إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

20 يناير 1996

·   أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواته استولت على حامية أسوا الحكومية، على بعد 20 ميلاً من الحدود الأوغندية، وأسرت 2500 جندي، وقتلت مئات آخرين، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة، وستواصل زحفها على حامية "كيت" في الطريق إلى "جوبا"، كبرى مدن الجنوب. وأكد بأجان أموم، المسؤول الإعلامي في حركة قرنق، أن الحامية سقطت الأول بعد أربع ساعات ونصف الساعة فقط من بدء الهجوم، الأمر الذي أثار دهشة قادة الحركة أنفسهم لأن عدد الأسرى أكبر من عدد أفراد الحركة، الذين شنوا الهجوم. و"أسوا" هي آخر حامية حكومية في المديرية الاستوائية الشرقية، وكانت محاصرة منذ الثالث من نوفمبر الماضي، وقتل أحد قادتها برتبة عقيد وأصيب آخر. وأرجع أموم، في اتصال تليفوني به في نيروبي، أجرته صحفية "دي نيو فيجن" الأوغندية، السقوط السريع للحامية، إلى معاناة الجنود الحكوميين من الجوع وقلة الذخيرة، لأن قوات الحركة سحقت التعزيزات، التي أرسلتها الحكومة لهم في نوفمبر وديسمبر، الماضيين قبل وصولها.

4 فبراير 1996

·   ذكرت مصادر عسكرية مطلعة مساء، في منطقة الحدود الشمالية لأوغندا مع السودان، أن القوات الحكومية دفعت تعزيزات جديدة إلى منطقة كاجو كايجي، التي تبعد 24 كماً عن خط الحدود المشترك. وقال قائد الكتيبة 59 في الجيش الأوغندي، إن التعزيزات السودانية جاءت من منطقة كايا في شرق الاستوائية، بغرض إحباط أي هجوم متوقع، من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان.

·   ذكرت المصادر العسكرية الأوغندية، أن الجيش الأوغندي يقوم بتمرير دوريات منتظمة على الحدود، وأن القوات المرابطة هناك تقف على أهبة الاستعداد لردع أي عدوان.

12 فبراير 1996

·   قال لاجئون سودانيون عبروا الحدود إلى أوغندا، إن الاستعدادات العسكرية تجري على قدم وساق، في الوقت الراهن، لبدء معركة شاملة، بين قوات الحكومة وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان. وأن الحركة الشعبية بدأت تعبئة واسعة النطاق، من أجل تجنيد مجموعات جديدة للانضمام إلى الجيش الشعبي، الذي يمثل الجناح العسكري للحركة.

·   ذكر اللاجئون السودانيون، الذين يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة بالقرب من مدينة مويو في شمال أوغندا، أن هناك مؤشرات على قرب هجوم وشيك من جانب قوات قرنق، على غرب الاستوائية. وأن الحركة الشعبية بدأت في إجراء إصلاحات، في جسر يقع على نهر أسوا، تمهيداً لاستخدامه، في نقل معدات ثقيلة في اتجاه منطقة (يي).

·   أشارت أنباء إلى أن تحركات جديدة للجيش السوداني تجرى استعداداً لشن هجومه السنوي التقليدي، المعروف باسم "هجوم موسم الجفاف"، وذلك في محاولة لكسر اندفاع هجوم الحركة الشعبية المستمر منذ 25 أكتوبر الماضي في شرقي الاستوائية، والذي تمكنت الحركة خلاله من الاستيلاء على معظم منطقة شرق الاستوائية، وطرد الجيش السوداني وميليشيات الدفاع الشعبي.

·   وقعت آخر معركة كبرى في جنوب السودان، يوم 17 يناير الماضي، واضطر خلالها الجيش الحكومي إلى إخلاء منطقة أسوا، التي أصبحت تحت سيطرة قوات الحركة الشعبية، التي أعلنت أن ثلاثة آلاف ضابط وجندي حكومي، سقطوا بين قتيل وجريح وأسير، في غابات جنوب السودان.

3 مارس 1996

·   أعلنت الحكومة السودانية، وقف إطلاق النار في الجنوب، اعتباراً من منتصف ليلة، رداً على قرار مجموعة الدكتور رياك مشار المتمردة، بوقف إطلاق النار. وتتمنى أن تكون هذه المبادرة فاتحة خير، لتحقيق السلام الشامل في جميع أنحاء السودان.

·   كانت الحكومة قد رفضت قبل ثلاثة أشهر، طلباً تقدم به الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بتمديد وقف إطلاق النار من جانب الحكومة السودانية، لإفساح الطريق أمام مسيرة السلام وإنجاح برنامج جلوبال 2000، لعلاج بعض الأمراض المتوطنة في الجنوب، بدعوى أن المتمردين يعملون على استغلال هذا التوقف لدعم مواقفهم العسكرية.

·   أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الدكتور بطرس غالي، عن قلقة من قصف القوات الحكومية لمدرجي طيران، تستخدمهما المنظمات الإنسانية في جنوب السودان. فقد ذكر مسؤولون عن عملية "لايف لان سودان" لنقل المساعدات، التي تنظمها الأمم المتحدة، أن مدرجين تعرضا للقصف في 17 فبراير الماضي، وأن المدفعية قصفت المدرجين بينما كانت طائرات مستأجرة، تفرغ أطناناً من المواد الغذائية.

27 مارس 1996

·   اتهمت السودان السلطات الإثيوبية بإرسال قوات عسكرية، لدعم المتمردين، ومساعدتهم في الاستيلاء على مدينتي أبوش في جنوب ولاية النيل الأزرق، وفشلا في ولاية أعالي النيل.

·   ذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان لها، أن القوات الإثيوبية تبادلت إطلاق النار بالدبابات والمدفعية الثقيلة، مع القوات السودانية المتمركزة في منطقتي أبوش وفشلا، على الحدود بين البلدين. وأن القوات الحكومية السودانية تمكنت من استعادة السيطرة على المدينتين، بعد قتال ضارٍ استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة. وتوجد حشود عسكرية إثيوبية على الحدود الشرقية للسودان، وقد اتخذت الخرطوم كل الإجراءات اللازمة، لحماية أمن وسلامة أراضيها. ويُضيف هذا الاتهام إثيوبيا، إلى كل من أوغندا وتنزانيا، المتهمتين بمساعدة المتمردين.

·   أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، في بيان له الأول، أنه بدأ في تنفيذ عملية عسكرية، أطلق عليها اسم "الثعلب الأسود" ضد القوات الحكومية السودانية، في ولاية النيل الأزرق.

·   ذكرت صحيفة "الرأي الآخر" السودانية غير الحكومية، أن السلطات الإريترية احتجزت ثلاثة من الإيرانيين من ركاب الطائرة السودانية المختطفة، التي عادت إلى الخرطوم الأول. وكان على متن الطائرة 10 أجانب، إلى جانب الإيرانيين الثلاثة، وأردني، ومدير شركة شل في جنوب أفريقيا. وصرح مصدر في الخارجية السودانية، أن السودان سيطلب من الحكومة الإريترية إعادة الركاب الإيرانيين الثلاثة إلى الخرطوم فوراً. وأوضح أن القوانين واللوائح والمواثيق الدولية لمنظمة الطيران الدولية، تحظر مثل هذا الاحتجاز.

2 أبريل 1996

·   ذكرت مصادر سودانية مطلعة في منطقة العمليات في الجنوب، أن قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان، استولت بطريقة سلمية على قاعدة قاشيمي العسكرية شرق السودان، بعد مفاوضات مع القوات الحكومية.

