إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



في السكرتير العام للأمم المتحدة السيد خافيير بيريز دي كويلار والخاصة بإعطاء دفعة جديدة للإسراع بإحلال السلام بين البلدين على ضوء اللقاء الذي تم مؤخرا بين وزيري خارجية كل من العراق وإيران.

          كما استعرض المجلس كذلك تطور العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران والسبل الكفيلة بإقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وحسن الجوار فيما بينها.

الجلسة الثانية:

          وواصل وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاتهم في مسقط في اليوم التالي يوم 18 ديسمبر 1989 م للتحضير لمؤتمر القمة العاشر للمجلس وعقب انتهاء الجلسة صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي عبد الله رئيس الدورة الحالية بأنه تم خلال الاجتماعات مناقشة كل التقارير التي عرضت على الوزراء وتم الاتفاق على جميع القضايا المطروحة.

          وأشار إلى أنه تم خلال هذه الاجتماعات كذلك بلورة جميع القضايا لتكون في إطار جديد تتمشى مع سياسة المجلس في المرحلة القادمة والتطورات الجديدة بحيث تتفق مع التوجه نحو تقصير فترة البحث عن الاستقرار والسلام في المنطقة.

          وأجاب بن علوي على سؤال بشأن الدور الذي تلعبه دول المجلس في حل الأزمة اللبنانية بقوله.. "إن الاتجاه العام والخاص لدى دول المجلس يؤكد بما جاء في وثيقة الوفاق الوطني بالطائف".

          وقال أن هذه القضية ستعرض على القادة بالإضافة إلى المواقف السابقة لدول المجلس بشأن الوضع في لبنان لبلورة ما يمكن أن تقوم به دول المجلس نحو ذلك.

          وأضاف أن القادة سيستعرضون خلال قمتهم كذلك الأوضاع الجارية على الساحة العالمية وخاصة في أوروبا الشرقية.

<2>