إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

6 فبراير 1992

·   أعلن الجيش السوداني أن قواته دمرت معسكرين لقوات التمرد، في ولاية كردفان، وأنها استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وإن قواته تطارد حالياً فلول التمرد.

3 مارس 1992

·   أفادت الأنباء الواردة من جنوب السودان، انهيار وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه في نيروبي في يناير الماضي، بتجدد الاشتباكات بين جناحي التمرد بمدينتي الناصر وتوريت، بعد توقف دام شهراً،

·   نقلت جريدة "الإنقاذ الوطني" السودانية، عن موظفي الإغاثة، الذين وصلوا إلى نيروبي، أن سبب تجدد القتل هو حوادث النهب، بين أفراد مجموعتي التمرد، بعد أن وصل الوضع الغذائي في أوساط المتمردين حالة متردية، مع انتشار الأمراض.

·   وأوضح موظفو الإغاثة في تصريحاتهم، أنهم شاهدوا أكثر من سبعين جثة في الطريق المؤدي إلى مدينة بور، ومجموعة أخرى من الجرحى والقتلى حول بركة مياه.

11 مارس 1992

·   ذكر بيان عسكري صدر في الخرطوم، أن القوات المسلحة السودانية استعادت مدينة فشلا جنوب البلاد، بعد معركة ضارية، شاركت فيها الدوريات البرية والجوية والدفاع الشعبي، ضد قوات المتمردين، الذين كانوا يسيطرون على المدينة منذ عام 1985. وقد نجحت القوات المسلحة خلال هذه المعركة، التي جرت يوم الإثنين، في التوغل لمسافات طويلة عبر الأدغال، وتمكنت من إبادة المتمردين في المنطقة، واستولت على كميات كبيرة من أسلحتهم وعتادهم. وقد أُلقى القبض على خمسة من أفراد الصليب الأحمر الدولي في المنطقة، بعد دخولهم الأراضي السودانية دون أذن من السلطات، وجرى ترحيلهم إلى الخرطوم ثم أُفرج عنهم.

20 مارس 1992

·   نقلت وكالات الأنباء أن قتالاً عنيفاً اندلع في جنوب السودان، بين القوات الحكومية وقوات المتمردين، في هجوم شنته قوات الجيش. وذكرت مصادر دبلوماسية في العاصمة الكينية نيروبي، أن قوات الجيش، بمساندة مستشارين عسكريين إيرانيين، توشك على أحكام قبضتها على معاقل المتمردين، من الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب. وذكر متحدث باسم المتمردين في نيروبي، أن القوات الحكومية تضيق الخناق من ثلاث جهات على مدينة "جوبا"، عاصمة الإقليم الجنوبي، المحاصرة من قوات المتمردين.

6 أبريل 1992

·   قالت مصادر سودانية، إن القوات المسلحة عقب استعادتها الأول لبلدة بور من المتمردين، لم يتبق أمامها سوى بلدتي تيمبي وتركاكا، في الطريق المؤدي إلى جوبا عاصمة الإقليم. وتستهدف القوات الحكومية من ذلك، فك الحصار، الذي يضربه المتمردون على جوبا منذ فترة طويلة، حتى يتسنى فتح الطريق البري، إضافة إلى النهري الذي يربطها بالمدن الشمالية. ونتيجة لهذا الحصار، تعرضت عاصمة الإقليم الجنوبي إلى ندرة في السلع، وارتفاع في أسعارها، علاوة على القصف بالمدفعية البعيدة المدى من وقت لآخر، من جانب قوات التمرد.

·   كانت قوات المتمردين قد تعرضت لعدة هزائم، في أعقاب سقوط نظام منجستو هيلا ماريام في إثيوبيا، الذي كان يمثل الدعم الرئيسي لها. وقد تمكنت القوات الحكومية منذ ذلك الحين، من دحر المتمردين في جنوب ولايتي دارفور وكردفان، كما استعادت القوات المسلحة السودانية بلدة فشلا على الحدود مع إثيوبيا، وتمكنت من استعادة أعداد كبيرة من الأطفال، الذين كانت قيادة التمرد تعتزم تدريبهم والاستعانة بهم. إضافة إلى استعادة بلدة بور، وهي مسقط رأس جون قرنق. وتقول مصادر سودانية إن المتمردين تكبدوا حوالي ستة آلاف قتيل، منذ بداية القتال في الشهر الماضي.

12 أبريل 1992

·   أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أنها تمكنت من استعادة أربع مدن إستراتيجية في جنوب السودان من المتمردين، الذين كانوا يسيطرون عليها منذ عام 1983، ومن بينها مدينة يورن، وتبعد عن مدينة واو عاصمة ولاية بحر الغزال بنحو مائة وخمسين ميلاً، ومعظم سكانها من قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها العقيد قرنق زعيم المتمردين.

20 أبريل 1992

·   أعلن بيان للقوات المسلحة السودانية، أن كتيبة من المتمردين في جنوب السودان تتكون من ثمانية ضابط و264 فرداً من الرتب الأخرى، سلّموا أنفسهم إلى القوات الحكومية، في جنوبي النيل الأزرق الأول، بكامل أسلحتهم ومعداتهم العسكرية، وتشمل 502 بندقية كلاشينكوف، و141 مدفعاً رشاشاً نوع ديكتريون، ومدافع هاون، إضافة إلى كميات من الذخائر والألغام.

26 أبريل 1992

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها استعادت مدينة منقلة في جنوب السودان، من المتمردين، الذين كانوا يسيطرون عليها منذ عام 1985. وهي المدينة الحادية عشرة، التي تمت استعادتها من المتمردين منذ بداية شهر رمضان.