10 أبريل 1996

·   صرحت مصادر مطلعة في إقليم بني شنقول، الواقع على الحدود السودانية الإثيوبية، أن قوات التمرد وسعت من عملياتها العسكرية، وقصفها العشوائي للمناطق المدنية في جنوب شرق ولاية النيل الأزرق الحدودية، حيث احتلت مواقع جديدة في منطقة تامي شيما وأوزا.

·   في تصريحات لمراسل وكالة الأنباء القطرية في أديس أبابا، إن القوات المتمردة تتقدم الآن شمالاً، وبدأت تقترب من حامية "ديم منصور"، التي تبعد نحو 30 كماً من بلدة الكرمك الإستراتيجية، التي عزز السودان إجراءاته الدفاعية بها، حيث تتمركز بها حشود ضخمة من قوات الجيش والدفاع الشعبي. وقد فشلت قوات قرنق في استقطاب أبناء منطقة جنوب النيل الأزرق، حيث تزداد كراهية المواطنين لهذه القوات هناك، نتيجة للجرائم، التي ارتكبتها قوات التمرد أثناء احتلالها للكرمك، في منتصف الثمانينيات.

14 أبريل 1996

·   نقلت وكالات الأنباء أن المعارك العسكرية، التي جرت طوال الأسبوع الماضي، بين القوات السودانية وقوات التمرد بالقرب من مدينة "يابوس"، أسفرت عن مقتل ضباط وخمسة من قوات الدفاع الشعبي الحكومي. وكانت المنطقة قد شهدت معارك بين المتمردين والقوات الحكومية، التي تسعى لاسترداد يابوس، إلاّ أن نهراً صغيراً أعاق تقدم القوات الحكومية. كما أوفدت الحكومة مبعوثين لإجراء مفاوضات سياسية مع مجموعة جبال النوبة، المنضوية تحت فصيل جون قرنق. وأسفرت المفاوضات عن توقيع ميثاق سلام بين الحكومة، وبين الحركات التي يتزعمونها.

29 يونيه 1996

·   أعلن زعيم جناح النوبة في الجيش الشعبي لتحرير السودان، انشقاقه عن الجيش الشعبي، الذي أضعفته الخلافات القبلية الداخلية، متهماً قيادته بخيانة النوبيين واستغلالهم. وكانت الوحدات النوبية قد أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد، لتشجيع أي مجموعة، سواء من جانب المتمردين أو الحكومة، على الاتصال بهم لإجراء مفاوضات سلام.

5 نوفمبر 1996

·   نقلت وكالات الأنباء، أنّ قوات الحركة الموالية للحكومة، احتجزت طائرة تابعة للأمم المتحدة، يقودها طاقم أجنبي، وتحمل عشرين صندوقاً من الذخيرة، وخمسة جنود تابعين للجيش الشعبي لتحرير السودان، الذي يتزعمه جون قرنق. وذكرت الصحف السودانية، أن الطائرة هبطت في منطقة دون روك، بالقرب من بحر الغزال جنوب السودان، حيث كان قائدها يعتقد أن المنطقة تابعة لقرنق.

10 مارس 1997

·   أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواتهم استولت على مدينتي (كايا) و(جومولي) في جنوب السودان، وأنها تواصل تقدمها بإتجاه جوبا عاصمة الولاية الاستوائية الشرقية. وإن معارك عنيفة جرت على الطريق الإستراتيجي، بين مقاتلي الجيش الشعبي وبين القوات الحكومية.

14 مارس 1997

·   أكد المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في أسمره، أن قوات قرنق سيطرت على مدينة ياي الإستراتيجية، في ولاية غرب الاستوائية.

·   في الخرطوم أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن القوات الحكومية ألحقت هزيمة بالقوات الأوغندية، في منطقة لوكا شرقي ياي.

18 مارس 1997

·   نقل متحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، نبأ اشتداد المعارك، في جنوب السودان بين القوات الحكومية وقوات التمرد، التي استولت على مدينتي كايا وجومولي على الحدود مع أوغندا. وأن قوات التمرد تواصل تقدمها، وتتوقع سقوط مدينة "ياي"، التي تبعد 150 كماً جنوب غرب جوبا عاصمة ولاية شرق الاستوائية، بين لحظة وأخرى. وأن قوات الجيش الشعبي تملك عدداً كبيراً من الدبابات، وقطع المدفعية الثقيلة، قبل انقلاب 1989؛ ثم استولت على 30 دبابة على الأقل، إضافة إلى قطع كثيرة من المدفعية الثقيلة، استولت علها في هجوم على القوات الحكومية في ولاية شرق الاستوائية. واعتبر الاتهامات السودانية لأوغندية بشن هذا الهجوم، محاولة ساذجة لتبرير الهزيمة. وقال، لا نحتاج إلى شن الهجوم من أراضي أوغندا، لأننا نسيطر في الجنوب على مساحة تتجاوز مساحة عدد من الدول الأفريقية.

·   أكدت مصادر موثوقة في حركة قرنق لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحركة فتحت جبهة جديدة ضد القوات الحكومية في منطقة شرق الاستوائية، وهي تتقدم حالياً تجاه مدينتي بين ومورابو، مشيرة إلى أن سقوط هذه المدن سيفتح الطريق أمام المعارضة للاستيلاء على مدينة جوبا، عاصمة إقليم جنوب السودان، نظراً لوجود طريق رئيسي يربط بين كويا وجوبا. وكانت الحكومة السودانية قد اعترفت بالهجوم على مدينة كايا، لكنها لم تؤكد أو تنفي سقوطها في أيدي المتمردين. وصرح الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن الهجوم على المدينة شنته قوات أوغندية منطلقة من منطقتي كاتكو وكيرو الأوغنديتين، وتزامن مع قصف منطقة باز السودانية، الواقعة على الحدود مع زائير، وبعض المدن الواقعة تحت سيطرة متمردي التوبسي، المدعومين من أوغندا. ويُعد هذا الهجوم تطبيقاً عملياً للنوايا العدوانية، التي أعلنها صراحة الرئيس الأوغندي يوري موه سفيني قبل أيام، بأنه يبحث عن حل قضيته مع السودان في ميدان القتال.

·   وأوضح أن الهجوم استخدمت فيه أعداد من الدبابات والمدفعية الثقيلة، التي لا تمتلكها حركة التمرد المعارضة. وقال إن السودان يمتلك حقه في الرد على هذا العدوان الغاشم، بكل الوسائل المتاحة.

·   أذاعت شبكة أم بي سي التلفزيونية، أن قوات جون قرنق، استولت على بعض المدن الحدودية السودانية مع أوغندا، وأنها في طريقها لاحتلال مدينة جوبا، عاصمة الجنوب السوداني.

·   نقلت وكالات الأنباء، أن قوات قرنق زحفت الأول حوالي 15 ميلاً تجاه مدينة جوبا، العاصمة الإقليمية لجنوب السودان. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، إن بلده التي تبعد 100 كماً جنوبي غربي جوبا، سقطت في أيدي المعارضة. وأن قوات المعارضة استولت على كمية كبيرة من الأسلحة، تشمل دبابات ومدافع مضادة للدبابات، وبنادق آلية. كما استولت على أحد الجسور المهمة غرب النيل، بالقرب من كاجاولدا. وأن جون قرنق يقود بنفسه المعارك، التي تدور حالياً في وسط المنطقة الاستوائية، مشيراً إلى أن هذه العمليات تنفذها قوات الحركة الشعبية وحدها.

