( تابع ) نص تقرير بطرس غالي، الأمين العام للأمم المتحدة، المقدم إلى مجلس الأمن حول قضية الصحراء الغربية.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 410 - 418.

منه. الأمر الذي يطبق منذ 6 اكتوبر 1991. ولا تزال البعثة تحظى بالتعاون الجيد من الأطراف فيما يتعلق بالمحافظة على وقف إطلاق النار. ولوحظ خلال الفترة المشمولة بالتقرير حدوث ثلاثة انتهاكات طفيفة لوقف إطلاق النار تتعلق بتحركات غير مأذون بها من جانب الطرفين. وينفذ المراقبون العسكريون للبعثة دوريات يومية في جميع أجزاء الإقليم حيث يقومون شهرياً في المتوسط بدوريات استطلاعية تبلغ 600 دورية أرضية و 140 دورية جوية في ظروف بالغة القسوة وعلى مسافات كبيرة.

          33 - وتتألف الاحتياطات العسكرية الأصلية للبعثة والمشروحة في الوثيقة 22464 المؤرخة في 19 ابريل 1991 من قوة عسكرية إجمالية من حوالى 1695 فرداً من جميع الرتب على النحو التالي: 550 مراقباً عسكرياً.. وكتيبة مشاة من 700 فرد ( من جميع الرتب ) ومجموعة دعم جوي من 110 أفراد ( من جميع الرتب ) لتشغيل وصيانة 4 طائرات ثابتة الجانحين و 8 طائرات نقل عمودية ووحدة إشارة مكونة من 45 فرداً ( من جميع الرتب ) ووحدة طبية مكونة من 50 فرداً ( من جميع الرتب ) وفرقة شرطة عسكرية مؤلفة من 40 فرداً ( من جميع الرتب ) وكتيبة سوقيات من 200 فرد ( من جميع الرتب ). واستعرضت هذه الاحتياجات بدقة وتقرر أنها ما زالت كافية رغم أنه قد يتعين إجراء تعديلات على حجم وحدات معينة. وبالإضافة إلى ذلك وبناء على الخبرة المكتسبة منذ وزع البعثة ونظراً للظروف السائدة في الصحراء الغربية يرى أن هناك حاجة أيضاً إلى تشغيل وحدة هندسية قوامها 100 فرد ( من جميع الرتب ) لتؤدي ضمن جملة أمور المهام كالتالي: تطهير الألغام على نطاق محدود، إصلاح الهياكل الأساسية وإنشاء وتشغيل محطات مياه في بعض المناطق المحددة الضرورية لعمليات البعثة. ويبذل كل جهد لوضع هذه الوحدة ضمن القوة العسكرية الكلية المؤلفة من 695 فرداً ( من جميع الرتب ).
<14>