15 يوليه 1992

·   نقلت وكالات الأنباء، أن القوات الحكومية السودانية استعادت مدينة "توريت"، في الولاية الاستوائية في جنوبي السودان، الأول، وهي مقر قيادة جون قرنق، زعيم المتمردين. وكان قرنق قد أخلى المدينة، بعد أن أحاطها بكميات من الألغام لإعاقة دخول القوات الحكومية إليها، خاصة أن المدينة ذات أهمية إستراتيجية، لوقوعها بين عاصمة الإقليم الجنوبي في جوبا وبين كينيا. وكانت قوات التمرد تتخذها مركزاً لتوصيل الإمدادات من دول شرق أفريقيا المجاورة للجنوب السوداني. ويتوقع أن يذيع الرئيس السوداني بياناً إلى الشعب، يعلن فيه استرداد المدينة. ويأتي ذلك عقب هجومين للمتمردين على مدينة جوبا، خلال الأسبوعين الماضيين.

·   في بيان وجهه صباح إلى المتمردين عبر الإذاعة، دعا العميد جورج كنجور آرب، والي ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، المتمردين العودة إلى وطنهم، والإسهام في مسيرة التنمية السودانية. وأكد أن الحرب لم تجلب سوى الدمار والخراب، إلى الجنوب السوداني. وأن قرار العفو العام عن كل من حمل السلاح ضد الوطن، يؤكد دعوة الثورة لأبناء الوطن للمساهمة في عملية البناء والتعمير. وحذر حركة التمرد من العواقب الوخيمة لتعنتها، ورفضها الدعوة إلى إقرار السلام.

16 يوليه 1992

·   توقع تقرير لوكالة رويتر، دخول الحرب بين القوات الحكومية السودانية والقوات المتمردة في جنوب السودان، مرحلة جديدة بعد أن استعادت القوات الحكومية بلدة "توريت"، التي كانت مقراً لقيادة المتمردين. وإنه قد يترتب على ذلك، إنهاء فرص تحقيق تقدم في مباحثات السلام، التي بدأت بين الجانبين منذ شهر تقريباً في أبوجا بنيجيريا، وهي المباحثات التي كان الجانبان قد اتفقا على استئنافها أخيراً. كما أنه يخشى من لجوء 150 ألف سوداني إلى أوغندا، بعد أن لجأ 20 ألف آخرين إلى كينيا. ووصف التقرير استعادة توريت بأنه نقطة الذروة، في أكبر هجوم شنته القوات الحكومية، خلال موسم الجفاف، حيث استطاعت استرداد 14 مدينة منذ شهر مارس الماضي.

·   جاء في التقرير عن مصادر المتمردين، أنهم يحاصرون "توريت" حالياً، وأنهم سيواصلون الحرب من خلال شن الهجمات المفاجأة والعودة إلى المخابئ. وقد أثبت هذا الأسلوب فاعلية في بداية الثمانينات، خلال الحرب ضد القوات السودانية. وستواصل قوات التمرد الضغط على القوات الحكومية المدافعة عن الحاميات النائية، التي يصعب تزويدها بالإمدادات. وأن القوات المتمردة، ما زالت تسيطر على أجزاء كبيرة من الولايات الاستوائية، الشرقية والغربية. ويهدد المتمردون باستعادة الأراضي، التي يسيطر عليها الجيش السوداني فور بدء موسم الأمطار.

·   أدت الحرب في الجنوب السوداني، إلى خسائر جسيمة، أضرت بالمدنيين. وقد لقي الآلاف منهم حتفهم جوعاً أو اضطروا إلى الهجرة من منازلهم، التي دُمرت. كما تبعثر أفراد الأسرة الواحدة في أكثر من منطقة.

·   تعرضت حركة التمرد إلى القصف، لانقطاع الدّعم الإثيوبي الحيوي عنها. فضلاً عن الانقسام الداخلي، الذي حدث عندما طالب العديد من الضباط داخل الحركة، بإبعاد قرنق قائد المتمردين.

27 يوليه 1992

·   ذكرت مصادر الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواتها صعدّت هجومها على مدينة جوبا، التي تحاصرها القوات الحكومية السودانية. وأنها قصفت مبنى المطار، ولن تتمكن قوات الحكومة من استخدامه لاستعادة السيطرة على المدينة. ولم تعلق الحكومة في الخرطوم على نبأ الهجوم على المطار. وأن المتمردين دمروا قنطرة على نهر النيل، مما سيعوق حركة الدبابات والوحدات العسكرية التابعة للحكومة في الدفاع عن جوبا. وأن قوات المتمردين، أطلقت صواريخ أرض/ جو على طائرات النقل العمودية والمقاتلات الحكومية في مدينة توريت، التي استولت القوات الحكومية على مقر المتمردين بها في الأسبوع الماضي.

·   كانت القوات الحكومية السودانية، قد استولت على 14 مدينة للمتمردين في الجنوب، منذ أن صعدت هجماتها على الجيش الشعبي لتحرير السودان في مارس الماضي.

·   يتوقع المراقبون أن يُصَعّد المتمردون هجماتهم، على القوات السودانية خلال موسم الأمطار، الذي بدأ في يوليه الحالي. وقالت مصادر طبية أن القوات الحكومية في الجنوب، قد تتعرض للإصابة بالملاريا والحمى والصفراء، في الوقت الذي يتمتع فيه المتمردون بمناعة قوية ضد هذه الأمراض.

