إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا، في هذا السبيل، وكذلك بالإجراءات الحازمة التي اتخذها حلف شمال الأطلسي، ويعبر عن أمله في استمرارها لإرغام صرب البوسنة على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ووقف اعتداءاتهم على المناطق الآمنة، وتأمين سحب قواتهم وأسلحتهم الثقيلة من المنطقة المحظورة حول سراييفو. وإذ يدين المجلس صرب البوسنة لأعمالهم العدوانية وممارستهم سياسة التطهير العرقي، فإنه يؤكد أن السلام يجب أن يستند إلى سيادة جمهورية البوسنة والهرسك ووحدة وسلامه أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا. ويجدد مناشدته المجتمع الدولي تقديم العون المادي لجمهورية البوسنة والهرسك لمساعدتها في محنتها الحالية، مؤكدا في هذا الخصوص حرص دول مجلس التعاون على مواصلة توفير الدعم المادي والمعنوي لجمهورية البوسنة والهرسك.

          كما يعبر المجلس عن ارتياحه وإشادته بالجهود والنتائج التي توصلت إليها مجموعة الاتصال المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي خلال اجتماعها الذي عقدته في كوالالمبور خلال شهر سبتمبر الحالي.

          كما يرحب المجلس بالاجتماع الذي عقد بين فريق الاتصال التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ومجموعة الاتصال الدولية في باريس خلال شهر سبتمبر الجاري، ويعرب عن تقديره للدور الجاد والبناء الذي اضطلع به فخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك في هذا الخصوص، معبرا عن تطلعه إلى استمرار التشاور والتعاون بين المجموعتين لما فيه دعم السلام والاستقرار في جمهورية البوسنة والهرسك.

          كما يعبر المجلس عن أمله في أن تعي الفصائل المتحاربة في كل من الصومال وأفغانستان مصالح أوطانهم وشعوبهم وأن يتجاوبوا مع ما يبذل من جهود لتحقيق المصالحة الوطنية وحقن الدماء وتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإعادة السلام وإعمار البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لبلدانهم وشعوبهم.

          وفي الجانب الاقتصادي استعرض المجلس المقترحات التي وضعتها الأمانة العامة لتوحيد التعرفة الجمركية تجاه العالم الخارجي والتي سبق عرضها على لجنة التعاون المالي والاقتصادي في

<5>