ملحق

بيان الاتفاقات الإسرائيلية ـ الأمريكية

(1970 – 1999)

1. عقد اتفاق تبادل المعلومات العسكرية

وُقِّع في ديسمبر سنة 1970 لتبادل المعلومات العسكرية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

2. عقد اتفاق نوفمبر 1971

يدور حول إنتاج إسرائيل بعض التجهيزات العسكرية بترخيص أمريكي.

3. مذكرة اتفاق أول سبتمبر 1975

بشأن التعاون العسكري بين البلدَين.

4. مذكرة الاتفاق الأمريكي ـ الإسرائيلي في 26 مارس عام 1979

أ .   وُقِّعت على مستوى وزارة الخارجية في كلا البلدَين – يوم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية – فقد أُلحِقَت مثل ما حدث في مذكرة عام 1975 التي ألحقت بالاتفاق المصري ـ الإسرائيلي بشأن فصل القوات. وأوجه الخلاف بين المذكرتَين أن اتفاقية عام 1975 سرية من حيث المبدأ وجرى تسريبها بعد أسبوعَين، بينما اتفاقية عام 1979 علنية وجرت بسهولة ويسر وتحمل المادة الثامنة ضمانات جديدة محل بعض المواد التي وردت في مذكرة عام 1975.

ب . لا يوجد في النص الجديد أية إشارة ولو بصورة غير مباشرة، على حماية إسرائيل من الاتحاد السوفيتي.

ج.  تشمل المادة السادسة وعداً بأن تسارع الولايات المتحدة بعد موافقة الكونجرس لـ"الاستجابة إلى مطالب إسرائيل في مجال المعونة العسكرية والاقتصادية".

د  . تنص أيضاً على التعاون في مجال البحث والتطوير، مع تطوير القاعدة الصناعية العسكرية الإسرائيلية خاصة في المجال التكنولوجي الحديث، علاوة على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدَين، كما تستطيع إسرائيل بيع معدات عسكرية إلى دول حلف شمال الأطلسي.

5. مذكرة التفاهم الإستراتيجي في 30 نوفمبر1981

وعلى الرغم من توقيع هذه المذكرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إلا أن إسرائيل رأت تأكيد حرية مناوراتها في نزاعها مع الدول العربية ومن ثم طبقت القانون الإسرائيلي لضم الجولان إلي إسرائيل في 14 ديسمبر 1981، ومن ثم طبقت الولايات المتحدة هذه المذكرة رداً على الإجراء الإسرائيلي.

6. اتفاق ديسمبر 1982.

بشأن حماية المعلومات السرية المتبادلة بين البلدَين.

7. مذكرة اتفاق 19 مارس 1984: والتي  تعيد النظر في اتفاق عام 1979 وتوسع ميدانه وتنص على المبادئ التي تحكم التعاون المتبادل في البحث والتطوير وتبادل العلماء والمهندسين والإمدادات والدعم المتعلق ببعض التجهيزات الدفاعية، مع السماح لإسرائيل بالحصول على التكنولوجيا الضرورية لإنتاج الطائرة لافي المقاتلة ـ أُلغي البرنامج سنة 1987 بسبب تكلفته الباهظة ـ وكذلك تأكيد التعاون في المجال الأمني والاستخباراتي.

8 . مبادرة الدفاع الأمريكية (حرب النجوم) في مارس عام 1985

قدمت فرصة للتعاون بين البلدَين حين دعت واشنطن رسمياً للمشاركة في برنامج الأبحاث المنبثقة عن المبادرة وعادت على إسرائيل بفائدة مالية وتكنولوجية لا سيما في ميدان البحث في شأن اعتراض صواريخ أرض /أرض التقليدية.

9. مذكرة تفاهم في مايو 1986

بصدد التعاون في مجال اعتراض صواريخ أرض/ أرض.