·   نسبت وكالة رويتر لعمال الإغاثة في السودان قولهم، إن نحو 500 ألف شخص لقوا مصرعهم بسبب الحرب الدائرة في جنوب السودان منذ عام 1983، إضافة إلى تشريد أكثر من 4 ملايين شخص، وانتشار المجاعة.

25 أغسطس 1992

·   أكدت أنباء من نيروبي، أن عدداً من أبناء قبيلة "الدينكا"، التي ينتمي إليها قائد حركة التمرد جون قرنق، قد أعلنوا انشقاقهم عن الحركة، وطلبوا من أبناء "الدينكا في إقليم بحر الغزال، التمرد على قيادة قرنق. ونقلت وكالة الأنباء السودانية بياناً، أصدره أربعة من قادة الحركة، وصفوا فيه تصرفات قرنق بأنها "غير حكيمة، ولا تتسم بالمسؤولية، وأدت إلى تأليب أبناء الجنوب ضد "الدينكا".

27 أغسطس 1992

·   أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن قتالاً ضارياً يدور منذ أسبوعين، تُستخدم فيه الأسلحة الثقيلة، بين قواتها وقوات الحكومة السودانية حول مدينة جوبا، كبرى المدن الجنوبية. وأن 160 جندياً حكومياً قتلوا، وأصيب 500 آخرون؛ وأن قوات الحكومة بدأت منذ أسبوعين عمليات هجومية واسعة، ضد مواقع المدفعية الهجومية، التي توقفت الآن بسبب ضراوة المقاومة، مما اضطر قوات الحكومة العودة إلى خنادقها.

30 أغسطس 1992

·   نقلت وكالات الأنباء اندلاع اشتباكات عنيفة، حول مدينة جوبا في جنوب السودان، بين القوات الحكومية وقوات المتمردين الجنوبيين. وصرح مسؤول في الأمم المتحدة، أن آلاف الأشخاص يواجهون الموت جوعاً، بسبب انقطاع رحلات الإغاثة من المدينة المحاصرة. وأن المتمردين اقتربوا من المدينة مسافة تقدر بعدة كمات فقط، وتسمح لهم بقصف أحياء المدينة. وأن القوات الحكومية منعت حوالي 300 ألف نسمة في المدينة من الهرب، واحتجزتهم رهائن

4 أكتوبر 1992

·   أعلن الفريق عمر حسن البشير، رئيس مجلس الثورة السوداني، أن القوات المسلحة ستبدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات "صيف العبور" في جنوب السودان، للقضاء على التمرد نهائياً.

·   صرح مصدر عسكري في الخرطوم، أن المرحلة النهائية تبدأ تحركها من جنوب ولاية بحر الغزال، وتتجه جنوباً بهدف الاستيلاء وطرد المتمردين، من مدنتي طمرة ومريدي، في غرب المديرية الاستوائية في جنوب السودان. إضافة إلى تحرك عسكري من المناطق، التي استولت عليها القوات المسلحة في غرب الإقليم الاستوائي في اتجاه الجنوب، بهدف الاستيلاء على مقر قيادة زعيم المتمردين جون قرنق في مدينة كاجوكاجي، بالقرب من الحدود الأوغندية.

4 ديسمبر 1992

·   أعلن مسؤلو الإغاثة في كمبالا، أن عشرات الأشخاص قتلوا في القتال العنيف، الذي وقع الأسبوع الماضي، بين جناحي الجيش الشعبي لتحرير السودان.

·   قال أحد المسؤولين القادمين من السودان، أن لا أحد يعرف ما يدور هناك بشكل واضح، بعد تفجر القتال بين الحركة الأساسية بقيادة جون قرنق، والحركة المنشقة بقيادة كبير مساعديه السابقين، وليام.

10 ديسمبر 1992

·   أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي، ورئيس وفد السودان في مفاوضات السلام مع المتمردين، أن فصائل التمرد، عدا مجموعة جون قرنق، وافقت على التفاوض، وأن هذه الفصائل اقتنعت بمقترحات الحكومة في شأن الفيدرالية، واقتسام الثروة والسلطة الهوية.

27 يناير 1993

·   ذكرت شبكة التليفزيون الألماني "إم دي أر"، أن نحو ثلاثة آلاف جندي إيراني، يحاربون حالياً المتمردين في الجنوب السوداني. وأن لديها فريق تصوير في مناطق القتال، التي يشترك فيها الإيرانيون.

19 مارس 1993

·   أعلن قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان، وقف إطلاق النار من جانب واحد، لإنهاء الحرب الأهلية في الجنوب، التي دخلت عامها العاشر. وأكد قرنق أن وقف إطلاق النار، يهدف إلى إعطاء فرصة لمحادثات السلام. ودعا حكومة الخرطوم إلى الرد بالمثل. ويأتي إعلان قرنق غير المتوقع، بعد الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الشهر الماضي، باستئناف محادثات السلام تحت وساطة نيجيريا، في أقرب فرصة ممكنة.

31 مارس 1993

·   أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، تأجيل الهجوم العسكري، الذي كانت تعد له ضد المتمردين في الجنوب، وإعلان وقف إطلاق النار، رداً على إعلان المتمردين وقف إطلاق من جانب واحد، قبل يومين. وأن تلك استهدف خلق الجو الملائم لعقد مباحثات السلام المرتقبة في الأسبوع القادم، في العاصمة النيجيرية أبوجا. علماً بأن المتمردين كانوا قد استغلوا من قبل، إعلان الحكومة وقف إطلاق النار عدة مرات فاستأنفوا المعارك واستولوا على أراض جديدة، وأجبروا المدنيين على الفرار. ولكن الحكومة سترد ـ هذه المرة ـ بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، الذي أعلنه المتمردون أيضاً.

