصراع على السلطة في حركة التمرد بين جون قرنق، قائد الحركة، وعدد كبير من القادة المنشقين عليه. فبينما اعترف جون قرنق بمحاولة الانقلاب عليه، التي نفذها أربعة من هؤلاء القادة منذ أربعة أيام، أكد أنه يسيطر على الموقف، وأنه اعتقل هؤلاء القادة، وسحق محاولة الانقلاب عليه.

·   كشف منصور خالد، وزير خارجية السودان الأسبق، والمستشار السياسي لقرنق، في العاصمة الكينية "نيروبي"، تفاصيل الصراع الأخير على السلطة داخل حركة التمرد. وقال إن التمرد وقع من ثلاثة أفراد من أعضاء قيادة الحركة، أثناء اجتماع موسع برئاسة قرنق، لمناقشة التنسيق العسكري والتقدم، الذي أحرزته عملية السلام بين الشمال والجنوب. ودعا القادة العسكريين لحضور الاجتماع، الذي لم يكن متضمناً مناقشة قيادة جديدة للحركة. واعتذر أربعة منهم هم يوسف كوه، ورياك مشار، ولام أكول، وجوردون كوانق، ثم فوجئت قيادة الحركة بإعلان هؤلاء القادة أنباء الإطاحة بقرنق.

·   ذكرت مصادر جنوبية مطلعة، أن جوردون كوانق، هو الذي بادر بالتراجع عن موقفه باعتقال زميليه.

·   ذكر منصور خالد أن قرنق، الموجود في مدينة كبويتا في الإقليم الاستوائي، مقر قيادته العسكرية والمدنية، منذ مغادرته إثيوبيا بعد الإطاحة بمنجستو، أكد له هدوء الأوضاع وسيطرته على الموقف، كما أبلغه أن اجتماع القيادة لا يزال مستمراً. كما طلب قرنق من أنصاره ومساعديه الموجودين في نيجيريا، الاستمرار في الاتصالات مع المسؤولين في نيجيريا، لوضع اللمسات النهائية لمفاوضات السلام، بين حركة التمرد وحكومة السودان؛ وقال إن عملية السلام ستستمر.

·   أعرب منصور خالد عن اعتقاده، أن القضاء على الانشقاق الحالي لن يسفر بالضرورة عن سفك دماء؛ وأنه أصيب بخيبة أمل في موقف قادة الحركة، الذين حاولوا الإطاحة بقرنق.

23 نوفمبر 1991

·   اعترفت حركة التمرد في جنوب السودان، بسقوط مدينتي بدور والناصر، في أعالي النيل، في أيدي القوات المنشقة عنها بقيادة لأم أكول ورياك مشار. وكذلك سقوط مدينة أكوبو في أعالي النيل أيضاً، في أيدي القوات الحكومية السودانية.

·   أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن الحكومة على استعداد للتفاوض مع المتمردين، من أجل تحقيق السلام، وضمان وحدة الأراضي السودانية، على الرغم من الهزائم المتكررة، التي تتعرض لها حركة التمرد.

24 نوفمبر 1991

·   أعلنت إحدى الجماعات المنشقة عن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أنها استولت على مدينة "بور" الإستراتيجية، الواقعة شمالي مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان. ولم ترد تفاصيل عن حجم الخسائر.

25 نوفمبر 1991

·   قالت وكالات الأنباء إن الهجمات، التي شنتها حركة التمرد في الجنوب على جوبا، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً على الأقل، وإغلاق مطار المدينة، الذي يعتمد عدد كبير من اللاجئين، عليه في وصول إمدادات الإغاثة الدولية، التي تنقل جواً إلى المدينة، من خلال وكالات الإغاثة الدولية.

·   قال راديو لندن، إن حركة التمرد قصفت مدينة جوبا قصفاً شديداً، للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

3 ديسمبر 1991

·   أكد نائب والي المديرية الاستوائية، أن الحياة الطبيعية عادت إلى مدينة جوبا، التي كان المتمردون قد هاجموها في الأسبوع الماضي. وبدأت المدينة تعيش حياتها الطبيعية، وأن حركة الطيران من وإلى المدينة متصلة.

·   في خبر أذاعه راديو أم درمان، أن هجوم المتمردين على جوبا فشل، بعد أن تمكنت القوات المسلحة، والقوات الصديقة، من السيطرة على الموقف وسد الثغرات، التي كان يتسلل منها فلول المتمردين.