إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



مسيرته المشتركة... مشيراً إلى أن سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين قال عن هذه المسيرة في ختام اجتماعات القمة السابقة التي عقدت في الرياض أنه لا بديل لبلداننا الشقيقة عن هذه المسيرة في عصر التجمعات الإقليمية والدولية الكبرى وعصر المتغيرات المتسارعة والتحديات المتتابعة.

          وبعد ذلك تحولت الدورة إلى اجتماعات مغلقة.

          وعلى هامش اجتماعات هذه الدورة أعلن الشيخ صباح الأحمد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أن الدورة الـ 53 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ستبحث مسألة اعتراف العراق بدولة الكويت سيادة وحدودا.

          وقال الشيخ صباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن هذه المسألة لم تتداول بعد لكنها ستناقش في الجلسة الصباحية التي من المقرر أن يعقدها المجلس غدا.

          كما صرح الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير خارجية البحرين رئيس الدورة بأن وزراء الخارجية بحثوا في اجتماعات هذه الدورة القضايا المرفوعة للقمة الخامسة عشرة.

          وقال في تصريحات للصحفيين أن جدول أعماله القمة الخامسة عشرة التي ستعقد بالبحرين يتضمن جميع القضايا التي بحثتها اللجان الوزارية خلال عام في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وغيرها.

          وأضاف وزير الخارجية البحريني أن هناك قضايا تم الاتفاق عليها وسوف ترفع إلى القمة كما أن هناك قضايا يطلع عليها الوزراء فقط ولا تدرج في جدول أعمال القمة.

          وقال أن المجلس الوزاري في دورة اجتماعاته الثالثة والخمسين لن يصدر بياناً ختامياً عن اجتماع وزراء الخارجية لأن هذا الاجتماع تحضيري.

          ووصف الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الاجتماع بأنه مفيد وصريح تم فيه تبادل وجهات النظر حول جميع الأمور.

          وأعلن وزير خارجية البحرين في تصريحاته أن المجلس الوزاري تسلم رسالة من وزير الخارجية الروسي أندريه كوزيريف يعبر فيها عن تأييده لأمن واستقرار المنطقة وتعاون جمهورية روسيا مع دول مجلس التعاون الخليجي.

          وحول سؤال عن موقف دول مجلس التعاون بعد اعتراف العراق بسيادة الكويت وحدودها وعما إذا كان لدول المجلس سياسة جديدة حول هذا الموضوع قال الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن هذا الموضوع يأخذ في الاعتبار كل هذه التطورات وهناك تصور للمرحلة القادمة سوف يرفع إلى القمة. أما موضوع اعتراف العراق بالكويت فهو مرفوع إلى القمة ليعطي القادة توجيهاتهم حول هذا الموضوع.

<2>