إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



المقدمة

          في ضوء ما نصت عليه المادة (22) من الاتفاقية الاقتصادية الموحدة لدول مجلس التعاون بأن تقوم الدول الأعضاء بتنسيق سياساتها المالية والنقدية والمصرفية وزيادة التعاون بين مؤسسات النقد والبنوك المركزية فقد سعت الأمانة العامة للمجلس من خلال اللجان المتخصصة الرئيسية منها والفرعية إلى إيجاد نوع من التنسيق والموائمة بين الأنظمة والإجراءات المتبعة حاليا في القطاع المصرفي بدول المجلس وذلك في سبيل توحيدها، وبعون من الله وبتظافر الجهود المخلصة تم تحقيق بعض الخطوات الإيجابية في هذا السبيل، فقد تم بناءا على اقتراح من لجنة الاشراف والرقابة بدول مجلس التعاون التوصل إلى صيغ ونماذج موحدة ليتم استخدامها في مجال الرقابة والاشراف على المصارف بدول المجلس وهي:-

1 - البيان الشهري للموجودات والمطلوبات في البنوك التجارية.

2 - نظام مركزية المخاطر.

          وقد أيدت لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في اجتماعها الخامس والسابع ما نهجت إليه لجنة الاشراف والرقابة وذلك بالموافقة على توصياتها وفقا للاتي:-

1 -

فيما يتعلق بالبيان الشهري للموجودات والمطلوبات في البنوك التجارية فقد تم إقرار النماذج التي اقترحتها لجنة الاشراف والرقابة على الجهاز المصرفي للبيان الشهري للموجودات والمطلوبات وكذلك الصيغة التي اقترحتها تلك اللجنة للتعريفات الخاصة بهذا البيان والتوصية باستخدام هذه النماذج أو تكييف النماذج المعمول بها حاليا في أي دولة عضو بحيث توفر المعلومات التي تتطلبها النماذج المقررة وذلك بهدف رفع كفاءة الرقابة على النظام المصرفي.

2 -

وفيما يتعلق بنظام مركزية المخاطر فقد تمت الموافقة على نظام مركزية المخاطر بالصيغة المرفقة وعلى مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس الاستهداء به عند قيامها بوضع نظامها الوطني لمركزية المخاطر. كما تقوم كل دولة عضو بالعمل على تطوير التعاون مستقبلا بين أنظمة المخاطر بدول المجلس بما يوفر سلامة النظام المصرفي ودراسة الأنظمة القائمة لمعرفة مدى إمكانية تطويرها لتوفير ذلك.

          وحرصا من الأمانة العامة على تسهيل عملية تداول هذه الأنظمة والنماذج وجعلها في متناول الجهات والأشخاص المعنيين باستخدامها فقد قامت بإخراجها وطباعتها بالشكل الذي يهيئ الفرصة لتداولها بصورة أيسر ويساعد على انتشارها على نطاق أوسع، راجين أن نكون قد وفقنا إلى ذلك،،،

<2>