10. مذكرة تفاهم في ديسمبر 1987

تضمنت زيادة في تقليص القيود المفروضة على شراء العتاد العسكري الأمريكي والسماح للشركات الإسرائيلية بأن تنافس الشركات الأمريكية أو تلك التابعة لدول حلف الأطلسي في الحصول على عقود في ميدان البحث والتطوير العسكري. وتتضمن هذه المذكرة في جزئها الأول أسلوب تبادل المعلومات الخاصة بتطوير أجهزة الدفاع، وفي قسمها الثاني برامج التنمية والبحث، وفي جزئها الثالث برامج تبادل المعلومات العلمية والهندسية، علاوة على ملحق يتعلق بالتعاون المشترك في البحث والتطوير في المجالَين العلمي والهندسي.

11. مذكرة اتفاق 21 أبريل 1988

مدتها خمسة أعوام قابلة للتجديد إلا أنها لا تضيف جديداً إلى الاتفاقات السابقة، ولكنها توجز ميادين التعاون بين البلدَين وتشمل تشكيل فرق مشتركة من البلدَين للتنسيق في المجالات التالية:

أ.    الفريق السياسي العسكري المشترك، الذي يجتمع مرتَين سنوياً ويضع جهود التعاون المشترك، مثل التخطيط المشترك والتدريبات اللوجستية المشتركة "موضع التنفيذ".

ب.  الفريق المشترك لتخطيط المعونة في ميدان الأمن، والذي يجتمع سنوياً، ويعرض طلبات المعونة التي تقدمها إسرائيل في ضوء تقويم التهديدات التي تتعرض لها، وطاقات الموازنة الأمريكية، والتعاون الصناعي والتكنولوجي وفى ميدان البحث والتطوير.

ج.  الفريق المشترك للتنمية الاقتصادية ويجتمع مرتَين سنوياً ويدرس مشكلات الاكتفاء الذاتي والنمو الاقتصادي وحاجات إسرائيل في هذا المجال.

12. اتفاقية عام 1989: إمكانية تبادل واستعادة الأسلحة والمعدات، من دون مقابل لأغراض البحث والتطوير.

13. اتفاقية عام 1992 : مشاركة إسرائيل في البرنامج الأمريكي للحماية الكونية المضادة للضربات المحدودة – تخزين أمريكي إضافي – حصول إسرائيل على معدات متطورة بما قيمته (700) مليون دولار شملت طائرات أف – 15، طائرات عمودية أباتشي، وصواريخ هاربون.

14.  اتفاقية 28 أبريل 1996: توسيع علاقات "التعاون العسكري – التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب – فتح مخازن القوات الأمريكية لإسرائيل في أوقات الطوارئ ـ المحافظة على التفوق النوعي لإسرائيل – دعم القدرات المضادة للصواريخ".

15.  اتفاقية 31 أكتوبر 1998 :  للتعاون المشترك في مواجهة التهديدات المحتملة لإسرائيل في ضوء انتشار الصواريخ البالستية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وتمثلت أبرز نقاطها في الآتي:

أ .   تنمية قدرات إسرائيل في مجال الردع والمجالات الدفاعية.

ب.  تطوير إطار العلاقات الإستراتيجية والعسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك تطوير التعاون في المجال التكنولوجي.

ج.  إنشاء آلية للجنة المشتركة للتخطيط الإستراتيجي، تضم ممثلين عن الجانبَين لصياغة توصيات محددة لخطوات قابلة للتنفيذ.

16. تشكيل لجنة العمل العسكري الإسرائيلي- الأمريكي (DPAG) أكتوبر 1999: بهدف تخطيط التعاون الإستراتيجي بين وزارتَي الدفاع لكلا البلدَين، وقد شُكِّلت اللجنة بناءً على اتفاق الرئيس الأمريكي كلينتون ورئيس الوزراء باراك خلال زيارته للولايات المتحدة في يوليه 1999 لبحث سبل التعاون والحوار العسكري بين البلدَين فضلاً عن زيادة القدرات المشتركة فى مجال مواجهة التقديرات الناجمة من انتشار الصواريخ البالستية وأسلحة الدمار الشامل. ومن ثم فقد    عقد أول اجتماع للمجموعة السياسية العسكرية المشتركة الأمريكية ـ الإسرائيلية، حيث أمكن تناول الموضوعات ذات الطابع الإستراتيجي والإقليمي. وتُعَد المجموعة إحدى قنوات التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالإضافة إلى لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك، وتجتمع دورياً كلّ ستة أشهر.