20 مارس 1997

·   أعلن جون قرنق أن الحرب، التي شنتها حركته منذ 13 عاماً، لوضع حد لهيمنة الحكومة المركزية، قد انتهت. "لأننا حررنا عملياً الولايتين الاستوائية الغربية والشرقية"، وأن مقاتلي الحركة موجودون الآن على بعد 60 كماً من مدينة جوبا، وأن الآلاف من جنوده اتخذوا مواقعهم في مدينة "يي"، التي تم الاستيلاء عليها.

21 مارس 1997

·   أوردت وكالات الأنباء خبر إسقاط الجيش الشعبي لتحرير السودان، طائرة مقاتلة تابعة للقوات الحكومية، من نوع أنطونوف في جنوب السودان.

5 أبريل 1997

·   نقلت وكالات الأنباء تصاعد حدة القتال، بين الجيش السوداني وقوات التمرد في جنوب البلاد، وسط أنباء عن تقدم هذه القوات نحو عاصمة جنوب السودان. وأعلن المتحدث الرسمي للحركة أنها استولت على 6 حاميات، في شمال غرب جوبا، بعد القضاء على لواء في الجيش السوداني. كما استولى الجيش الشعبي، صباح على يوحي، ومورا، ويتقدم نحو جوبا، للاستيلاء عليها.

10 مايو 1997

·   قال متحدث، باسم قوات الجيش الشعبي في جنوب السودان، إنهم احتجزوا عدداً من الوزراء وأعضاء البرلمان في ولاية البحيرات، خلال استيلاء القوات على عاصمة هذه الولاية.

11 مايو 1997

·   أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواته استولت على مدينة تونج في إقليم البحيرات. بعد هجوم خاطف على المدينة، التي تتوسط المسافة بين مدينة واو، عاصمة منطقة بحر الغزال، ومدينة رومبيك، التي سقطت في أيديهم الأسبوع الماضي. وقال فتح الاستيلاء على تونج، الباب أمام الجيش الشعبي، للاستيلاء على واو، ووعد بأن قرنق سيعلن تفاصيل الاستيلاء على مدينة تونج فيما بعد.

·   أعلنت الحركة أن ألفاً، على الأقل، من العسكريين العراقيين يشاركون في الحرب، إلى جانب جيش الحكومة، ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان. وحذر المتحدث من أن تورط الإيرانيين والعراقيين، في الحرب الأهلية في جنوب السودان، سيؤدي إلى تدويل الحرب.

·   أكد وزير الخارجية السوداني، أن اتفاقية الخرطوم للسلام لم تواجه أي رفض، من قبل أية جهة. وإن بعض دول الجوار تعمل على مراجعة مواقفها، في أعقاب توقيع الاتفاقية.

13 مايو 1997

·   أوردت وكالات الأنباء أن جون قرنق، وافق على عقد لقاء مع رياك مشار، رئيس جبهة الإنقاذ الديموقراطية المتحدة، في كمبالا، خلال ين القادمين. وذلك بعد الاتصالات، التي دارت بينه وبين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بعد القمة السودانية ـ الأوغندية، التي عقدت في كينيا. وأكد مشار أن قرنق ليس أمامه سوى الانضمام لاتفاقية السلام السودانية، التي لبت مطالب الجنوب، وعالجت قضايا السودان، محذراً من أنه إذا استمر قرنق في الحرب، ورفض الانضمام إلى الاتفاقية فانه ستكون نهايته معروفة.

·   أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، أنهم سيبدأون قريباً المرحلة الثانية من الهجوم، مؤكداً أن قوات التجمع الوطني الديموقراطي عززت مواقعها، وتواصل تقدمها في الجنوب والشرق. وأنها أصبحت على بعد 35 كماً من مدينة كسلا، شمال شرق السودان، حيث فُتحت جبهة جديدة على البحر الأحمر.

19 يوليه 1997

·   أعلنت القوات الحكومية، أنها استعادت مدينة في ولاية جونقلي من قوات التمرد، بعد معارك ضارية، تكبدت بها قوات التمرد، خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

22 يوليه 1997

·   أعلن الجيش السوداني أنه قتل 70 من قوات التمرد، في معارك في الجنوب. وأن القتلى ينتمون لقوات جون قرنق، زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان.

·   في الخرطوم وافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون السلام والإجراءات الانتقالية للولايات الجنوبية، الذي سيقدم إلى البرلمان في دورته الاستثنائية، التي بدأت . وأكد المجلس في اجتماعه التزام الحكومة بتنفيذ اتفاقية الخرطوم للسلام، واكتمال خطوات تحقيق السلام في البلاد.

25 يوليه 1997

·   أعلنت منظمة الإغاثة في جنوب السودان، أن ستة أشخاص قتلوا، وأصيب 11 آخرون، عندما قصفت طائرة سودانية مخيماً للاجئين. وقال مسؤول في منظمة خيرية نرويجية، إن ثلاث قنابل سقطت على المخيم المقام في لوبون، على مسافة 15 كماً من الحدود مع أوغندا. ويضم المخيم نحو 45 ألف لاجئ، وتعمل فيه عدة جمعيات للإغاثة ووكالة الأمم المتحدة. ويقع في منطقة غير عسكرية.

2 أغسطس 1997

·   قال بيان أصدره مبارك المهدي أمين عام التجمع الوطني الديموقراطي المعارض: إن سلطات الأمن السودانية أطلقت سراح بشرى الصادق المهدي، نجل الزعيم السوداني الصادق المهدي، وذلك بعد احتجازه لمدة 24 ساعة. وأكد البيان أن ابن الصادق تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله وقال:إن بياناً لاحقاً سيصدر في أم درمان بتفاصيل ما حدث وتقرير الأطباء. ودان البيان ما وصفه بالممارسات التي تدلّ على ما ظللنا نذكره دوماً بانعدام دولة الأمن والقانون في السودان، وسيادة قانون الغاب تحت حكم الإنقاذ.

3 أغسطس 1997

·   وجه مجلس الوزراء السوداني ـ خلال لقائه الدوري ـ الأجهزة المعنية بإيلاء أهمية لآليات تحقيق أهداف اتفاقية الخرطوم للسلام، التي وقعتها الحكومة مع جبهة الإنقاذ الديموقراطية المتحدة التي تضم بعض الفصائل الجنوبية التي انشقت عن حركة قرنق. وقد حدد المجلس الأهداف؛ في إنهاء الحرب، وتأمين الوحدة الوطنية، وبناء الثقة، وبسط الأمن الشامل، وتحقيق التنمية والأعمار، وتوسيع قاعدة النظام الفيدرالي. وكلّف المجلس الوزارات الاتحادية وضع خطط لتنفيذ اتفاقية السلام، وإعادة النظر في خطط الإستراتيجية القومية الشاملة وبرامجها. بما يتوافق مع أولويات تنفيذ هذه الاتفاقية، مع الاهتمام بالبعد الخارجي لعلاقات السودان، في إطار المكاسب التي يمكن أن يحققها تطبيق هذه الاتفاقية، مع ضمان تأمين المشاركة الشعبية في خطوات التنفيذ وخلق إطار سياسيّ واسع لدفع خطوات التطبيق.

