إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الصراع في جنوبي السودان





موقع منطقة إبيي
المناطق الحدودية المختلف حولها

مناطق النفط جنوب السودان
أماكن معسكرات الفصائل
الموقع الجغرافي للسودان
التوزيع القبلي
التقسيم الإداري للسودان
التقسيم الإداري لجنوب السودان
تضاريس السودان
قناة جونجلي



مُسير الأحداث المهمة، للصراع في جنوب السودان

1 يناير 1998

·   ألقى الرئيس السوداني، عمر البشير، خطاباً بمناسبة احتفالات ذكرى الاستقلال في السودان. وفي خطابه دعا الرئيس إلى تجاوز ما مضى مع مصر، وحول العلاقات السودانية المصرية، قال: إن التآمر الذي يستهدف إحدى الدولتين لا يستثنى الأخرى، ونحن أمة واحدة، وشعب واحد، وأرض واحدة، وهدف واحد، ومصير مشترك. كما دعا البشير المعارضين إلى الوفاق والحوار.

2 يناير 1998

·   هاجم السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض الحكومة السودانية، في خطاب له بمناسبة ذكرى استقلال السودان، واتهمها بالخروج على إجماع الشعب السوداني، وإقامة نظام إرهابي، وزرع التمييز والفتنة، بين أبناء الوطن، والعمل على تمزيق وحدة البلاد بشعارات جوفاء تستند على القهر والتضليل، وحرمان الغالبية العظمى من السودانيين من حقوقهم السياسية والإنسانية. وهاجم الميرغني التجنيد القسري للشباب والطلاب. كما انتقد إقدام السلطة على جلد النساء اللائي تظاهرن ضد تجنيد أبنائهن. واتهم الحكومة بتصنيع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لإبادة المواطنين. ودعا الحركة النقابية والطلابية وسائر جماهير الشعب السوداني للمزيد من التماسك والتلاحم من أجل خوض المعركة الكبرى لاستعادة الديموقراطية والتعددية، وهزيمة الاستبداد الترابي.

·   نقلت الصحف السودانية تصريحاً لحاكم ولاية البحر الأحمر السودانية، أكد فيه أن منطقة حلايب المتنازع عليها، بين مصر والسودان، شهدت انفراجاً في الوقت الحالي. وأضاف أن هذا الوضع هو نتيجة الجهود التي بذلت للتوصل إلى حل عادل للنزاع على المثلث، الذي كاد يتحول إلى مواجهة مسلحة عام 1995.

3 يناير 1998

·   قال نائب الأمين العام للتجمع الوطني المعارض والمتحدث باسمه أن فرص الوصول إلى مصالحة بين المعارضة والحكومة السودانية باتت قليلة قائلاً: إن هدفنا هو اجتثاث نظام الجبهة الإسلامية من جذوره عبر الانتفاضة الشعبية التي بدأت تباشيرها في الأفق.

4 يناير 1998

·   أصدر التجمع الوطني الديموقراطي بياناً صحافياً عقب اجتماع قيادات التجمع الموجودين في القاهرة، وقال البيان: إن الاجتماع عقد للتشاور حول آخر تطورات أزمة نظام الجبهة الإسلامية في السودان. وناقش ما تعج به الساحة من أحاديث حول الوفاق والتصالح مع النظام. وأكد المجتمعون: أنه لا مكان لأي تصالح أو وفاق مع نظام الخرطوم؛ لأن أجهزته لا تعترف بالآخرين، والطريق الوحيد هو المواجهة المستمرة، وصولاً للانتفاضة الشعبية الواسعة بهدف التصفية الكاملة للنظام.

·   ذكرت الصحف السودانية أن قوات الأمن داهمت مقراً للحزب الشيوعي المحظور كان يستخدمه في أعمال تخريب، واستغلال الطلاب لأحداث شغب، وتعطيل الدراسة بالجامعات والمعاهد العليا. وقد أسفرت المداهمة عن اعتقال أحد عشر شخصاً، وضبط عدة وثائق تخص سياسات الحزب وسط الطلاب في المرحلة المقبلة.

7 يناير 1998

·   أعلن التجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض؛ أن لجنة الإشراف والتنسيق العسكري التابعة له، عقدت اجتماعاً في العاصمة الإريترية أسمرا؛ لبحث القضايا المتعلقة بالعمل العسكري وأهمية توحده وتفعيله. وأصدرت اللجنة قرارات مهمة وفاعلة في اتجاه الجيش الموحد تحت الراية الواحدة. وأضاف البيان، أن الاجتماع أصدر قراراً بتكوين لجنة لدراسة الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها التجمع، ووضع الأسس السلمية للإدارة المثلى في تلك المناطق.

