إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



8 -

تبادل وزراء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الرأي بشأن التطورات في منطقتيهما.

9 -

استعرض الوزراء بأسلوب صريح وودي مجموعة من القضايا السياسية والدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وقد استرشدوا في مناقشاتهم في هذا الصدد بالتزامهم المستمر بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي المطبقة، لتطوير العلاقات الودية بين الأمم. وجدد الوزراء التزامهم باحترام سيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي جميع الدول بصفتها مبادئ عالمية يمكن تطبيقها.

10 -

استعرض الوزراء تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط وعبروا عن استنكارهم وشجبهم للإرهاب في جميع أشكاله ومهما كانت دوافعه وأياً كان مدبروه، وعن أسفهم لما نتج عن ذلك من فقد للأرواح. وفي هذا الإطار فإن الوزراء ناشدوا الحكومة الإيرانية للانضمام لهم في هذه الإدانة. واتفقوا على أنه لا هوادة ولا إيواء للأفراد وللمجموعات الإرهابية التي تسعى إلى تخريب السلام من خلال عمليات دموية تسئ إلى الضمير الإنساني، كما يجب مواصلة بذل الجهد لتحديد مصادر المعونة المالية للإرهابيين ومراقبتها.

وأشاد الوزراء بجميع الزعماء الشجعان الذين اختاروا وسيلة الحوار والسلام وتمسكوا بها بالرغم من خطورة ذلك على حياتهم.

11 -

اتفق الوزراء على أهمية استمرار عملية السلام الجارية أكثر من أي وقت مضى. وعلى هذا الأساس وفي ضوء البيان الذي صدر عقب مناقشة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في بالرمو في 10 مارس، فإن الوزراء قد ناشدوا قادة الشرق الأوسط مواصلة تنفيذ عملية السلام بكل اصرار وفقاً للجدول الزمني للاتفاقيات التي تم إبرامها حتى الآن. ودعا الوزراء إسرائيل بصفة خاصة لمواصلة إعادة نشر قواتها وفقاً بالميثاق الفلسطيني للاتفاقية المؤقتة، كما دعوا الرئيس عرفات لتنفيذ تعهداته الخاصة.

12 -

اتفق الوزراء أيضاً على أن أمن السكان الفلسطينيين والإسرائيليين هو عنصر أساسي في تنفيذ عملية السلام، ودعوا المعنيين بذلك إلى سرعة اتخاذ الخطوات لاعتقال المسؤولين عن الإرهاب ومحاكمتهم. واعترف الوزراء بالعواقب الضارة لإغلاق إسرائيل للضفة الغربية وغزة، ليس فقط بالنسبة للشعب الفلسطيني بل أيضاً بالنسبة لعملية السلام. كما اعترفوا بضرورة رفع الحصار بسرعة وبشكل دائم عن الضفة الغربية وغزة. كما طالب الوزراء

<6>