17. بُلْوِرَت مذكرة تفاهم إستراتيجي جديدة، لتكون بديلاً من المذكرة السابقة التي وُقِّعت عام 1998. وتتضمن المذكرة الجديدة أبعاد العلاقات الخاصة بين البلدَين وتفعيل لجان العمل والتعاون المشترك، وبدأ عمل اللجان لمناقشة الإطار العام لمذكرة التفاهم خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 1999، كما جرى التعهد بإنشاء جهاز للتخطيط العسكري والإستراتيجي من أجهزة الأمن القومي لكلتا الدولتَين مهمته تقديم المقترحات حول دعم قوة الردع الإسرائيلية وزيادة التعاون الإسرائيلي ـ الأمريكي لمواجهة التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل. ويتولى هذا الجهاز كتابة تقاريره ثلاث مرات سنوياً لكلّ من الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي؛ وقد اتفق على اللقاء بينهما في توقيتات منتظمة.

18. مذكرة التفاهم الأمريكية – الإسرائيلية (يوليه 1999)

أ .   تعهد الرئيس بيل كلينتون بإعادة تنظيم المساعدات الأمريكية لإسرائيل وزيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل، لتصبح بليونَين و400 مليون دولار بدلاً من بليون و800 مليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة طبقاً لموافقة الكونجرس الأمريكي.

ب . الاتفاق على تزويد إسرائيل بـ50 طائرة أف – 16.

ج.  الاتفاق على مبادرة الرئيس كلينتون إلى حث الكونجرس على الإسراع بتخصيص مبلغ بليون و200 مليون دولار لإسرائيل في إطار اتفاق واي ريفر ضمن ميزانية عام 1999 على أن تُوَجَّه في الآتي:

(1)   إعادة انتشار القوات الإسرائيلية.

(2)   زيادة المتطلبات الأمنية للدفاع عن حدود الدولة والتي تشمل الدفاع ضد الصواريخ البالستية – الطائرات العمودية الهجومية – الاتصالات – الذخائر – التعاون في مجال مكافحة الإرهاب لمواجهة الإرهاب.

د  . الالتزام بتمويل المرحلة الثالثة من برنامج تطوير الصاروخ أرو الإسرائيلي المضاد للصواريخ البالستية.

هـ. دخول إسرائيل ضمن منظومة الدفاع الإستراتيجي الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.

و .  الاتفاق بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على مذكرة تفاهم جديدة بين أجهزة الأمن القومي لكلا الدولتين لتسهيل التعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية في كلتا الدولتَين في جميع المسائل المتعلقة بالاستعداد ومواجهة الإرهاب.

ز .  التعهد بإنشاء جهاز للتخطيط العسكري والإستراتيجي بين أجهزة الأمن القومي لكلتا الدولتَين بمهمة تقديم المقترحات حول دعم قوة الردع الإسرائيلية وزيادة التعاون الإسرائيلي - الأمريكي لمواجهة التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل ويتولى هذا الجهاز كتابة تقاريره ثلاث مرات سنوياً لكلّ من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس وزراء إسرائيل.

ح . تقوية العلاقات الدفاعية الثنائية عن طريق إنشاء لجنة استشارية للسياسة الدفاعية للتنسيق بين وزارتَي الدفاع في كلتا الدولتَين.

طـ. الاتفاق على تكوين مجموعة عمل مشتركة من مسؤولي وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الإسرائيلية (I S A) لزيادة أوجه التعاون في مجال الفضاء.

ي . اشتراك أول رائد فضاء إسرائيلي في مهمة فضاء أمريكية خلال عام 2000.