إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في العراق









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

محمد باقر الحكيم

 

ولد محمد باقر الحكيم في 25 جمادى الأولى عام 1358 هـ/ 1939م، في مدينة النجف، بالعراق.

وكان والده محسن الطباطبائي الحكيم، (توفي  في 27 ربيع الأول عام 1390هـ الموافق 1970م)، المرجع الديني العام للشيعة منذ أواخر الخمسينيات.

وأسرة الحكيم من الأسر العلمية الشيعية في العراق (آل طباطبا)، ولها تاريخ طويل في الاشتغال بعلوم الشيعة. وقد برز منها قبل ذلك علماء شيعة، مشهورون بالطب والأخلاق والفقه والأصول، وعدد كبير آخر من أساتذة الحوزة العلميـة. وفي أوائل الثمانيـنيات من القرن العشرين، تعرضت أسرة الحكيم إلى حملة اعتقال ومضايقات، على يد حزب البعث العراقي.

نشأته وتربيته:

نشأ محمد باقر الحكيم في أسرة فقيرة، وتلقى علومه الأولية في كتاتيب النجف، ثم التحق بالدراسة الابتدائية. بدأ، في مرحلة مبكرة، الدراسة في الحوزة العلمية الشيعية، عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وكان ذلك سنة 1370هـ ـ 1951م.

وتتلمذ على يد أساتذة كبار في اللغة والأدب والفقه من أمثال أبي القاسم الخوئي والإمام محمد باقر الصدر.

وقد عُرِف منذ سنّ مبكرة بنبوغه العلمي، وقدرته الذهنية والفكرية العالية، فنال في أوائل شبابه، من الإمام مرتضى آل ياسين، شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأصوله وعلوم القرآن، وذلك في عام 1383هـ. كما أسهم في تأسيس الحركة الإسلامية الشيعية في العراق.

وعندما تأسست جماعة العلماء في النجف في أواخر السبعينات الهجرية، (أواخر الخمسينات الميلادية)، اختير عضواً في اللجنة المشرفة على مجلة (الأضواء الإسلامية)، وهي مجلة إسلامية أسهمت كثيراً في تشكيل الوعي الفكري والسياسي الإسلامي الشيعي، لدى جيل الخمسينيات الميلادية.

مارس التدريس في الفقه والأصول، وكانت له حلقة للدرس في مسجد الهندي في النجف.

ولم يقتصر الإمام محمد باقر الحكيم في علمه على الفقه والأصول، وتثقف بالمعارف والعلوم الحديثة، وكان يطّلع ـ في شبابه ـ على الأفكار الجديدة، التي أخذت تدخل إلى أوساط المجتمع العراقي عبر الكتب والمجلات والصحف.

ومع ذيوع صيته العلمي، عُيّن عام 1964م، وعمره خمسة وعشرون عاماً، أستاذاً في كلية أصول الدين في بغداد، ودرّس علوم القرآن، والشريعة، والفقه المقارن. وقد استمر في التدريس حتى عام 1975م. كما شارك في اجتماعات الهيئة التدريسية، وأشرف على مجلة (رسالة الإسلام).

وقد تعاظم دوره في هذه الكلية، بعد غياب السيد مرتضى العسكري عن عمادة الكلية بسبب ظروف المطاردة التي حدثت في العراق سنة  1968.

وإلى جانب نشاطه العلمي في الحوزة العلمية في النجف، والتدريس في كلية أصول الدين ببغداد، سعى إلى تأسيس [مدرسة العلوم الإسلامية] في النجف، سنة 1384هـ.

كما تولى، بطلب من والده، مهام التبليغ الإسلامي والعالم الديني في مدينة الكوت لمدة شهرين تقريباً، بعد الشيخ سليمان اليحفوفي.

كما شارك في عدد من المؤتمرات الفكرية، وقدّم عدداً من الدروس والمحاضرات في التفسير والفقه والتاريخ والسياسة والمجتمع. وكان حصيلة ذلك مجموعة من الكتب والأبحاث والدراسات.

وقد صدرت له الكتب والدراسات والمنشورات الآتية:

·   علوم القرآن [مجموعة المحاضرات التي ألقاها على طلابه في كلية أصول الدين] (مطبوع)، وقد نقّحه وأضاف عليه، وأعيد طبعه في أواخر عام 1417هـ.

·   الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق (مطبوع).

·   القصّة في القرآن وقصص أنبياء أولو العزم (تحت الطبع).

·   الهدف من نزول القرآن وآثاره على منهجه في التغيير (مطبوع).

·   مقدمة التفسير وتفسير سورة الحمد (الفاتحة) (تحت الطبع).

·   أهل البيت (رضوان الله عليهم) ودورهم في الدفاع عن الإسلام (مطبوع).

