إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / ثورة 25 يناير في مصر؛ وتداعياتها




مواطن يشعل النار في نفسه
موقعة الجمل
لافتة لا للفقر والغلاء والبطالة والفساد
مبارك وأولاده أثناء المحاكمة
مبارك يزور مركز العمليات
أحمد عز يتقدم باستقالته
ميدان التحرير ليلة جمعة الغضب
ميدان التحرير في جمعة التحدي
مركز تجاري بعد نهبه وحرقه
مشاهد من الفقر والجوع
إعلان عن الثورة
مظاهرات في الإسكندرية
مظاهرة بمشاركة حركة كفاية
اللواء محمد البطران
المجلس الأعلى
الهجرة غير الشرعية
المظاهرات على كوبري قصر النيل
البحث عن الطعام في القمامة
الرئيس مرسي يؤدي اليمين
الشاب خالد سعيد
السياح يغادرون مصر
الصراع على الخبز
الشرطة في مواجهة التظاهرات
العنوان الرئيسي للأهرام 29 يناير
القوات المسلحة تؤمن الطرق
القوات المسلحة تتعاون في حفظ الأمن
القبض على البلطجية
احتفال تسليم السلطة
تأمين مبنى الإذاعة التليفزيون
بدء سريان حظر التجول
جريدة الأهرام 28 يناير
حركة 6 أبريل في المظاهرات
حركة 9 مارس في المظاهرات
حسني مبارك أثناء المحاكمة
شعارات للدعوة للثورة
قوات الأمن تفرق المتظاهرين


المحافظات التي بدأت بها المظاهرات



ملحق

ملحق

بيانات المجلس الأعلى للقوات المسلحة[1]

الخميس 10 فبراير 2011 الساعة 1725

البيان الرقم (1) من المجلس الأعلى للقوات المسلحة

انطلاقاً من مسؤولية القوات المسلحة والتزاماً بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه وحرصاًَ على سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر العظيم ، وتأكيداً وتأييداً لمطالب الشعب المشروعة، انعقد اليوم الخميس الموافق العاشر من فبراير لعام 2011 المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف حتى تاريخه، وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجمعة 11 فبراير 2011 الساعة 1150

البيان الرقم (2) من المجلس الأعلى للقوات المسلحة

نظراً للتطورات المتلاحقة للأحداث الجارية والتي يتحدد فيها مصير البلاد، وفي إطار المتابعة المستمرة للأحداث الداخلية والخارجية وما تقرر من تفويض للسيد نائب رئيس الجمهورية من اختصاصات، وإيماناً من مسئولياتناً الوطنية لحفظ استقرار الوطن وسلامته ، قرر المجلس ضمان تنفيذ الإجراءات الآتية :

·  إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية.

·  إجراء التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها.

·  الفصل في الطعون الانتخابية وما يلزم بشأنها من إجراءات.

·  إجراء التعديلات التشريعية اللازمة.  

·  إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية.

·  تلتزم القوات المسلحة برعاية مطالب الشعب المشروعة والسعي لتحقيقها من خلال متابعة تنفيذ هذه الإجراءات في التوقيتات المحددة بكل دقة وحزم حتى تمام الانتقال السلمي للسلطة وصولاً للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع إليه أبناء الشعب.

·  تؤكد القوات المسلحة على عدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح، وتحذر من المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين ، كما تؤكد على ضرورة انتظام العمل بمرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية حفاظاً على مصالح وممتلكات شعبنا العظيم.

"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

الجمعة 11 فبراير 2011 الساعة 2026

البيان الرقم (3) من المجلس الأعلى للقوات المسلحة

أيها المواطنون في هذه اللحظة التاريخية الفارقة من تاريخ مصر وبصدور قرار السيد الرئيس
محمد حسنى مبارك بالتخلي عن منصب رئيس الجمهورية وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، ونحن نعلم جميعاً مدى جسامة هذا الأمر وخطورته أمام مطالب شعبنا العظيم في كل مكان لإحداث تغييرات جذرية فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتدارس هذا الأمر مستعيناً بالله سبحانه وتعالى للوصول إلى تحقيق آمال شعبنا العظيم، وسيصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاحقاً بيانات تحدد الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع، مؤكداً في نفس الوقت إنه ليس بديلاً عن الشرعية التى يقتضيها الشعب ويتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية والتقدير للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك على ما قدمه في مسيرة العمل الوطني حرباً وسلماً وعلى موقفه الوطني في تفضيل المصلحة العليا للوطن، وفي هذا الصدد فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتوجه بكل التحية والإعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لحرية وأمن بلدهم ولكل أفراد شعبنا العظيم والله الموفق المستعان.

