إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


             



ح. مراقبة وقف إطلاق النار، داخل الاتحاد الفيدرالي

  1. عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، في 23 فبراير 1994، بين رؤساء أركان جيش البوسنة والهرسك، ومجلس الدفاع الكرواتي، كُلِّفت قوات الحماية، وفقاً لقرار مجلس الأمن، الرقم 908 (1994)، بالمهام الإضافية التالية:

 

أ.

مراقبة وقف إطلاق النار، على طول خطوط المواجهة، من خلال الدوريات ونقاط المراقبة.

 

ب.

إنشاء مواقع تجميع الأسلحة الثقيلة.

 

ج.

مراقبة الأسلحة الثقيلة، التي لم تُسلّم.

 

د.

مراقبة المنطقة العازلة، لمنع عودة الأسلحة الثقيلة.

 

هـ.

نقْل الأسرى وحمايتهم، أثناء عملية التبادل.

 

و.

المساعدة على إصلاح المرافق.

وباستثناء بعض الأحداث البسيطة، فقد أظهر الأطراف المتنازعون احترامهم، بشكل ملحوظ، قرار وقف إطلاق النار. وأسهم وجود قوات الحماية، ومساعيها الحميدة، على جانبي خط وقف إطلاق النار، إسهاماً كبيراً، في استقرار الوضع، داخل الاتحاد الفيدرالي، وفي بناء الثقة بين الطرفين.

ط. سيراييفو

  1. من بين المناطق الآمنة، حظيت سيراييفو باهتمام خاص، من جانب مجلس الأمن. وعقب وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه الفعلي في المدينة، في 8 فبراير 1994، تبنّى مجلس الأمن، بمقتضى الفصل السابع، القرار الرقم 900 (1994)، الذي كلّف قوات الحماية بواجبات إضافية، فيما يتعلَّق بإعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة البوسنية، كالتالي:

 

أ.

مساعدة الأطراف على توفير الحرية الكاملة لانتقال الأفراد والسلع إلى سيراييفو ومنها وعبْرها، وإزالة أي معوقات أمام حرية التنقل. والمساعدة على إعادة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.

 

ب.

السعي، من خلال مكتب المنسِّق الخاص لسيراييفو، إلى المساعدة على إعادة الحياة إلى طبيعتها.

  1. بصفة مبدئية، استطاعت قوات الحماية، أن تستفيد من القرار الرقم 900 (1994)، في التوسُّط في إبرام عدة اتفاقيات مع الأطراف، خاصة فيما يتعلق بفتح ممّرين، عبْر مطار سيراييفو، لحركة مرور المدنيين، والمعونات الإنسانية. وقد استُخدم الممران، بصورة كثيفة، من جانب كلا الطرفين، في الفترة من مارس إلى يوليه 1994، ومن يناير إلى مارس 1995، مما أسهم   

<17>