·   دور الفرد في النظرية الاقتصادية الإسلامية (مطبوع).

·   حقوق الإنسان من وجهة نظر إسلامية (مطبوع).

·   النظرية الإسلامية في العلاقات الاجتماعية.

·   منهج التزكية في القرآن.

·   تفسير سورة الصف (مخطوط).

·   تفسير سورة الجّمعة (مخطوط).

·   تفسير سورة المنافقون (مخطوط).

·   تفسير سورة الحشر (مخطوط).

·   تفسير سورة التغابن (مخطوط).

·   المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن ـ وقد كتبه في الستينيات، وطبع في العراق، (مطبوع).

·   الظّاهرة الطاغوتية في القرآن (مطبوع).

·   ثورة الإمام الحسين (رضي الله عنه) (مطبوع).

·   النظرية الإسلامية في التحرك الإسلامي (مطبوع).

·   الوجه الآخر للنظام العراقي (مطبوع).

·   أفكار ونظرات جماعة العلماء (مطبوع).

·   نظرات في تاريخ التحرك السّياسي العراقي.

·   لمحة عن مرجعية الإمام الحكيم (مطبوع).

·   النظرية السّياسية للشهيد الصدر (مطبوع).

·   العلاقة بين القيادة الإسلامية والأمة (مطبوع).

·   دعبل بن علي الخزاعي "شاعر أهل البيت" (مطبوع).

·   الكفاح المسلّح في الإسلام (مطبوع).

·   الوحدة الإسلامية من منظور الثقلين (مطبوع).

·   القضية الكردية من وجهة نظر إسلامية (مطبوع).

·   الصراع الحضاري والقضية الفلسطينية (مطبوع).

·   العراق.. تصورات الحاضر والمستقبل (مطبوع).

·   أزمة الخليج الأسباب والنتائج (مطبوع).

·   دور أهل البيت (رضوان الله عليهم) في بناء الجماعة الصالحة (مطبوع).

·   وقد طُبعت بعض خطبه، التـي كان يلقيها في المنـاسبات الدينية والسياسية على شكل كراسات، منها:

·   مأساة الحسين (رضي الله عنه) وتصعيد روح المقاومة.

·   المرجعية الدينية ودورها في الأمة.

·   آثار مرجعية الإمام الحكيم.

·   المرجعية، الوحدة، الجهـاد.

·   السيد النقوي ومدرسة أهل البيت.

·   الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم وحركة حزب الله.

·   السيد محمد مهدي الحكيم الجهاد، الهجرة، الشهادة.

·   العمل الجهادي والغطاء السياسي.

·   إستراتيجيتنا المستقبليـة.

·   المشروع السياسي العسكري.

·   انتفاضة الشعب العراقي (15 شعبان) تجسيد الولاء للإسلام.

·   حوارات، وهو كتاب ضمّ مجموعة من الحوارات السياسية والثقافية، التي أجريت معه على فترات مختلفة.

المؤسسات الثقافية:

إلى جانب نشاطاته السياسية، أولى محمد باقر الحكيم القضايا الثقافية والإسلامية في إيران اهتماماً كبيراً. فكان له دور كبير في إنشاء مؤسـستين إسلاميـتين عالميتين:

الأولى: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ويشغل فيه منصب رئيس المجلس الأعلى.

والثانية: المجمع العالمي لأهل البيت، ويشغل فيه منصب نائب رئيس المجلس الأعلى.

كما أسس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث، ومقره في مدينة قم.

وكذلك أسس مؤسسة (دار الحكمة)، التي تضم مدرسة دينية حوزوية، ومركزاً للنشر، ومركزاً آخر للبحوث والدراسات، ومكتبة علمية.

كان محمد باقر الحكيم مسؤولاً عن بعثة الحـج الدينيـة التابعة لوالده الإمام الحكيم، فقد ظل لتسع سنوات متوالية (60 ـ 68م) يسافر إلى الحج.

نشاطه السياسي:

شارك محمد باقر الحكيم في تأسيس التنظيم الإسلامي سنة 1378هـ، مع علماء آخرين منهم محمد باقر الصدر، ومحمد مهدي الحكيم، ومرتضى العسكري. وهو التنظيم الذي أصبح يعرف فيما بعد بـاسم (حزب الدعوة الإسلامية)، وقد استمرت مرحلة التأسيس، التي كان يقوم فيها بدور فكري وثقافي، بشكل عام وتنظيمي بشكل محدود، لمدة سنتين، إلاّ أنّ ظروفاً جعلته والإمام الصدر والسيد محمد مهدي الحكيم يتركون العمل داخل الإطار الحزبي، عام 1380هـ، ويتخصص للعمل الجماهيري، بقيادة المرجعية الدينية.