"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

السبت 12 فبراير 2011 الساعة 1505

البيان الرقم (4) من المجلس الأعلى للقوات المسلحة:

نظرا للظروف التي تمر بها البلاد والأوقات العصيبة التي وضعت مصر وشعبها في مفترق الطرق وتفرض علينا جميعا الدفاع عن استقرار الوطن وما تحقق لأبنائه من مكتسبات حيث أن المرحلة الراهنة تقتضي إعادة ترتيب أولويات الدولة على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبناء الشعب ويجتاز بالوطن الظروف الراهنة.

وإدراكا من المجلس العسكري بأن سيادة القانون ليست ضمانا مطلوبا لحرية الفرد فحسب ولكنها الأساس الوحيد لمشروعية السلطة في نفس الوقت.. وتصميما ويقينا وإيمانا بكل مسئولياتنا الوطنية والقومية والدولية وعرفانا بحق الله ورسالاته وبحق الوطن وبسم الله بعونه يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الآتي.

أولاً:   التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكافة ما ورد في البيانات السابقة.

ثانياً: إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة على ثقة بقدرة مصر ومؤسساتها وشعبها على تخطي الظروف الدقيقة الراهنة.. ومن هذا المنطلق فعلى كافة جهات الدولة الحكومية والقطاع الخاص القيام برسالتهم السامية والوطنية لدفع عملية الاقتصاد إلى الإمام وعلى الشعب تحمل مسؤوليته في هذا الشأن.

ثالثـاً:    قيام الحكومة الحالية والمحافظين بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة.

رابعاً: التطلع لضمان الانتقال السلمي للسلطة في إطار النظام الديمقراطي الحر الذي يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لحكم البلاد لبناء الدولة الديمقراطية الحرة.

خامساً: التزام جمهورية مصر العربية بكافة الالتزامات والمعاهدات الإقليمية والدولية.

سادساً: يتوجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى شعبنا العظيم أن يتعاون مع إخوانهم وأبنائهم من رجال الشرطة المدنية, من اجل أن يسود الود والتعاون , ونهيب برجال الشرطة المدنية الالتزام بشعارهم "الشرطة في خدمة الشعب.

والله ولي التوفيق...،

البيان الرقم (5)

14 2 2011 – الساعة 1548

"في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد وقيام القوات المسلحة بحماية أبناء الشعب الشرفاء الذين قاموا بالمطالبة بحقوقهم المشروعة وبعون الله وتوفيقه أصبح المناخ مهيأ لتيسير سبل الديمقراطية من خلال صدور إعلان دستوري يضمن تعديلات دستورية وتشريعية تحقق المطالب المشروعة التي عبر عنها الشعب لتهيئة المناخ الديمقراطي الحقيقي إلا أنه تلاحظ قيام بعض القطاعات في الدولة بتنظيم وقفات رغم عودة الحياة الطبيعية في ظروف من المفترض أن يتكاتف فيها كافة فئات وقطاعات الشعب لمؤازرة هذا التحرك الإيجابي ودعم جهود المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق كافة طموحات وتطلعات المواطنين"، المصريين الشرفاء يرون أن هذه الوقفات في هذا الوقت الحرج تؤدي إلي آثار سلبية تتمثل في الآتي:

أولاً: الإضرار بأمن البلاد لما تحدثه من إرباك في كافة مؤسسات ومرافق الدولة.

ثانياً: التأثير السلبي على القدرة في توفير متطلبات الحياة للمواطنين.

ثالثاً: إرباك وتعطيل عجلة الإنتاج والعمل في قطاعات من الدولة.

رابعاً: تعطيل مصالح المواطنين.

خامساً: التأثير السلبي علي الاقتصاد القومي.

سادساً: تهيئة المناخ لعناصر غير مسئولة للقيام بأعمال غير مشروعة الأمر الذي يتطلب من كافة المواطنين الشرفاء تضافر جميع الجهود للوصول بالوطن إلي بر الأمان وبما لا يؤثر على عجلة الإنتاج وتقدمها، "والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد أنه في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وضمان استمرار عجلة الإنتاج لكافة مؤسسات الدولة يهيب بالمواطنين والنقابات المهنية والعمالية القيام بدورها علي الوجه الأكمل كلاً في موقعه مع تقديرنا لما تحملوه لفترات طويلة، "ونأمل من الجميع تهيئة المناخ المناسب لإدارة شؤون البلاد في هذه الفترة الحرجة إلي أن يتم تسليمها إلي السلطة المدنية الشرعية والمنتخبة من الشعب لتتولي مسؤوليتها لاستكمال مسيرة الديمقراطية والتنمية.

                   والله الموفق والمستعان،،،

 



[1] ألقاها اللواء أ.ح/ محسن الفنجري.