·   اقترح قرنق في بيان صدر، تشكيل لجنة تضم ممثلين من حكومة كينيا وجماعته المتمردة وحكومة السودان، يكون مقرها نيروبي، مهمتها تلقي التقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار.

·   انتهت الجولة الأولى من مباحثات السلام، بين الحكومة والمتمردين، في شهر يونيه 1992 بالاتفاق على استئناف المباحثات، لكن ذلك لم يتم.

·   أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اندلاع القتال، بين فصيلين من فصائل الجيش الشعبي لتحرير السودان، قد يؤدي إلى انتشار المجاعة في الجنوب. لأنه يهدد أرواح آلاف السودانيين، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وهناك نحو 20 ألف مشردٍ يقيمون في مدينة عبود شمال كونجور، التي تشهد قتالاً ضارياً بين عناصر الجيش الشعبي لتحرير السودان. بينما أعلن متحدث باسم المتمردين، أن 45 شخصاً لقوا مصرعهم خلال الهجوم، الذي شنته القوات الموالية لجون قرنق، على القوات المناوئة في مدينة كونجو.

2 مايو 1993

·   نقلت وكالات الأنباء، موافقة الحكومة السودانية وفصائل المتمردين ـ خلال اجتماعهم في أبوجا ـ على مد وقف إطلاق النار بين الجانبين، لإفساح المجال أمام عمليات الإغاثة الدولية.

14 مايو 1993

·   نقلت وكالات الأنباء، أن الحكومة السودانية بدأت في إقامة جسر جوي، بين الخرطوم وجوبا عاصمة الإقليم الجنوبي، لنقل كميات كبيرة من العتاد العسكري والذخائر بمختلف أنواعها، التي حصل عليها السودان من العراق عن طريق دولة ثالثة، استعداداً لاستئناف العمليات العسكرية ضد الجنوبيين. وقد شمل الجسر الجوي إضافة إلى طائرات النقل العسكري، بعض طائرات النقل المدنية.

30 مايو 1993

·   أذاع راديو لندن، أن قوات الفصيل الرئيسي في الجيش الشعبي لتحرير السودان، دمرت أربعة آلاف مسكن في منطقة في جنوب السودان، كان قد احتلتها لمدة شهرين، في وقت سابق من هذا العام. وشردت نحو عشرين ألف مواطن بعد تدمير منازلهم. كما قامت بعمليات سلب ونهب، للممتلكات والماشية. ويعزى السبب في هذه الأعمال الانتقامية، إلى رفض رجال القبائل الانضمام إلى صفوفها.

10 أغسطس 1993

·   أكد مسؤول بارز في الحكومة السودانية، التزامها باتفاق وقف النار مع المتمردين، الذي أُعلن في مارس الماضي، بينما توافرت الأنباء عن اشتداد المعارك بين الحكومة والمتمردين في جنوب السودان.

·   تقرر استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية والمتمردين، "فصيل الناصر"، في 22 أغسطس الجاري، في مدينة فاشودة جنوب السودان، للتوقيع على مسودة الاتفاق الخاص بتوصيل مواد الإغاثة، والتنسيق المشترك لتامين مجرى النهر. وصرح رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني الانتقالي "البرلمان"، أن اللقاء توصل إلى عدة نقاط جوهرية، تتمثل في توصيل إمدادات الإغاثة عبر الممرات النهرية، وتامين مجرى النيل حتى مدينة ملكال، والتنسيق لحماية مشروعات التنمية وقرى النازحين. وأن الطرفين وافقا على التوصل إلى سلام عادل، والتأكيد على قرارات مباحثات نيروبي، التي جرت بينهما مؤخراً. وسوف تعلن الحكومة قريباً أعضاء وفدها، في مباحثات فاشودة القادمة.

11 أغسطس 1993

·   تفيد الأنباء الواردة من كمبالا، أن ثلاثمائة من التابعين إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان، هربوا من مواجهة الهجوم الكبير، الذي تُشنه حالياً قوات الحكومة السودانية، وعبروا إلى أوغندا. حيث يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين النازحين هرباً من القتال.

22 أغسطس 1993

·   نقلت وكالات الأنباء أن القوات الحكومية في السودان، واصلت هجماتها على معاقل المتمردين في الجنوب، مما أدى إلى فرار آلاف من اللاجئين إلى شمال أوغندا. وأعلن مسؤولون في الأمم المتحدة، أن نحو 60 ألف لاجئ فروا من القتال خلال الأيام القليلة الماضية. إضافة إلى 40 ألف آخرين كانوا قد فروا إلى شمال أوغندا، في وقت سابق من هذا الشهر.

·   أذاع راديو "صوت أمريكا"، أن وكالات الإغاثة أرسلت بعض العاملين بها إلى شمال أوغندا، لتوفير المساعدات الغذائية والصحية إلى اللاجئين، الذين فروا بسبب هجوم شمل غارات جوية على ارتفاعات منخفضة، وقصفاً ضد مواقع المتمردين في جنوب السودان.

·   ذكرت أنباء صحفية في أوغندا، أن المتمردين السودانيين يحتجزون حوالي خمسة آلاف لاجئ، رهائن داخل أوغندا.