9 يناير 1998

·   أصدر حزب الأمة السوداني المعارض بياناً، دعا فيه حكومة الخرطوم إلى إعلان مبادرة صريحة وواضحة لا لبس فيها، وأن تكون علانية وموجهة للتجمع الوطني، إن كانت تريد حلاً سلمياً. وحدد حزب الأمة خمسة أسس ضرورية لأي حل سلمي هي: السلام العادل، والديموقراطية، والتعددية، وصلح إقليمي يقوم على حسن الجوار، والتسليم بآلية انتقالية متكاملة، والقبول التام بالمساءلة عما ارتكب في حق الشعب من جرائم.

·   أصدر الحزب الشيوعي السوداني بياناً، في القاهرة، رفض فيه أي مصالحة مع النظام في الخرطوم، مؤكد أن ثوريته تجاه أية مبادرة سلمية هي اجتثاث نظام الجبهة الإسلامية، وإزالة كل آثاره، واستعادة الديموقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية، واحترام حقوق الإنسان، ومحاكمة كل من شارك في تدبير انقلاب 30 يونيه 1989 وتنفيذه، وكل من ساهم في تثبيت أركان النظام الديكتاتوري في السودان، وكل من ارتكب جريمة في حق الوطن والمواطنين، والالتزام بميثاق التجمع الوطني الديموقراطي ومقررات أسمرا للقضايا المصيرية.

12 يناير 1998

·   التقى وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية بوزير الخارجية المصري، في مقر الخارجية المصرية، وأوضح المسؤول السوداني؛ أنه استعرض مع الوزير المصري التهديدات الأمنية التي يتعرض لها السودان في هذه الظروف، وأهمية وضع القيادة المصرية في الصورة حول هذه التهديدات التي تستهدف وحدة السودان واستقراره وأمنه. وأفاد أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى القضايا الإقليمية في المنطقة، والجهود التي تبذلها مصر لاستقرار الأوضاع في الصومال والسودان. وكذلك لمجمل القضايا المطروحة على الساحتين العربية والدولية وأكد المسؤول السوداني أن هناك تقدماً كبيراً في العلاقات بين مصر والسودان، وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح.

20 يناير 1998

·   قالت مصادر دبلوماسية مصرية: إن القاهرة تجري اتصالات مكثفة مع جميع الاتجاهات والأحزاب ورموز المعارضة السودانية، بالإضافة إلى حكومة الرئيس عمر البشير، في إطار الجهود التي تبذلها مع الفصائل السودانية، للترتيب لحوار سياسي بينها. ولمحت إلى وجود مبادرة مصرية يتم التداول مع الفصائل السودانية، بشأنها تستند إلى عدد من المحاور المهمة، شريطة موافقة جميع الأطراف عليها، وأهمها الموافقة على الحوار السياسي أسلوباً أمثل لتصفية الخلافات.

·   ذكرت وكالات الأنباء، أن الانتخابات الطلابية التي دعت لإجرائها إدارة جامعة الخرطوم فشلت، عندما هاجم طلاب الأصوليين مركزين من مراكز الاقتراع، واستولوا على الصناديق مستخدمين غازاً مسيلاً للدموع وتصدى لهم طلاب من اللائحة المنافسة التي تضم مناصرين للتجمع الوطني المعارض؛ ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، حيث تدخلت قوات مكافحة الشغب مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع. لفض الاشتباكات كما أغلقت الطرق المؤدية للجامعة.

21 يناير 1998

·   اعترفت مصادر طلابية سودانية، في قائمة التجمع الوطني الديموقراطي المعارض لانتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، بأن مجموعات من طلاب لائحة التجمع هم الذين استولوا على صناديق الاقتراع في بعض المراكز وأحرقوها، بعد أن اتضح لهم أن طلاب الاتجاه الإسلامي استقدموا طلاباً من خارج الجامعة واستخرجوا، لهم بالتواطؤ مع إدارة الجامعة، بطاقات جامعية للتصويت في الانتخابات.

