إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           




أولا: مرتكزات العمل الشبابي والرياضي:


         أرسى وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية ورؤساء الجمعيات والهيئات الكشفية في اجتماعاتهم المبكرة المرتكزات والمنطلقات التي تقوم عليها هذه المسيرة وتتلخص فيما يلي:-

1 -

إن ممارسة النشاطات الشبابية والرياضية وسيلة لتحقيق الأهداف السامية التي ترمي في غاياتها وأبعادها إلى تكوين المواطن الصالح.

2 -

إن النشاط الشبابي والرياضي في دول المجلس جزء لا يتجزأ من النشاط الشبابي والرياضي في البلاد العربية من حيث الأهداف والممارسات.

3 -

السعي إلى تحقيق أهداف مجلس التعاون وتجسيد روح العمل الجماعي.

4 -

تحقيق المشاركة وغرس المواطنة والوعي.

5 -

إنماء الحيوية في روح الشباب وإطلاق الطاقات الفكرية الخلاقة لأخذ الجانب الإيجابي البناء لمستقبل أفضل يسعى إليه مجلس التعاون.

6 -

اللقاءات الشبابية صورة سامية من صور إزالة التباعد والتقوقع ووسيلة من وسائل الاتصال الإنساني.

7 -

تحقيق التوازن بين الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بما يستجيب لحاجة الشباب.

8 -

ترسيخ المبادئ السامية للرياضة.

9 -

الأنشطة الشبابية والرياضية قناة اتصال بالمجتمعات الإنسانية الأخرى ووسيلة من وسائل الاندماج بين الأمم.

10 -

الرياضة للجميع مجال فسيح للمواطن وحق من حقوقه، وفرصة متاحة للوافدين والمقيمين في دول المجلس.

         وإذا أمعنا النظر في المبادئ والمرتكزات أدركنا وعي التوجه وصدقه للسعي نحو تحقيق التكامل بدءا من الدولة نفسها وخلوصا إلى العمل المشترك ومن ثم المشاركة على المستوى العربي فالقاري فالدولي، وأدركنا أيضا الموضوعية في التركيز على الجوانب التي تبني الشخصية وتكون الوعي الناضج والإيجابي في نوعية النشاطات وما ترمي إليه من أهداف.

<2>