6 فبراير 1994

·   نقلت وكالات الأنباء، أن القوات البرية والطائرات الحربية السودانية، شنت هجوماً واسعاً على موقع المتمردين في الجنوب. وشمل القصف منطقة مريدي غرب الإقليم الاستوائي، ومقر الجيش الشعبي لتحرير السودان في أرابي، بالقرب من الحدود السودانية ـ الأوغندية الأول. وقد تزامن القصف مع هجوم شنته القوات البرية السودانية على 3 قرى تابعة للمتمردين. وقد استهدف الهجوم 3 معسكرات للاجئين، في منطقة بها 100 ألف لاجئ، ولم يُعرف حجم الخسائر بعد.

9 فبراير 1994

·   نقلت وكالات الأنباء أن 18 مدنياً لقوا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون، في هجوم بالقنابل شنته طائرة حكومية، من نوع انتونوف، على قرية بارجوك على الحدود السودانية ـ الأوغندية. حيث أُسقطت 12 قنبلة. كما شُنت غارات أخرى على قرية "أرابي" قرب حدود أوغندا، و"مناروس" قرب الحدود مع كينيا، ولم تُعرف بعد، الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.

·   وجهت الأمم المتحدة نداء من أجل تخصيص 380 مليون دولار لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية في جنوب السودان، ومواجهة المجاعة، التي تهدد حياة 2.5 مليون شخص في الجنوب.

12 فبراير 1994

·   نقلت وكالات الأنباء أن عدداً من موظفي الإغاثة الدولية العاملين في جنوب السودان، أعلنوا أن طائرات سودانية حكومية شنت المزيد من الهجمات والغارات الجوية على مناطق المتمردين في الجنوب. وأن المعارك أدت إلى طرد آلاف اللاجئين إلى الدول المجاورة. وقد نفى مسؤولون سودانيون هذه الأنباء، وقالوا إن هذه المعارك تدور بين فئات متناحرة داخل صفوف المتمردين.

·   بعثت فرنسا رسالة احتجاج إلى الحكومة السودانية، في شأن الوضع المتردي لحقوق الإنسان في الجنوب. ودعت وزيرة الشؤون الاجتماعية الفرنسية، إلى السماح بمرور المعونات الإنسانية إلى الجنوب، مع المحافظة على حياة المدنيين.

15 فبراير 1994

·   نقلت وكالات الأنباء، أن الحكومة السودانية اتهمت الجيش الشعبي لتحرير السودان، بمهاجمة قطار وعبّارة بحرية، والاستيلاء على أكثر من 700 طن من الأغذية، كانت في طريقها إلى مدن الجنوب السوداني.

·   قال رئيس لجنة الإغاثة الحكومية، إن المتمردين هاجموا العبارة بينما كانت متجه إلى جوبا أكبر المدن الجنوبية، التي تمزقها الحرب. كما استولوا على مساعدات إغاثة كان يحملها قطار متجه إلى مدينة واو، ثاني أكبر مدن الجنوب. وأن حوادث عديدة مماثلة وقعت في الفترة الأخيرة، ولكن لجنة الإغاثة، نجحت في توصيل نحو ستة آلاف طن من الأغذية ومواد الإغاثة إلى مدن الجنوب، على الرغم من هجمات جيش المتمردين.

28 مايو 1994

·   أكد بيان للجيش السوداني، استعادته مدينة تيجرى في جنوب السودان، من فصيل التمرد، الذي سيطر عليها مدة 6 سنوات. وكانت المدينة مركزاً مهماً للمتمردين، وتقع بالقرب من الحدود الأوغندية، وعلى مسافة 25 ميلاً من مدينة نيمولي، المدينة الرئيسية، التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين في تلك المنطقة. كما أُعلن، سيطرته على بلدة باقري، في ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، وتبعد 40 كم عن نيمولي.

12 يونيه 1994

·   أعلن المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان، أن معارك طاحنة تدور بين قواته والجيش السوداني، بعد أن حاول لواءان من الجيش الحكومي عبر نهر "سو"، التقدم على ثلاثة محاور في اتجاه مدينة نيمولي. وأن القوات السودانية المتقدمة وقعت في كمين نصب لها، مما أدى إلى ستمائة قتيل بين أفرادها، وتقهقر باقي القوات في اتجاه منطقة باجيري. وأن القتال ما زال مشتعلاً على جبهة وادي روجر كايا، وقد دمرّ المتمردون دبابة، ومدفع ميدان عيار 120 مم.

·   صدّق مجلس التحرير الوطني ـ برلمان التمرد ـ على مشروع إعلان المبادئ، الذي سيُناقش في الجولة الجديدة من مفاوضات السلام، المقرر عقدها في نيروبي، يوم السبت القادم. وأكد المجلس تمسك الحركة بعملية السلام، ومشاركة وفد الحركة في هذه الجولة. وأن (أم المعارك)، التي أعلن عنها الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، في بداية هذا العام قد فشلت تماماً، بعد أن تكبد الجيش السوداني خمسة آلاف قتيل، و15 ألف جريح، وخسائر فادحة في المعدات.

·   أعلنت حكومة الخرطوم في بيان لها، أن قواتها استولت على مدينة كاجوكي كبرى معاقل المتمردين في الجنوب، الواقعة بالقرب من الحدود مع أوغندا، وأشار البيان إلى أن القوات الحكومية أصبحت تسيطر الآن، على كافة الطرق الرئيسية في الجنوب.

13 يوليه 1994

·   أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية، أن بلاده رفضت نداءات أمريكية بوقف إطلاق النار، في الحرب الأهلية المستمرة منذ 11 عاماً، في الجنوب، وأن الخرطوم لن توافق على تجزئة النزاع، بين شمال مسلم وجنوب تقطنه أغلبية مسيحية ووثنية. وأن الحكومة ترغب وقف إطلاق النار في إطار اتفاقية شاملة، توقعها جميع الأطراف. لذلك اقترحت على الإدارة الأمريكية تشكيل لجنة عليا مشتركة، لبحث كافة العلاقات بين البلدين.