4 أغسطس 1997

·   أعلن الشريف زين العابدين الهندي الأمين العام للحزب الاتحادي الديموقراطي؛ أن مرحلة الحوار الرسمي حول مبادرة الحوار الشعبي الشامل، بدأت خلال لقائه بالبشير. وقال الهندي: إن بداية مشروع الحوار الشعبي الديموقراطي المشترك ستكون الأسبوع المقبل، من خلال لجنة الفكر الوطني، بالتنسيق مع أمانة المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)، وستناقش الأفكار الوطنية المختلفة، والثوابت، لتسهل بلورة الأفكار من صيغة موحدة تراعي مصلحة الوطن من خلال لقاءات تشاركت فيها كل ألوان الطيف السياسيّ.

6 أغسطس 1997

·   التقى الرئيس المصري حسني مبارك، بالسيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني، في الإسكندرية، بحضور الصادق المهدي رئيس حزب الأمة. وأصدّر التجمع بياناً حول اللقاء قال: إنه تناول آخر تطورات الأوضاع في السودان وانعكاساتها على المحيطين الإقليمي والدولي، وما ينبغي عمله لإحباط مخططات الجبهة الترابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان: فيما يتعلق بمبادرة الإيقاد: اطلع الرئيس مبارك على رؤية التجمع، في أن حل المشكلة السودانية لا بد أن يتسم بالشمول حتى يعم السلام ربوع السودان. أي أن القضية هي قضية السودان كله، وليست قضية الجنوب وحده.

7 أغسطس 1997

·   أدى الدكتور رياك مشار ـ أمام الرئيس السوداني عمر البشير ـ رئيس جبهة الإنقاذ الديموقراطية اليمين الدستورية، بوصفه رئيساً لمجلس تنسيق الجنوب بعد مشاورات واسعة شارك فيها عدد من القيادات. وأكد مشار؛ أن كافة أبناء الجنوب، سيعملون على استكمال مسيرة السلام ودعم الاستقرار.

8 أغسطس 1997

·   أعلن مصدر عسكري، في منطقة الاستوائية (جنوبي السودان)، أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من تدمير معسكر للجيش الشعبي لتحرير السودان شمال غربي محافظة تركاكا شمال جوبا، وكبدت المتمردين 400 قتيل إضافة إلى جرحى. واستولت على كمية من الذخائر والآليات.

·   قالت صحيفة (ألوان) السودانية القريبة من الحكومة، إن وفداً برئاسة البارونة كوكس، نائبة رئيس مجلس اللوردات البريطاني يزور ـ منذ بداية الأسبوع الحالي ـ مناطق على الحدود السودانية الإريترية بالقرب من توقان وقرورة، برفقة عدد من مستشاري الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وعمر نور الدائم الأمين العام لحزب الأمة.

·   عقد محمد الأمين خليفة ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للسلام ـ ومحمد هارون كافي، رئيس الجيش الشعبي ـ قطاع جبال النوبة، مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه بدء تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وممثلي جبال النوبة. وقال خليفة: إنه، بمقتضى الاتفاقية، سيتكون مجلس انتقالي لإنقاذ الاتفاقية وتحقيق التنمية. وأقرت الاتفاقية تكوين صندوق لدعم التنمية بالولاية الاتحادية والمصارف. واعترفت الاتفاقية بالوضع الخاص للمنطقة، وافتقارها للتنمية وتميزها الحضاريّ والثقافي والعرقي.

12 أغسطس 1997

·   دعا الرئيس عمر البشير إلى وقف إطلاق النار، في الحرب الدائرة مع متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان في جنوب البلاد، وقال، في مؤتمر صحفي عقده في بريتوريا، حيث يزور جنوب أفريقيا حالياً: نعتقد أن الحرب يجب أن تنتهي، وطلبنا ـ في هذا الشأن ـ وقف إطلاق النار مع فصيل الدكتور جون قرنق.

13 أغسطس 1997

·   استقبل عمر موسى وزير الخارجية المصري، في مكتبه، السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض في الخارج، في إطار سعي قادة المعارضة السودانية من أجل مشاركة مصر في أي جهد يهدف إلى حل مشكلة السودان.

·   أصدر مركز الدراسات الإستراتيجية السوداني تقريره السنوي عن الأوضاع الداخلية في السودان. وقال التقرير: إن مشكلات الحدود وتوتراتها تشكل أهم مهددات الأمن القومي. كما أشار التقرير إلى قلق في السودان من احتمال تحالف ليبيا مع المعارضة السودانية. وقد أشار التقرير؛ إلى أن للسودان مشكلة حدودية مع مصر في حلايب، ومشكلات حدودية مع إثيوبيا، وأخرى مع إريتريا، وتوتر حدودي مع أوغندا، ومشكلة حدودية مع كينيا. وأشار التقرير إلى أن المعارضة الشمالية استفادت ـ في تحالفها مع حركة قرنق ـ من المنابر، التي كانت حكراً على هذه الحركة في السابق في أفريقيا والغرب وفي المقابل، فإن المعارضة الشمالية أتاحت لحركة قرنق منابر في العالم الغربيّ.

14 أغسطس 1997

·   منعت السلطات الأوغندية طائرة الرئيس السوداني عمر البشير من التحليق فوق أراضيها، لدى عودته إلى الخرطوم بعد جولة في جنوب أفريقيا ووسطها، وأعرب الرئيس السوداني عن استيائه من قرار السلطات الأوغندية. ورأى البشير أن هذا الموقف يضاف إلى الاتهامات التي توجهها كمبالا إلى الخرطوم بدعم المعارضة الأوغندية.

16 أغسطس 1997

·   أصدر التجمع الوطني الديموقراطي بياناً جاء فيه: أن السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع، وجه رسائل إلى كل من الرئيس الكيني دانيال أراب موي والإريتري أسياس أفورقي، والأوغندي يوري موسيفيني ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي تضمنت شرحاً وافياً لأبعاد القضية السودانية وتطوراتها الراهنة. وأضاف البيان أن الميرغني أكد ـ في رسائله ـ أن المشكلة السودانية مشكلة قومية الأصل، وأن الحوار الثنائي مع النظام لا يفضي إلى تحقيق السلام في السودان ولا يعالج تلك الأزمة.

17 أغسطس 1997

·   أصدرت هيئة شؤون الأنصار في السودان بياناً وجهته للسودانيين، انتقدت فيه محاولات النظام لإقامة قيادة بديلة لشؤون الأنصار. واتهمت الحكومة أنها جعلت الأنصار أكبر همها، فصبت نقمتها عليهم، واعتقلت القيادة وصادر ممتلكاتها، واعتقلت الدعاة وأئمة المساجد من منابرهم، وعرقلت كل أنشطة الهيئة الدينية فصادرت مكانتها ودورها ومكتباتها. ثم حاولت شق الأنصار من الداخل، وعندما أخفقت، أنشأت في البداية، هيئة سمتها هيئة إعادة تنظيم الأنصار، ولما قاطعها الأنصار في مهدها، أعلن عن قيادة بديلة لشؤون الأنصار ينفذها بكوادرها في المجلس الوطني بغير حياء. وأعلن البيان أن هذه المحاولة تدل على مدى اليأس الذي أصاب النظام وسيكون مصيرها كناطح صخرة.

18 أغسطس 1997

·   اتهم وزير الخارجية الإريتري، هيلي ولدي تسني، السودان بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة، والسعي لتغيير أنظمة الحكم فيها بالقوة. وقال الوزير: إن محاولة النظام السوداني اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك لم تقابل بالردع القوي من جانب الأسرة الدولية، مما شجع هذا النظام على المضي في ممارساته، وحاول اغتيال الرئيس أسياس أفورقي. وشدد الوزير على أن بلاده ستضطر للدفاع عن نفسها إزاء أي عدوان، غير أنه أكد أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية السودانية.