·   أصدرت محكمة النظام العام بالخرطوم حكماً بالسجن لمدة خمسة أشهر على المحامي السوداني المعروف غازي سليمان، والغرامة خمسمائة ألف جنية سوداني، بعد أن وجهت له تهمة عدم الانصياع لطلب سلطات الأمن، وإصدار منشور تحريضي ضد السلطة. وقد اعترف غازي، خلال المحكمة، برفضه طلب استدعاء الأمن وإصدار المنشور، ووجه اتهامات للحكومة خلال المرافعة بالقمع ومحاكمة معارضيها أمام محاكم استثنائية.

·   كشفت صحيفة الأنباء الحكومية، في الخرطوم، النقاب عن زيارة قام بها الزبير محمد صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، لمنطقة بانتيو في أعالي النيل (جنوبي البلاد)، يوم 16 يناير 1998، وكان الغرض منها تسوية خلاف مسلح بين اثنين من القادة العسكريين في الفصيل الذي يرأسه رياك مشار، رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية.

25 يناير 1998

·   أصدرت الهيئة الشعبية للحوار الوطني والسلام بياناً، ناشدت الدولة في قمة جهازها التنفيذي أن تعلن، في مناسبة عيد الفطر، قبولاً صريحاً لمبادرة الوفاق، التي تقدمت بها، وأن تعلن الآلية المناسبة، التي يتم من خلالها، الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة السودانية. وكانت الهيئة الشعبية قد تشكلت العام المنصرم، من مجموعة من السياسيين المنشقين على أحزابهم، وقررت طرح مبادرة للوفاق بين الحكومة والمعارضة تستهدف الجمع بين الطرفين.

26 يناير 1998

·   تقدمت هيئة الدفاع عن المحامي السوداني المعارض، غازي سليمان، باستئناف ضد الحكم الصادر بسجنه خمسة أشهر، أو فرض غرامة عليه، قدرها خمسمائة ألف جنية، بتهمة مخالفة أمر استدعاء صادر إليه من موظف عام لجهاز الأمن، وإشاعة أخبار كاذبة مع علمه بعدم صحتها، وتضم هيئة الدفاع واحداً وثلاثين محامياً.

29 يناير 1998

·   شهدت مساجد الأنصار، في العاصمة السودانية والأقاليم، حملة شديدة ضد الحكومة، في خطبة عيد الفطر المبارك، اتهم فيها الأئمة الحكم بالتسلط والتعسف في استخدام السلطة والمغالاة في جمع الأموال. ووصفوا ما يتردد عن اتصالات للحوار والوفاق بأنها: لا تعدو أن تكون كلاماً للاستهلاك السياسي. وبسبب خطبة العيد اعتقل خطيب مسجد عبدالرحمن المهدي في أم درمان.

30 يناير 1998

·   أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بياناً قالت فيه: إنها استولت على ستة مواقع إستراتيجية داخل مدينة واو، التي تعد ثانية أكبر مدن جنوب السودان. وبدا أن الهجوم على المدينة تم بالتعاون بين قوات قرنق وقوات كاربينو كوانين بول، الذي اشترك في توقيع معاهدة سلام مع الحكومة، لكنه اعتكف بعد ذلك في منطقته رافضاً العودة للخرطوم. وفي الخرطوم أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً أكدت فيه تعرض واو لهجوم واسع، ووصفته بأنه (غادر)، بينما رحبت حركة قرنق بعودة كوانين إلى صفوفها.

31 يناير 1998

·   أصدرت السلطات في أم درمان حكماً بالسجن خمسة أشهر، والغرامة نصف مليون جنيه سوداني، على خطيب مسجد أنصار المهدي، وذلك بعد خطبة عيد الفطر، التي شن فيها هجوماً عنيفاً على الحكومة. ووصف بيان، أصدره الأمين العام للتجمع الوطني المعارض، المحاكمة بأنها (صورية)، وأنها تمت ليلاً في منزل مهجور في ضواحي أم درمان.

·   بدأ حزب الأمة السوداني المعارض مؤتمراً هو الرابع لكوادره القيادية في الخارج في العاصمة الإريترية أسمرا تحت رئاسة زعيمه الصادق المهدي.

1 فبراير 1998

·   أعلنت حركة قرنق أن قواتها، بالتعاون مع قوات القائد كاربينو كوانين بول، واصلت هجومها في إقليم شمال بحر الغزال، وأنها استولت على مدينة (أويل) وكل نقاطها الخارجية ما عدا الحامية العسكرية. التي قالت إنها محاصرة. وأشارت إلى استمرار المعارك داخل مدينة واو وأشارت حركة قرنق إلى أنها شنّت هجوماً على مدينة قوقريال أيضاً.