23 يوليه 1994

·   أعلنت الحكومة السودانية وقف إطلاق النار، من جانب واحد، استجابة لدعوة من الرئيس الكيني دانيل آراب موي، وسيبدأ العمل بذلك منتصف الليلة.

21 سبتمبر 1994

·   نقلت وكالات الأنباء فشل الجولة الرابعة لمحادثات السلام، بين حكومة السودان والمتمردين، التي عقدت في نيروبي تحت رعاية منظمة التعاون الحكومي للتنمية ومكافحة الجفاف والتصحر (إيقاد)، في الوصول إلى تسوية سلمية للنزاع بين الجانبين. بينما أعلن جون قرنق، عزمه على مواصلة القتال ضد حكومة الخرطوم، التي حمّلها مسؤولية انهيار المحادثات. ولكنها لا تملك أن تنكر حق الجنوب في تقرير مصيره.

·   اتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني، بالتحيز للمتمردين، وأكد مجدداً رفضه منح الجنوب حق تقرير المصير. وأن الخرطوم ترفض تقديم أي تنازلات في شان العلاقة بين الدين والدولة.

·   في أسمره أعلن سياسي أفورتي رئيس إريتريا، أن مباحثات قمة "الإيقاد"، التي شارك فيها رؤساء إثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، والسودان، إضافة إلى إريتريا، فشلت في التوصل إلى اتفاق حول القضايا المحورية للخلاف بين الخرطوم والمتمردين، وفي مقدمتها ربط الدين بالدولة وحق تقرير المصير.

·   قد جددت منظمة "إيقاد" عزمها على استمرار المبادرة، التي طرحت من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في جنوب السودان. وأعلنت تمسكها بمشروع إعلان المبادئ، الذي توصلت إليه الأطراف المعنية خلال جولات المفاوضات الأربع، التي جرت في نيروبي من قبل. وإلى عزم رؤساء الدول الأربعة الموقعين على البيان الختامي للمحادثات، بذل جهود جماعية لدعم مبادرة السلام، إلى حين التوصل لتسوية سلمية للنزاع.

26 أكتوبر 1994

·   أعلن المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن الجيش السوداني الحكومي يوشك على شن هجوم جديد في منطقة بحر الغزال، بهدف طرد قوات الحركة من المنطقة. وأن هذا الهجوم هو جزء من حملة عسكرية موسعة، تستعد القوات الحكومية لتنفيذها مع بدء موسم الجفاف.

30 أكتوبر 1994

·   نقلت وكالات الأنباء أن قائد إحدى فرق المشاة السودانية في الجنوب، أعلن أن الآلاف من المتمردين، الذين سلموا أنفسهم إلى القوات الحكومية، انضموا مؤخراً إلى قوات الدفاع الشعبي.

·   قال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن القوات الحكومية ما زالت تواصل انتهاكاتها لوقف إطلاق النار، الذي أعلنته من جانب واحد في شهر يوليه الماضي.

10 يناير 1995

·   أعلن جون قرنق، في لندن، أن قواته كبدت القوات الحكومية خسائر فادحة، وأن ألفاً من القوات الحكومية لقوا مصرعهم في الجنوب. واتهم الحكومة بتضليل الشعب السوداني، حول حقيقة أوضاع القتال في الجنوب. ذلك أن القوات الحكومية لا تسيطر إلاّ على بعض النقاط الصغيرة في الجنوب، وجبال النوبة.

·   ذكر ريك مشار، قائد حركة استقلال جنوب السودان، التي انفصلت عن الجيش الشعبي عام 1991، أن قوات قرنق شنت هجوماً عنيفاً على قواته، وقتلت ألفاً من المدنيين، كما سرقت 45 ألف رأسٍ من الماشية.

11 فبراير 1995

·   ذكر تقرير لوكالة رويتر، أن الحرب بين القوات السودانية والمتمردين في جنوب السودان، أدت إلى خلق أوضاع سيئة للغاية خلال السنوات الثماني الماضية. وأن عشرات الأشخاص يسقطون قتلى وجرحى أسبوعياً، وأن بعضهم يتعرض لعمليات بتر للأطراف. وقد بلغ عدد القتلى حوالي 1.3 مليون شخص، منذ عام 1983. كما هاجر مليونان إلى الشمال، ومليون آخر إلى الدول المجاورة.

·   ذكرت جريدة حكومية سودانية، أن السودان استعد لإعادة 1200 لاجئ سوداني من إثيوبيا، كانوا قد هربوا إليها بسبب الحرب الأهلية في الجنوب.

19 فبراير 1995

·   أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواته احتوت هجوماً، للاستيلاء على منطقة نيمولي، القريبة من الحدود مع أوغندا. وقد شنت الهجوم قوة مشتركة من الجيش الحكومي وأفراد من حركة جوزيف كوف الأوغندية، المناوئة للرئيس يوري موسيفيني، إلى جانب عناصر موالية لوليم نيون، أحد قادة المنشقين عن الحركة الشعبية. وقد دارت معركة طاحنة، بين قوات الجيش الشعبي والقوات المهاجمة في المنطقة الواقعة بين مدينتي بوجي وباراجوك، على بعد 50 كم شمال شرقي نيمولي، الواقعة تحت سيطرة قوات جون قرنق. وحققت قوات الجيش الشعبي المتمرد، في هذه المعارك أكبر انتصارٍ لها منذ عامين. واستولت على كميات من الأسلحة والعتاد من بينها دبابة وقاذفة صواريخ، وعدد من مدافع الهاون.