19 أغسطس 1997

·   أعلن نيلسون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا؛ أن بلاده ستستضيف لقاء بين الرئيس السوداني عمر البشير، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق، بحضور الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في إطار إيجاد حل للمشكلة السودانية، إلاّ أن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت، في القاهرة، رفضها لأي حوار أو حديث في مسألة وقف إطلاق النار خارج طاولة مفاوضات الإيقاد، وفي إطار حل شامل للقضية السودانية.

23 أغسطس 1997

·   أصدر التجمع الوطني الديموقراطي بياناً، ناشد فيه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، العمل على إنقاذ طلاب المدارس الذين تستخدمهم الحكومة السودانية وقوداً للحرب، حيث ربطت مستقبلهم في التعليم العالي بامتثالهم للتجنيد لمدة عام ونصف العام، ومنعت عنهم نتائج الامتحانات، وهددتهم بالحرمان من التعليم الجامعي، إذا لم يمتثلوا لأمر التجنيد، واعتقلت من رفضوا التجنيد، كما أقفلت الجامعات منذ أكثر من ثمانية أشهر. وجاء في البيان: إن التجمع أصدر توجيهات إلى قواته بتأمين حياة من يلجأ إليه من الطلاب، في كل جبهات القتال.

24 أغسطس 1997

·   أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قراراً بإعادة أربعة ضباط سابقين من قادة الفصائل الجنوبية المتمردة إلى صفوف القوات المسلحة، وكان هؤلاء الضباط من الذين وقعوا اتفاقية الخرطوم للسلام في أبريل من هذا العام. والضباط هم: المقدم كاربينو كوانين، ورقي إلى رتبة لواء، والرائد أروك طون أروك ورقي إلى رتبة العميد، والرائد نكنورا أتيم ورقي إلى رتبة عميد، والرائد فاو ستينواتيم الذي رقي إلى رتبة العميد.

25 أغسطس 1997

·   أطلقت السلطات السودانية سراح ثمانية من المعتقلين لأسباب سياسية في ولاية النيل الأزرق، بعد أن قضوا أكثر من عام رهن الاعتقال. وقال عبدالرحمن أبو مدين والي النيل الأزرق: إنهم أطلقوا بناء على التماس منه، وفي إطار السعي لتحقيق السلام والاستقرار في الولاية، ووجه الوالي نداء لكل المعارضين من أبناء الولاية في الخارج، للعودة للبلاد والمشاركة في مسيرة البناء.

27 أغسطس 1997

·   قالت مصادر معارضة سودانية: إن أفراداً من القوات المسلحة التي تتخذ من مدينة ودمدني مركزاً لها، تمردوا وخرجوا من وحدتهم إلى شوارع المدينة، واعتدوا على المواطنين الذين صادفوهم في الطريق، واقتحموا داراً للسينما، وأخرجوا منها النظارة، وأخلوا سوق المدينة من المواطنين، ونهبوا بعض السلع، وسيطر هؤلاء الجنود، لبضع ساعات، على منطقة السوق، إلى أن وصلت الشرطة العسكرية التي تمكنت من اعتقال حوالي أربعين منهم، وتقول مصادر مطلعة: إن سبب التمرد ليس واضحاً، لكنه يبدو احتجاجاً على تدني رواتبهم الشهرية التي تقل عن الحد الأدنى للأجور.

·   توجه إلى نيروبي الدكتور علي الحاج، وزير العلاقات الاتحادية السوداني، حاملاً رسالة من الفريق عمر البشير إلى الرئيس دانيال أروب موي تشرح خطوات السلام الجارية، في إطار مبادرة الرئيس نيلسون مانديلا، وتؤكد أن تلك المحاولات ليست بديلاً عن الإيقاد، وأنها تعد تنشيطاً ودعماً لمبادرة الإيقاد. وقال علي الحاج: إن رسالة البشير تستهدف اطلاع نظيره الكيني على ما تم من اتصالات أخيراً بدول الجنوب الأفريقي؛ إضافة إلى شرح التطورات الأخيرة لعملية السلام في السودان، بعد تقنين اتفاقية الخرطوم وتفعيلها.

28 أغسطس 1997

·   أصدر الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني المعارض بياناً جاء فيه: إن الحزب وهيئة الختمية قدّما مواد إغاثة مادية وعينية ومرتبات لموظفين حكوميين قيمتها 200 مليون جنيه سوداني في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالقطاع الشمالي (قرورة) في شرق السودان.

29 أغسطس 1997

·   اعتمد النائب الأول لرئيس الجمهورية السوداني الفريق الزبير محمّد صالح، عضوية لجنة الفكر الوطني برئاسة الشريف زين العابدين الهندي، الأمين العام للحزب الاتحادي الديموقراطي، الذي عاد إلى السودان في وقت سابق هذا العام في إطار وفاق مع الحكومة. وحدد الأمر الصادر من الزبير مهام اللجنة التي تتكون من 38 عضواً في تحليل الفكر السياسي السوداني، ورصد إيجابياته بما يجسد نظاماً للحكم الأمثل يعبر عن تطلعات جميع أهل السودان وطموحاتهم، ويهيئ ساحات أوسع للمشاركة السياسية والتداول حول القضايا الوطنية بجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وللجنة اقتراح حملة من السياسات وإصدار توصيات حول أي من الموضوعات المتقدمة وطرحها للرأي العام ولجهات الاختصاص في الدولة. كما أن للجنة اختيار أسلوب عملها، وتحديد من ترى دعوته للمساهمة في أعمالها من أبناء السودان، دون تميز أو تحيز.

·   أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان أن قوات المعارضة نجحت، هذا الأسبوع، في الاستيلاء على ثلاث قرى في جنوب غرب جبال النوبة وهي كراكاريا، وأندولو، والروجيتشي، وهي ثلاث قرى قريبة من كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.

8 سبتمبر 1997

·   التقى، في لندن، السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني ورئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي، بوزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ديريك فاتشت، وبيتر فورد، رئيس القسم الأفريقي بوزارة الخارجية البريطانية، وقدم الميرغني شرحاً وافياً لتطورات القضية السودانية، والتحرك السياسيّ الدبلوماسيّ للتجمع الوطني، ولقاءاته مع رؤساء دول الجوار.

9 سبتمبر 1997

·   التقى، في القاهرة، رئيس حزب الأمة المعارض، الصادق المهدي، مع الأمين العام للحزب الوطني، نائب رئيس الوزراء المصري وزير الزراعة المصري، الدكتور يوسف والي، وتناول اللقاء الأوضاع في المنطقة العربية والأفريقية، وتطورات القضية السودانية.

30 سبتمبر 1997

·   نظم عدد من أمهات الطلاب المجندين، في ولاية الخرطوم، مسيرة سلمية وهن يحملن لافتات تطالب بإعادة الذين أرسلوا إلى مناطق العمليات، وتوجهت المسيرة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة لتسليم مذكرة تحمل مطالبة الأمهات بإعادة أولئك الذين أرسلوا من أبنائهن إلى مناطق العمليات وقد تفرقت النسوة في هدوء إلى أحياء مختلفة.

