2. أهداف الكلية وفلسفة التعليم

أ. أهداف الكلية:

·   تأهيل القادة وإعدادهم لقيادة وحداتهم، بكفاءة وفاعلية.

·   إعداد الضباط للعمل في أركان القيادات المختلفة.

·   إعداد المناهج الدراسية الملائمة والراقية، والتي ترتفع بمستوي القادة والأركان.

·   إعداد برنامج منح درجة ماجستير، في الفن العسكري والعلوم العسكرية.

·   برنامج إعداد الأركان المشتركة.

·   إعداد التدريبات العملية، وتمارين مركز القيادة، والاشتراك في المناورات السنوية لاكساب الطلبة والمعلمين، الخبرة القتالية العملية.

·   التنسيق مع تعليم قوات الاحتياط Reserve Corps.

·   إثبات فاعلية كلية القيادة والأركان العامة، وأنها مؤسسة تعليمية متميزة.

(1) تطوير العقائد والنظريات القتالية:

(أ) إعداد جهاز مؤهل من الخبراء والكُتاب لتطوير العقائد والنظريات العسكرية.

(ب) مراجعة دقيقة للنظريات، على أساس دوري، للحفاظ على استمراريتها وملافاة أي نقاط ضعف.

(ج) تنمية، وتكامل، ونشر النظريات والعقائد وتطبيقها.

(د) توفيق، وتطوير المفهوم والأفكار المتعلقة بكل نظرية.

(هـ) عمل إحصائيات لمدى قبول الأفكار الجديدة التي ترد في المرجع الميداني FM 100-5.

(3) تشجيع ودعم تقدم الفن العسكري والعلوم العسكرية:

(أ) تأمين التكامل، الداخلي والخارجي، لصور التقدم في الفن العسكري والعلوم العسكرية.

(ب) إجراء التعديلات، بشكل دوري، للمعرفة والمهارات المهنية، داخلياً وخارجياً.

(ج) ضمان تكامل متطلبات العمليات غير الحربية OOTW، مع مفهوم نظام المتطلبات الأساسي CBRS، للتدريب والعقائد.

(د) الاتصال العلمي والمعرفي بين كلية القيادة والأركان العامة CGSC، وبين الجمهور الخارجي.

(هـ) إجراء الأبحاث، والكتابات، والنشر، بما يعكس ويدعم تقدم الفن العسكري والعلوم العسكرية.

(و) تأمين بيئة توفر موارد لدعم تقدم الفن العسكري والعلوم العسكرية، من خلال دعم داخلي وخارجي.

ب. فلسفة التعليم:

الهدف الأساسي من إنشاء كلية القيادة والأركان العامة، هو توفير أعلى مستويات التدريب، والتعليم، والتميز العسكري المهني، بغرض تخريج ضباط قيادة وأركان متميزين، مؤهلين لأداء مهامهم وواجباتهم، وقت الحرب.

سُنَّ أسلوب التعليم ومناهجه، بهدف تنمية قدرات الطالب على حسن التفكير، واتخاذ القرار السليم، وحسن التعبير عن النفس، والعمل الجماعي ضمن فِرق العمل. على الطالب أن يكون قادراً على التعرف على المشكلة، وتحديد جوانبها المختلفة الأساسية، وجمع المعلومات اللازمة، التي تؤدي إلى حلها، واقتراح البدائل المختلفة وتحليلها، واختيار البديل المناسب.

على الطالب، كذلك، أن يجمع المعلومات اللازمة لتحليل المشاكل، للوصول إلى حلول منطقية، أو قرارات، شفوية أو كتابية، بسرعة معقولة. كما يجب عليه الاتصال الدائم بالمنشأة، وتبادل الأفكار معها.

يسير نظام التعليم التفصيلي والذاكرة، من خلال مهارات وتكتيكات، يمكن التدريب عليها، ميدانياً. يُؤَسَّس التعليم، مبدئياً، على قدرات منطقية، وعملية، وأصلية، على حل المشكلة العسكرية، أكثر من اعتماده على مميزات أي حل فردي. وتحظى عملية تنمية قِيم الصدق والتكامل والممارسة العلمية ومستوياتها، باهتمام خاص.

على الطلاب أن يدركوا أن الخدمة العسكرية، تتميز بخاصية معينة، هي الدفاع عن حياة الآخرين؛ وأن على عاتقهم مسؤولية ضخمة؛ وأن أمن الوطن، يرتكز، أساساً، على ما يفعلونه، ويتعلق به، بل يتأثر بما قد يفشلون في أدائه. هذه الحقيقة، تُضاف إلى جدية مهمة الكلية وأهميتها.

كلية القيادة والأركان العامة:

عضو في الاتحاد المركزي لكليات ومدارس الشمال NCA، الذي يخدم مؤسسات تعليمية، في 19 ولاية. ويضم ما يزيد على 4700 مدرسة، وكلية، وجامعة. ويقوم الاتحاد، بزيارات دورية إلى كلية القيادة والأركان العامة، لتفقد الأحوال، والاطمئنان إلى تحقيق أعلى المستويات، التعليمية والتدريبية، واعتماد برنامج الكلية.