أيضاً بالسماح للمعونات الإنسانية والمادية لبرامج التعمير الممولة دولياً وخاصة من قبل الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي بالمرور بأمان إلى الضفة الغربية وغزة.

13 -

رحب الوزراء بسير عملية انتخابات المجلس الفلسطيني ورئيسه والتي تمت عموماً بشكل مرض. وهنأوا المنتخبين وخاصة الرئيس عرفات واتفقوا على الحاجة إلى مواصلة دعم الديموقراطية الفلسطينية كعنصر هام للسلام والاستقرار في المنطقة.

14 -

كرر الوزراء رأيهم بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ومنطقة الحكم الذاتي الفلسطيني غير شرعية، وفقاً للقانون الدولي، وأنها تشكل عقبة أمام السلام، وأعربوا عن إيمانهم بأن وقف كل الأعمال المتعلقة بهذه المستوطنات هو أمر ضروري لإحراز تقدم لعملية السلام. ودعا الوزراء في هذا الإطار إسرائيل إلى احترام التزاماتها في هذا الصدد، وفقاً لبنود الاتفاقية المؤقتة وإلى عدم اتخاذ الخطوات التي تتناقض مع روح إعلان المبادئ وتلحق الضرر بنتائج المفاوضات النهائية الخاصة بمدينة القدس.

15 -

رحب وزراء الاتحاد الأوروبي بقرار وزراء دول مجلس التعاون يوم 30 سبتمبر 1994م الذي يفيد بأن دول مجلس التعاون لن تطبق المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة من مقاطعة الجامعة العربية، وبأنها سوف تؤيد اتخاذ إجراء آخر في إطار الجامعة العربية بهدف رفع المقاطعة. وفي نظر الاتحاد الأوروبي فإن رفع المقاطعة العربية لإسرائيل بشكل كامل سيسهم في دفع عجلة مسيرة السلام.

16 -

عبر الوزراء عن أسفهم لتوقف المحادثات بين إسرائيل وسوريا في (واي بلانتيشن) برغم الثقة المتبادلة التي كانت تتطور بين الجانبين. ودعا الوزراء الجانبين إلى بذل كل جهودهما من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات لحل خلافاتهما لصالح السلام العادل والدائم والشامل.

17 -

بالنسبة للوضع في لبنان فإن كلا الجانبين أشارا إلى بياناتهما الداعية إلى الوقت الفوري لإطلاق النار.

18 -

عبر الوزراء عن تصميم الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون على مواصلة القيام بدور نشط وبناء على المسار متعدد الأطراف لعملية السلام. وفي هذا الصدد فإن الوزراء رحبوا بعزم الاتحاد الأوروبي على التعهد بتقديم دعم مالي كبير لمركز الشرق الأوسط لأبحاث إزالة الملوحة. وسيؤدي ذلك إلى أن يصبح الاتحاد الأوروبي أحد كبار المتكفلين بهذه المؤسسة