3. تطوير معهد العاصمة النموذجي (اُنظر صورة شعار معهد العاصمة) و(صورة مبنى معهد العاصمة) و(صورة مبنى معهد العاصمة من الخارج) و(صورة ملعب معهد العاصمة)

أقيمت، لمعهد العاصمة النموذجي، مبانٍ حديثة، ومنشآت عالية المستوى، على مساحة كبيرة من الأرض مشجرة، مزودة بكل الوسائل التعليمية، مثل المنشآت الرياضية، التي يزاول فيها الطلاب النشاطات البدنية، تحت إشراف مدربين. ومن هذه المنشآت، مسبح أولمبي كبير، ومسابح أخرى صغيرة مجهزة، ولها مدرجات للمشاهدين، وأنجزت في عام 1398هـ.

وهناك المكتبة المركزية، التي تتفرع عنها مكتبات صغيرة في أقسام المعهد. وافتتحت مبانيها الجديدة في رجب عام 1398هـ، وقد احتوت المكتبة على أكثر من خمسين ألف كتاب، منظمة ومفهرسة. وقد افتتحت مكتبة الأطفال في رجب عام 1399هـ، وتضم أكثر من 12 ألف كتاب.

وأقيمت تجهيزات مساندة للعملية التعليمية والتربوية، مثل المعامل لخدمة التخصصات العلمية، والمسرح الكبير، الذي تقام عليه النشاطات الطلابية، وقاعات العرض السينمائي، والوسائل التعليمية السمعية والبصرية، ودائرة تليفزيونية مغلقة. وفي قسم الروضة، توجد قاعة للألعاب وغرف لانتظار الأطفال. والمعهد مزود بقاعات طعام في كل قسم من أقسامه.

وينقسم المعهد إلى أربع مراحل تعليمية، هي الروضة، التي تستقبل الأطفال، فيما قبل سن السادسة، والمرحلة الابتدائية، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية.

وزود معهد العاصمة النموذجي بوحدة طبية متكاملة، تشمل أقساماً للطب العام، والأطفال، والأسنان، والعيون، وصيدلية، ومختبراً، وقسماً للأشعة، وذلك لتقديم الرعاية الصحية للطلاب.

وكان الأستاذ صالح راشد البكر، من الذين تولّوا الإدارة، بعد الأستاذ عثمان الصالح.

وفي السنوات الأخيرة، غُيّر اسم المعهد، ليصبح معهد الرياض النموذجي، والتفت عدد من الأمراء، من خريجي المعهد، إلى تطويره ودعمه، وشكلت جمعية لخريجي معهد العاصمة النموذجي، تضم نخبة ممتازة من خريجي المعهد، ويرأس مجلس إدارتها الأمير أحمد بن عبدالعزيز، نائب وزير الداخلية، الذي هو من خريجي المعهد.