3 فبراير 1998

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن منطقة القرضة في ولاية كسلا (شرقي السودان) تعرضت لهجوم جديد، إلاّ أن القوات الحكومية صدته وكبدت المعارضة أكثر من 13 قتيلاً.

5 فبراير 1998

·   اختتم الرئيس الإريتري زيارة إلى القاهرة التقى خلالها الرئيس المصري، وأكدت مصادر مصرية أن مباحثات الرئيسين عكست اتفاقاً على ضرورة تسوية المشكلة السودانية بالطرق السلمية، كما أكدت القاهرة على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السودانية ومنع فصل أي جزء منها.

6 فبراير 1998

·   اختتم مؤتمر الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني المعارض فرع مصر، أعماله في القاهرة، وفي الجلسات الختامية، قرر الحزب فصل أي عضو من أعضاء الحزب إذا جلس أو تفاوض أو تباحث مع نظام الخرطوم بطريقة شخصية. وطالب المؤتمر بضرورة تطوير الأداء في الحزب على كل المستويات، وأوصى بتكثيف العمل لدعم التجمع وتفعيل مؤسساته وإثراء تجربته النضالية، بما يدعم وحدة فصائله على كل الأصعدة، السياسية والعسكرية، كما قرر المؤتمر مساهمة جميع أعضاء الحزب الاتحادي مالياً لدعم العمل العسكري للتجمع وذلك باستقطاع جزء من المال شهرياً للعمل العسكري.

8 فبراير 1998

·   قبل السودان وساطة ليبية بينه وبين إريتريا التي تستضيف على حدوده الشرقية، جماعات المعارضة المسلحة. صرح بذلك الرئيس البشير عقب عودته من قمة سباعية لدول جنوب الصحراء عقدت في طرابلس.

9 فبراير 1998

·   أعلنت حكومة ولاية القضارف الواقعة وسط شرق السودان التعبئة العامة، بعد أن شنت المعارضة هجوماً على معسكر للجيش على الحدود الشرقية بمحاذاة إثيوبيا. وقال وزير الشئون الاجتماعية بالولاية، في بيان له: إن قوات الدفاع الشعبي تصدت للهجوم بشجاعة فائقة. ودعا الوزير جميع مواطني الولاية القادرين على حمل السلاح الانخراط فوراً في صفوف المجاهدين لحماية العقيدة والوطن، وناشدهم للتدافع للتبرع بالدم لإسعاف الجرحى والمصابين، وطالب المواطنين الحذر واليقظة وتأمين حماية جميع المنشآت.

10 فبراير 1998

·   أصدرت منظمة حقوق الإنسان السودانية بياناً، في القاهرة، طالبت فيه بالإفراج عن المعتقلين من هيئة شؤون الأنصار، وإعادة محاكمة الآخرين محاكمة عادلة.

·   ألغى قاضي محكمة الاستئناف، في الخرطوم، حكماً بالسجن والغرامة، كان قد صدر ضد المحامي غازي سليمان المعارض لرفضه الانصياع لاستدعاء جهاز الأمن.

·   اتهم مكتب الأمم المتحدة، في نيروبي، الحكومة السودانية بتعريض حياة مائة ألف مدني في جنوبي السودان للخطر؛ بسبب قرارها وقف رحلات طائرات تحمل معونات الغذاء والدواء. بالإضافة إلى قصفها مناطق في ولاية بحر الغزال، حيث تجمع المدنيون، بعد فرارهم من القتال، بين قوات الحكومة والمعارضة.

12 فبراير 1998

·   اتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية السودانية أوغندا بالضلوع في الإعداد لهجوم عسكري جديد للسودان. وقال الوزير لوكالة الأنباء السودانية: إن السودان رصد مؤشرات عديدة ومتتالية تؤكد الإعداد لاعتداء متوقع يتم بمباركة الولايات المتحدة، إن لم يكن بإشرافها الكامل.

·   نعى الرئيس السوداني، عمر البشير، الفريق الزبير محمد صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، مع عدد من كبار المسؤولين السودانيين، الشماليين والجنوبيين، في حادث سقوط طائرة في نهر السوياط بجنوب السودان. وتضاربت الروايات حول سقوط الطائرة، إذ أعلنت الخرطوم أنها سقطت، بينما قالت حركة قرنق إنها أسقطتها.