1 أكتوبر 1997

·   أعلنت المعارضة السودانية، في القاهرة، أن عزيز أحمد خطاب الملحق الإداري في السفارة السودانية في كوالا لمبور طلب اللجوء السياسي إلى هولندا، بعد أن قدم رسمياً استقالته وانضم إلى صفوف المعارضة السودانية.

9 أكتوبر 1997

·   أفادت نشرة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، أنّه تقرر توسيع خطة تحسين الأمن الغذائي لمواطني المناطق المتضررة من الحرب الأهلية في السودان، ليشمل سبع مناطق، بإضافة محافظات البحر الأحمر، وملكال، وكردفان الغربية إلى المناطق التي كان يغطيها عمل البرنامج أصلاً، هي: جوبا، وواو، وكاروقلي. وذلك للفترة من 1997 إلى 2001.

12 أكتوبر 1997

·   اتهم مصدر رسمي سوداني بارز الحكومة الإريترية بحشد قواتها على الحدود الشرقية استعداداً لهجوم أعدت له على تلك الحدود. وقال الفريق محمد السنوسي أحمد، الناطق الرسمي للقوات المسلحة، تعليقاً على هذه التحركات: إنّ القوات الإريترية ليست لها تحركات داخل الحدود السودانية، لكن أوضاع تلك القوات داخل إريتريا تفوق كثيراً احتياجات الدفاع العادية التي يمكن تطويرها إلى هجوم على السودان، بإضافة قليل من الترتيبات. وأضاف: يمكن وصف الأوضاع على الجبهة مع إريتريا حالياً بأنها ساكنة.

20 أكتوبر 1997

·   واصل المسؤولون، في الخرطوم، حملتهم الإعلامية لإقناع الرأي العام بأهمية الخدمة الوطنية، مع بدء حملة اعتقال الطلاب المتهربين من الخدمة العسكرية. وقال عمر عبدالرازق وزير الدولة بوزارة الدفاع: إن أي تأخير للمجندين سيؤدي إلى تأخير التحاقهم بالجامعات. وأكد أن ملاحقة المتهربين من أداء الخدمة ستستمر.

21 أكتوبر 1997

·   أصدر التجمع النسائي السوداني المعارض بياناً في ذكرى ثورة أكتوبر الشعبية التي أطاحت بحكم الفريق عبود عام 1964، ندد فيه بعنف السلطة تجاه الأمهات، لدى احتجاجهن على ترحيل أبنائهن إلى مناطق العمليات الشهر الماضي.

22 أكتوبر 1997

·   ذكرت مصادر المعارضة السودانية أنها استولت يوم الأحد 19 أكتوبر على حامية مويسيسة الاستراتيجية الواقعة على بعد 45 كم جنوب مدينة كسلا في شرق السودان.

29 أكتوبر 1997

·   بدأت في العاصمة الكينية، نيروبي، الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، التي يقودها جون قرنق. وفي الجلسة ألقى وزير خارجية كينيا كلمة دعا فيها الطرفين إلى حل خلافاتهما والتوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام في جنوب السودان. وقالت مصادر مقربة من المفاوضات: إن لقاء الطرفين وجهاً لوجه سيقتصر على الجلسة الافتتاحية في الوقت الحاضر. بعدها سينتقل وزراء خارجية مجموعة دول الإيقاد، الذين يضطلعون بمهمة الوساطة بين الطرفين، حاملين وجهة نظر كل منهما إلى الآخر والردود عليها. وإذا نجح الوسطاء في التوصل إلى أرضية مشتركة تجمع الطرفين، يمكن أن تستأنف المفاوضات وجهاً لوجه.

30 أكتوبر 1997

·   التقى الرئيس المصري حسني مبارك الفريق الزبير محمد صالح، النائب الأول للرئيس السوداني بحضور الدكتور أسامة الباز مستشار الرئيس مبارك. ووصف الباز اللقاء بأنه بادرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الدولة بوزارة الخارجية: إن النائب الأول للبشير طرح كافة القضايا الموجودة الآن على الساحة السودانية، كما استمعنا إلى توجيهات الرئيس مبارك وإرشاداته وتوصياته، ووجدناه متفهماً لقضايا السودان.

4 نوفمبر 1997

·   قررت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات اقتصادية على السودان، بعد وضعه ضمن قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.

6 نوفمبر 1997

·   أعلنت الحكومة السودانية قطع علاقاتها المصرفية مع الولايات المتحدة. وأصدر البنك المركزي مذكرة إلى جميع البنوك السودانية، يطلب فيها التوقف، فوراً، عن إبرام أي صفقات مصرفية مع البنوك العاملة في الولايات المتحدة والفروع الأجنبية للبنوك الأمريكية. وطلب عثمان الهادي، وزير التجارة الخارجية السوداني، من كافة المصدرين والمستوردين السودانيين، التقدم خلال 48 ساعة بكل ما لديهم من معلومات عن أرصدة مالية، ومخزون سلعي أمريكي وتعاقدات ومشحونات من أمريكا، في طريقها إلى السودان، وأية بيانات أخرى من شأنها أن تسهم في رسم سياسة الرد المضاد، والحفاظ على حقوق السودان والسودانيين، وبالتالي إعلاء مكانة السودان وتبرئة ساحته من التهم الأمريكية الجزافية الباطلة.

8 نوفمبر 1997

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية بأنها تمكنت من دحر محاولة هجوم للمتمردين على مدينة (توريت) الواقعة شرق الاستوائية، وألحقت بالمتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأجبرتهم على الفرار. واتهمت الحكومة السودانية إحدى دول الجوار بالتورط في هذا الهجوم.

10 نوفمبر 1997

·   افتتح الدكتور حسن الترابي، رئيس المجلس الوطني السوداني، البرلمان، حملة تعبئة سياسية ضد واشنطن، حول القرار الأمريكي بفرض حظر على التعامل الاقتصادي مع السودان. وبدأ الترابي الحملة بزيارة لولاية نهر النيل مندداً بالقرار. وفي اللقاء، أعلن المعتصم عبدالرحيم، أمين التنظيم السياسيّ في الولاية: أن جماهير الخرطوم قررت مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية رداً على القرار الأمريكي، ودعا الجماهير للالتفاف حول قيادتها، وإعلان رفضها للهيمنة الصهيونية والأمريكية.

19 نوفمبر 1997

·   أعلن مسؤول عسكري سوداني أن قوة عسكرية حكومية تعرضت فجر الاثنين الموافق 17/11/1997، وهي في طريقها إلى الدمازين، لهجوم من قوات المعارضة، وتم تبادل إطلاق النار معها، ولم تقع خسائر في صفوف القوات المسلحة.

22 نوفمبر 1997

·   أعلن علي الحاج، وزير الحكم الاتحادي، وعضو الوفد الحكومي في مفاوضات السلام التي جرت في نيروبي مع حركة قرنق في 29/10/1997، أن جولة المحادثات، عززت الإيمان بأهمية اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997، وأكد أن قرنق لا يريد السلام بما يطرحه من أجنده متحركة خلال الجولات المختلفة للمفاوضات. ووصف الوزير السوداني طرح حركة قرنق في نيروبي بأنه غريب، خاصة أنّه يقدم خريطة سياسية جديدة لجنوب السودان ضم فيها عدداً من المناطق الشمالية تاريخياً.