ولكنه ظل على علاقته بالعمل السياسي المنظم على مستوى الرعاية والإسناد والتوجيه، من خلال جهاز مرجعية والده الإمام الحكيم، وبشكل مستقل، بعد ذلك ، أو من خلال الموقع القيادي العام، الذي كان يمارسه الإمام الصدر.

وعلى الصعيد الرسمي، مثّل محمد باقر والده الإمام الحكيم، في عددٍ من النشاطات الرسمية، كحضوره في عدة مؤتـمرات واجتماعات، مثل المؤتـمر الإسلامي الذي عُقـد في مكة المكرمة سنة 1965، والمؤتمر الإسلامي الذي عقد في عمّـان بالأردن في أعقاب نكسة 5 حزيران عام 1967 م ـ 1387 هـ.

بعد وفاة والده الإمام الحكيم، استمر محمد باقر على منهج والده. ومع تطورات الأوضاع السياسية، وتنامي حركة الوعي الإسلامي في العراق، ازداد ثقل المسـؤولية التي تحمـلّها الإمام الصدر و محمد باقر الحكيم. لذلك تصاعدت حركة نشاطه السياسي، على الرغم من الرقابة الشديدة السرّية التي كان يتعرض لـها.

اعتقالاته ومحاولات اغتياله

كان اعتقاله الأول خلال حملة الاعتقالات الواسعة، التي شملت عدداً من العلماء، وفي مقدمتهم الإمام الصدر عام 1972م، وكان المعتقل الوحيد الذي نقل إلى بغداد. وعندما صدر قرار الإفراج عنه، أصرّ أن لا يخرج من السجن حتى يصدر قرار الإفراج عن الإمام الصدر، وقد أطلق سراحه بعد الضغط الجماهيري ضد السلطة.

وبعد إطلاق سراحه، استمر في مواصلة نشاطه السياسي والاجتماعي والعلمي، على الرغم من الظروف الصعبة والقاسية التي عاشها، ووضعه تحت المراقبة الشديدة، ومنعه من السفر إلى خارج العراق.

وفي عام 1974 م قاد النظام البعثي العراقي، حملة واسعة من الاعتقالات ضد الإسلاميين، تعرّض فيها الإمام الصدر والسيد الحكيم، وقائمة كبيرة من العلماء للتهديد بالاعتقال. ولكن الضغط الجماهيري، خصوصاً من خارج العراق، الذي قاده الإمام موسى الصدر أوقف حملة الاعتقالات. وفي عام 1977م، حدثت انتفاضة صفر، بسبب تدّخل النظام في الشعائر الشيعية، ومنعه إقامة طقوس. وقد شارك فيها  مئات الآلاف من أبناء العراق، وكان مركز انطلاقها مدينة النجف. وفي تلك الانتفاضة أرسل الإمام الصدر محمد باقر الحكيم ممثـلاً عنه، لتوجيه خطابه السياسي، ولإشعار المنتفضين أن المرجعية معهم. فاعتقل محمد باقر، وقد عُذب في معتقله، في 22 صفر 1397 هـ الموافق 11 شباط 1977م، ثم صدر عليه الحكم بالسجن المؤبد. وقد أطلق سراحه، في عفو عام عن السجناء السياسيين والعاديين، في 17 تـموز عام 1978م، ولكنه منع من السفر، ووضع تحت المراقبة السرّية والمستمرة.

وعقب موت الإمام الصدر في أوائل نيسان (أبريل) عام 1980م، اتّخذ السيد الحكيم قرار الهـجرة من العراق. وكانت هجـرته في أوائل تموز عام 1980م بشكل سرّي عن طريق سوريا.

وقد تعرَّضَ محمد باقر الحكيم لعدد من محاولات الاغتيال بطرق متعددة، داخل العراق، وبعضها في إيران.

نشاطاته خارج العراق

عقب خروجه من العراق في تموز عام 1980، أمضى ثلاثة أشهر في سوريا، يعمل بصورة غير علنية، وكتب في ذلك بحثين مهمين.

ثمَّ توجّـه نحو إيران، ودخلها في أوائل تشرين الأول عام 1980، قبل الحرب العراقية الإيرانية بأيام قليلة. وفي أول وصوله نزل ضيفاً على الإمام الخميني، الذي خصّص له منزلاً مجاوراً لمقَّره، وأولاهُ عناية كبيرةً، واهتماماً ملحوظاً ومتميّزاً.

وفي طهران قصده العراقيون الموجودون في إيران، في وفود شعبيـة كبيرة. فاستـقبلها في جماران. ومن هناك، أعلن عن المواجهة الشاملة ضد النظام العراقي.

