إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


             



ج. مطار سيراييف

  1. عقب اتفاقية إعادة فتح مطار سيراييفو،وافق المجلس،في قراره الرقم 758 (1992)، على توصيتي بنشر قوات الحماية في المطار، من دون أي إشارة إلى الفصل السابع من الميثاق. ومرة أخرى، لم يتضمَّن القرار 761 (1992)، الذي أَقرّ الانتشار الفعلي، أي إشارة إلى الفصل السابع. مع ذلك، طالب المجلس أطراف الصراع، وغيرهم من الأطراف المعنيين، بالتعاون الكامل مع قوات الحماية، والوكالات والمنظمات الإنسانية الدولية، واتخاذ كافة الخطوات،  اللازمة لتأمين سلامة أفرادها. وفي ظل غياب هذا التعاون، لم يستبعد المجلس إمكانية اتخاذ إجراءات أخرى، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سيراييفو والمناطق المحيطة بها. ومن ثم، فقد جاء نشر قوات الحماية في مطار سيراييفو، بناء على اتفاقية، ونُفِّذ في ظل قواعد وإجراءات حفظ السلام المعتادة.
  2. ويُذكر أن الفقرة 18، من الوثيقة الرقم (S/1994/300)، توضح أن تفويض قوات الحماية، في شأن مطار سيراييفو، كان كالتالي:

أ.

تأمين سلامة المطار ومنشآته.

ب.

الإشراف على سير العمل في المطار، ورقابة أقسامه ومؤسساته، بمن فيها من الأفراد المدنيين المحليين.

ج.

تسهيل تفريغ الشحنات الإنسانية، وتأمين التحرك الآمن للمساعدة الإنسانية، والأفراد القائمين بذلك، خلال الممرات الآمنة، القائمة بين المطار والمدينة.

د.

التحقق من سحب أنظمة الأسلحة المضادّة للطائرات، خارج أقصى مدى لها، بعيداً عن منطقة المطار، وطرق الاقتراب منها، ومراقبة حشد المدفعية، والهاونات، وأنظمة صواريخ أرض/ أرض، في مناطق محدَّدة، يتفق عليها.

  1. يُعَدّ الجسر الجوي إلى سيراييفو، الذي نظَّمه مكتب الأمم المتحـدة للمفـوضية العليا للاجـئين United Nations High Commissinner for Refugees (UNHCR) ، أطول جسر في تاريخ الطيران. لقد نجح هذا الجسر في نقْل ما يزيد على 150 ألف طن من المساعدات الإنسانية، إلى سكان سيراييفو. كما كان وسيلة مهمة للوفاء باحتياجات الإمداد والتموين لقوات الحماية، في تلك المدينة. إلاّ أن تردّي الأحوال، في الأسابيع المنصرمة، مع غياب التعاون من جانب الأطراف المتنازعين، أدّيا إلى عجز قوات الحماية عن تأمين سلامة المطار، ومنشآته، أو تأمين استمرار وصول المساعدات الإنسانية، من دون انقطاع. وفي ما يلي بيان بعدد الرحلات، وأوزان   

<8>