23 نوفمبر 1997

·   ذكرت صحيفة "نيوفيجن" الحكومية؛ أن الحكومة الأوغندية نشرت تعزيزات جديدة على الحدود مع السودان بهدف منع تسلل متمردي "جيش الهب للمقاومة" الذي يتخذ له مواقع في السودان، حسبما ذكرت كمبالا. وأوضحت الصحيفة أن قوات نشرت في الشمال، وأعطيت توجيهات تنص على ملاحقة المتمردين المختبئين في إقليم كيتفوم، والقضاء عليهم، وضمان أمن المهجرين في المنطقة.

·   أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قراراً بدعم المجاهدين العاملين بالخدمة العامة ورعايتهم، وذلك في إطار خطة التعبئة والاستنفار المعلنة في السودان، واستجابة للظروف الجهادية الماثلة، وتمكيناً للعاملين بالخدمة من الانخراط في كتائب المجاهدين. وطالب القرار، الذي يسري من أول ديسمبر 1997، جميع الوزارات والمصالح والمؤسسات العامة بتبني برنامج خاص للتعبئة في نطاق الوحدة، واستنفار جميع العاملين وتحريضهم على القتال، والعمل على رعاية المجاهدين الذين تدفع بهم إلى مناطق العمليات رعاية شاملة. وتقرر عدّ المجاهد، خلال فترة الجهاد، في مهمة رسمية، يستمر فيها صرف راتبه الشهري، إلى جانب جميع الحقوق والامتيازات، إلى جانب استحقاق الأسر، والتكفل بنفقات العلاج بالداخل والخارج. وتقرر تمييز المجاهد بمنحه علاوة شهرية قدرها سبعون ألف جنيه. كما يمنح المجاهد العائد من مناطق العمليات إجازة عمليات.

24 نوفمبر 1997

·   وصل جون قرنق، زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى القاهرة، في أول زيارة له إلى مصر منذ توليه زعامة هذا التنظيم في عام 1983. وأوضح قرنق، عقب استقبال الرئيس المصري حسني مبارك له، بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار، حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة حول أسس قيام سودان جديد، وأوضح قرنق أن الحركة اقترحت انضمام مصر والكويت والسعودية وجنوب أفريقيا وماليزيا أصدقاء لدول (الإيقاد)، للمساهمة في كل القضية السودانية.

30 نوفمبر 1997

·   اختتم وزراء خارجية السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى وممثل النيجر، اجتماعات استمرت لمدة يومين، حيث صدر بيان صحافي يؤكد؛ أن الوزراء توصلوا إلى بلورة مشروع معاهدة لإنشاء منظمة للتعاون والتكامل الإقليمي بين الدول الأربع في المجالات كافة، وسيرفع التصور الخاص بها إلى قمة رؤساء الدول، التي اتفق الوزراء على عقدها في الخرطوم، خلال الربع الأول من العام 1998، على أن تكون هذه الآلية مفتوحة لمزيد من دول المنطقة التي ترغب في الانضمام.

1 ديسمبر 1997

·   أبرزت نتائج انتخابات ولاة الولايات الجنوبية السودانية العشر، التي جرت، عن تفوق المرشحين الذين ساندتهم الحكومة على مرشحي الجبهة الديموقراطية المتحدة للإنقاذ، وهي التي تضم ستة من الفصائل التي وقعت على اتفاقية الخرطوم للسلام. إذ تمكن مؤيدو الحكومة من الفوز في أربع ولايات، وتمكّن ثلاثة من الذين تساندهم الجبهة من الفوز كما فاز مستقلان.

2 ديسمبر 1997

·   ذكرت وكالات الأنباء، أن السلطات السودانية اعتقلت ست سيدات من التجمع النسائي المحظور، بعد أن نظمن مسيرة محدودة إلى مقر ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم، حيث حاولن تسليمه مذكرة احتجاج على ما وصفنه "استمرار الحرب الأهلية" التي تؤجج نيرانها الحكومة وتجنيد أبنائهن من طلاب الشهادة السودانية الثانوية للمشاركة في هذه الحرب. وتصدت الشرطة للمسيرة واستعملت العصي لتفريقها، واعتقلت النساء اللاتي كن يحملن بعض اللافتات.

4 ديسمبر 1997

·   بدأت في الخرطوم محاكمة 13 شخصاً، بينهم ضابطان برتبة مقدم، بتهمة التآمر ضد نظام الحكم، وإفشاء معلومات عسكرية، وحيازة متفجرات، والحصول على تمويل من طرف أجنبي، والانتماء إلى قوات التجمع الوطني الديموقراطي التي تتخذ من العاصمة الإريترية أسمرا عاصمة لها. وقد أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم وقالوا: إنها تستند إلى اعترافات انتزعت منهم بالقوة.

·   أعلنت قوات التحالف السودانية المعارضة في القاهرة، أنها تمكنت من قتل تسعة جنود حكوميين في كمين نصبته لهم، على بعد حوالي 25 كم من مدينة كسلا (شرقي السودان).

5 ديسمبر 1997

·   أعلن الطيب محمد حسن وزير الثقافة والإعلام السوداني ترحيب الحكومة السودانية بتصريحات الرئيس حسني مبارك الذي دعا لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين. وقال: إن الحكومة السودانية كانت على قناعة بأن هذه العلاقات ستعود يوماً إلى طبيعتها لصالح الشعبين الشقيقين، وتجاوز أي خلاف طارئ. وأوضح أنه يتوقع تبادل الزيارات على أعلى المستويات بين البلدين خلال الأيام القليلة المقبلة.

7 ديسمبر 1997

·   أجرى عمرو موسى وزير الخارجية المصري محادثات مع وزير الخارجية السوداني علي عثمان محمد طه في طهران، على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي وبحث الوزيران الخلافات والعقبات، التي تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين. وقرر الجانبان تنشيط البرتوكول التجاري، وإحياء اللجنة التجارية بينهما التي توقفت عن الاجتماعات منذ عام 1991.

10 ديسمبر 1997

·   عاد إلى الخرطوم الفريق الزبير محمد صالح، نائب رئيس الجمهورية السوداني، ورياك مشار، رئيس مجلس التنسيق للولايات الجنوبية من ولاية الوحدة، حيث كانا يقومان بمساعٍ لوقف اشتباكات داخل قوة (دفاع السودان)، وهي القوة التي تضم العائدين من الجيش الشعبي (حركة قرنق)، بعد اتفاقية السلام وتتبع قيادتها للدكتور رياك. وتقول مصادر جنوبية: إن من أسباب الاشتباكات التي وقع فيها قتلى ـ لم يعرف عددهم ـ عدم صرف المرتبات وللخلاف القبلي. وقال رياك في تصريحات مقتضبة: إن زيارته ساهمت في حل الخلاف الذي وقع بين قادة قوة دفاع السودان، والأمن مستتب الآن في الولاية.

·   عقدت وزيرة الخارجية الأمريكية، مادلين أولبرايت، اجتماعاً في العاصمة الأوغندية كمبالا مع قيادات من التجمع الوطني الديموقراطي المعارض لحكومة الخرطوم، بحضور سوزان رايت مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية. وخلال الاجتماع، أكدت أولبرايت تأييدها لقيام نظام جديد في الخرطوم يناهض الإرهاب وحثت قيادات التجمع على إحداث التغيير في السودان سواء بالسبل السلمية أو العسكرية.

11 ديسمبر 1997

·   أعلنت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، أن قوة تقدر بحوالي عشرين فرداً من المعارضة تسللت إلى الطريق القومي الخرطوم ـ بورتسودان في الثالثة من صباح الاثنين 8/12/1997 بين منطقتي الحاجز والملوية في ولاية كسلا، واستولت على ست شاحنات، واتجهت نحو الحدود الإريترية، فتحركت القوات المسلحة المرابطة، وتمكنت من دحر المهاجمين واستعادة أربع شاحنات وأسر خمسة أفراد، واستولت على عربة وأسلحة.

