( تابع ) الدورة العادية السابعة لاجتماع رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 1 - 3 سبتمبر 1970
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص189 - 190 "

الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية استخدام نفوذها لضمان تنفيذ هذا القرار بدقة.

       وإذ يذكر أيضا بقرار (AHG / RES / 57 (VI ) الصادر في ديسمبر 1969، والذي يفيد تأكيد ما ورد بقراره السابق (AHG / RES / 53 (V ) الصادر فى سبتمبر 1968.

       وإذ يؤكد من جديد عارضته لقيام قوات أية دولة باحتلال أي جزء من أراضي دولة أخرى أو احلالها كلها.

       1 - يسجل رسميا بيان وزير الدولة للشئون الخارجية للجمهورية العربية المتحدة ورئيس وفدها.

       2 - يعرب عن قلقه البالغ. إذ أنه لما يربو على ثلاث سنوات مازالت هناك قوات أجنبية تحتل جزءا من أراضي دولة أفريقية شقيقة، الأمر الذي سوف يهدد السلام العالمي.

       3 - يؤكـد من جديـد قراراته (AHG / RES / 53 (V  الصـادر في سبتمبر 1969، (AHG/RES/57 (VI الصادر في 1969، التي تدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من جميع الأراضي العربية المحتلة إلى حدود 5 يونيو 7 ق 19^*، تنفيذا لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر1967.

       4 - يعرب عن تضامنه مع الجمهورية العربية المتحدة، ويناشد جميع الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية، تأييد الجهود الحالية التي يبذلها الممثل الخاص للأمم المتحدة، لتنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967، مع مراعاة أن يكون تنفيذها كاملا وغير مشروط.

       5 - يطلب إلى جميع الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية، استخدام نفوذها لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار.

AHG / RES / 63 (VII)

قرار عن موضوع اعتقال السلطات
الاسرائيلية لاثنين من المواطنين الجزائريين
واحتجازهما بطريقة غير مشروعة

       إن اجتماع رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابقة في أديس أبابا ( أثيوبيا ) من 1 إلى 3 سبتمبر 1970.

       بعد أن استمع إلى بيان وزير خارجية الجزائر عن موضوع اعتقال السلطات الاسرائيلية لاثنين من المواطنين الجزائريين كانا يمران بمطار اللد الدولي، واحتجازهما بطريقة تعسفية.

       وإذ يؤكد خطورة هذا العمل إذ أنه يعد انتهاكا للاتفاقيات والقواعد الدولية مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية.

       وإذ يؤكد مسئولية المملكة المتحدة، حيث أن شركة الخطوط الجوية البريطانية لأعالي البحار BOAC تعتبر شركة وطنية تخضع للعلم البريطاني.

       يشجب اعتقال السلطات الإسرائيلية لاثنين من المواطنين الجزائريين واحتجازهما بطريقة غير مشروعة، مما يعد انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية بشأن الطيران المدني، كما يشجب أي عمل من هذا النوع يرتكب في أي مطار دولي.

       يعرب عن تأييده وتضامنه مع جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية في مطالبتها بالافراج عن مواطنيها.

       يطالب السلطات الإسرائيلية بالإفراج فورا ودون شروط عن المواطنين الجزائريين.

       يدعو المملكة المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة للإفراج عن الراكبين الجزائريين.

       يناشد السكرتير العام للأمم المتحدة والاتحاد الدولي لرابطة الطيارين المدنيين والمنظمة الدولية للطيران المنى، واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان الإفراج عن الراكبين الجزائريين دون إبطاء.

AHG / RES / 64 (VII)

اقتراح شكر

       إن اجتماع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابعة في أديس أبابا ( أثيوبيا ) من 1 إلى 3 سبتمبر 1970.

       يعترف بتقديره وشكره الحار لجلالة الأمبراطور هيلاسلاسي الأول أمبراطور أثيوبيا، على ما كان له من تأثير حكيم وبناء في هذه الدورة من الاجتماع نتيجة لما دلل عليه من عمق وشمول وحكمة في خطابه الافتتاحي وأثناء المداولات.

       ويعرب عن امتنانه العميق لجلالة الأمبراطور هيلاسلاسي الأول وحكومة وشعب أثيوبيا، لما أغدقوه على المؤتمر من كرم وحسن ضيافة مما أسهم بقدر كبير في نجاح هذا المؤتمر.

* هكذا وردت بأصل الوثيقة والصحيح 1967

<2>