13 فبراير 1998

·   تقدّم الرئيس السوداني عمر البشير، والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة موكب تشييع ضحايا حادثة سقوط الطائرة السودانية في جنوب السودان، الذين كان من بينهم النائب الأول للرئيس، الفريق الزبير محمد صالح، وشارك في التشييع عدد كبير من المواطنين. وسَحبت حركة قرنق إعلانها السابق عن تبنيها للعملية، وقال الناطق الرسمي باسم الحركة: ليس للحركة قوات في منطقة الحادث.

16 فبراير 1998

·   بدأت صباح اجتماعات الدورة الثانية للمؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم) في الخرطوم برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير. ودعا المؤتمر للحوار مع المعارضة، والوفاق مع مصر والدول العربية، وتحقيق سائر القوانين المكبلة لحركة المجتمع المقيدة لحرية المبادرات الفردية والجماعية. وفي جلسة النقاش الأولى، طرحت عدة آراء، كان أبرزها، المطالبة بتعديل اتفاقية الخرطوم للسلام الموقعة مع الفصائل الجنوبية بغرض تسليم السلاح، وحتمية الوفاق، والحصول مسبقاً على موافقة الأحزاب المعارضة قبل الوفاق، وتعديل اسم المؤتمر إلى المؤتمر القومي الإسلامي.

·   وجهت الخرطوم اتهامات جديدة إلى إريتريا، قالت: إن أجهزة الأمن في البحر الأحمر كشفت عن حالات تسلل لمجموعة إريترية بشرق هيا بمحافظة سنكات، وأن المجموعة المتسللة عبرت خلال الأودية المحيطة بالمنطقة على ظهر عشرين جملاً. وقال والي البحر الأحمر: إن محاولات التسلل تهدف إلى تخريب المنشآت الحيوية المهمة والإستراتيجية. وقد وضعت الولاية خطة شاملة لتطويق عمليات التخريب الداخلي.

17 فبراير 1998

·   اختار الرئيس السوداني عمر البشير علي عثمان محمد طه نائباً أول له، خلفاً للفريق الزبير محمد صالح، الذي قتل في حادث الطائرة في جنوب السودان، وحلّ محل طه وزيراً للخارجية، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الدولة للشؤون الخارجية.

18 فبراير 1998

·   ناشدت الأمم المتحدة ـ في بيان وزعه مكتبها في الخرطوم ـ المجتمع الدولي مساعدة إنسانية طارئة بمبلغ 109.4 مليون دولار للسودان خلال عام 1998.

19 فبراير 1998

·   التقى محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني السوداني المعارض، في القاهرة، وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية وخلال اللقاء دعا الميرغني إلى إضافة أطراف جديدة مثل مصر والسعودية إلى مجموعة دول الإيقاد التي تبحث حلاً لمشكلة الجنوب في السودان.

·   اختتم المؤتمر الوطني السوداني (التنظيم الحاكم) جلساته في الخرطوم، وانتخب دكتور حسن عبدالله الترابي أميناً عاماً، والرئيس البشير رئيساً له، والشريف زين العابدين الهندي نائباً لرئيس المؤتمر، وفي الجلسة الختامية دعا الرئيس البشير المعارضين في الخارج للعودة لبناء الوطن الجديد على أسس من الخطة الثلاثية والدستور الشامل.

22 فبراير 1998

·   قال سفير السودان في مصر في تصريحات، نقلتها الصحف السودانية إن الرئيس الفريق عمر البشير طلب منه إجراء اتصالات مع أقطاب المعارضة السودانية في مصر بهدف التشاور بشأن مشروع الدستور الجديد، قبل عرضه على المجلس الوطني (البرلمان) وطرحه للاستفتاء العام. كما طلب الرئيس من السفير دعوة الرئيس السوداني السابق جعفر نميري العودة إلى السودان.

24 فبراير 1998

·   اكتمل بناء هياكل المؤتمر الوطني السوداني (التنظيم السياسي) بانتخاب 25 عضواً للمجلس القيادي، الذي يعدّ أعلى هيئة في المؤتمر.

25 فبراير 1998

·   بدأت، في الخرطوم، محادثات بين الحكومتين السودانية والصينية، وفي الاجتماعات استعرض وزير الخارجية السوداني جهود السلام التي تقودها حكومة السودان. أما مساعد وزير الخارجية الصيني فقد عبر عن سعادة بلاده لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية والفصائل الجنوبية. وصرح أن بلاده لا توافق على استخدام العقوبات أو التهديد باستخدامها لأي سبب من الأسباب، لأن العقوبات تؤدي إلى معاناة الشعوب.

