( تابع ) نص تقرير بطرس غالي، الأمين العام للأمم المتحدة، المقدم إلى مجلس الأمن حول قضية الصحراء الغربية.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 410 - 418.

السلطات المغربية معلومات إحصائية تفصيلية عن أماكن جميع أفراد الأفخاذ المدرجين بوصفهم مقيمين في الإقليم وجرت أيضاً، مناقشة الترتيبات المتعلقة بمراكز تحديد الهوية التي سيتوجه إليها هؤلاء الأشخاص عندما يكون عددهم غير كاف محلياً ليبرر وزع زعماء قبائل وتعهدت السلطات المغربية بتقديم أسماء مرشحين ليحلوا محل الشيوخ حسب الاقتضاء.

          وفي 26 فبراير 1995، قدمت جبهة البوليساريو رداً كاملاً مكتوباً أعربت فيه من جديد عن بعض الشواغل وأعادت قائمة أفخاذ القبائل بعد إتمامها مشفوعة بأسماء الأشخاص الذين سيحلون محل الشيوخ في حالة عدم وجودهم.

          13 - وكما هو مبين في الفقرة 3 أعلاه سيكون هناك عما قريب أربعة مراكز على كل جانب فيكون مجموعها بذلك ثمانية وسيخصص لهذه المراكز الثمانية ستة عشر فريقاً من فرق تحديد الهوية. وقد أظهرت التجربة أن بإمكان فريقين من فرق تحديد الهوية يعملان بالترادف في كل مركز إذا ما سمحت الظروف وأحوال السوقيات المحلية أن يقوموا بتجهيز ما يصل إلى 150 حالة يومياً. ومع ذلك، فإن تزايد نسبة أفخاذ القبائل التي يمثلها 50 فرداً أو أقل في منطقة ما يحد من قدرة البعثة على إنجاز هذا الرقم في جميع المراكز، غير أنه يفضل الاتفاق مؤخراً على ممثلي القبائل والمعلومات المقدمة من الطرفين على النحو الموصوف في الفقرة السابقة، أصبح من المعقول الآن توقع تجهيز 20 ألف حالة تقريباً من حالات مقدمي الطلبات في الشهر في ثمانية مراكز.

          14 - وبمجرد إتاحة العدد الإضافي اللازم من الموظفين المؤهلين والمعدات سوف يجري إنشاء مركزين إضافيين إذا ما اتفق الطرفان على هذا الترتيب الذي قد يكون غير متوازن وعندئذ يكون هناك 10 مراكز، كذلك وضعت الترتيبات الأزمة لوزع خمسة فرق متنقلة لكي تتولى مهمة تحديد هوية مجموعات أصغر من الناس توجد في مناطق أبعد. وحسب التقديرات، يمكن
<6>