بدء اجتماعات الدورة الثالثة
عشرة (التحضيرية) للمجلس الوزاري لمجلس
التعاون لدول الخليج العربية

         افتتحت في الكويت يوم 20 نوفمبر 1984 م اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور وزراء خارجية كل من دولة قطر والبحرين والسعودية وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت.

         وقد افتتح الشيخ صباح الأحمد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وزير الاعلام الكويتي رئيس الدورة المؤتمر بكلمة أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر مطالبا بالعمل على حشد الطاقات لمواجهة التحديات.

         وأشار إلى أن مجلس التعاون حريص على مواصلة المسيرة والعمل الدائم على رص الصفوف ومواصلة دعم منظمة التحرير الفلسطينية ونصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

         وأعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج تعود على منطقة الخليج والمنطقتين العربية والإسلامية بالخير والسلام.

الإرادة الثابتة لأبناء وشعوب المنطقة
         وقال الشيخ صباح الأحمد أنها لخطوة مباركة ومناسبة كريمة أن يعود مجلسنا إلى اللقاء في دورته الثالثة عشرة التحضيرية للمجلس الأعلى في دورته الخامسة وليؤكد من جديد الإرادة الثابتة لأبناء وشعوب هذه المنطقة في الوصول إلى كل الأهداف والغايات التي قام من أجلها هذا المجلس ولتدارس الخطوات والإنجازات التي تحققت على هذا الطريق ولتحديد الخطوات الجديدة لاستكمال المسيرة بعزيمة أقوى وطموح أكبر مستعينين بالله والإمكانية والقدرات والخبرات التي اكتسبناها في الفترة الماضية والتي وإن كانت قصيرة في عمر الشعوب إلا أنها زاخرة بالعطاء وبالعمل البناء المثمر الذي جعل من مجلسنا نموذجاً فريداً بين المنظمات الإقليمية التي قامت حتى الآن ولا غرور في ذلك وان ما يربط دولنا وشعوبنا أقوى من كل المواثيق والاتفاقيات والنظم القانونية المعتادة.

<1>