26 فبراير 1998

·   دعا الرئيس السوداني عمر البشير المجلس الوطني لعقد دورة طارئة لمناقشة مسودة الدستور التي أعدتها لجنة فنية قومية وأجازته.

27 فبراير 1998

·   أصدرت المعارضة السودانية بياناً أكدت فيه أنها شنت هجوماً على معسكري براسيت (شللوب) وكراييت الحكوميين على بعد حوالي 12 كم شمال شرقي كسلا، وأنها قتلت 22 من الجنود الحكوميين وجرحت عدداً آخر، وأنها دمرت المعسكرين تماماً، واستولت على بعض الأسلحة والآليات.

2 مارس 1998

·   أصدرت القوات المسلحة السودانية بياناً تحدثت فيه عن معارك جرت بينها وبين قوات إريترية على الحدود يوم 26/2/1998 وقال البيان: إن القوات المسلحة أجهضت هجوماً إريتريّاً على بعض النقاط الحدودية في كسلا (شرقي البلاد) وسحقت المعتدين في خمس نقاط حدودية هي شللوب، واللفة، والحزفة، وأبو قمل والقرضة. وقال البيان، الذي اتهم إريتريا: إن هذا الاعتداء الآثم، كنا نرصده في إطار حشود القوات الإريترية في الحدود، وإطار استهداف النظام الإريتري لبلادنا.

3 مارس 1998

·   ذكرت وكالات الأنباء نبأ، نشر في الخرطوم، قال: إن قنبلة انفجرت يوم 26/2/1998 في منطقة عطبرة الواقعة شمال الخرطوم؛ ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين، وإصابة أربعة آخرين، بينهم امرأة وثلاثة أطفال.

4 مارس 1998

·   استقبل الزعيم الليبي معمر القذافي السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الديموقراطي والتجمع الوطني المعارض ضمن الجهود الليبية لمصالحة سودانية.

5 مارس 1998

·   أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن الاعتداءات الإريترية تواصلت على الأراضي السودانية من السادسة صباح الأربعاء 4/3/1998 على قرى عواض وقلسة وحضرة، الحدودية؛ ما أدى إلى تدمير بعض مصادر المياه والمدارس.

6 مارس 1998

·   أعلن القائد الجنوبي، فاولينو ماتيب (من قبائل النوير)، انسلاخه عن حركة استقلال جنوب السودان، التي يتزعمها الدكتور رياك مشار، رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية. وقال في بيان أصدره: إن أسباب انسلاخه تعود لقناعته بعدم جدية الحركة في وضع حدّ للصراعات الداخلية بمناطق ولاية الوحدة، رغم جهود الحكومة، مما أضعف الحركة، وأفقدها الكثير من الجنود، كما أنّ سلوك قادة الحركة لا يؤدي في النهاية إلى السلام المنشود في المنطقة.

·   قالت جمعية خيرية نرويجية، في نيروبي: إن طائرة للحكومة السودانية قصفت مستشفى في بلدة (ياي) الواقعة في منطقة تسيطر عليها قوات قرنق في جنوب السودان، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 46 آخرين. وتدمير غرفة العمليات، وملجأ حصين للطوارئ في فناء المستشفى.

8 مارس 1998

·   أصدر التجمع النسائي السوداني المعارض، بياناً بمناسبة العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس، ووصف البيان نظام الحكم في السودان، بأنه نظام ديكتاتوري، قهري، باطش، أفقد الشعب حقوقه المدنية والإنسانية والسياسية وصادر الحريات الأساسية، مما زاد معاناة المرأة السودانية.

9 مارس 1998

·   بدأ المجلس الوطني السوداني (البرلمان) مناقشة مسودة الدستور الدائم، الذي أعدته لجنة فنية برئاسة نائب رئيس القضاء ولجنة قومية برئاسة رئيس قضاء سابق. وافتتح الرئيس عمر البشير المناقشات، وتوقف عدد من المراقبين أمام الاختلاف بين المسودة التي قدمت للمجلس الوطني، والمسودة التي كانت أعدتها اللجنة القومية. ويذكر أن المسودة التي أعدتها اللجنة كانت تحتوي مائتي مادة، بينما احتوت تلك التي قدمت للمجلس خمساً وخمسين مادة.

