إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



أكد الالتزام ببذل قصارى الجهد لإنجاز المفاوضات التجارية الجارية بين المنطقتين بنجاح في أسرع وقت ممكن. وجدد الوزراء التزام دولهم باستمرار التعاون الدولي لدعم التنمية في العالم العربي.

          وحول القضية الفلسطينية، ناشد وزراء خارجية مجلس التعاون والجماعة الأوروبية كافة الأطراف الالتزام بعملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدين أن تحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي يعتبر أمراً حيوياً وضرورياً لاستقرار وأمن كل من أوروبا والشرق الأوسط.

          وأوضحوا استمرار التزام حكوماتهم بدفع عملية السلام على أساس قراري مجلس الأمن رقمي (242 و338) وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

          كما أكدوا التزام دول الجانبين للقيام بدور بناء ونشط في المفاوضات المتعددة الأطراف لتعزيز فرص نجاح المفاوضات الثنائية والتي طالبوا بضرورة تحقيق تقدم في قضاياها الرئيسية.

          ونبه الوزراء إلى أن استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأرض المحتلة تعوق طريق عملية السلام في المنطقة.

          وأكدوا ضرورة التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان في الأرض العربية المحتلة.

          وبالنسبة للوضع في لبنان، أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والجماعة الأوروبية دعمهم لتنفيذ اتفاق الطائف من أجل استعادة لبنان لسيادته واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه الإقليمية. وجددوا دعمهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 425 القاضي بانسحاب إسرائيل من الجنوب، وأعربوا عن رغبتهم في المشاركة في (مؤتمر للمانحين) من أجل إنشاء صندوق لمساعدة لبنان.

          وحول الأزمة الليبية الغربية، أشاد الوزراء باستمرار المساعي الحميدة للجنة السباعية العربية لتأمين تعاون ليبيا مع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 731.

          وأعرب وزراء الجانبين عن اهتمامهم بتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة المغرب العربي.

          ورحب الوزراء باستئناف الحوار العربي الأوروبي، وعبروا عن التزامهم بتعميق العلاقات بين الدول العربية والجماعة الأوروبية.

          وحول الأوضاع في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، أعرب الوزراء عن قلقهم إزاء (الوضع المعقد) القائم في هذه الجمهوريات.

          كما استعرض الوزراء الوضع في الجمهوريات المنشقة عن الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، حيث عبر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع الخطر في بعض أجزاء هذه الجمهوريات وخصوصاً التدهور العنيف والسريع للوضع في جمهورية البوسنة والهرسك وطالب الجانبان بوضع نهاية فورية لكافة أشكال التدخل من خارج الجمهورية، بما في ذلك وحدات الجيش الشعبي اليوغوسلافي وعناصره من الجيش الكرواتي.

          وأوضح البيان المشترك أن وزراء الخارجية بحثوا هذه المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في جو من الصراحة والإيجابية لتعزيز أواصر التعاون بين المنطقتين.

<3>