وقد اختتم وزراء خارجية دول مجلس التعاون أعمال الدورة الثالثة والخمسين للمجلس الوزاري يوم الثالث والعشرين من نوفمبر بالمنامة دون إصدار أي بيان ختامي حولها غير أنهم بالإضافة إلى التحضير من خلاها لقمة قادة دول المجلس الخامسة عشرة بحثوا القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتجارية المطروحة على جدول الأعمال والتي تستهدف دعم التعاون والتنسيق بين دول المجلس في هذه المجالات.

          وحول اجتماعات هذه الدورة أكد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير خارجية البحرين رئيس الدورة وجود اتفاق تام بين دول المجلس بشأن جميع القضايا التي تم بحثها خلال الدورة الثالثة والخمسين للمجلس الوزاري لدول المجلس.

          وكان وزير خارجية البحرين يجيب بذلك على سؤال حول وجود فجوة بين دول المجلس بشأن العراق.

          وأشار الشيخ محمد بن مبارك في تصريح له عقب ختام الدورة أن المجلس الوزاري ناقش جميع القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية المطروحة أمامه... موضحاً أن اجتماعات الدورة كانت تحضيرية فقط ولا تتخذ قرارات.

          وأعرب وزير الخارجية البحريني عن ثقته في أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون سيتخذون خلال قمتهم القادمة التي ستعقد في المنامة في شهر ديسمبر كل ما هو مفيد ومعزز لمسيرة التعاون بين دول المجلس.

          كما أعرب عن أمله في أن تتحقق الآمال المرجوة من هذه المسيرة.

          وفي السابع عشر من ديسمبر 1994 عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا لمجلسهم الوزاري بالمنامة وصف بأنه اجتماع استكمالي تحضيري لوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال القمة الخامسة عشرة لقادة دول المجلس حيث استمر الاجتماع يوما واحداً.

          وناقش الوزراء خلال هذا الاجتماع جدول أعمال القمة الخامسة عشرة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والتقرير المرفوع من وكلاء وزارات الخارجية الذين عقدوا اجتماعا في الخامس من ديسمبر إضافة إلى استكمال مناقشة المواضيع السياسية والاقتصادية والأمنية المطروحة على جدول الأعمال.

          وقال الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير خارجية دولة البحرين أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بحثوا في اجتماعهم هذا قضايا الحدود في المنطقة وأن القمة ستبحث جميع القضايا التي تهم منطقة الخليج.

<3>