10 مارس 1998

·   أجرى الفريق البشير تعديلاً وزارياً هو الأكبر من نوعه منذ توليه السلطة في السودان عام 1989. وأصدر البشير قراراً بتعيين عدد من المستشارين برئاسة الجمهورية، منهم مستشار للشؤون القانونية، ومستشار لشؤون التأصيل، ومستشار لشؤون السلام. وأصدر البشير قراراً آخر بتعيين وزراء دولة بالوزارات المختلفة، كما أصدر قراراً تم بموجبه إكمال أعضاء مجلس تنسيق الولايات الجنوبية بتعيين نائب لرئيس المجلس، ووزير للمالية، ووزير للشئون الإنسانية، وآخر للشئون القانونية، وآخر وزيراً لشئون مجلس التنسيق، ووزير للسلام والتنمية السياسية. ووزير للثقافة والإعلام، ووزير للزراعة والثروة الحّيوانية، ووزير للعمل والخدمة العامْة، ووزيرة للسياحة والبيئة، ووزير للصحة، ووزير للتجارة والتموين، ووزير للشؤون الهندسية. وعين البشير محافظاً جديداً لبنك السودان. واحتفظ ثلاثة عشر وزيراً بمواقعهم السابقة.

14 مارس 1998

·   ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أصدر توجيهاً للأجهزة المختصة في وزارات الري والتربية، والتعليم العالي، بوضع الترتيبات اللازمة والعاجلة لإعادة النظر في أمر المؤسسات المصرية بالسودان، وذلك تمشياً مع سياسة الدولة الرامية، لإزالة كافة المعوقات من أمام مسيرة التطور الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين.

16 مارس 1998

·   اختتمت منظمة الإيقاد اجتماعات قمة دولها التي عقدت في جيبوتي ودعت القمة إلى وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في جنوب السودان؛ من أجل العمل على تدعيم الثقة، وتعزيز فرص النجاح والتقدم في جولة المفاوضات المتوقعة في إبريل المقبل في نيروبي، وقد رحب السودان ببيان المنظمة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار.

·   التقى محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي. وأوضح الميرغني خلال اللقاء موقف المعارضة السودانية من مساعي دول الإيقاد، وضرورة مراعاة أن المشكلة السودانية قومية الأصل ولا تتجزأ، وأن حصرها في جنوب السودان لا يضع حلاً لمشكلات البلاد، وتناول اللقاء الموقف الراهن، والتطورات المتعلقة بالقضية السودانية.

17 مارس 1998

·   سلّم ممثلون للعلماء والدعاة وأئمة المساجد في الخرطوم مذكرة لرئيس المجلس الوطني (البرلمان) تضمنت مقترحاتهم حول مسودة الدستور الذي يناقش حالياً في المجلس. وهاجم تجمع العلماء الدعوة للتعددية الحزبية، وطمس هوية الأمة في الدستور، وعدم تحديد هوية رئيس الجمهورية بعبارة واضحة في الدستور.

18 مارس 1998

·   بدأت هيئة قيادة التجمع الوطني الديموقراطي المعارض في الخارج اجتماعات في العاصمة الإريترية أسمرا. بحثت فيها تفعيل نشاطاتها، واستمعت إلى مطالبة حزب الأمة بضرورة إجراء إصلاحات في بنية هيكلة التجمع وسياساته، لمعالجة الجمود الذي أصاب التجمع في بعض الجوانب، وأدى إلى التضارب في تنفيذ المسئوليات. وطالب مشروع حزب الأمة أن يسع الهيكل الجديد كل المعارضين للنظام الذين يوافقون على أساسيات اتفاقية السلام، والالتزام بالديموقراطية، والعمل على تصفية النظام الحاكم في السودان، وبأن تكون الأجهزة مشدودة لمهامها العملية، وأن يدخل في تكوينها عنصر انتخابي، وآلية مساعدة للأداء، مع الالتزام بمقاييس موضوعية تحقق مصداقية دور الفصائل المكونة للتجمع. واشترط أن تركز الأجهزة، منذ الآن، على ثلاثة أمور، هي: تصفية نظام الإنقاذ، وتحقيق السلام والديموقراطية، وحسن الجوار للسودان، كما طرح المشروع أيضاً مراجعة الميثاق الحالي، وتطويره لاستيعاب المستجدات.