27 مارس 1995

·   نقلت وكالات الأنباء أن القوات المسلحة السودانية، تمكنت من استعادة مدينة الناصر، التي كان المتمردون يسيطرون عليها. وجرى تأمينها ومنطقة حوض السوباط من الداخل، حتى يتمكن الهاربون من المدينة، العودة إليها مرة ثانية.

31 مارس 1995

·   أعلن جون قرنق، وقف إطلاق النار لمدة شهرين، تجاوباً مع الهدنة، التي أعلنتها الحكومة السودانية للمدة نفسها من جانب واحد. ويأتي هذا الإعلان استجابة لنداء الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بوقف القتال في جنوب السودان. وذكر أن خسائر الحكومة، في الأشهر الثلاثة الماضية، تجاوزت 9 آلاف قتيل، و15 ألف جريح.

3 يونيه 1995

·   أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، قبولها مبادرة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، مد وقف إطلاق النار، لمدة شهرين آخرين. واتهمت القوات الحكومية باستغلال فترة وقف إطلاق النار الأولى، التي بدأت في 31 مارس الماضي، لتعزيز مواقعها، وشن هجوم عبر نهر أسوا للاستيلاء على الموقع، التي تسيطر عليها قوات الحركة الشعبية.

5 يونيه 1995

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن الحكومة استعادت السيطرة على مدينة باربانغ (ولاية أعالي النيل ـ جنوب السودان)، التي ظلت في أيدي المتمردين 4 أعوام. وأن موكباً، بقيادة حاكم محافظة الوحدة بونا دينغ، دخل المدينة، بعد توقيع اتفاق مع الزعيم ميك جاو، وهو أحد كبار مساعدي جون قرنق، ولكنه انشق عنه، وسلم المدينة إلى الحكومة السودانية.

13 يونيه 1995

·   نقلت وكالات الأنباء خبر استيلاء المتمردين في جنوب السودان، على طائرة تابعة للأمم المتحدة. كانت في رحلة عادية، ولم تُرسل لنقل الطبيب الإيطالي، الذي اعتقلته السلطات السودانية الشهر الماضي، أثناء وجوده على متن طائرة إغاثة تابعة للأمم المتحدة.

4 أغسطس 1995

·   نقلت وكالات الأنباء أن 147 سودانياً لقوا مصرعهم، وأصيب 50 آخرون على الأقل، في هجوم شنه 3 آلاف مسلح، يبدوا أنهم من المتمردين. وقد أسفر الهجوم عن تدمير 24 قرية في ولاية أعالي النيل. وقال موظفو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة، إن الهجوم كان هدفه ـ فيما يبدو ـ سرقة المواشي، وأنه كان منظماً، وعلى نطاق واسع، حيث بدأ المسلحون بقصف المنطقة بقذائف الهاون. وقد تضاربت الأنباء حول مسؤولية أي من الفصيلين الرئيسيين المتنازعين في الجنوب عن الهجوم، وهما الجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة جون قرنق وجيش استقلال السودان الجنوبي المنشق عنه، إلاّ أن أحد موظفي الإغاثة أشار إلى أن جماعة قرنق هي، التي دبرت الهجوم رداً على هجوم سابق ضدها.

14 أغسطس 1995

·   ذكر بيان صادر عن قيادة القوات المسلحة السودانية، أن قواتها استعادت مدينة "كايا"، الواقعة في الولاية الاستوائية الغربية، من أيدي المتمردين. كما حررت المدينة الغربية، على الحدود مع زائير، التي كان يسيطر عليها الجيش الشعبي لتحرير السودان. ولم يشر البيان إلى خسائر بشرية، في صفوف الجانبين.

·   انتهى أواخر الشهر الماضي اتفاق وقف القتال في الجنوب. وقد تحفظت الحكومة السودانية على طلب الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، بتجديد الاتفاق.

21 أغسطس 1995

·   نقلت وكالات الأنباء، أن معارك ضارية تدور بين القوات المسلحة، والجيش الشعبي على بعد خمسة وثلاثين ميلاً، شمالي مدينة نمولي، التي يسيطر عليها قوات المتمردين، والمحاصرة منذ عام. وأن طائرات عسكرية حملت الجرحى إلى مستشفى جوبا. وأن أكثر من عشرة آلاف، فروا في اتجاه المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة السودانية، بينما فر آخرون إلى داخل الحدود الأوغندية، ولم تتوافر أرقام عن أعداد النازحين، خارج الحدود السودانية.

9 سبتمبر 1995

·   نقلت وكالات الأنباء، أن الاشتباكات تجددت بين فصائل المتمردين في الجنوب، في أعقاب الصراعات، التي نشبت بين قيادات الفصائل المتناحرة.

·   نسبت صحيفة "الإنقاذ الوطني" السودانية الرسمية، للمتحدث باسم حركة استقلال جنوب السودان، ديفيد ديجاند، أن حوالي 23 شخصاً لقوا مصرعهم، وجرح 38 آخرون، في حادثين منفصلين في الحرب الدائرة في جنوب السودان. واتهم ديفيد قوات جون قرنق، زعيم المتمردين، بأنها هاجمت معسكراً لهم وقتلت مجموعة من الأطفال والنساء. وذكر أن القتال بين المتمردين، أدى إلى تدمير عدد من القرى، ونزوح المواطنين إلى المناطق الآمنة.

