(تابع) الدورة العادية السابعة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 31 أكتوبر -4 نوفمبر 1966
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 90-96"

CM / RES / 85 (VII)

قرار عن المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة

         ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابعة في أديس أبابا (أثيوبيا) من 31 أكتوبر إلى 4 نوفمبر سنة 1966.

         وقد بحث تقرير المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة.

         واذ يقدر بعمق الجهود التى بذلتها المجموعة الأفريقية من أجل تصفية الاستعمار ومناهضة الفصل والتمييز العنصريين ومن أجل تحرير روديسيا وجنوب غرب أفريقيا وكافة الأقاليم الخاضعة للسيطرة الاستعمارية وغير ذلك من الأمور ذات الأهمية الدولية.

         واذ يأخذ في الاعتبار أن التعاون ضرورى بين منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة:

         1 - يقبل بارتياح التقرير المذكور.

         2 - يقرر إعادة تنظيم السكرتارية التنفيذية للمجموعة في نيويورك ومساعدتها بأفضل أسلوب ممكن بما يكفل خدمة المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة بفاعلية.

         3 - يعرب عن ارتياحه للتنظيم الرائع لترشيحات الدول الأفريقية وللعمل الذى تم لحل المشكلات الأخرى ذات الأهمية القصوى لأفريقيا.

CM / RES / 86 (VII)

قرار عن الفصل والتمييز العنصريين

         ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابعة في أديس أبابا (أثيوبيا) من 31 أكتوبر إلى 4 نوفمبر سنة 1966.

         اذ يذكر بكافة القرارات السابقة الصادرة في هذا الشأن عن اجتماع رؤساء الدول والحكومات ومجلس الوزراء وخاصة القرارات .............. AHG/RES/6 (I) (AHG/RES/34 (II), CM/RES/71 (VI بالاضافة إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1761 (XVII) الصادر في 6 نوفمبر سنة 1962 ورقم 2054 (XX) الصادر في 15 ديسمبر سنة 1965 وقررات مجلس الأمن رقم S/5386 ورقم S/5471 ورقم S/5773 الصادرة في 7 أغسطس سنة 1963 و3 ديسمبر سنة 1963 و16 يونيو سنة 1964 على التوالي.

         وبعد أن استمع الى تقرير وزير خارجية تونس نيابة عن وزراء الخارجية الأربعة الذين طلب اليهم متابعة المسألة أمام مجلس الأمن.

         واذ يأخذ علما بتقرير الأمين العام الادارى.

         واذ يعرب عن عميق القلق لان الموقف في جنوب أفريقيا يتدهور يوما بعد يوم وأن سياسات وأعمال حكومة جنوب أفريقيا خاصة في جنوب غرب أفريقيا وروديسيا الجنوبية تزيد من خطورة الموقف المتفجر في المنطقة.

         واذ يدرك أن زيادة خطورة الموقف في جنوب أفريقيا يرجع أساسا إلى عدم التزام شركاء التجارة الرئيسيين لجنوب أفريقيا - ومن بينهم ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن بنداءات ومطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة وعدم تأييدهم للاجراءات الفعالة التى تستهدف انهاء الفصل العنصرى في جنوب أفريقيا.

         واذ يؤكد الضرورة الملحة لحل مشكلة الفصل العنصرى بالنظر إلى الموقف الذى يزداد تفجرا في أفريقيا الجنوبية.

         1 - يؤكد من جديد القرارات التى اتخذتها منظمة الوحدة الأفريقية في شأن الفصل والتمييز العنصريين.

         2 - يشجب أعمال الدول التي تشجع حكومة جنوب أفريقيا على مواصلة سياساتها العنصرية من خلال التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري معها.

         3 - يستهجن الأعمال التى يقوم بها الشركاء التجاريون الرئيسيون لجنوب أفريقيا الذين زادوا من حجم تبادلهم التجاري بالاستثمار في جنوب أفريقيا منتهكين بذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

         4 - يشجب بشدة أعمال تلك الدول التى تواصل بيع العتاد الحربي لجنوب أفريقيا أو تساعدها على انتاج الأسلحة والذخائر منتهكة بذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

         5 - يأسف بشدة لفشل مجلس الأمن في اتخاذ تدابير فعالة لوضع نهاية للفصل العنصري بسبب مقاومة شركاء جنوب أفريقيا التجاريين الرئيسيين ومن بينهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن.

         6 - يطلب ثانية إلى كافة الدول التى ما زالت لها علاقات تجارية وغير ذلك من العلاقات مع جنوب أفريقيا أن تقطع هذه العلاقات على الفور.

         7 - يوجه اهتمام شركاء جنوب أفريقيا التجاريين الرئيسيين الى أن عدم تعاونهم مع الجهود الرامية

<5>