20 مارس 1998

·   اختتمت قيادة التجمع اجتماعاتها، في العاصمة الإريترية، أسمرا، وأصدرت بيانها الختامي، الذي أعلنت فيه قرارها بتصعيد العمل العسكريّ على كافة الجبهات، واتخاذ الشركات العاملة في مجال التنقيب أهداف عسكرية مشروعة. وتصعيد العمل الجماهيري بكافة الوسائل للوصول إلى الانتفاضة الشعبية. وحول المبادرات السلمية قال البيان: إن التجمع لن يأخذ أي مبادرات لوسطاء خارجيين، ما لم تحقق تسعة شروط، بينها إقامة حكم ديموقراطي تعددي ومحاسبة كل من اقترف جرماً في حق الشعب والوطن. كما رفض التجمع المبادرات الداخلية التي تقوم بها مجموعات غير محايدة، كما رفض الدستور الذي يناقشه المجلس الوطني حالياً جملة وتفصيلاً، ووصفه بأنه زائف.

23 مارس 1998

·   عقد وزير الخارجية السوداني جلسة مباحثات مع نظيره المصري استمرت نحو ساعتين. أكد فيها الوزيران أن التوجه الثنائي بين البلدين يهدف إلى إعادة العلاقات المشتركة إلى مكانتها الطبيعية، والحفاظ على قوة الدفع التي اكتسبتها خلال الفترة الأخيرة وإعادتها إلى مسارها الصحيح. كما اتفق الجانبان على أن وحدة السودان قضية مهمة لأفريقيا والعالم العربي. وأشار الوزيران إلى أن حلايب سوف تكون منطقة تكامل بين البلدين. وحول المبادرة والتحرك المصري لتسوية الخلافات بين حكومة السودان وفصائل المعارضة؛ أكد الوزير السوداني ترحيب بلاده وتقديرها للدور المصري في هذا الاتجاه.

26 مارس 1998

·   صادرت سلطات الأمن السودانية صحيفة (الوفاق) التي يرأس تحريرها أحد الكتاب المحسوبين على الجبهة الإسلامية؛ بسبب نشرها تفاصيل البيان الختامي لاجتماعات هيئة التجمع الوطني المعارض، الذي انعقد في العاصمة الإريترية أسمرا أخيراً.

27 مارس 1998

·   أعلنت لجنة أمن ولاية النيل الأزرق في جنوب شرقي السودان أن القوات المسلحة تمكنت من اقتحام معسكر لقوات المعارضة في منطقة أبيقو ـ محلّية كرن، بمحافظة الكرمك. ودرمت المعسكر تدميراً تاماً، وكبدت العدو أكثر من 35 قتيلاً، واستولت على مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر.

28 مارس 1998

·   أصدر التجمع الوطني المعارض بياناً قال فيه: إن قائمة طلاب المعارضة فازت بنسبة 63% في انتخابات اتحاد طلاب جامعة كردفان بمدينة الأبيض، ويمثل هؤلاء قائمة الوحدة الطلابية المعارضة التي تضم تنظيمات الطلاب الأنصار والمستقلين. ووصف البيان فوز قائمة المعارضة بأنه اكتساح وهزيمة لتنظيم الجبهة الإسلامية القومية.

·   بدأ وفد من منظمة (إيقاد) زيارة للسودان، والتقى بالرئيس البشير، كما التقى برئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية، ونائب الأمين العام للمؤتمر الوطني (التنظيم السياسي)، وفي الاجتماعات اطلع الوفد على رأي الحكومة السودانية الرافض تماماً لطروحات قرنق، والمتمسك بخريطة السودان لعام 1956. وقدمت الحكومة شرحّاً وافياً حول تنفيذ اتفاقية الخرطوم للسلام، ورأيها في مسألة الدين والدولة.

30 مارس 1998

·   قاطعت صحف الخرطوم الصادرة نبأ تسلم الرئيس البشير مسودة الدستور من رئيس المجلس الوطني (البرلمان)؛ احتجاجاً على منع الصحافيين العاملين بالصحف الخاصة، ومؤسسات الإعلام الرسمية من دخول القاعة واكتفت بعض الصحف بنشره صورة للرئيس وهو يتسلم المسودة من رئيس المجلس الوطني.

31 مارس 1998

·   أفادت صحيفة الرأي العام السودانية المستقلة أن صاحبها ومديرها تعرض للخطف لفترة وجيزة، وهدده مجهولون بالقتل وحرق الصحيفة والمطبعة إذا لم يوقف نشر مقالات حول القروض ذات الفوائد المرتفعة في السودان. وبعد إطلاق سراحه تقدم مدير الصحيفة المختطف بشكوى لدى الشرطة، ولدى نقابة الصحافيين، ومجلس ناشري الصحف.