10 نوفمبر 1995

·   أكد المتحدث الرسمي، باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن منطقة "شرق الاستوائية" أصبحت تحت سيطرة الحركة، عدا مدن جوبا وتوريت وكابوتيا. وأن قوات الحركة تتقدم باتجاه المدن الثلاث، بعد تقهقر الجيش السوداني بطريقة غير منتظمة، ودعا الشعب السوداني إلى تجاهل دعوة الرئيس عمر البشير للتعبئة العامة، مؤكداً أن الوقت قد حان لإسقاط نظام الخرطوم، الذي يعاني من التخبط والتصريحات المتناقضة.

18 نوفمبر 1995

·   صرحت مصادر دبلوماسية عربية عليمة في أديس أبابا، أن الهجوم الأخير، الذي شنته قوات التمرد، أسفر عن مقتل نحو ثلاثة آلاف جندي وضابط حكومي، وأنه لم يكن في صالح القوات الحكومية، بسبب الأعداد الكبيرة من القتلى في صفوفها.

·   وأرجعت المصادر الخسائر الفادحة في القتلى، إلى قلة خبرة قوات الدفاع الشّعبي السّودانية، التي شاركت في صد الهجوم.

25 نوفمبر 1995

·   أكدت مصادر مطلعة في الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن 500 جندي من القوات الحكومية لقوا مصرعهم في المعارك، التي وقعت في جنوب السودان الأسبوع الماضي.

·   نقلت صحيفة "نيوفيجن" الرسمية الأوغندية، أن المعارك استمرت 3 أيام، وأسفرت أيضاً عن مصرع عدد من المتمردين الأوغنديين في جيش "الرب للمقاومة"، الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السودانية.

26 نوفمبر 1995

·   نقلت وكالات الأنباء أن السلطات السودانية، أوقفت جميع رحلات الإغاثة القادمة من الخارج إلى أجل غير مسمى، بسبب الحرب الأهلية الدائرة في الجنوب. وقد أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن 500 جندي سوداني حكومي قتلوا في معركة بين الجانبين، في قرية "كواني" قرب الحدود الأوغندية.

·   اتهمت المعارضة السودانية حكومة الخرطوم، باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدن في جنوب البلاد.

·   أكد حزب الأمة المعارض في بيان له، أن طائرات يقودها عراقيون، ألقيت قنابل كيماوية في منطقة تبعد 600 كم جنوبي الخرطوم. وأن الميليشيات الحكومية دفنت القتلى، في حفر جماعية لإخفاء الجريمة.

28 نوفمبر 1995

·   أكد سكرتير الإعلام والثقافة في حركة المتمردين، أن أكثر من 260 مدنياً في منطقة جبال النوبة، قتلوا في الغارات الجوية، التي شنتها طائرات الحكومة على المنطقة، واستخدمت فيها النابالم. وأن حالة من الهلع تسود المدنيين في جنوب السودان، خوفاً من شن الطائرات الحكومية غارات جديدة، يُستخدم فيها النابالم، أو الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً. وأن الحظر الذي فرضته الحكومة، على توصيل مواد الإغاثة جواً إلى المتضررين في جنوب السودان، يهدف إلى منع موظف الإغاثة من جمع أدلة حول استخدام أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين.

·   نفى المتحدث باسم الحركة الشعبية، تقدم الجيش السوداني في أي منطقة من المناطق، التي وقعت في أيدي المتمردين، منذ بدء هجومهم الأخير في منطقة شرق الاستوائية. وإن الموقف على جبهات القتال حالياً، هادئ نسبياً، بعد أن خسر الجيش الحكومي لواء كاملاً في المعارك، التي دارت مؤخراً في منطقة "كيت".

·   أكد النائب الأول للرئيس السوداني مجدداً، رفض بلاده المصالحة مع الأحزاب السودانية، التي وصفها بأنها مؤسسات حزبية تقود إلى التعصب والتنافر.

·   وفي إطار تصعيد المعارضة الداخلية، انتقد رئيس مجلس هيئة الإغاثة الإسلامية البريطانية، النظام السوداني، وقال إنه يعيش في عزلة في علاقاته محلياً وإقليمياً ودولياً. وأن مواقف النظام مع أشقائه وأصدقائه، أدت إلى تدهور العلاقات معهم، ودعا إلى معالجة الأخطاء والممارسات، التي أضرت بالسياسة الخارجية للبلاد.

20 ديسمبر 1995

·   قال بلاغ من الحركة الشعبية، أن الطيران الإيراني ينقل بشكل منتظم طائرات ومعدات طيران مفككة في صناديق، إلى الخرطوم، ويتولى فريق من الفنيين الإيرانيين تركيب هذه المعدات، وتجهيز الطائرات بالذخائر لاستخدامها في الحرب الدائرة في جنوب السودان. ويقود طيارون مرتزقة، من الشيشان والإيرانيين والعراقيين، هذه الطائرات. وأن القيادة العامة للجيش السوداني، طلبت من عدة جهات تزويدها بخرائط تحدد بوضوح بعض المواقع على الحدود السودانية ـ الأوغندية، ومناطق شرق وغرب الاستوائية. وتؤكد هذه الدلائل، نوايا الحكومة العسكرية في الخرطوم، شن غارات جوية مكثفة على مناطق شرق ـ وغرب الاستوائية، ومناطق الحدود السودانية ـ الأوغندية. وأن حديث الخرطوم عن مشاركة الجيش الأوغندي في معارك الجنوب، هو محاولة لتغطية الهزيمة الساحقة، التي منيت بها، ومحاولة لإيجاد مبرر للاستعانة بالقوى الأجنبية.