والاستقرار في المنطقة للخطر ويتنافى مع مبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة ووحدة أراضي دول المنطقة.

          ويجدد المجلس الوزاري تأكيد موقفه الحازم والثابت بدعم ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة وتأييده المطلق لكافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، كما يحدد دعوته إلى إيران للقبول بإحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية.

          وإذ يؤكد المجلس على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، يطالب إيران عدم التدخل في الشئون الداخلية لدولة البحرين والدول الأعضاء وعدم اللجوء إلى الأعمال التخريبية وتشجيعها واحترام سيادة دول المجلس واستقلالها، معبرا في الوقت نفسه عن قلقه من استمرار جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسعيها الحثيث لحيازة وبناء قدرات تسليحية تفوق الاحتياجات الدفاعية التقليدية المشروعة والمتعارف عليها دوليا مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في هذه المنطقة. وفي هذا الصدد يدعو المجلس الوزاري المجتمع الدولي والهيئات الدولية ذات الاختصاص لبذل الجهود الرامية لجعل منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل.

مسيرة السلام في الشرق الأوسط:

          ناقش المجلس الوزاري تطورات ومستجدات مسيرة السلام في الشرق الأوسط انطلاقا من ثوابت مواقفه الداعمة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم، يرتكز على مرجعية مؤتمر مدريد للسلام، لا سيما قراري مجلس الأمن رقم 242، و 338، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ويضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

          وأكد المجلس الوزاري مجددا، موقفه الثابت الداعم للموقف السوري، الداعي إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجولان السوري المحتل، إلى خط الحدود الذي كان قائما في الرابع من حزيران (يونيو) 1967 م.

          والمجلس الوزاري، إذ يجدد إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على لبنان ويؤكد مجددا وقوفه

<4>