مقدمة

          يعتبر النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليح العربية اتفاقية شاملة للتعاون والتنسيق بين دول المجلس تحدد الأهداف وترسم معالم السياسات والتوجهات التى يستهدفها العمل المشترك وتنظم العلاقة فيما بين دول المجلس فى الاضطلاع بدورها في تنفيذ هذه الاتفاقية.

          أما عن التفصيلات الفرعية فقد تركها النظام للجان العمل المشترك التى تمثل الجهات أو القطاعات المعنية في كل دولة، لتضع الأسلوب الأمثل لتحقيق التعاون والتنسيق في المجال المعني وفق رؤية وخطوات تنفيذية يتفق عليها الممثلون المباشرون لكل قطاع في لجان العمل المشترك.

          ومن هذا المنطلق فإن هذا الاطار يستهدف الأساليب العملية والسبل الاجرائية التي وجدت أجهزة الشباب والرياضة واللجان الأولمبية في دول المجلس أهميتها في تنظيم العلاقة فيما بينها، ومناسبتها لتحقيق التعاون والتنسيق في المجال الشبابي والرياضي، وجدواها في تحقيق أهداف المجلس وبخاصة الفقرة ( 3 ) والتي تنص على: " وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين ".

          وقد أقر هذا الاطار في الاجتماع الحادي عشر لوزراء الشباب والرياضة الذي عقد في مدينة الرياض في 18 شعبان

<2>