12 ديسمبر 1997

·   هاجمت الحكومة السودانية وزيرة الخارجية، مادلين أولبرايت، ووصفت اجتماعها مع قادة المعارضة السودانية في أوغندا بأنه عمل عدواني سافر وتدخل في شؤون السودان وتهديد مباشر لأمن المنطقة.

14 ديسمبر 1997

·   شن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الدولة للخارجية السوداني، هجوماً عنيفاً على الإدارة الأمريكية رداً على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت خلال اجتماعها بقادة المعارضة في كمبالا، حيث حثتهم على تغيير النظام في السودان سلماً أو حرباً. ووصف الوزير السوداني أولبرايت بالتخبط. كما هاجم إسماعيل هيلاري كيلنتون، واتهمها بالجهل الفاضح بأساسيات الأديان التي هاجمت قوانين الشريعة التي تطبق في السودان فقال: لقد تهجمت هيلاري على الإسلام لجهلها، وهي لا تدري أن القوانين التي عنتها وهاجمتها لا تطبق في السودان فقط وهي تجهل المغزى من هذه التشريعات.

17 ديسمبر 1997

·   اتخذ مجلس الوزراء السوداني، في جلسة طارئة عقدها برئاسة الفريق عمر البشير، قراراً بتأييد موقف وزير المالية في مواجهة الانتقادات والضغوط التي يتعرض لها من أعضاء المجلس الوطني (البرلمان) بسبب الخلاف بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، حول نسبة زيادة رواتب العاملين في الحكومة، والاعتمادات المخصصة لدعم الولايات الجنوبية في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 1998 المعروض أمام المجلس الوطني حالياً.

18 ديسمبر 1997

·   أصدرت المنظمة السودانية للسلام والإغاثة بياناً طالبت فيه الحكومة السودانية والتجمع الوطني المعارض بتطبيق أحكام اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، وقدّم رئيس المنظمة، التي تتخذ لها مقراً خارج السودان، مذكرة للصليب الأحمر لضمان تبادل الأسرى بين الحكومة السودانية والمعارضة.

19 ديسمبر 1997

·   اختتم المؤتمر الأول لأسرة وادي النيل اجتماعات، في القاهرة، وأصدر بيانه الختامي عقب الجلسة النهائية، وفيه أكد المؤتمر: أن العلاقات بين البلدين ينبغي أن تلتزم التزاماً تاماً بمبادئ ثابتة، تحقق الانضباط لتلك العلاقات وتشيع الثقة. كما طالب أن يعتمد أسلوب الحوار الموضوعي القائم على الاحترام والنّديّة. وقبول التباين في المواقف. وطالب المؤتمرون بدور مصري لتحقيق السلام والاستقرار والوحدة في السودان. وخرج المؤتمر بتوصيات، تتضمن إقامة مشروعات للتعاون الاقتصادي والتعليمي والتنموي.

20 ديسمبر 1997

·   أضرب المحامون السودانيون المنضمون تحت مظلة "التحالف الوطني لاسترداد الديموقراطية" عن العمل . كما قدموا مذكرة احتجاج إلى رئيس القضاء، عبيد حاج علي، وطالبوا فيها: باستقلال القضاء، واحترام قانون المحاماة. وقد شارك في موكب الاحتجاج حوالي 2500 محام وطالب المحامون، في مذكراتهم، بإلغاء القوانين والمراسيم المقيدة للحريات العامة، والحقوق الأساسية والمحاكم الاستثنائية، واحترام حقوق الإنسان السوداني المضمنة في المواثيق والعهود الدولية.

23 ديسمبر 1997

·   أعلنت قائمة التحالف من أجل استرداد الديموقراطية للمحامين السودانيين اعتراضها على الإجراءات المصاحبة لإعادة انتخابات نقابة المحامين يوم الخميس الموافق الخ والعشرين من ديسمبر 1997، التي ألغيت في شهر سبتمبر الماضي. وقال غازي سليمان مرشح التحالف لمنصب النقيب: إنهم سلموا مسجل عام النقابات، مذكرة اعترضوا فيها على إشراف نخبة من الموظفين الحكوميين على الانتخابات، مع وجود مرشحين من سدنة النظام ومؤيديه. كما أنهم اعترضوا على صدور ضوابط جديدة للانتخابات بخلاف السابقة، كما اعترضوا على نشر كشوفات جديدة للناخبين أعدتها القائمة المنافسة التي تمثل الحكومة، وهي خصم حقيقي للتحالف والحريات وحقوق الإنسان.

24 ديسمبر 1997

·   أصدر اتحاد المحامين العرب بياناً استنكر فيه امتناع السفارة السودانية في القاهرة عن منح تأشيرات دخول لأعضاء هيئة الدفاع التي شكلتها الأمانة من كبار المحامين العرب للانضمام إلى هيئة الدفاع من المحامين السودانيين، الذين يتولون الدفاع عن ثلاثة عشر سودانياً متهمين في قضية التفجيرات التي حدثت مؤخراً في الخرطوم.

29 ديسمبر 1997

·   أصدرت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان تقريراً عن عام 1997، أعلنت فيه: أن عام 1997، يعد الأكثر انتهاكاً لحقوق الإنسان في السودان، منذ عام 1989. وقالت: إنها أصدرت خلاله ثلاثة وعشرين بياناً ومناشدة، شملت الكشف عن حالات اعتقال، وعدد كبير من حالات التعذيب. كما اشتملت على كشف خمس حالات اغتيالات خارج نطاق القضاء، ومن بين هذه البيانات والمناشدات، قدمت المنظمة مناشدة واحدة للمعارضة السودانية ممثلة في التجمع الوطني الديموقراطي بخصوص الأسرى المحتجزين لديها، ويقول الأمين العام للمنظمة: إن أهم البيانات التي صدرت عن المنظمة هي حالات خاصة مثل إعدام أفراد من الشرطة بتهمة تعذيب مواطن، بينما لم تقم السلطات في الخرطوم بالتحقيق في كثير من الحالات والشكاوي عن تعذيب واغتيالات اقترفها جهاز الأمن التابع للنظام. وكذلك بيان خاص بالهجمة التي تمارسها السلطات على المحامين السودانيين، بالإضافة إلى بيانات تناولت التعديلات التي حدثت في القانون بخصوص حرية النشر والتعبير، والحرب الدينية، والرق في السودان. وحصانة أفراد الأمن حسب القانون والتغيرات التي حدثت في الأجهزة الأمنية المختلفة، والانتهاكات المرتبطة بالنزاع المسلح.

·   أعلن الدكتور حسن الترابي، رئيس المجلس الوطني السوداني، أن استفتاء شعبياً سينظم في أبريل 1998 على مشروع الدستور الجديد للدولة الذي يجري إعداده حالياً.

31 ديسمبر 1997

·   أكد الأمين العام لأسرة وادي النيل أن اللجان المتخصصة فرغت تماماً من إعداد قرارات المؤتمر الأول للأسرة وتوصياته الذي اختتم أعماله في 19/12/1997 في القاهرة وسترفعها للحكومة المصرية الأسبوع المقبل عقب الاجتماع الموسع الذي ستعقده الأسرة لتقويم نتائج المؤتمر.