ثم عمل على تأسيس حركة جماعة العلماء العراقية، ومكتب الثورة الإسلامية في العراق، أسفر ذلك النشاط المتواصل عن انبثاق [المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فـي العراق] فـي أواخر عام 1981م ـ 1401هـ، وانتخب ناطقاً رسمياً باسم المجلس، وأوكلت إليه مهمة إدارة العمل السياسي في المجلس وتمثيله. ومنذ عام 1986م أصبح الحكيم رئيساً لهذا المجلس.

وقبل تشكيل المجلس الأعلى، سعى الحكيم إلى إيجاد قوة عسكرية مدّربة تدريباً جيداً، تحمل السلاح. فوجّه نداءاته للشباب العراقي، الذي انخرط في تعبئة سميّت بـ [التعبئة الإسلامية]، فأولى عنايته الخاصّة لهذا التشكيل.

وبعد ذلك اُتخذت الحركة ضد النظام العراقي طابعاً أكثر وضوحاً، على الصعيدين العسكري والسياسي. فعلى الصعيد العسكري تشكّلت في البداية، أفـواج الجهاد، ثم تطورت لتصبح فيلقاً عُرِفَ باسم [فيلـق بـدر]، أما في الداخل فقد تشكّلت قوات المقاومة الإسلامية والجهاد، حيث نفّذت عمليات كبيرة داخل العراق، وكان لـها صدى أكبر في مناطق الأهوار.

وكان لمحمد الحكيم جهوده في رعاية شؤون الأسرى العراقيين، حيث تم بسعيه تشكيل لجنة خاصة لرعايتهم، تحت إشراف مجلس الدفاع الأعلى، وتشكيل لجنة ثقافية لهم.

أما على الصعيد السياسي، فقد تحوّل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، إلى مؤسـسة سياسية مهمة ومعروفة على الصعيد الدولي، وأصبح له وزن دولي كبير.

وظل يبرق برسائله ومذكّراته، إلى الأمم المتحدة وأمينها العام، وملوك ورؤساء البلاد العربية والإسلامية، في كل مناسبة، يطالبهم بـاتخاذ التدابير اللازمة برفع الظلم عن الشعب العراقي.

وأسس المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق، وهو مركز يعتني بجمع الوثائق عن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق، والاستفادة منها في فضح النظام، في أوساط المجتمع الدولي، كما شجّع على التحرك في أروقة الأمم المتحدة، وتحرّك بنفسه حتى التقى بالأمين العام بيريز ديكويلار، في عام 1992م.

وشجّعّ كذلك على إرسال الشهود والوثائق المرتبطة بالسجناء، إلى مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، وكذلك التحرك على منظمات حقوق الإنسان في البلدان الأوربية، وفي بعض البلدان الآسـيوية. وكان لتلك الحركة أثرها الكبير في قيام الأزمة بين البلدان الأوربية والأمريكية، والنظام العراقي، وتصعيدها بإيقاف المساعدات، ثم تفجيرها باحتلال العراق لدولة الكويت في 2 أغسطس 1990.

كما أسهم في تأسيس المنظمات والمؤسسات، التي تهتم بالخدمات الإنسانية والثقافية، كالإغاثة والتعليم والصحة والتوثيق، مثل مؤسسة الشهيد الصدر ومستوصفاته المتعددة، والمدارس الابتدائية، ومدارس الحوزة العلمية، وإرسال المبلغين الدينيين، ورعاية حركة حفظ القرآن وتلاوته، وتأسيس المساجد والحسينيات والمراكز الثقافية.

وعندما تعرّض الشعب العراقي للحصار بعد احتلاله الكويت، أدرك الحكيم، حجم المأساة التي سوف يعانيها الشعب العراقي، فوجّه نداءً إلى كل العراقيين في الخارج، ودعاهم إلى تشكيل لجان الإغاثة استعداداً للمرحلة القادمة.

ومن جانب آخر، تحرّك باقر الحكيم بشكل واسع من أجل إسقاط نظام صدام حسين، فزار الأمم المتحدة، والتقى بالأمين العام خافير ديكويلار، كما طلب الدعم من دول الجوار، فزار السعودية وسوريا والكويت، والتقى برئيس الوزراء التركي، ورئيس الوزراء السوداني، وتحادث مع الملك حسين، وولي عهده الأمير حسن، فضلاً عن علاقاته ولقاءاته المتميزة مع قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبريطانيا وسويسرا، لدعم هذا التحرك.

عاد آية الله باقر الحكيم، زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وهو أكبر جماعة شيعية إسلامية في العراق إلى البلاد بعد 23 عاما قضاها في المنفى بإيران.

في 29 أغسطس 2003م الموافق 1 رجب 1424 هـ، وبعد انتهائه من صلاة الجمعة وخروجه من الصحن الحيدري الشريف، تعرض موكبه لعملية تفجير أدت إلى اغتياله.